مغنى اللبيب - المقدمة

مغنى اللبيب - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : اللغة والبلاغة
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٦٤

الشاهد

٦٩١ كل أمر مباعد أو مدانى

فمنوط بحكمة التعالى

٦٩٨ يا زيد زيد اليعملات الذبل

تطاول الليل عليك فانزل

٧٠١ فظل طهاة اللحم ما بين منضج

صفيف شواء أو قدير معجل

٧٠٤.............

تبارك رحمانا رحيما وموثلا

٧٠٨ ضيعت حزمى فى إبعادى الأملا

وما ارعويت ، وشيبا رأسى اشتعلا

٧١٣ وقد أغتدى والطير فى وكناتها

بمنجرد قيد الأوابد هيكل

٧٢١ ومثلك بيضاء العوارض طفلة

لعوب تنسينى إذا قمت سربالى

٧٢٢ فإن لم تجد من دون عدنان والدا

ودون معد فلتزعك العواذل

٧٢٨ وما كنت ذا نيرب فيهم

ولا منمش فيهم منمل

٧٣١ غير أنا لم يأتنا بيقين

فنرجى ونكثر التأميلا

٧٣٥ جفونى ولم أجف الأخلاء ؛ إننى

لغير جميل من خليلى مهمل

٧٤٦ ويوما شهدناه سليما وعامرا

قليلا سوى الطعن النهال نوافله

٧٥١ فأتت به حوش الفؤاد مبطنا

سهدا إذا ما نام ليل الهوجل

٧٥٩ كأن أبانا فى عرانين وبله

كبير أناس فى بجاد مزمل

٧٦٥ ألم تعلمى يا عمرك الله أننى

كريم على حين الكرام قليل

وأنى لا أخزى إذا قيل مملق

سخى ، وأخزى أن يقال بخيل

٧٦٩ وإن تعتذر بالمحل من ذى ضروعها

إلى الضيف يجرح فى عراقيها نصلى

٧٩٣ فألفيته غير مستعتب

ولا ذاكر الله إلا قليلا

٧٩٨ وإن مدت الأيدى إلى الزاد لم أكن

بأعجلهم ؛ إذ أجشع القوم أعجل

٨٠٢ خرجت بها أمشى تجر وراءنا

على أثرينا ذيل مرط مرحل

٨٠٩ على أننى بعد ما قد مضى

ثلاثون للهجر حولا كميلا

٨١١ فارسا ما غادروه ملحما

غير زميل ولا نكس وكل

٨١٥ وقد جعلت إذا ما قمت يثقلنى

ثوبى ؛ فأنهض نهض الشارب الثمل

٨٢٦ رب رفد هرقته ذلك اليو

م وأسرى من معشر أقيال

٨٣٩ اعتاد قلبك من سلمى عوائده

وهاج أحزانك المكنونه الطلل

٨٣٩ ربع قواء أذاع المعصرات به

وكل حيران سار ماؤه خضل

٨٤٥ وخالد يحمد ساداتنا

بالحق ، لا يحمد بالباطل

٤١

الشاهد

٨٥١ إذا قامتا تضوع المسك منهما

نسيم الصبا جاءت بريا القرنفل

٨٧٤ فقلت : يمين الله أبرح قاعدا

ولو قطعوا رأسى لديك وأوصالى

٨٧٥ فلا والله نادى الحى قومى

طوال الدهر ما دعى الهديل

٨٧٦ وقولى إذا ما أطلقوا عن بعيرهم

يلاقونه حتى يؤوب المنخل

٨٧٨ فلم أر مثلها خباسة واجد

ونهنهت نفسى بعد ما كدت أفعله

٨٨١ يا عمرو إنك قد مللت صحابتى

وصحابتيك إخال ذاك قليل

