رسالة في آل أعين

أبي غالب الرازي

رسالة في آل أعين

المؤلف:

أبي غالب الرازي


المحقق: السيّد محمّد علي الموحّد الأبطحي
الموضوع : التراجم
الطبعة: ٠
الصفحات: ١١٦

ورزقت أباك وسنى ثمان وعشرون سنة وفي سنة ولادته (١) امتحنت محنة اخرجت اكثر ملكى عن يدى واخرجتني إلى السفر والاغتراب ، واشغلتني عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك.

ولما صلح أبوك لسماع الحديث وسلوك طريق اجدادي رحمهم الله جذبته إلى ذلك فلم ينجذب وشغلنا طلب المعاش والبعد عن مشاهدة العلماء (عن العلم ـ خ) وعلت سنى ، فآيست من الولد وبلغ ابوك سبعا وثلثين ولم يرزق ولدا ورزقني الله جل وعز الحج ومجاورة الحرمين سنة فجعلت كدى واكثر دعائي في المواضع التى يرجى فيها قبول الدعاء ان يرزق الله اباك ولدا ذكرا يجعله خلفا لآل اعين (٢) ثم قدمت العراق ، فزوجت اباك من أمك ، فبفضل الله عزوجل ان رزقناك في أسرع وقت ، ومن بان جعلك سوى الخليقة ، مقبول الصورة ، صحيح العقل. إلى ان كتبت اليك هذا الكتاب. وكان مولدك في قصر عيسى ببغداد يوم الاحد لثلث خلون من شوال سنة

__________________

التوتيقات العامة ، ومن ذلك يظهر الوجه في روايته عن الفزارى بل يمكن القدح في تضعيفه وتحقيق ذلك في ترجمة الفزارى.

(١) تقدم في ص ١٥ عند ذكر ضياع امواله قوله : امتحنت في سنة اربع عشرة وثلثمائة وما بعدها فخرج ذلك عن يدى ..

(٢) اقول قد بدالى ان اخرج هذا الشرح لرسالة أبى غالب فأخذت الخيرة من القرآن الكريم فجاء هذه الآية الكريمة : (وانى خفت الموالى من وراءى وكانت امرأتي عاقرا فهب لى من لدنك وليا يرثنى ويرث من آل يعقوب واجعله رب ـ رضيا ـ مريم ـ الآية ٥ و ٦)

٤١

اثنتين وخمسين وثلثمائة ، وقد خفت ان يسبق أجلى ادراكك وتمكنك من سماع الحديث ، وتمكني من حديثك بما سمعت من الحديث وان افرط في شيئى من ذلك كما فرط جدى ، وخال أبى رحمهما الله إذ لم يحدثناى إلى سماع جميع حديثهما مع ما شاهداه من رغبتي في ذلك (١).

ولم يبق في وقتى من آل اعين احد يروى الحديث ولا يطلب العلم وشححت على اهل هذا البيت الذى لم يخل من محدث ان يضمحل ذكرهم ويدرس رسمهم ويبطل حديثهم من أولادهم.

وقد بينت لك آخر كتابي هذا أسماء الكتب التى بقيت عندي من كتبي وما حفظت اسناده وتيقنت روايته فانكان قد غاب عنى شرحت لك ممن سمعت ذلك وأجزت لك خاصة روايتها عنى على حسب ما اشرحه لك من ذلك عند ذكر اسمها.

واجزت لك ما عندي من الكتب القديمة (٢) وذكرت لك ما منها بخط

__________________

(١) جزاه الله عنا وعن المسلمين احسن الجزاء بكثرة رغبته في طلب العلم والحديث وسماعه ودرايته ، وروايته وكتابته حتى بلغ الينا من رواياته مع كثرة ما ضاعت منها ما بلغ وجمع في كتب الحديث.

(٢) كان عمر ابن ابن الماتن رحمه الله حين صدور الاجازة له أربع سنين وذلك حسب ما تقدم انه ولد سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة وما يأتي من تاريخه لعمل هذه الرسالة انه سنة ست وخمسين وثلثمائة. والاجازة لمثله مع عدم صحة تحمله الحديث عادة بنحو الكتابة لا تخلو عن غموض الا ان عدم اشتراط علماء الرواية والحديث البلوغ وتعارف احضار الفقهاء وغيرهم صبيانهم لسماع الحديث واعتدادهم

٤٢

جدى محمد بن سليمان رحمها الله وما فيها بخط من عرفت خطه ، وما جدد تلك من الكتب التى خلفت.

وجعلت جميع ذلك عند والدتك وديعة لك ووصيتها ان تسلمها اليك إذا بلغت وتحفظها اليك (عليك ـ خ) إلى حين علمك بمحلها وموضعها ان حدث الموت قبل بلوغك هذه الحال فان حدث بها حدث قبل ذلك ان توصى بها من تثق به لك وعلمك.

فاتق الله عزو جل واحفظ هذه الكتب فان منها ما قرئ على عبدالرحمن بن ابى نجران في سنة سبع وعشرين ومأتين (٢) وهو كتاب داود بن سرحان (٣) ومنها ما قرئه جدى محمد بن سليمان على محمد بن الحسين بن أبى الخطاب في

__________________

برواياتهم لها بعد بلوغهم ربما يهون الامر وقد حكى ان السيد غياث بن طاووس رضى الله عنه اشتغل بالكتابة واستغنى عن المعلم وعمره اربع سنين وقد حكى نحو ذلك لجماعة يطول بذكرهم وتفصيله في محله.

