قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

شرح زيارة آل ياسين

شرح زيارة آل ياسين

شرح زيارة آل ياسين

تحمیل

شرح زيارة آل ياسين

99/136
*

الإمام المهدي غوث الأمة والعالم

عرَّفوا الغوث بأنه : نصرة المضطر عند الشدة. « مقاييس اللغة : ٤ / ٤٠٠ ». ومعناه أن الله تعالى يُغيث العباد بالإمام المهدي عليه‌السلام ، فيخلصهم من شدائدهم التي تورطوا فيها.

وفي حديث عقد الددر للسلمي / ٩٠ ، عن علي عليه‌السلام قال : « فيأمر الله عز وجل جبريل عليه‌السلام فيصيح على سور مسجد دمشق : ألا قد جاءكم الغوث يا أمة محمد ، قد جاءكم الغوث يا أمة محمد ، قد جاءكم الفرج ، وهو المهدي ، خارجٌ من مكة فأجيبوه ».

وقد وردت الإستغاثة به بعد زيارته عليه‌السلام : « يا مولاي يا صاحب الزمان ، الغوثَ الغوثَ الغوث ، أدركني أدركني أدركني ». « مزار المشهدي / ٥٩١ ».

وفي نسخة : الأَمَانَ الأَمَانَ الأَمَانَ. السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ ، الْعَجَلَ الْعَجَلَ الْعَجَلَ.

أما المتصوفة فقد صادروا لقب الغوث ، وسموا به رئيسهم!

ففي تهذيب ابن عساكر « ١ / ٦٢ » : « النقباء ثلاث مائة والنجباء سبعون ، والبدلاء أربعون ، والأخيار سبعة ، والعمد أربعة ، والغوث واحد ، فمسكن النقباء المغرب ، ومسكن النجباء مصر ، ومسكن الأبدال الشام ، والأخيار سياحون في الأرض ، والعُمُد في زوايا الأرض. ومسكن الغوث