رسالة في آل أعين - المقدمة

رسالة في آل أعين - المقدمة

المؤلف:


الموضوع : التراجم
الطبعة: ٠
الصفحات: ١١٦

١

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في القرآن العظيم.

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ * رِجَالٌ لاّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللّهِ ...

النور ٢٧

يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ...

المجادله

٢

ترجمة المؤلف أبي غالب الزراري رحمه الله

بيته الرفيعة

كان شيخنا أبو غالب الزراري مؤلف الرسالة كما مدح به نفسه : من بيت اكرمهم الله عزوجل بمنه بدينه ، وأختصهم بصحبة اوليائه وحججه على خلقه الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ، وفيهم منت تشرف بزيارة الامام علي بن الحسين زين العابدين ومن بعده من الائمة الطاهرين عليهم السلام وفيهم من تشرف بالكرامة من الامام الحجة ارواحنا له الفداء ، وفيهم الوافدين عليهم ، وفيهم من خرج في مدحه التوقيع من الناحية المقدسة كما تشرف شيخنا المترجم رحمه الله بدعائه عليه السلام في أمر زوجته وقد ذكرنا ما ورد فيه في مواضعه من كتبنا ، وقد ورد عنهم عليهم السلام في جماعة من آل أعين مدائح كثيرة حتى ان السفير الثالث للناحية المقدسة الحسين بن روح رضي الله عنه قال فيهم : اهل البيت جليل القدر في هذا الامر.

وقد نالو بذكل التربية والتأديب وفازو عرفان الأدب وحفظ القرآن وتجويد قرائته بل فهيم من صار ذا رأى في القرائة يذكر.

وقد برز فيهم الفضل والتقوى حتى عاشوا ممدوحين بين الناس وقد تشرفوا بمدائح كثيرة عن الائمة الطاهرين عليهم السلام مما هو مسطوزر في كتب الحديث كثيرة عن الائمة الطاهرين عليهم السلام مما هو مسطور في كتب الحديث والتراجم ، وقد نطق بمحدهم جماعة كثيرة من معاصريهم ومن تأخر عنهم من العلماء الجاحظ المعاند العثماني فقد اثنى في كتبه على زرارة بن أعين بما ذكرناه في محله ، وقد قال لأبي عبدالله عليه السلام ربيعة الراى ، احد اعلام العامة : ما هولاء الاخوة الذين يأتونك من العراق ، ولم أر في أصحابك خيراً منهم أهياء؟ قال : اولئك أصحاب أبي عليه السلام ـ يعني ولد أعين ، رواه أبو عمرو الكشي في الرجال. وقد

٣

استوفينا المدائح المأثورة فهيم في رسالتنا المفردة.

وكان آل أعين أكثر أهل البيت في الشيعة حتى ورد فيهم : ان بني اعين بقوا اربعين سنة لايموت لا يموت منهم رجل الا ولد لهم فيهم غلام.

وكانوا اكثرهم حديثاً وفقها كما قال شيخنا المترجم فيهم : قل منا رجل الا وقد روى الحديث. وقال فيهم الشيخ الجليل في أئمة الحديث الحافظ المشهور أبو العباس ابن عقدة : كل واحد كان فقيهاً يصلح ان يكون مفتي بلد ، ما خلا عبد الرحمن بن أعين.

وفي زرارة بن أعين ونظرائه قال أبو عبدالله عليه السلام : رحم الله زرارة بن أعين ، لولا زرارة ونظرائه لاندرست أحاديث أبي عليه السلام.

وقد روى جماعات كثيرة من آل أعين عنهم عليهم السلام ذكرناهم في طبقات أصحابهم ، وقد صنفوا في الحديث والفقه وساير فنون الاسلام اصولا وكتبا مذكورة في الفهرستات.