٨٩١ إن يكن طبك الدلال فلو فى

سالف الدهر والسنين الخوالى

٨٩٣ بكرت عليه بكرة فوجدته

قعودا عليه بالصريم عواذله

٨٩٥ فلا مزنة ودقت ودقها

ولا أرض أبقل إبقالها

٩٠٦ فتى هو حقا غير ملغ توله

ولا تتخذ يوما سواه خليلا

٩١٣ لما أغفلت شكرك. فاصطنعنى

فكيف ومن عطائك جل مالى؟

٩٢٢ حملت به فى ليلة مزءودة

كرها ، وعقد نطاقها لم يحلل

٩٢٣ ممن حملن به وهن عواقد

حبك النطاق ؛ فشب غير مهبل

٩٣٤ إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا

أو تنزلون فإنا معشر نزل

٩٣٥ فلا تلحنى فيها ؛ فإن بحبها

أخاك مصاب القلب جم بلابله

٩٤٣ كأن أوب ذراعيها إذا عرقت

وقد تلفع بالقور العساقيل

٩٤٧ إذا أحسن ابن العم بعد إساءة

فلست لشرى فعله بحمول

حرف الميم

١٧ أيا جبلى نعمان بالله خليا

نسيم الصبا يخلص إلى نسيمها

٢٩ أتغضب إن أذنا قتيبة حزتا

جهارا ، ولم تغضب لقتل ابن خازم؟

٤٠ فأقسم أن لو التقينا وأنتم

لكان لكم يوم من الشر مظلم

٤٢ ويوما توافينا بوجه مقسم

كأن ظبية تعطو إلى وارق السلم

٥٣ فقمت للطيف مرتاعا فأرقنى

فقلت : أهى سرت أم عاذنى حلم؟

٤٢

الشاهد

٦٣ يا ليت شعرى ، ولا منجى من الهرم

أم هل على العيش بعد الشيب من ندم

٧٣ فإن ترفقى يا هند فالرفق أيمن

وإن تخرقى يا هند فالخرق أشأم

فأنت طلاق والطلاق عزيمة

ثلاث ، ومن يخرق أعق وأشأم

٨٢ سقته الرواعد من صيف

وإن من خريف فلن يعد ما

٩١ إن بها أكتل أو رزاما

خوير بين ينقفان الهاما

٩٥ وننصر مولانا ونعلم أنه

كما الناس مجروم عليه وجارم

٩٧ وكنت إذا غمزت قناة قوم

كسرت كعوبها أو تستقيما

٩٩ أما والذى لا يعلم الغيب غيره

ويحيى العظام البيض وهى رميم

١٠١ ألا ارعواء لمن ولت شبيبته

وآذنت بمشيب بعده هرم

١٠٤ أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة

قليل بها الأصوات إلا بغامها

١٣٤ وندمان يزيد الكأس طيبا

سقيت وقد تغورت النجوم

١٤٣ تمرون الديار ولم تعوجوا

كلامكم على إذا حرام

١٥٧ تبلت فؤادك فى المنام خريدة

تسقى الضجيع ببارد بسام

١٦٦ بل بلد ملء الفجاج قتمه

لا يشترى كتانه وجهرمه

١٨٠ قومى هم قتلوا أميم أخى

فإذا رميت يصيبنى سهمى

فلئن عفوت لأعفون جللا

ولئن سطوت لأوهنن عظمى

١٨٥ حاشا أبا ثوبان ، إن به

ضنا على الملحاة والشتم

١٩٩ فشد ولم ينظر بيوتا كثيرة

لدى حيث ألقت رحلها أم قشعم

٢٠١ ونطعنهم تحت الكلى بعد ضربهم

ببيض المواضى حيث لى العمائم

٢١٢.............

