عياله إلى غيره.
باب فضل اليقين
١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن المثنى بن الوليد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ليس شيء إلا وله حد
______________________________________________________
وأسباب البلايا تنفتح من هذين العضوين ، انتهى.
« البر بوالديه » أي المحسن إليهما والمطيع لهما والمتحري لمحابهما « ولا يلجئ عياله إلى غيره » أي لم يضطرهم لعدم الإنفاق عليهم مع القدرة عليه إلى السؤال عن غيره ، يقال : ألجأته إليه ولجأته بالهمزة والتضعيف أي اضطررته وأكرهته.
باب فضل اليقين
الحديث الأول : ضعيف على المشهور معتبر.
وقال المحقق الطوسي (ره) في أوصاف الأشراف : اليقين اعتقاد جازم مطابق ثابت لا يمكن زواله ، وهو في الحقيقة مؤلف من علمين العلم بالمعلوم ، والعلم بأن خلاف ذلك العلم محال ، وله مراتب ، علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين.
وقال قدسسره في بعض مصنفاته إن مراتب المعرفة مثل مراتب معرفة النار مثلا فإن أدناها من سمع أن في الوجود شيئا يعدم كل شيء يلاقيه ويظهر أثره في كل شيء يحاذيه ، وأي شيء أخذ منه لم ينقص منه شيء ، ويسمى ذلك الموجود نارا ونظير هذه المرتبة في معرفة الله تعالى معرفة المقلدين الذين صدقوا بالدين من غير وقوف على الحجة ، وأعلى منها مرتبة من وصل إليه دخان النار وعلم أنه لا بد من مؤثر فحكم بذات لها أثر هو الدخان ، ونظير هذه المرتبة في معرفة الله تعالى معرفة أهل النظر والاستدلال الذين حكموا بالبراهين القاطعة على وجود الصانع ، وأعلى منها مرتبة من أحس بحرارة النار بسبب مجاورتها وشاهد الموجودات