وكان لال أعين بالكوفة محلة خاصة بهم وفي هذه المحلة دور بني اعين متقاربة ولهم مسجد يصلون فيه وقد دخله سيدنا أبو عبدالله عليه السلام وصلى فيه وبقيت الى ايام شيخنا حتى ابتليت الكوفة بالمحن سنة ٣٣٤ وهجمت الاعراب والقرامطة على الشيعة وعلى آل أعين فنبهت اموالهم وابتلوا ببلاء عظيم ذكره شيخنا المترجم في الرسالة اشارة ، وذكرناه في كتبابنا (أخبار الزمان) في وقايع هذه السنة.

مكانة السامية

كان شيخنا أبو غالب الزراري عظيماً عند أصحابنا وجيهاً في أصحاب الحديث علماً وعماداً لهم ، أخذ عنه شيوخ أصحاب الحديث وأئمة الجرح والتعديل ، ومن لا يطعن عليه بشيء كالتلعكبري وأضرابه وقد نطق بمدحه مشايخ الشيعة منهم

٤

الشيخ النجاشي قائلاً فيه مرة : شيخ الجليل الثقة ، واخرى : شيخنا العصابة في زمنه ووجهم ، ومدحه الشيخ في الفهرست قائلاً : وكان شيخ أصحابنا في عصره واستاذهم وثقتهم وفقيههيم. وزاد على العنوان في رجاله : الكوفي ، نزيل بغداد ، يكنى أبا غالب جليل القدر كثيراً الرواية ، ثقة ، روى عنه التلعكبري ، وسمع سنة ٣٤٠ ... ولذلك وغيره اصبح شيخنا المترجم مدار حديث الشيعة وعلى مثله يدور رواياتهم ومصنفاتهم واسانيدهم الى الاصول والكتب كما لا يخفى على المطيع على كتب الحديث والمشيخات والطرق الاجازات.

مولده ومدفنه

ولد شيخنا المترجم رحمه الله كما صرح به في الرسالة : ليلة الاثنين لثلاث او خمس بقين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وثمانين ومأتين. وربى في بيت جليل تحت رعاية ووالده حتى جده مات أبوه محمد بن محمد بن سليمان عن نيف وعشرين سنة ، وسنه يوم وفات أبيه خمس سنين واشهر فاختص برعايته جده حتى جعله في الكتاب ، ثم جعله تحت تربية بعض زهاد فقهاء الشيعة في عصره فقال رحمه الله في الرسالة عند ذكر من سمع من من المشايخ ما لفظه : وجعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز ، وكان كالذي رباني ، لان جدي محمد بن سليمان حين اخرجني من الكتاب جعلني في البزازين عند ابن عمه الحسين بن علي بن مالك ، وكان احد فقهاء الشيعة وزهادهم ؛ وظهر بعد موته من زهده كثرة ما كان يجرى على يده أمر عجيب. وقال أيضاً عند ذكر طريقه الى كتاب البرقي (المحاسن) : وحدثني مؤدبي أبو الحسين علي بن الحسين السعد آبادي (القمي ـ كما في النجاشي) به.

وقد تشرف رحمه الله بسماع الحديث من مشايخه عند ما بلغ سنة اثنتى عشرة

٥

سنة او قبل ذلك ، وقد سمع من جده ، ومن عبدالله بن جعفر الحميري أحد اجلة الثقات وشيوخ القميين ووجههم من أصحاب العسكري عليه السلام عندما دخل الكوفة سنة سبع وتسعين ومائتين وصرح رحمه الله بذلك قائلاً : وسنى اذ ذاك اثنتى عشرة سنة وشهور. وقد سمع من جماعة كثيرة من اعلام الحديث وأجلاء الطائفة وثقاتهم وقد أجاز واله في الرواية عنهم وفي رواية الكتب التي قرأ عليهم.