بل بلد ذى صعد وآكام

٢٣٣ وما أصاحب من قوم فأذكرهم

إلا يزيدهم حبا إلى هم

٢٣٤ قد بت أحرسنى وحدى ويمنعنى

صوت السباع به يضبحن والهام

٢٣٩ أعن ترسمت من خرقاء منزلة

ماء الصبابة من عينيك مسجوم؟

٢٤٠ فلقد أرانى للرماح دريئة

من عن يمينى تارة وأمامى

٢٤٨ أكثرت فى العذل ملحا دائما

لا تكثرن ؛ إنى عسيت صائما

٢٥٧ لعل التفاتا منك نحوى مقدر

يمل بك من بعد القساوة للرحم

٤٣

الشاهد

٢٦٨ وأنت التى حببت شغبا إلى بدا

إلى ، وأوطانى بلاد سواهما

حللت بهذا حلة ، ثم حلة

بهذا ، فطاب الواديان كلاهما

٢٧٦ الشعر صعب وطويل سلمه

إذا ارتقى فيه الذى لا يعلمه

زلت به إلى الحضيض قدمه

بريد أن يعربه فيعجمه

٢٧٨ بطل كأن ثيابه فى سرحة

يحذى نعال السبت ليس بتوأم

٢٨٦ لو لا الحياء وأن رأسى قد عسا

فيه المشيب لزرت أم القاسم

٢٩٣ وأعلم أننى وأبا حميد

كما النشوان والرجل الحليم

٢٩٦ بيض ثلاث كنعاج جم

يضحكن عن كالبرد المنهم

٣٠١ كى تجنحون إلى سلم وما ثئرت

قتلاكم ، ولظى الهيجاء تضطرم؟

٣٠٩ وكائن لنا فضلا عليكم ومنة

قديما ، ولا تدرون ما من منعم

٣١٢ فأصبح بطن مكة مقشعرا

كأن الأرض ليس بها هشام

٣٢٦ جادت عليه كل عين ثرة

فتركن كل حديقة كالدرهم

٣٤٨ ضممت إليه بالسنان قميصه

فخر صريعا لليدين وللفم

٣٥١ كضرائر الحسناء قلن لوجهها

حسدا وبغضا : إنه لدميم

٣٦٨ إذا قالت حذام فصدقوها

فإن القول ما قالت حذام

٣٧٨ ألا ياسنا برق على قلل الحمى

لهنك من برق على كريم

٤٠٣ إن تغفر اللهم تغفر جما

وأى عبد لك لا ألما

٤٠٨ فلا تشلل يد فتكت بعمرو

فإنك لن تذل ولن تضاما

٤٠٩ إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد

لها أبدا ما دام فيها الجراضم

٤١٧ لا يلفك الراجيك إلا مظهرا

خلق الكرام ، ولو تكون عديما

٤٢٦ لو غيركم علق الزبير بحبله

أدى الجوار إلى بنى العوام

٤٣٣ ما أطيب العيش لو أن الفتى حجر

تنبو الحوادث عنه وهو ملموم

٤٣٤ ولو أنها عصفورة لحسبتها

مسومة تدعو عبيدا وأزنما

٤٥٨ احفظ وديعتك التى استودعتها

يوم الأعازب إن وصلت وإن لم

٤٥٩ أقول لعبد الله لما سقاؤنا

ونحن بوادى عبد شمس وهاشم

٤٧١ فكيف إذا مررت بدار قوم

وجيران لنا كانوا كرام؟

٤٤

الشاهد

٥٠٩ صددت فأطولت الصدود ، وقلما

وصال على طول الصدود يدوم

٥١٣ وإنا لمما نضرب الكبش ضربة

على رأسه تلقى اللسان من الفم

٥١٨ لو بأبانين جاء يخطبها

زمل ما أنف خاطب بدم

٥٢٨ يغضى حياء ويغضى من مهابته

فما يكلم إلا حين يبتسم

٥٣١ ومهما تكن عند امرىء من خليقة

وإن خالها تخفى على الناس تعلم

٥٣٧ يا شاة من قنص لمن حلت له

حرمت على ، وليتها لم تحرم

٥٣٩ قد أوبيت كل ماء فهى ضاوية

مهما تصب أفقا من بارق تشم

٥٦٢ سلام الله يا مطر عليها

وليس عليك يا مطر السّلام

٥٦٧ فمن مبلغ الأحلاف عنى رسالة

وذبيان ، هل أقسمتم كل مقسم؟

٥٦٨ ليت شعرى هل ثم هل آتينهم

أو يحولن دون ذاك حمام؟

٥٦٩ يقول إذا اقلولى عليها وأقردت :

ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم؟

٥٧١ سائل فوارس يربوع بشدتنا

أهل رأونا بسفح القاع ذى الأكم

٥٧٩ ألا يا نخلة من ذات عرق

عليك ورحمة الله السّلام

٥٨٣ لاتنه عن خلق ونأتى مثله

عار عليك إذا فعلت عظيم

٥٨٩ يلوموننى فى اشتراء النخيل

أهلى فكلهم ألوم

٥٩١ تولى قتال المارقين بنفسه

وقد أسلماه مبعد وحميم

٥٩٣ متى كان الخيام بذى طلوح

سقيت الغيث أيتها الخيام؟!

