قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ٢ ]

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ٢ ]

تحمیل

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ٢ ]

245/463
*

باب

فى قول النبي (ص) لعلي عليه السّلام :

أنت وليي في الدنيا والآخرة

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٣٥] روى بسنده عن عمرو بن ميمون عن ابن عباس إن النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قال : أيكم يتولانى في الدنيا والآخرة؟ فقال لكل رجل منهم : أتتولاني في الدنيا والآخرة؟ فقال : لا حتى مرّ على أكثرهم ، فقال علي عليه السلام : أنا أتولاك في الدنيا والآخرة فقال : أنت وليي في الدنيا والآخرة ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح الإسناد.

[مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ١ ص ٣٣٠] روى بسنده عن عمرو ابن ميمون قال : إني لجالس إلى ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا بن عباس إما أن تقوم معنا وإما أن يخلونا هؤلاء فقال ابن عباس : بل أقوم معكم قال ـ وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى ـ قال : فابتدؤا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا ، قال : فجاء ينفض ثوبه ويقول : أف وتف وقعوا في رجل له عشر (وساق الحديث إلى أن قال) وقال ـ يعني النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ـ لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا والآخرة؟ قال : وعلي عليه السلام معه جالس فأبوا ، فقال علي عليه السلام : أنا أواليك في الدنيا والآخرة ، قال : أنت