(١) كان عبد الرحمان بن أبى نجران أبو الفضل الكوفى القمى من أصحابنا الرضا والجواد عليهما السلام وبقى بعد وفات أبى جعفر الجواد عليه السلام وقال النجاشي : كان ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه ، له كتب كثيرة .. وتفصيل ترجمته في تهذيب المقال وفي الطبقات.

(٢) كان من ثقات أصحاب الصادق والكاظم عليهم السلام روى كتابه عنه جماعات من اصحابنا على ما ذكره النجاشي ورواه باسناده عن محمد بن ابي حمزة عنه ، ورواه الشيخ في فهرسته باسناده عن ابن أبى نجران عنه وباسناده ايضا عن البزنطى ، وايضا ابن نهيك عنه.

٤٣

سنة سبع وخمسين ومأتين (١) وتاريخ ذلك في أواخر الكتب مما رويتهما عنى حسبما رسمته لك.

وتوخ سلوك طريقة اجداد أبيك رحمهم الله ، وتقبل اخلاقهم ، وتشبه بهم في افعالهم ، واجتهد في حفظ الحديث والثقة فيه ، وواظب على ما يقربك من الله عزوجل ، واعلم أنه ما اسن أحد قط الاندم على ما فاته من التقرب إلى الله عزوجل بطاعته في شيبته (مشيته ـ خ) وعلى ما دخل فيه من المحظورات في حداثته حين اسمعه الندامة ولا يمكنه استدراك ما فاته من عمره.

واصحب مشايخ اصحابك ، ومن تزين بصحبته بين الناس وان صحبت احدا من أترابك فلا تدع مع ذلك صحبة المشايخ ، أجاب الله فيك دعوتي وأحسن عليك خلافتي.

وان رزق الله جل وعز الحياة ، ومد في الاجل إلى ان تكتب عنى ما امليته عليك وتحفظ ما اسنده لك فذلك مناى وإلى الله عزوجل ارغب فيه وان تكن الاخرى وتقدمت ايامي قبل ذلك فالله عزوجل خليقتى عليك ، واياه اسئل ان يحفظني فيك ويحفظ صالح اجدادك من بكير وإلى كما حنظ للغلامين بصلاح ابيهما (٢) فقد مر في بعض الحديث انه كان بين ابيهما الذى حفظ له وبينهما سبعمائة سنة والله عزوجل حسبى فيك ، وفي نفسي ونعم الوكيل.

__________________

(١) كان محمد بن الحسين بن أبى الخطاب الزيات من ثقات أصحاب الجواد والهادي والعسكري عليهم السلام جليلا ، عظيم القدر كثير الرواية ثقة ، عينا حسن التصانيف مسكونا إلى روايته ، مات سنة اثنتين وستين ومأتين ، ذكره النجاسى.

(٢) اشارة إلى قصة موسى وخضر في أمر الغلامين : (واما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة).

٤٤

وعملت هذه الرسالة في ذى القعدة سنة ست وخمسين وثلثمائة ، وجددت هذه النسخة سنة سبع وستين وثلثمائة. ثبت الكتب التى اجزت لك روايتها على الحال الذى قدمت ذكرها وأسماء الرجال الذين رويتها عنهم.

فمن ذلك : كتاب الصوم للحسين بن سعيد (١) وزيادات ابن مهزيار (٢)

__________________

(١) كان أبو محمد الحسين بن سعد بن حماد بن مهران الاهوازي الكوفى من موالى على بن الحسين عليه السلام ومن ثقات أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم السلام ذكره الكشى والشيخ ، والنجاشى ، وابن النديم وغيرهم مع اخيه الحسن بل قال ابن النديم ، اوسع أهل زمانهما علما بالفقه والآثار والمناقب وغير ذلك من علوم الشيعه .. قلت : ذكرنا ترجمته مفصلة في تهذيب المقال (ج ٢ ص ١٦٥ ـ ١٧٩) وفي الطبقات وفي اخبار الرواة ، وشرح فهرست الشيخ بذكر احواله وكتبه والطرق إليها وتحقيقها ، وكانت كتبه مشهورة حسنة معول عليها ، وهى ثلاثون كتابا ذكره سعد بن عبدالله الاشعري والصدوق ، والشيخ والنجاشى وغيرهم بل يظهر منهم ان كتبه هي ميزان لصحة الكتب فما وافقت لروايات كتبه يؤخذ بها وما لم يوافق يترك

(٢) قد اشرنا في تهذيب المقال إلى من زاد على كتب الحسين بن سعيد ومنهم على بن مهزيار الاهوازي من اجلاء اصحاب الرضا والجواد والهادي عليهم السلام ومن ثقاتهم ومن الوكلاء الممدوحين فقد زاد على كتب الحسين بن سعيد المشهورة ، وهى ثلاثون كتابا ، وعلى خصوص كتاب صومه ، وروى الشيخ في الفهرست ترجمة ابن مهزيار عن البرقى انه قال ، ان على بن مهزيار اخذ مصنفات الحسين بن سعيد

٤٥

قال ابو غالب حدثنى به ابو العباس عبدالله بن جعفرى الحميرى عن احمد بن محمد بن عيسى عن ابن سعيد (١) وهى ثلثة اجزاء.