٥٩٧ ولقد شفى نفسى وأبرأ سقمها

قيل الفوارس : ويك عنتر ، أقدم

٦١٤ إذا غاب عنكم أسود العين كنتم

كراما ، وأنتم ما أقام ألاثم

٦٤١ ولقد علمت لتأتين منيتى

إن المنايا لا تطيش سهامها

٦٤٥ ألم ترنى عاهدت ربى وإننى

لبين رتاج قائما ومقام

على حلفة لا أشتم الدهر مسلما

ولا خارجا من فى زور كلام

٦٥٤ يدعون عنتر والرماح كأنها

أشطان بئر فى لبان الأدهم

٦٥٧ ستعلم ليلى أى دين تداينت

وأى غريم للتقاضى غريمها

٦٦١ بآية يقدمون الخيل شعثا

كأن على سنابكها المداما

٦٦٣ ألا من مبلغ عنى تميما

بآية ما تحبون الطعاما؟

٤٥

الشاهد

٦٦٩ وإن أتاه خليل يوم مسغبة

يقول : لا غائب مالى ، ولا حرم

٦٧١ أقول له : ارحل ، لا تقيمن عندنا ،

وإلا فكن فى السر والجهر مسلما

٦٧٤ ولو لا بنوها حولها لخبطتها

كخبطة عصفور ولم أتلعثم

٦٧٨ وإن لسانى شهدة يشتفى بها

وهو على من صبه الله علقم

٦٨١ حتى شآها كليل موهنا عمل

باتت طرابا وبات الليل لم ينم

٧٠٧ إذا المرء عيناقر بالعيش مثريا

ولم يعن بالإحسان كان مذمما

٧٣٩ ولو أن مجدا أخلد الدهر واحدا

من الناس أبقى مجده الدهر مطعما

٧٤٧ وأنت الذى أخلفتنى ما وعدتنى

وأشمت بى من كان فيك يلوم

٧٤٩ لقد كان فى حول ثواء ثويته

تقضى لبانات ويسأم سائم

٧٥٦ وتشرق بالقول الذى قد أذعته

كما شرقت صدر القناة من الدم

٧٥٧ تجنب صديقا مثل «ما» واحذر الذى

يكون كعمرو بين عرب وأعجم

فإن صديق السوء يزرى ، وشاهدى

(كما شرقت صدر القناة من الدم)

٧٦٣ لأجتذبن منهن قلبى تحلما

على حين يستصبين كل حليم

٧٧١ ويرغب أن يبنى المعالى خالد

ويرغب أن يرضى صنيع الألائم

٧٧٥ لا يبعد الله التلبب والغارات

إذ قال الخميس : نعم

٧٨٢ أظلوم إن مصابكم رجلا

أهدى السّلام تحية ظلم

٧٨٤ وفاؤكما كالربع أشجاه طاسمه

بأن تسعدا والدمع أشفاه ساجمه

٧٨٦ ابعد بعدت بياضا لا بياض له

لأنت أسود فى عينى من الظلم

٨٠٤ ومن يقترب منا ويخضع نؤوه

ولا يخش ظلما ما أقام ولا هضما

٨١٦ نطوف ما نطوف ثم نأوى

ذوو الأموال منا والعديم

إلى حفر أسافلهن جوف

وأعلاهن صفاح مقيم

٨٢١............

فإنما أنت أخ لا نعدمه

٨٢٣ إن الذين قتلتم أمس سيدهم

لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما

٨٤٨ إن تستغيثوا بنا إن تذعروا تجدوا

منا معاقل عز زانها كرم

٨٧٩ إذا هملت عينى لها قال صاحبى :

بمثلك هذا لوعة وغرام

٨٨٢ فلا وأبى لنأتيها جميعا

ولو كانت بها عرب وروم

٤٦

الشاهد

٨٨٨ فطلقها فلست لها بكفء

وإلا يعل مفرقك الحسام

٩٠٤ تحلم عن الأدنين ، واستبق ودهم

ولن تستطيع الحسلم حتى تحلما

٩٠٥ فإن يكن النكاح أحل شىء

فإن نكاحها مطر حرام

٩٠٨ غير لاه عداك فاطرح اللهو ،

ولا تغترر بعارض سلم

٩١٥ جاءت لتصرعنى فقلت لها : اقصرى

إنى امرؤ قتلى عليك حرام

٩١٦ بنى إن البر شىء هين

المنطق الطيب والطعيم

٩٣٦ أبعد بعد تقول : الدار جامعة

شملى بهم ، أم تقول البعد محتوما؟

٩٤١ فإن أنت لاقيت فى نجدة

فلا تتهيبك أن تقدما

٩٤٩ قد سالم الحيات منه القدما

الأفعوان والشجاع الشجعما

٩٥٠ إن من صاد عقعقا لمشوم

كيف من صاد عقعقان وبوم

حرف النون

٦ بدا لى لى منها معصم حين جمرت

وكف خضيب زينت ببنان

فو الله ما أدرى وإن كنت داريا

بسبع رميت الجمر أم بثمان؟

٢٠ لو كنت من مازن لم تستبح إبلى

بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا

إذا لقام بنصرى معشر خشن

عند الحفيظة إن ذولوثة لانا

٢٤ فما إن طبنا جبن ، ولكن

منايانا ودولة آخرينا

٤٦ نزلتم منزل الأضياف منا

فعجلنا القرى أن تشتمونا

٤٩ ويقلن : شيب قد علا

ك وقد كبرت ، فقلت : إنه

٥٧ أنى جزوا عامرا سوءا بفعلهم

أم كيف يجزوننى السوأى من الحسن!

أم كيف ينفع ما تعطى العلوق به

رئمان أنف إذا ماضن باللبن!

٥٨ ما تنقم الحرب العوان مى

بازل عامين حديث سنى!

