سورة النازعات
١ ، ٥ ـ (النّازعات) الملائكة تنزع أرواح الكفار ، (غَرْقاً) أى إغراقا ، كما يغرق النازع فى القوس ، يعنى أنه يبلغ بها غاية المد ، وهى (الناشطات) تنشط أرواح الكفار ، وهى (السابحات) تسبح بأرواح المؤمنين ، أى تسلها سلا رقيقا ، ثم يدعونها حتى تستريح ، وهى (السابقات) تسبق بأرواحهم إلى الجنة ، وهى (المدبرات) فجبريل موكل بالرياح والجنود ، وميكائيل موكل بالقطر والنبات ، وملك الموت يقبض الأرواح ، وإسرافيل يتنزل بالأمر العظيم (١).
٦ ، ٧ ـ (الرَّاجِفَةُ) النفخة الأولى ، وهى صيحة فيها تردد واضطراب ، و (الرَّادِفَةُ) النفخة الثانية جاءت بعد الأولى (٢).
٨ ـ (واجِفَةٌ) شديدة الاضطراب.
٩ ـ (خاشِعَةٌ) ذليلة.
١٠ ـ (الْحافِرَةِ) الحياة بعد الموت ، المعنى : أنرجع أحياء!
١٢ ـ (تِلْكَ إِذاً) أى إن رددنا لنحشرنّ ، بإصابة ما يعدنا محمد.
١٤ ـ (والساهرة) وجه الأرض (٣).
١٨ ـ (تَزَكَّى) تتطهر من الشرك.
٢٠ ـ (الْآيَةَ الْكُبْرى) اليد والعصا.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٣٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٢) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ١٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٩٠) ، وزاد المسير (٩ / ١٥) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٩٠).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٩٣) ، وزاد المسير (٩ / ١٨) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٩٥).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٢٣٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٨٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٥١٣) ، وتفسير الطبرى (٣٠ / ٢٣) ، وزاد المسير (٩ / ٢٠) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٩٩).