وقد توفى جده محمد بن سليمان في غرة المحرم سنة ثلثمائة فابتلى بمصيبة حتى تزوج اذ كان سنة دون العشرين سنة وصار ذلك بليلة له قال : تزوجت بام ولدي ، وهي اول امرأة تزوجتها وأنا حينئذ حدث السن ، وسنى اذ ذاك دون العشرين سنة فدخلت بها في منزل أبيها ، سنين وأنا اجتهد بهم في أن يحولوها الى منزلي وهم لا يجيبوني الى ذلك فحملت منى في هذه المدة. وولدت بنتاً ، فعاشت مدة ، ثم ماتت ، ولم احضر في ولادتها ولا في في موتها ولم أرها منذ ولدت الى ان توفيت للشرور التي كانت بيني وبينهم ...

وكانت الشرور بينه وبينهم مستمرة حتى دخل بغداد في ايام الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رحمه الله واستتاده ونصبه أبا جعفر وكيلا له بينه وبين الناس في حوائجهم الى الامام عليه السلام فسئله الدعاء بالفرج له من امر قد أهمه ، فخرج الجواب من الناحية المقدسة في درج فيه مسائل كثيرة قد اجيبت في تضاعيفها : وأما الزراري وحال الزوج والزوجة فأصلح الله ذات بينهما.

فرجع الى الكوفة ودخلت زوجته المغاضبة له معتذرة مسترضية حتى انه رحمه الله قال : ووافقتني ولم تخالفني حتى فرق الموت بيننا. وفي رواية : فسهل الله لى نقل المرأة بأيسر كلفة وأقامت معى سنين كثيرة. ورزقت مني أولاداً ، وأسأت اليها أساءات واستعملت معها كل ما مالا تصبر النساء عليه فما وقعت بيني وبينها

٦

لفظه شر ، ولا بين أحد من أهلها الى ان فرق الزمان بيننا. وفي رواية ثالثة : وقد كنت اتعمد ما يسخطها فلا يجري منها شيء ... رواه الشيخ في الغيبة في روايات اورادنا في كتابنا (أخبار الراوة).

وقد ابتلى رحمه الله بفتنة عظيمة وقعت في الكوفة من شر القرامطة عند ما نزل القرمطي على الكوفة فقاتلوه فغلب على البلد ونهبه. ذكره اليافعي في وقايع سنة ٣١٣ و ٣١٤ و ٣١٥ في كتابه (مرآت الجنان ج ٢ ص ٢٦٦ ـ ٢٦٧) وقال شيخنا في الرسالة عند ذكر ضياع آل أعين (١٥ ص) : فلم تزل في ايدينا الى ان امتحنت في سنة اربع عشرة وثلثمائة وما بعدها فخر ذلك عن يجي في المحن وخراب الكوفة بالفتن. وقال ايضاً عند ذكر ولادة ابنه (ص ٣١) : وفي سنة ولادته امتحنت محنة اخرجت اكثر ملكي من يدي وأخرجتني الى السفر والاغتراب واشغلتني عن حفظ ما كنت جمعت قبل ذلك ... وشغلنا طلب المعاش والبعد عن مشاهدة العلماء ... وبقي في يدي من تلك الضياع بالميراث شيء الى أشياء كنت استزدها الى ان أخرج الجميع عن يدي في في المحن التي امتحنت من أشر الاعراب اياي وغير ذلك من خراب السواد بالفتن المتصلة بعد دخول الهجرة بين أهل الكوفة ....

وفي سنة خمسين وثلثمائة او ما يقرب منه اذ كان الماتن خمساً وستين سنة تقريباً تشرف بزيارة بيت الله الحرام آيساً من ولده عبيد الله ان يسلك طريق اجداده ويحضر سماع الحديث وقرائته فجاور الحرمين الشريفين سنة لاجئا الى الله وملحاً في الدعاء ان يرزق ولده ولداً ذكراً يجعله خلفا لآل أعين فمن الله عليه باجابة دعواته ورزقه ابن ابنه محمد بن عبيدالله لثلث خلون من شوال سنة اثنتين وخمسين وثلثمائة. وقال النجاشي : انقرض ولده الا من ابنة (ابن ـ ظ).