*لمثل هذا ولدتنى أمى*

٧٠ علا زيدنا يوم النقا رأس زيدكم

بأبيض ماضى الشفرتين يمان

٧٧ ما ترى الدهر قد أباد معدا

وأباد السراة من عدنان

٧٠ من يفعل الحسنات الله بشكرها

والشر بالشر عند الله مثلان

٤٧

الشاهد

٨٥ فإما أن تكون أخى بصدق

فأعرف منك غثى من سمينى

وإلا فاطرحنى واتخذنى

عدوا أتقيك وتتقينى

١٠٦ وكل أخ مفارقه أخوه

لعمر أبيك إلا الفرقدان

١٢٣ هل ترجعن ليال قد مضين لنا

والعيش منقلب إذ ذاك أفنانا

١٢٤ كانت منازل ألاف عهدتهم

إذ نحن إذ ذاك دون الناس إخوانا

١٢٧ نحن الأولى فاجمع جمو

عك ثم وجههم إلينا

١٣٧...........

ونحن عن فضلك ما استغنينا

١٤٢ ولقد أمر على اللئيم يسبنى

فمضيت ثمت قلت : لا يعنينى

١٤٦ فليت لى بهم قوما إذا ركبوا

شنوا الإغارة فرسانا وركبانا

١٥٨ فكفى بنا فضلا على من غيرنا

حب النبى محمد إيانا

١٥٩ كفى بجسمى نحولا أننى رجل

لو لا مخاطبتى إباك لم ترنى

١٧٠ عمدا فعلت ذاك ، بيدأنى

أخاف إن هلكت أن ترنى

١٧٥ قالوا : أبو الصقر من شيبان! قلت لهم :

كلا لعمرى ، ولكن منه شيبان

وكم أب قد علا بابن ذرى حسب

كما علت برسول الله عدنان

١٧٩ وقائلة : أسيت؟ فقلت : جير

أسى ؛ إننى من ذاك إنه

١٩٣ سريت بهم حتى تكل مطيهم

وحتى الجياد ما يقدن بأرسان

١٩٤ جود يمناك فاض فى الخلق حتى

بائس دان بالإساءة دينا

٢٠٠ إن حيث استقر من أنت داعيه

حمى فيه عزة وأمان

٢٠٤ حيثما تستقم يقدر لك الله

نجاحا فى غابر الأزمان

٢٠٩ ألا رب مولود وليس له أب

وذى ولد لم يلده أبوان

وذى شامة غراء فى حر وجهه

مجللة لا تنقضى لأوان

ويكمل فى تسع وخمس شبابه

ويهرم فى سبع معا وثمان

٢١٦ فإن أهلك فرب فتى سيبكى

على مهذب رخص البنان

٢٢٢ تحن فتبدى مابها من صبابة

وأخفى الذى لو لا الأسى لقضانى

٢٣٥ لاه ابن عمك ، لا أفضلت فى حسب

عنى ، ولا أنت ديانى فتخزونى

٢٦٢ غير مأسوف على زمن

ينقضى بالهم والحزن

٤٨

الشاهد

٢٦٣ أنا ابن جلا وطلاع الثنايا

متى أضع العمامة تعرفونى

٢٩٨ لم يبق من آى بها يحلين

غير رماد وخطام كنفين

وغير ود جازل أو ودين

وصاليات ككما يؤثفين

٣٠٠ لسان السوء تهديها إلينا

وحنت وما حسبتك أن تحينا

٣٢٣ وكل رفيقى كل رحل وان هما

تعاطى القنا قوماهما أخوان

٣٣١ ما كل ما يتمنى المرء بدركه

تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن

٣٣٩ إلى الله أشكو بالمدينة حاجة

وبالشام أخرى كيف يلتقيان

٣٥٢ فللموت تغذو الوالدات سخالها

كما لخراب الدور تبنى المساكن

٣٦٣ هذا سراقة للقرآن يدرسه

يقطع الليل تسبيحا وقرآنا

٣٧٦ لتقم أنت يا ابن خير قريش

كى لتقضى حوائج المسلمينا

٣٨٢ أمسى أبان ذليلا بعد عرته

وما أبان لمن أعلاج سودان

٣٩٥ نصرتك إذ لا صاحب غير خاذل

فبوئت حصنا بالكماة حصينا

٢٠ لو كنت من مازز لم تستبح ابلى

بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا

٤١٩ لكن قرمى وإن كانوا ذوى عدد

ليسوا من الشر فى شىء وإن هانا

٤٢٩ لو فى طهية أحلام لما عرضوا

دون الذى أنا أرميه ويرمينى

٤٣٢ عندى اصطبار ؛ وأما أننى جزع

يوم النوى فلوجد كاد يبرينى

٤٣٧ تامت فؤادك لو يحزنك ما صنعت

إحدى نساء بنى ذهل بن شيبانا

٤٥٧ فجئت قبورهم بدءا ولما

فناديت القبور فلم يجبنه

٤٦٠ قالت له : بالله ياذا لبردين

لما غنثت نفسا أو نفسين

٤٦٢ عافت الماء فى الشتاء فقلنا :

