سورة الجن
١ ـ (اسْتَمَعَ نَفَرٌ) قد ذكرناها فى [الأحقاف : ٢٩](١).
٣ ـ (جَدُّ رَبِّنا) أى : قدرته ، وقيل : عظمته (٢).
٤ ـ (سَفِيهُنا) إبليس. (والشطط) الجور والكذب ، وهو وصفه بالشريك.
٥ ـ ثم قالت الجن : (وَأَنَّا ظَنَنَّا.)
٦ ـ يقول الله عزوجل (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ)(٣) ، وهذا فى الجاهلية ، كان الرجل إذا سافر فأمسى فى نفر من الأرض قال : أعوذ بسيد هذا الوادى من شر سفهاء قومه ، فيبيت فى جوار منهم (٤) ، (فَزادُوهُمْ) أى أن الإنس زادوا الجن (رَهَقاً) ضلالا.
٧ ـ يقول الله عزوجل : (وَأَنَّهُمْ) يعنى الجن (ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ) أيها المشركون.
٨ ـ وقالت الجن : (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ) أى أتيناها. (حَرَساً) وهم الملائكة.
٩ ـ (الْآنَ) أى : بعد بعث محمد صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) انظر : صحيح البخارى التفسير ـ سورة الجن (٦ / ٧٣) ، وصحيح مسلم ـ الصلاة (٤٤٩ ـ ١ / ٣٣١) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣١٨ ، ٣١٩) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٦٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣١٧) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٢٠) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٣٧٠).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٩٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٧٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٩) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٦٥) ، وزاد المسير (٨ / ٣٧٨).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٥٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٣٩) ، والحجة (٧٢٧) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٠).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ٢٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٢٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٧٨) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٠) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٢١).