وقال عبدالله بن جعفر : وما كانت الرواية عن على بن مهزيار فانه حدثنى به ابراهيم بن مهزيار عن أخيه على. (٢)

وما كان عن العباس بن معروف فهو مما صنعه على بن مهزيار حدثنى بهذا الكتاب الحميرى على الشرح في شعبان سنة تسع وسبعين ومأتين (٣)

__________________

وزاد عليها في ثلاثة كتب منها زيادة كثيرة اضعاف ما للحسين بن سعيد منها كتاب الوضوء وكتاب الصلوة وكتاب الحج وسائر ذلك زاد شيئا قليلا ..

(١) رواية الحميرى عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد كتابه صحيحة وهى أحدى طرق الشيخ والنجاشى إلى كتبه.

(٢) الطريق صحيح. وقال النجاشي في ترجمة على بن مهزيار : وروى كتب على بن مهزيار اخوه ابراهيم ، ثم روى عن الحميرى عنه عن على بن مهزيار وروى الشيخ في الفهرست ايضا كتبه عن سعد والحميري عن ابراهيم عن اخيه ، وايضا عن جماعة منهم الحميرى عن احمد بن محمد عن العباس بن المعروف عن على بن مهريار.

(٣) تفرد الماتن رحمه الله بالرواية عن العباس بن معروف كتب الحسين بن سعيد بزياداته فقد روى النجاشي كتب الحسين بن سعيد عن أبى العباس بن نوح عن أحمد بن محمد بن عيسى ، واحمد بن محمد بن خالد البرقى ، واحمد بن خالد البرقى ، وأحمد بن محمد بن الحسن بن الكسن القرشى. واحمد بن محمد الدينورى ، والحسين بن الحسن بن أبان وروى الشيخ ايضا عن أحمد بن محمد بن عيسى ، وعن الحسين بن الحسن بن أبان عنه كتبه بل وكتب غيره كما حققناه في تهذيب المقال.

٤٦

وله رواية اخرى ايضا. حدثنا بها أبو على احمد بن ادريس عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد.

كتاب الصوم لابن رباح ، حدثنى رباح (١).

كتاب الاشربة للحسين بن سعيد (٢) حدثنى به أبو العباس عبدالله بن جعفر الحميرى عن أحمد بن محمد بن عيسى عنه (٣).

كتاب ما يبتلى به المؤمن (٤) لابن سعيد ، حدثنى به عبدالله بن جعفر الحميرى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد.

كتاب الايمان والنذور له ، حدثنى به الحميرى عبدالله بن جعفر عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد (٥).

__________________

(١) هو احمد بن محمد بن على بن عمر بن رياح القلا ابو الحسن السواق الواقفى الثقة في الحديث صرح بوقفه ووثاقته في الحديث النجاشي ، والشيخ في الفهرست وفي رجاله. قال النجاشي وصنف كتبا فمنها الصيام .. ولم أر من هذه الكتب الا كتاب الصيام ، حسن .. وقال الشيخ : وصنف كتبا منها كتاب الصيام ، اخبرنا به الحسين بن عبيدالله قال حدثنا احمد بن محمد الزرارى قراءة عليه .. قلت : وتقدم ذكر ابن رباح بوثاقته في الحديث مع كونه من الواقعة ص ٤٠.

(٢) ذكره النجاشي ، والشيخ وابن النديم في كتبه.

(٣) تقدم ذكر هذا الطريق من الطرق المذكورة إلى كتبه.

(٤) وفي الفهرست عد من كتبه : كتاب المؤمن ، وفي رجال النجاشي : كتاب حقوق المؤمنين وفضلهم.

(٥) ذكره النجاشي والشيخ ايضا بطرقهما إليه ، والطريق صحيح.

٤٧

كتاب الزكاة ليونس (١) حدثنى به الحميرى عن محمد بن عيسى بن عبيد عن يونس (٢).

كتاب محمد الحلبي (٣) حدثنى عبدالله بن جعفر الحميرى عن ايوب بن نوح (١)

__________________

(١) هو يونس بن عبد الرحمان ابو محمد مولى على بن يقطين قال النجاشي : كان وجها في أصحابنا متقدما عظيم المنزلة ، ولد في ايام هشام بن عبدالملك ، ورأى جعفر بن محمد عليهما السلام بين الصفا والمروة ، ولم يرو عنه ، وروى عن أبى الحسن موسى ، والرضا عليهما السلام ، وكان الرضا عليه السلام يشير إليه في العلم والفتيا ، وكان ممن بذل له على الوقف مال جزيل وامتنع من اخذه ، وثبت على الحق .. ، ومدائح يونس كثيرة ليس هذا موضعها وانما ذكرنا هذا حتى لا نخليه من بعض حقوقه رحمه الله ، وكانت له تصانيف كثيرة .. قلت قد ورد في مدحه روايات كثيرة اوردناها في كتابنا (أخبار الرواة) وقد حققنا القول في الجمع بينها وبين ما يشير إلى ذمه في كتابنا في الشرح على رجال الكشى ، وقد اسثبعنا الكلام في ترجمته في تهذيب المقال ، وذكر طبقته في طبقاتنا الكبرى.

(٢) وروى النجاشي هذا الكتاب وجميع مصنفاته باسناده إلى عبدالله بن جعفر الحميرى عن محمد بن عيسى عنه وروى الشيخ جميع كتبه وروايته بالاسناد إلى الحميري واسانيد اخر حققنا القول فيها في الشرح على فهرست الشيخ.