برديه تجديه سحينا

٤٦٤ والله لن يصلوا إليك بجمعهم

حتى أوسد فى التراب دفينا

٤٩٥ على ما قام يشتمتى لئيم

كخنزير تمرغ فى دمان

٤٩٨ يا خزر تغلب ما ذا بال نسوتكم

لا يستفقن إلى الديرين تحنانا

٤٩٩ دعى ما ذا علمت ساتقيه

ولكن بالمغيب نبئينى

٥١١ قد علمت سلمى وحاراتها

ما قطر الفارس إلا أنا

٥٣٥ ونعم مزكأ من ضاقت مذاهبه

ونعم من هو فى سر وإعلان

٤٩

الشاهد

٥٥٠ قفانبك من ذكرى حبيب وعرفان

وربع عفت آياته منذ أزمان

٥٥٥ فأنزلن سكينة علينا

وثبت الأقدام إن لاقينا

٥٦٥ أليس الليل يجمع أم عمرو

وإيانا فذاك بنا تدانى!

بلى ، وأرى الهلال كما تراه

ويعلوها النهار كما علانى

٥٦٦ وأتى صواحبها فقلن : هذا الذى

منح المودة غيرنا وجفانا!

٥٧٧ إذا ما الغانيات برزن يوما

وزججن الحواجب والعيونا

٥٧٨ وقددت الأديم لراهشيه

وألفى قولها كذبا ومينا

٥٨٧ ولقد رمقتك فى المجالس كلها

فإذا وأنت تعين من يبغينى

٦٠٣ يا يزيدا لآمل نيل عز

وغنى بعد فاقة وهوان

٦١٧ شجاك أظن ربع الظاعنينا

ولم تعبأ بعذل العاذلينا

٦٢٥ إن الثمانين وبلغتها

قد أحوجت سمعى إلى ترجمان

٦٣٨ فقلت : ادعى وأدعو ، إن أندى

لصوت أن ينادى داعيان

٦٤٣ تعش فإن عاهدتنى لا تخوننى

نكن مثل من يا ذئب يصطحبان

٦٥٠.............

هم اللاؤن فكوا الغل عنى

٦٥٢ رجلان من مكة أخبرانا

إنا رأينا رجلا عريانا

٦٦٠ ثمت راح فى الملبين إلى

حيث تحجى المأزمان ومنى

٦٦٧ قول يا للرجال ينهض منا

مسرعين الكهول والشبانا

٦٧٩.............

أنا أبو المنهال بعض الأحيان

٦٨٢ وكيف أرهب أمرا أو أراع به

وقد زكأت إلى بشر بن مروان

٦٩٠ لك العز إن مولاك عز ، وإن يهن

فانت لدى بحبوحة الهون كائن

٦٩٧ رويد بنى شيبان بعض وعيدكم

تلاقوا غدا خيلى على سفوان

تلاقوا جيادا لا تحيد عن الوغى

إذا ما غدت فى المأزق المتدانى

تلاقوهم فتعرفوا كيف صبرهم

على ما جنت فيهم يد الحدثان

٧٢٣ خليلى هل طب! فإنى وأنتما

وإن لم تبوحا بالهوى دنفان

٧٢٦ قد كنت داينت بها حسانا

مخافة الإفلاس والليانا

٧٥٠ فمن تكن الحضارة أعجبته

فأى رجال بادية ترانا!

٥٠

الشاهد

٧٥٢ يا رب غابطنا لو كان يطلبكم

لاقى مباعدة منكم وحرمانا

٧٦١ أهم بأمر الحزم ، لو أستطيعه ،

وقد حيل بين العير والنزوان

٧٦٨ قد جعل النعاس يغرندينى

أطرده عنى ويسرنينى

٧٩٦ وحبذا نفحات من يمانية

تأتيك من قبل الريان أحيانا

٧٩٩ أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدنى

وفرق الهجر بين الجفن والوسن

٨١٣ إنك لو دعوتنى ودونى

زوراء ذات مترع ببون

*لقلت لبيه لمن يدعونى*

٨٣٠ ورب السموات العلا وبروجها

والارض وما فيها ، المقدر كائن

٨٣٣ مضت سنة لعام ولدت فيه

وعشر بعد ذاك وحجتان

٨٥٤ تراه كالثغام يعل مسكا

يسوء الفاليات إذا فلينى

٨٦٠ ما الذى دأبه احتياط وحزم

وهواه أطاع يستويان

٨٩٠ قالت بنات العم : يا سلمى وإن

كان فقيرا معدما؟ قالت : وإن

٨٩٦ صفحنا عن بنى ذهل

وقلنا : القوم إخوان

عسى الأيام أن يرجعن

قوما كالذى كانوا

٨٩٧ بلاد بها كنا وكنا من اهلها

إذ الناس ناس والزمان زمان

٩٢٤ كيف ترانى قالبا مجنى

قد قتل الله زيادا عنى

٩٣٣ بإن يسمعوا سبة طاروا بها فرحا

عنى ، وما يسمعوا من صالح دفنوا

حرف الهاء

٤٩ ويقلن : شيب قد علا

ك وقد كبرت؟ فقلت : إنه (١)

٥٠ إن أباها وأبا أباها

قد بلغا فى المجد غايتاها

٦١..........