٧

ولما خاف ان يسبق الأجل ادراكه وتمكنه من سماع الحديث وخاف من ضياع طرقه واضمحلال ذكر آل أعين وأن يبطل حديثهم لم يبق في وقته من آل أعين من يروى الحديث او يطلب العلم فكتب رحمه الله هذه الرسالة وذكر فيها سماعاته وقراءته واجازاته والكتب التي له اليها طريق او سماع او اجازة ، واجاز له في الرواية عنه كتبه ورواياته وكان تاريخ تأليفها في ذى القعدة سنة ست وخمسين وثلثمائة ، ثم جددها سنة سبع وستين وثلثمائة.

ومات رحمه الله سنة ثمان وستين وثلثمائة. وقال الحسين بن عبيد الله الغضائري : وتوفي أحمد بن محمد الزراري الشيخ الصالح رضى الله عنه في جمادى الاول سنة ثمان وثلثمائة ، وتوليت جهازة ، كان جهازه الى مقابر قريش على صاحبها السلام ثم اتيت الكوفة ونفذت ما أوصى بانفاذه واعانني على ذلك هلال بن محمد بن رضى الله عنه.

مشايخه

سمع أبو غالب شيخنا المترجم عن جماعة كثيرة من اعلام الطائفة واخذ عنهم العلم والآثار وروى عنهم الاحاديث والكتب والاصول والمصنفات وقد وقع اسماء عدة كثيرة منهم في الرسالة وفي رجال النجاشي وكتب الشيخ وغير ذلك منهم :

١ ـ أحمد بن ادريس أبو علي الاشعري القمي الفقيه الثقة المتوفى في سنة ٣٠٦. ذكره في الرسالة ص ٣٩ وروى عنه كثيراً.

٢ ـ أحمد بن محمد بن سعيد أبو العباس بن عقدة الحافظ الثقة الجليل المتوفي سنة ٣٣٣ وله منه اجازة ذكره في الرسالة ص ٨٤.

٣ ـ احمد بن محمد العاصمي البغدادي الثقة الجليل ذكر سماعة عنه في الرسالة ص ٣٩ وروى عنه كتاب الحسن بن الجهم كما في ص ٨.

٨

٤ ـ احمد بن محمد بن رياح ابو الحسن القلا السواق الثقة الواقفي ، ذكره في الرسالة ص ٤٠ و ٨٢.

٥ ـ جعفر بن محمد بن مالك الفزاري البزاز أبو عبدالله الكوفي وقال في الرسالة ص ٣٩ : وكان كالذي رباني ...

٦ ـ جعفر بن محمد بن لاحق أبو أحمد الشيباني ، روى عنه في اوائل الرسالة ص ١٨

٧ ـ حميد بن زياد النينوائي الجليل الثقة المتوفى سنة ٣١٠ ذكره في الرسالة ص ٤٠ وروى عنه كثيراً.

٨ ـ عبدالله بن جعفر الحميري الثقة الجليل شيخ القميين ووجههم سمع منه حينما دخل الكوفة سنة سبع سبع وتسعين ومائتين كما في الرسالة ص ٣٨ وروى عنه كثيراً كما في الرسالة وفي النجاشي روى عنه عنه كتب جماعة من أصحابنا منهم جعفر بن بشير ، ومعاوية بن وهب ، ومسعدة.

٩ ـ عبيدالله بن أبي زيد أبو طالب الأنباري الثقة في الحديث والعالم به روى الماتن في الرسالة كما في ص ٢٠ و ٢٩ ، وحكى النجاشي عن أبى غالب الزراري ترجمته.

١٠ ـ علي بن الحسين السعد آبادي ابو الحسن القمي من مشايخ الكليني أيضاً وقد بجله عند ذكره بقوله : (مودبي) كما في الرسالة ص ٥٠ والفهرست ورجال النجاشي في ترجمته البرقي.

١١ ـ ابو الحسن علي بن سليمان بن الحسن بن الجهم عم أبيه ، وقد أكثر الرواية عنه كما في الرسالة وكتب النجاشي والشيخ.