(٣) كان محمد الحلبي من أصحاب أبى جعفر الباقر ، وأبى عبدالله عليهما السلام ذكرناه في طبقات اصحابهما بمن روى عنه عنهما عليهما السلام ، والظاهر انه أبو جعفر محمد بن على بن ابى شعبة الحلبي الذى ذكره الشيخ في رجاله وفي الفهرست ووثقه وقال النجاشي في مدحه : وجه اصحابنا وفقيههم والثقة الذى لا يطعن عليه ..

٤٨

عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن محمد الحلبي (١)

كتاب الديات للحسن بن ظريف (٢) حدثنى به عبدالله بن جعفر عن الحسن بن ظريف (٣).

كتاب التجمل والمروة للحسين بن سعيد ، حدثنى به الحميرى عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد (٤).

كتاب العيص بن القاسم (٥) ويعقوب بن شعيب (٦) حدثنى به عبدالله بن

__________________

(١) الطريق إليه صحيح وروى النجاشي كتابه التفسير بطريق آخر كما روى هذا الكتاب باسناد آخر وقال فيه : مبوب في الحلال والحرام.

(٢) هو أبو محمد الحسن بن ظريف بن ناصح الكوفى سكن بغداد ، روى عن جماعة من أصحاب ابى عبدالله عليه السلام ذكرناهم في طبقات أصحابه ، وروى عن جماعة عن أبى الحسن موسى عليه السلام ، وكان من اصحاب أبى الحسن الهادى عليه السلام ذكره الشيخ في اصحابه وله مكاتبة مع أبى محمد العسكري عليه السلام تدل على عنايته عليه السلام له رواها الكليني والمفيد وذكرناها في أخبار الرواة.

(٣) صحيح ورواه النجاشي بطريق آخر.

(٤) رواه الشيخ والنجاشى بطرقهما إلى كتب الحسين بن سعيد. وهذا الطريق صحيح.

(٥) هو ابو القاسم عيص بن القاسم بن ثابت بن عبيد بن مهران البجلى الكوفى الذى قال في مدحه النجاشي : ثقة ، عين ، روى عن أبى عبدالله ، وأبى الحسن موسى عليهما السلام ، هو وأخوه الربيع ابنا اخت سليمان بن خالد الاقطع ، له كتاب ..

(٦) هو يعقوب بن شعيب بن ميثم بن يحيى التمار أبو محمد الاسدي الثقة الذى ذكره النجاشي بتوثيقه وباسناد صحيح عن ابن أبى عمير عنه كتابه ، وروى عن أبى عبدالله ، وأبى الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ذكرناه في طبقات أصحابهما.

٤٩

جعفر عن ايوب بن نوح عن صفوان عن عيص (١) وعن صفوان عن يعقوب بن شعيب (٢) وفي آخره أحاديث عن أيوب بن نوح (٣)

(١٣) كتاب من المحاسن حدثنى به عبدالله بن جعفر عن أحمد بن أبى عبدالله ، وهو مصنفه (٤) وحدثني مؤدبى ابو الحسن على بن الحسين السعد آبادى به ، و

__________________

(١) الطريق صحيح ورواه النجاشي عن أحمد بن على بن نوح السيرافى الثقة عن أبى غالب الزرارى بهذا الاسناد ورواه الشيخ باسناد صحيح عن ابن أبى عمير وصفوان عنه.

(٢) ورواه النجاشي بطريق آخر عنه ، ثم ان عبارة المتن يوهم اشتراك العيص بن القاسم. ويعقوب في هذا الكتاب فلاحظ.

(٤) كان ايوب بن نوح بن دراج ابو الحسين النخعي وكيلا لابي الحسن ، وأبى محمد عليهما السلام ، عظيم المنزلة عندهما ، مأمونا ، وكان شديد الورع ، كثير العبادة ، ثقة في رواياته ، ذكره النجاشي وايضا كتبه بطرقه إليها.

(٣) كان ابو جعفر احمد بن محمد بن خالد الكوفى البرقى صاحب كتاب (المحاسن) ثقة في نفسه ومن اصحاب أبى جعفر الجواد عليه السلام ذكره البرقى نفسه في اصحابه عليه السلام من رجاله وكذا الشيخ ، نعم روى الكليني باسناد صحيح عنه عنه عليه السلام حديث سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن لم يذكره الاصحاب في عداد اصحاب الرضا عليه السلام ، وبقى إلى ايام أبى الحسن الهادى عليه السلام كما ذكر نفسه في أصحابه من رجاله ص ٥٩ بل ربما يظهر من بعض الاخبار انه بقى إلى ايام الغيبة ومات في سفارة العمرى وقال النجاشي ، قال أحمد بن الحسين رحمه الله في تاريخه : توفى أحمد بن أبى عبدالله البرقى في سنة أربع وسبعين ومأتين ، وقال على بن محمد ماجيلويه : توفى سنة ثمانين ومأتين.

٥٠

بكتب المحاسن عن أحمد بن أبى عبدالله عن رجاله. (١)

(١٤) كتاب الحج تصنيف موسى بن الحسن بن عامر. روايتي عن الحميرى عنه وروى الحميرى عنه اما ماروته (هكذا في النسخة ولكن الظاهر وجود تصحيف فيها) موسى عن رجال سماهم لنا في السماع في آخر الكتاب بخط جدى رحمه الله.