فى كل ما يوم وكل ليلاه

٦٤ ذاك خليلى وذو يواصلنى

يرمى ورائى بمسهم واسلمه

١٦٢ فما رجعت بخائبة ركاب

حكيم بن المسبب منهاها

__________________

(١) كتب هذا وأمثاله هنا فى حرف الهاء تيسيرا للبحث على الشادين.

٥١

الشاهد

١٨٨ ألقى الصحيفة كى يخفف رحله

والزاد ، حتى نعله ألقاها

٢٢٣ إذا رضيت على بنو قشير

لعمر الله أعجبنى رضاها

٢٢٤ فى ليلة لا نرى بها أحدا

يحكى علينا إلا كواكبها (١)

٣٥٣ فإن يكن الموت أفناهم

فللموت ما تلد الوالده (٢)

٣٥٧ ومن يك ذا عظم صليب رجابه

ليكسر عود الدهر فالدهر كاسره (٣)

٣٦٤ أحجاج لا تعطى العصاة مناهم

ولا الله يعطى للعصاة مناها

٥٩٥ واها لسلمى ثم واها واها

هى المنى لو أننا نلناها

٨٠٣ عهدت سعاد ذات هوى معنى

فردت ، وعاد سلوانا هواها

٨١٩ بربك هل ضممت إليك ليلى

قبيل الصبح ، أو قبلت فاها؟

٨٦٩ علفتها تبنا وماء باردا

حتى شتت همالة عيناها

٩٤٠ ومهمه مغبرة أرحاؤه

كأن لون أرضه سماؤه (٤)

حرف الواو

٤٧٦ فليت كفافا كان خيرك كله

وشرك عنى ما ارتوى الماء مرتوى

حرف الياء

١١ أطربا وأنت قنسرى

والدهر بالإنسان دوارى

٣٤ أحاذر أن تعلم بها فتردها

فتتركها ثقلا على كما هيا

٥٥ تقول عجوز مدرجى متروحا

على بابها من عند أهلى وغاديا :

أذو زوجة بالمصر أم ذو خصومة

أراك لها البصرة العام ثاويا؟

فقلت لها. لا ، إن أهلى جيرة

لأكثبه الدهنا جميعا ، وماليا

وما كنت مد أبصرتنى فى خصومه

أراجع فيها يا ابنة القوم قاضيا

١٣٥ بدالى أنى لست مدرك ما مضى

ولا سابقا شيئا إذا كان جائيا

__________________

(١) كتب هنا يسيرا للبحث على الشادين ، وكتب فى حرف رويه الصحيح للحذاق من العروضيين.

٥٢

الشاهد

١٥١ عميرة ودع إن تجهزت غازيا

كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا

١٥٥ مهما لى الليلة مهما ليه

أودى بنعلى وسرباليه

١٦٠ أليس عجيبا بأن الفتى

يصاب ببعض الذى فى يديه

١٧٣ أرانى إذا أصبحت أصبحت ذا هوى

فثم إذا أمسيت أمسيت غاديا

٢١٧ يا رب قائلة غدا :

يا لهف ام معاويه

٢٣٧ وآس سراة الحى حيث لقيتهم

ولا تك عن حمل الرباعة وانيا

٢٦٥ أتانا فلم نعدل سواه بغيره

نبى بدا فى ظلمة الليل هاديا

٢٧١ وقائلة : خولان فانكح فتاتهم

وأكرومة الحيين خلو كما هيا

٣٣٨ كلانا غنى عن أخيه حياته

ونحن إذا متنا أشد تغانيا

٣٨٩ لئن كان ما حدثته اليوم صادقا

أصم فى نهار القيظ للشمس باديا

٣٩٤ تعز ؛ فلا شىء على الأرض باقيا

ولا وزر مما قضى الله واقيا

٣٩٦ وحلت سواد القلب ، لا أنا باغيا

سواها ، ولا عن حبها متراخيا

٣٩٧ إذا الجود لم برزق خلاصا من الأذى

فلا الحمد مكسوبا ولا المال باقيا

٤٠٧ يقولون : لا تبعد ، وهم يدفنوننى ،

وأين مكان البعد إلا مكانيا؟

٤٥٠ وتضحك منى شيخة عبشمية

كأن لم ترى قبلى أسيرا يمانيا

٤٧٨ ولو أن واش باليمامة داره

ودارى بأعلى حضرموت اهتدى ليا

٤٨٠.............