١٢ ـ علي بن سليمان بن المبارك القمي كما ربما يظهر من كلامه في الرسالة ص ٨٣ ـ ٩٤ فتأمل.

٩

١٣ ـ علي بن محمد بن عيسى بن زياد التستري جده من امه. ذكر في الرسالة ص ٣٤ سماعه عنه كتاب عيسى بن عبدالله العلوي ، وكتاب هارون بن حمزة الغنوي ، وكتاب هارون بن حمزة الغنوي ص ٥٧ ـ ٣٠ وأيضاً كتاب آخر ص ٦٦ ـ ٥٨.

١٤ ـ عمر بن الفضل وراق الطبري. كما في الرسالة ص ٥٨ ـ ١٠٣.

١٥ ـ محمد بن ابراهيم بن جعفر أبو عبدالله الكاتب النعماني المعروف بابن زينب شيخ أصحابنا صاحب كتاب (الغيبة) روى عنه اجزاء فيها السر كما في ص ٨١ ـ ٨٩.

١٦ ـ محمد بن أحمد بن داوود أبو الحسن شيخ هذه الطائفة وعالمها وشيخ القميين وفقيههم المتوفي ٣٧٨ ورروى عنه كثيراً.

١٧ ـ محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار أبو جعفر الأهوازي الثقة من مشايخ ابن قولويه روى عنه كتاب حماد بن عيسى كما في ص ٨٠ ـ ٨٧ وله منه اجازة ، وروى النجاشي عن جماعة من مشايخه عن أبى غالب الزراري عنه عن ابيه كتاب فضالة بن أيوب الازدي.

١٨ ـ محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم أبو طاهر الزراري جد المؤلف والمتكفل له والمتوفي سنة ٣٠٠ وقد روى عنه كثيراً كما في الرسالة وغيرها.

١٩ ـ محمد بن جعفر أبو العباس الرزاز خال أبيه أحد مشايخه الكليني وغيرهما من مشايخ الشيعة روى عنه كثيراً كما في الرسالة وغيرها.

٢٠ ـ محمد بن محمد ابو الحسن المعادي ابن عمة والد أبي غالب عمه ذكره في اوائل الرسالة وروى عنه كتاب نوادر محمد بن سنان كما في ص ٧٤ ـ ٧٣ ، وخمسة اجزاء كما في ص ٧٧ ـ ٨٢.

٢١ ـ محمد بن يعقوب أبو جعفر الكليني الرازي شيخ أصحابنا واوثق الناس في الحديث واثبتهم صاحب الكافي ـ المتوفي ببغداد سنة تناثر النجوم ٣٢٩. وقد روى

١٠

عنه كثيراً وروى الشيخ عنه عنه كتاب الكافي.

٢٢ ـ ابن المغيرة فروى عنه في الرسالة ص ٢٩ عن في الرسالة ص ٢٩ عن أبي محمد الحسن بن حمزة العلوي عدد اولاد أعين.

من روى عن أبي غالب الزراري

روى عن أبي غالب الطائفة وأئمة الحديث وشيوخ الشيعة عن شيخنا أبي غالب الزراري الاحاديث والاصول والكتب والمصنفات.

منهم ١ ـ الشيخ المفيد محمد بن محمد النعمان البغداد المتوفي سنة ٤١٣ روى الشيخ والنجاشي في كتبهما عنه عنه.

٢ ـ الحسين بن عبيدالله أبو عبدالله الغضائري المتوفي سنة ٤١١ روى الشيخ والنجاشي في كتبهما عنه عنه.

٣ ـ أحمد بن علي بن نوح أبو العباس السيرافي استاد النجاشي روى عنه عنه في رجاله من كتب الاصحاب كتاب بشر بن سلام ، وكتاب عيص بن القاسم.

٤ ـ أحمد بن عبدالواحد بن أحمد البزاز أبو عبدالله المعروف بابن عبدون ، وبابن الحاشر من المشايخ النجاشي والشيخ ، المتوفي سنة ٤٢٣ وروى عنه عنه الشيخ في كتبه.