(١٥) كتاب عبيدالله بن على الحلبي (٢) حدثنى به جدى أبو طاهر محمد بن محمد بن سليمان عن على بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن

__________________

(١) ان الاصحاب منهم الشيخ ، والنجاشى بل العامة كابن النديم في الفهرست ، وابن حجر في لسان الميزان ، وصاحب معجم البلدان ذكر والبرقي رحمه الله كتبا كثيرة وقال صاحب المعجم : تقارب تصانيفه ان تبلغ مأته تصنيف ذكرته في كتاب (الادباء) وذكرت تصانيفه. وقال ابن حجر : له تصانيف جمة أدبية. قلت : وذكرت كبته وتفصيل كتب كتابه المعروف (المحاسن) في تهذيب المقال ج ٣ ، وذكرت طرق النجاشي والشيخ إلى كتبه ومنها الطريق الثاني المذكور في المتن.

(١) كان موسى بن الحسن بن عامر بن عمران بن عبدالله بن سعد الاشعري أبو الحسن القمى ثقة ، عينا ، جليلا ، صنف ثلثين كتبا منها كتاب الحج ، رواه النجاشي باسناده عن الحميرى عنه وليس بطريق المتن.

(٢) كان عبيدالله الحلبي الكوفى من أصحاب الصادق عليه السلام ثقة كما نص عليه النجاشي في ترجمة ابن عمه أحمد بن عمر بن أبى شعبة الحلبي وفي ترجمة نفسه وقال عند ذكر آل ابى شعبة الحلبي : وكانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون ، وكان عبيدالله كبيرهم ووجههم ، وصنف الكتاب المنسوب إليه ، وعرضه على أبى عبدالله عليه السلام ، وصححه قال عليه السلام عند قرائته : أترى لهؤلاء مثل هذا؟. والنسخ مختلفة الاوائل والتفاوت فيها قريب ، وقد روى هذا الكتاب خلق من أصحابنا عن عبيدالله

٥١

ابن أبى عمير عن حماد عن الحلبي (١).

(١٦) كتاب عبد السلام بن سالم حدثنى به جدى ، وعم أبى محمد وعلى ابنا سليمان رحمهما الله عن أبى جعفر محمد بن الحسين الهمداني عن الحسن بن على بن بقاح عن عبد السلام (٢).

(١٧) و (١٨) كتاب عمر بن اذينة (٣) ، حدثنى به جدى عن على بن الحسن بن فضال

__________________

والطرق إليه كثيرة .. وذكر نحوه الشيخ في الفهرست ملخصا ، وقد حققنا ترجمته في تهذيب المقال وفي الطبقات.

(١) واقتصر النجاشي على طريق واحد من طرقه إليه وهو طريق آخر إلى ابن أبى عمير ، وكان الكتاب موجودا عند السيد ابن طاووس رحمه الله وروى عنه في كتابه (الاقبال ص ١١) في نوافل شهر رمضان.

(٢) ذكر شيخنا المفيد رحمه الله عبد السلام بن سالم البجلى من فقهاء أصحاب الصادقين عليهم السلام ، والرؤساء الاعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام ، والقتيا والاحكام الذين لا يطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذم واحد منهم ، وذكره النجاشي في مصنفي اصحابنا وقال : كوفى ، ثقة ، له كتاب أخبرنا .. ورواه باسناد آخر إلى الحسن بن على بن بقاح عنه.

(٣) هو عمر بن محمد عبد الرحمان بن اذينة الذى ذكره النجاشي بنسبه وقال : شيخ أصحابنا البصريين ووجههم ، روى عن أبى عبدالله عليه السلام بمكاتبة ، له كتاب الفرائض ، أخبرنا .. عن محمد بن أبى عمير عن عمر بن اذينة بن ، وذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام ، وأيضا في أصحاب الكاظم عليه السلام وذكره في الفهرست ايضا بكتبه وقال : ثقة ، له كتاب ثم رواه وروى ايضا كتاب الفرائض بأسانيده. وتحقيق القول في ترجمته وطبقته وكتبه في كتبنا الموضوعة لذلك.

٥٢

عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن ابن أبى عمير عن ابن اذينة جزء وهو الثالث من كتاب آخر لابن أذينة ، وفي آخره.

(١٩) كتاب ابراهيم بن بلال ، أحبرنى به خال أبى أبو العباس عن محمد بن الحسين عن ابن أبى عمير عن ابن اذينة. (١١)

(٢٠) كتاب عبد الرحمان (٢) بن الحجاج ، حدثنى به أبو طاهر جدى رحمه الله عن على بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبدالله بن زرارة عن ابن أبى عمير عن عبد الرحمان ، وفى الكتاب احاديث خرجت الروايات فيها ، حدثنى بها عن النهشلي عن ابن ناجية عن عبد الرحمان ، وكان سماعي ذلك منه مؤرخا بخطى في ذى القعدة سنة سبع وتسعين ومأتين.

(٢١) كتاب لعبد الرحمان بن الحجاج ايضا ، حدثنى به عم ابى ، وجدى على ومحمد ابنا سليمان عن أبى جعفر محمد بن الحسن الهمداني عن صفوان عن عبد الرحمان (٣).

٢٢ ـ كتاب داود بن سرحان (٤) حدثنى به جدى ابو طاهر عن عبدالله

__________________

(١) لم أقف على ترجمة لابراهيم بن بلال ولا رواية له فيما احضره.