وجبت هجيرا يترك الماء صاديا

٤٩١ لما نافع يسعى اللبيب فلا تكن

لشىء بعيد نفعه الدهر ساعيا

٥٥٦ ومستبدل من بعد غضبى صريمة

فأحر به من طول فقر وأحريا

٦٠٠ ألفيتا عيناك عند القفا

أولى فأولى لك ذا واقيه

٦٤٨ فإما كرام موسرون لقيتهم

فحسبى من ذى عندهم ما كفانيا

٦٥٣ ألم تر أنى يوم جو سويقة

بكيت ، فنادتنى هنيدة ماليا

٦٧٠ فأبلونى بليتكم لعلى

أصالحكم وأستدرج نويا

٧٠٣ على إذا مازرت ليلى بخفية

زيارة بيت الله رجلان حافيا

٨٢٤ إنى إذا ما القوم كانوا أنجيه

واضطرب القوم اضطراب الأرشيه

هناك أوصينى ولا توصى بيه

٥٣

الشاهد

٨٥٠ ولست مقرا للرجال ظلامة

أبى ذاك عمى الأكرمان وخاليا

٩٣٨ بأهبة حزم لذ وإن كنت آمنا ،

فما كل حين من تؤاتى مؤاتيا

حرف الألف اللينة

٢٧٩ ويركب يوم الروع منا فوارس

بصيرون فى طعن الأباهر والكلى

٣١٩ فلما تبينا الهدى كان كلنا

على طاعة الرحمن والحق والتقى

٣٧٣ على مثل أصحاب البعوضة فاخمشى

لك الويل حر الوجه أو يبك من بكى

٦٦٠ ثمت راح فى الملبين إلى

حيث تحجى المأزمان ومنى

٦٧٧ واشتعل المبيض فى مسوده

مثل اشتعال النار فى جزل الغضا

٧٧٩ إن امرأ القيس جرى إلى مدى

فاعتاقه حمامه دون المدى

٧٨٠ ينوى التى فضلها رب العلى

لما دحا تربتها على البنى

٨٤٩ فإن عثرت بعدها إن وألت

نفسى من هاتا فقولا : لا لعا

أنصاف الأبيات وأشباهها ، مرتبة على حسب ورودها فى الكتاب

١٥ *يا حكم الوارث عن عبد الملك*

١٣٧ *ونحن عن فضلك ما استغنينا*

٢١٢ *بل بلد ذى صعد وآكام*

٢٣٦ *ومنهل وردته عن منهل*

٢٥٣ *أقب من تحت عريض من عل*

٣٢٧ *من كل كوماء كثيرات الوبر*

٣٣٠ *ما كل رأى الفتى يدعو إلى رشد*

٣٦١ *بيضك ثنتان ، وبيضى مائتا*

٣٨٣ *ولكننى من حيها لعميد*

٤٦٨ *يا ليت أيام الصبا رواجعا*

٤٨٠ *وجبت هجيرا يترك الماء صايا*

٥٤

الشاهد

٤٨٨ *وما اغتره الشيب إلا اغترارا*

٦٥٠ *هم اللاؤون فكوا الغلى عنى*

٦٦٦ *من لد شولا فإلى إتلائها*

٦٧٩ *أنا أبو المنهال بعض الأحيان*

٦٨٩ *بمسعاته هلك الفتى أو نجاته*

٧٠٤ *تبارك رحمانا رحيما وموثلا*

٧١٠ *يا حبذا المال مبذولا بلا سرف*

٧٣٦ *هى النفس تحمل ما حملت*

٧٨٨ *تنقطعت بى دونك الأسباب*

٨٠٥ *وكل فتى يتقى فائز*

٨٢١ *فإنما أنت أخ لا نعدمه*

٨٩٨ *فطافت ثلاثا بين يوم وليلة*

٩٠٠ *وما هداك إلى أرض كعالمها*

٩٠٣ *هو الخليفة فارضوا ما رضى لكم*

٩٢١ *قد يؤخذ الجار بظلم الجار*

٩٣٢ *أى فتى هيجاء أنت وجارها*

تم فهرس الشواهد الواردة فى كتاب «مغنى اللبيب ، عن كتب الأعاريب»

لابن هشام ، والحمد لله قيوم السموات والأرضين ، وصلاته وسلامه على

أكرم المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، صلاة وسلاما

دائمين متلازمين إلى يوم الدين

٥٥