٥ ـ أبو طالب بن غرور احد مشايخ الطوسي ذكره في من لم يرو عنهم من رجاله ص ٤٤٣ في ذكر طريقه الى كتب أبي غالب الزراري.

٦ ـ أبو عبدالله أحمد بن محمد بن عياش الجواهري المتوفي سنة ٤٠١ روى الشيخ عنه عنه في كتاب الغيبة ص ١٨٣.

٧ ـ أبو الفرج محمد بن المظفر روى عنه عنه الشيخ في كتاب الغيبة ص ١٨٤

١١

ثم ان شيخنا النجاشي روى عن عندة من أصحابنا ومشايخه عن أبي غالب الزراري في مواضع من رجاله من رجاله ولم يذكرهم باسمائهم في موضع الا انه ربما يظهر المراد منهم بما حققناه في ترجمه النجاشي في مقدمة تهذيب المقال ج ١ ص ٦٠ وقد روى عنهم عنه عن محمد بن جعفر الرزاز في تراجم جماعة منهم : حرب بن الحسن الطحان ص ١١٤ ، وسعيد بن خيثم ص ١٣٦ ، وسعيد بن جناح وعبدالله بن أبي عبدالله الطيالسي ١٦٢ ، وعبيدالله الوصافي ١٧٢ ، وعبدالرحمن بن بدر ١٧٨ ، وعلي بن عبدالله بن صالح ٢٠٤ وعنهم عنه محمد بن الحسن بن مهزيار في ترجمة فضالة بن أيوب ٢٣٩ ، ومحمد بن سنان ٢٥٢.

مصنافته :

صنف أبو غالب كتباً ذكرها الشيخ والنجاشي أيضاً او افرد رحمه الله بنفسه بذكرها في هذه الرسالة :

١ ـ كتاب التاريخ وقال النجاشي والشيخ : لم يتمه. وقال الشيخ : وقد خرج نحو الف ورقة.

٢ ـ كتاب الافضال

٣ ـ كتاب مناسك الحج ، كبير

٤ ـ كتاب مناسك الحج صغير

٥ ـ كتاب ادعية السفر

٦ ـ كتاب في آل اعين ، وهي رسالته هذه الى ابن ابنه أبي طاهر

٧ ـ مختاره من كتاب بصائر الدرجات لسعد بن عبدالله. ذكره في الرسالة ص ٥٥ ـ ١٠١.

٨ ـ أيضاً مختاره من كتاب بصائر الدرجات له

٩ ـ اخبار علي بن سليمان بن المبارك القمي

١٢

١٠ ـ اخبار في الصوم. عن جده أبي طاهر عن الرجال.

١١ ـ أخبار في ظهور ، وأحاديث جمعها في الحج ص ٨٣ ـ ٩٧.

١٢ ـ جزء فيه خطبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم الغدير برواية الخليل ص ٨٣ ـ ٩٩

١٣ ـ جزء ظهور جميع فيه خطب لأمير المؤمنين عليه السلام ص ٨٥ ـ ١٠٣.

١٤ ـ اجزاء مختلفة مجموعة من أخبار متفرقة ذكرها في الرسالة

١٥ ـ جزء عتيق بخطه في ادعية بغير اسانيد من جملتها الدعا في ليلة الغدير ، رواه السيد ابن طاووس رحمه الله في كتابه (الاقبال ص ٤٥٢) في عمل ليلة الغدير عن كتاب الشريف الجليل أبي الحسن زيد بن جعفر المحمدي بالكوفة ، أخرج الى الشيخ أبي عبدالله الحسين بن عبيدالله الغضائري عنه.

هذا ما وقفت له عاجلاً في ترجمته شيخنا أبي غالب الزراري تقدمة لهذه الرسالة والتفصيل في رسالتنا المفردة في آل اعين ، وفي تهذيب المقال.

١٣

١٤

١٥