(٢) كان عبد الرحمان كوفيا ، بجليا ، سكن بغداد ، روى عن أبى عبدالله وأبى الحسن ولقى الرضا عليهم السلام ، وكان ثقة ثقة ثبتا وجها ذكره النجاشي وقال : له كتب يرويه عنها جماعات من أصحابنا ثم رواه باسناد غير ما في المتن عن ابن أبى عمير عنه. وتفصيل ترجمته في تهذيب المقال. وفي كتابنا في الطبقات.

(٣) وللشيخ الصدوق ، والنجاشى ، والشيخ طرق إلى كتبه ورواياته حققنا فيها في الشرح على فهرست الشيخ واشرنا إليها في تهذيب المقال.

(٤) كان داود بن سرحان العطار الكوفى من أصحاب الصادق عليه السلام ذكره البرقى

٥٣

بن محمد بن خالد عن عبد الرحمان بن أبى نجران عن داود بن سرحان. وكان سماعي ذلك في ذى القعدة سنة تسع ومأتين في نسخة قرأت على عبد الرحمان بن أبى نجران ببغداد في سنة سبع وعشرين ومأتين (١) وجددتها بالبصرة في ورق في سنة ثمان واربعون وثلثمائة.

٢٣ ـ كتاب الشهادات للحسين بن سعيد (٢) حدثنى به جدى أبو طاهر عن عن الحسين بن حريز عن الحسن بن على عبدالله بن المغيرة عن محمد بن اورمة عن ابن سعيد.

٢٤ ـ كتاب معاوية بن وهب العجلى (٣) حدثنى بن عم ابى على بن سليمان

__________________

والشيخ ، وقال النجاشي : ثقة روى عن أبى عبدالله ، وأبى الحسن عليهما السلام ذكره ابن نوح ، روى عنه هذا الكتاب جماعات من اصحابنا رحمهم الله أخبرنا ..

(١) تقدم ص ٤٣ ذكر عبد الرحمان بن أبى نجران وقرائة الماتن رحمه الله كتاب داود بن سرحان عليه. وهذا الطريق صحيح ، وروى النجاشي كتابه باسناد موثق عن محمد بن ابي حمزة عنه ، ورواه الشيخ تارة باسناده إلى ابن ابى نجران عنه واخرى إلى عبيدالله بن أحمد بن نهيك عنه.

(٢) تقدمت ترجمة مختصرة للحسين بن سعيد ص ٤٥ مع ذكر بعض كتبه.

(٣) قال النجاشي : معاوية بن وهب البجلى ابو الحسن عربي ، صميم ، ثقة ، حسن الطريقة. روى عن أبى عبدالله ، وابى الحسن عليهما السلام له كتب ... وذكره الشيخ في اصحاب الصادق عليه السلام ، وذكرناه في طبقات اصحابه عليه السلام بذكر من روى عنه عنه وهم جماعة كثيرة ، وكناه الصدوق في المشيخة رقم (٦٧) بأبى القاسم الكوفى البجلى.

٥٤

رحمه الله عن محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن جعفر بن بشير ، وعبد الله بن جبلة عن معاوية بن وهب (١).

٢٥ ـ كتاب معاوية بن وهب ايضا ، حدثنى به حميد بن زياد عن الحسن بن محمد بن سماعة عن احمد بن الحسن (ظ ـ الحسين خ) الميثمى عنه (٢)

٢٦ ـ كتاب غياث بن ابراهيم (٣) حدثنى به جدى رحمه الله عن محمد بن الحسين عن محمد بن يحيى الخزاز عن غياث (٤).

٢٧ ـ مجلس لابن هلال (٥) ، حدثنى به جدى عن احمد بن هلال عن

__________________

(١) ورواه الماتن بطريق آخر كما في رجال النجاشي عن شيخه المفيد عن أبى غالب احمد بن محمد عن الحميرى عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبى عمير عن معاوية بن وهب. ورواه الشيخ في الفهرست باسناد آخر عن ابن أبى عمير عنه ، وايضا باسناد آخر عن على بن الحكم عنه والطرق صحاح.

(٢) موثق بحميد ، وابن سماعة الواقفيين الثقتين.

(٣) كان غياث بن ابراهيم ابو الحسن التميمي الاسدي البصري ، سكن الكوفة ، ثقة ، روى عن أبى عبدالله. وأبى الحسن عليهما السلام له كتاب في الحلال والحرام ، يرويه جماعة أخبرنا .. ذكره النجاشي ، وذكره الشيخ في اصحاب الصادق عليه السلام وقال : اسند عنه وروى عن أبى الحسن عليه السلام. قلت : روى جماعة كثيرة عنه عن الصادق عليه السلام ذكرناهم في طبقات اصحابه.

(٤) ورواه الشيخ في الفهرست باسناد آخر عن محمد بن الحسين عن الخزاز عنه وايضا باسناد آخر عن الحسن بن على اللؤلؤي عنه ، ثم روى باسنادين آخرين عنه كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام له.

(٥) هو احمد بن هلال ابو جعفر العبرتائى الذى ذكره النجاشي وقال : صالح

٥٥

كتاب جميل بن دراج (١).

ـ ٢٨ ـ ومنه كتاب معمر بن خلاد (٢) حدثنى بن عم أبى على بن سليمان عن احمد بن عبد الرحمان عن معمر. ـ ٢٩ ـ كتاب ابان بن عثمان (٣) حدثنى به خال ابى ابو العباس الرزاز عن

__________________

الرواية يعرف منها وينكر وقد روى فيه ذموم من سيدنا أبى محمد العسكري عليه السلام (إلى ان قال :) قال (أبو طاهر) على بن همام : ولد احمد بن هلال سنة ثمانين ومأئة ، ومات سنة وستين ومأتين. قلت : قد ادرك ابن هلال ايام الامام الحجة ارواحنا له الفداء وقد خرج ذموم من الناحية المقدسة في حقه بعد ما ظهر منه الانحراف بالغلو أو غيره وترك اصحابنا العمل برواياته التى رواها بعد انحرافه وقد صرح الكشى والشيخ في الفهرست ، وفي رجاله وفي مواضع من التهذيبين بضعفه أو ضعف رواياته وقد حققنا القول في ترجمته في تهذيب المقال ج ٣ وفي الجمع بين الذموم وما ورد فيه في الشرح على الكشى واستقصينا ما ورد فيه من الاخبار في (اخبار الرواة)

(١) تفرد الماتن رحمه الله بذكر مجلس ابن هلال ، وذكر النجاشي له كتاب يوم ووليلة ، وكتاب النوادر.

(٢) قال النجاشي : معمر بن خلاد بن أبى خلاد ، أبو خلاد ، بغدادي ، ثقة ، روى عن الرضا عليه السلام ، له كتاب الزهد ، أخبرنا الحسين بن عبيدالله قال حدثنا أحمد بن محمد الزرارى عن محمد بن جعفر الرزاز قال حدثنا جدى لامى : محمد بن عيسى بن زياد قال حدثنا معمر ، قلت. ورواه الشيخ في الفهرست باسناد آخر عن محمد بن جعفر الرزاز ، وأيضا كتابه الآخر بطريقين الآخرين عنه.

(٣) هو أبان بن عثمان الاحمر البصري سكن كوفة مولى بجيلة من أصحاب الصادق

٥٦

عبدالله بن محمد بن خالد الطيالسي عن الحسن بن على بن زياد الخزاز عنه.

٣٠ ـ كتاب هارون بن حمزة الغنوى (١) حدثنى به جدى ابو طاهر رحمه الله عن على بن فضال عن يزيد بن اسحاق شعر عن هارون ، وحدثني به خال ابى عن خاله ، وجدى على بن محمد بن عيسى عن يزيد بن اسحاق عن هارون.

٣١ ـ كتاب عبدالله بن ميمون القداح (٢) ثلثة اجزاء ، حدثنى به خال

__________________

والكاظم عليهما السلام من أحد ائمة النحو واللغة ، وذكره ائمة التراجم والرجال من اصحابنا ومن الجمهور ، وقد عده أبو عمرو الكشى في رجاله من الفقهاء من أصحاب أبى عبدالله عليه السلام الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم لما يقولون ، وأقروا لهم بالفقه ، وتفصيل ترجمته في تهذيب المقال ج ١ ص ٢١٩ ـ ٢٣٠ ، وكان كتابه حسنا كبيرا يجمع فيه أخبار أبتداء أمر النبي صلى الله عليه وآله ، برسالته ومبعثه ، ومغازيه ، ويوم السقيفة واخبارها ، وما جرى بعد السقيفة. ذكر ذلك اصحابنا وغيرهم.

(١) قال النجاشي : كوفى : ثقة ، عين ، روى عن أبى عبدالله عليه السلام ، له كتاب يرويه جماعة أخبرنا الخ ، وذكره الشيخ في الفهرست وفي رجاله في اصحاب الباقر ، والصادق عليهما السلام.

(٢) كان ابن ميمون ممن ادرك الباقر والصادق عليهما السلام وروى عنهما ومن ثقات اصحابهما المكيين ، قد اورد الكشي في مدحه روايات ومنها ما رواه ص ١٦٠ في الصحيح عنه عن أبى جعفر عليه السلام قال : يابن ميمون كم أنتم بمكة؟ قلت : نحن اربعة ، قال انكم نور في ظلمات الارض ، وقد أوردنا ما في مدحه في كتابنا (اخبار الرواة) وله كتب. منها : كتاب مبعث النبي صلى الله عليه وآله ، وأخباره ذكر

٥٧

أبى أبو العباس الرزاز عن محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن الحسن بن على بن فضال عن ابن القداح.

٣٢ ـ كتاب الجامع ، ليونس بن عبد الرحمان (١) وهو جامع الآثار ، أربعة اجزاء ، حدثنى به خال ابى أبو العباس الرزاز عن محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن محمد بن اسماعيل بن بزيع عن يونس (٢) وحدثني به ـ ايضا أبو العباس الحميرى. وقد صار الاصل الذى فيه سماعي من الحميرى إلى رجل من أهل باب الطاق. يعرف بابن سنتين (سبق ـ خ ـ). والسماع بخط جدى (٣)

٣٣ ـ كتاب جابر الجعفي (٤) حدثنى به خال ابى أبو العباس الرزاز عن

__________________

ذلك النجاشي بطرقه إليها ، كما رواه الشيخ في الفهرست بطرق ثلثة غير طريق الماتن رحمه الله.

(١) تقدمت ترجمة يونس ص ٤٨ مع ذكر كتابه الزكاة ، وقال النجاشي عند ذكر مصنفات يونس وكتبه. كتاب الجامع الكبير في الفقه ، وقال الشيخ وابن النديم في الفهرست : وله كتاب جامع الآثار ، ومدحه ابن النديم قائلا : علامة زمانه ، كثير التصنيف والتأليف على مذاهب الشيعة ..

(٢) هذا الطريق غير طريقه المتقدم إلى كتاب الزكاة ، وهو صحيح.

(٣) ربما يظهر من كلام الماتن رحمه الله ان الاصل هو الذى يكون فيه سماع من الامام عليه السلام أو شيخ الحديث قبل تبييضه في نسخة ثانية أو ثالثة وقد قيل في فرق الاصل مع الكتاب وجوه ذكرناها تهذيب المقال ج ١ ص ٨٦. فلاحظ

(٤) كان جابر بن يزيد أبو عبد الله الجعفي الكوفى تابعيا اسند عنه روى عن أبى جعفر وأبى عبدالله عليهما السلام كما ذكره الشيخ ومات على الاصح سنة ثمان وعشرين ومائة في ايام أبى عبدالله عليه السلام ، روى عنهما كثيرا روى عنه جماعة

٥٨

القاسم بن الربيع عن ابن سنان عن عمار عن منخل عن جابر ، وعن يحيى بن زكريا اللؤلؤي عن ابن سنان عن عمار عن منخل عن جابر.

٣٤ ـ كتاب التجمل والمروة عن العبيدي ، حدثنى به خال ابى العباس الرزاز عن محمد بن عيسى العبيدي. (١)

٣٥ ـ كتاب حنان بن سدير ، حدثنى به خال ابى ابو العباس الرزاز عن يحيى بن زكريا عن محمد بن بكير بن جناح عن حنان (٢)

__________________

ذكرناهم في طبقات اصحابهما ، وقد طعن فيه العامة وبعض أصحابنا ، وقد مدحه الشيخ المفيد رحمه الله مدحا بليغا ، ووثقه ابن الغضائري ، وقد ورد فيه روايات مادحه وقادحة اوردناها في أخبار الرواة ، وحققنا القول في الجمع بينهما في شرحنا على رجال الكشى ، وحققنا ترجمته مستوفاة في تهذيب المقال ج ٤. وله كتب كثيرة منها كتاب التفسير الا ان جل من روى عنه كما صرح به غير واحد كان ممن طعن فيه أو غمز.

(١) كان محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين أبو جعفر العبيدي جليلا في أصحابنا ثقة ، عينا ، كثير الرواية ، حسن التصانيف ... قال أبو عمرو قال القتيبى : كان الفضل بن شاذان رحمه الله يحب العبيدي ويثنى عليه ، ويمدحه ويميل إليه ويقول : ليس في أقرانه مثله ... ذكره النجاشي ، روى عن أبى الحسن الرضا ، وأبى جعفر الجواد ، وأبى الحسن الهادى عليهم السلام ذكرناه في طبقات أصحابهم ، وله كتب منها كتاب التجمل والمروة ذكره النجاشي والشيخ ايضا ، وإلى كتبه ورواياته طرق صحاح غير طريق الماتن رحمه الله ، حققناها في تهذيب المقال وفي الشرح على فهرست الشيخ. ويأتى ذكر كتاب آخر له. (٣) كان حنان بن سدير بن حكيم أبو الفضل الصيرفى الكوفى من اصحاب أبى

٥٩

٣٦ ـ كتاب جامع البزنطى (١) حدثنى به خال أبى محمد بن جعفر ، وعم أبى محمد بن سليمان عن محمد بن الحسين عن البزنطى.

٣٧ ـ كتاب حنان بن سدير نسخة اخرى حدثنى به ابو العباس الحميرى عن محمد بن عبدالحميد ، وعبد الصمد بن محمد القميين عن حنان ، هو بخطى (٢)

٣٨ ـ رسالة صباح المدائني (٣) ، حدثنى بها ابو العباس الرزاز عن القاسم بن الربيع الصحاف عن محمد بن سنان عن صباح المدائني عن الفضل بن عمر.

__________________

جعفر عليه السلام روى عنه عنه عليه السلام جماعة ذكرناهم في طبقات اصحابه وروى عن أبى عبدالله وأبى الحسن عليهما السلام كما ذكره النجاشي والبرقي وغيرهما ، وبقى إلى ايام الرضا عليه السلام ووقف كما صرح به الكشى والشيخ ، وقال النجاشي : وعمر حنان عمرا طويلا وقد دلت على مدحه روايات اخرجناها في كتابنا (اخبار الرواة) ، وقد صرح بوثاقته الشيخ في الفهرست ، وقد حققنا ترجمته وطبقته في كتبنا المعدة لذلك ، وقال النجاشي له كتاب في صفة الجنة والنار .. ثم ذكر طريقه إلى حنان عن أبى عبدالله عليه السلام ، ويأتى له كتاب آخر.

(١) تقدم ذكر كتاب احمد بن محمد بن ابى نصر البزنطى بترجمته وذكر الطرق إلى كتبه ، ص ٣٧.

(٢) تقدم ذكر ترجمته وكتابه والطرق إليه ص ٥٩.

(٣) لم اجد لصباح المدائني ترجمة ويحتمل اتحاده مع الصباح بن يحيى أبى محمد الكوفى المزني الذى ذكره النجاشي وقال : ثقة ، روى عن ابى جعفر وأبى عبدالله عليهما السلام. ولكن الاظهر ان صباح مصحف (مياح) وهو الذى ذكره النجاشي ص ٣٣٢ قائلا : مياح المدائني ضعيف جدا ، له كتاب يعرف برسالة مياح ، وطريقها اضعف منها وهو محمد بن سنان ، أخبرنا محمد بن محمد قال حدثنا أبو

٦٠