أبي الفرج عبد الرحمن بن علي [ ابن الجوزي ]
المحقق: طارق فتحي السيّد
الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: دار الكتب العلميّة
الطبعة: ١
ISBN: 978-2-7451-4583-5
الصفحات: ٤٨٠
وتعويض الزوج من رأس الغنيمة أو من صداق قد وجب رده (١) على أهل الحرب منسوخة بآية السيف عند جماعة العلماء.
١٢ ـ (وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَ) وهو الوأد الذى كانوا يفعلونه ، (وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتانٍ) أى لا يلحقن بأزواجهن غير أولادهم ، وكانت المرأة تلتقط الولد فتقول لزوجها : هذا ولدى منك ، فذلك البهتان (٢) ، وإنما قال : (بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَ) لأن الولد إذا وضعته المرأة سقط بين يديها ورجليها. (فِي مَعْرُوفٍ) وهو النوح (٣).
١٣ ـ (غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ) وهم اليهود ، (يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ) أى من ثوابها (كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ) أن يبعثوا.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٤٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٢٥) ، وزاد المسير (٨ / ٢٤١) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٦٤) ، والناسخ والمنسوخ للنحاس (٢٣٧) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٧٦).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٥١) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٢٨) ، وزاد المسير (٨ / ٢٤٤) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٧١).
(٣) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٢٨) ، وزاد المسير (٨ / ٢٤٧) ، وتفسير القرطبى (١٧ / ٧٢ ، ٧٤).
سورة الصف
٢ ـ (لِمَ تَقُولُونَ) كان الرجل يجىء فيقول لرسول الله صلىاللهعليهوسلم : فعلت كذا وكذا وما فعل ، فنزلت (لِمَ تَقُولُونَ)(١).
٤ ـ (مَرْصُوصٌ) ملتصق بعضه ببعض.
١٣ ـ (وَفَتْحٌ قَرِيبٌ) فتح مكة.
١٤ ـ (فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا) بعيسى (عَلى عَدُوِّهِمْ).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٥٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٣٠) ، وزاد المسير (٨ / ٢٤٩) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٧٧).
سورة الجمعة
٢ ـ (فِي الْأُمِّيِّينَ) يعنى العرب ، وكانوا لا يكتبون.
٣ ـ (وَآخَرِينَ) أى وبعث محمدا صلىاللهعليهوسلم فى آخرين من الأميين وهم العجم (١) ، وإنما قال (مِنْهُمْ) لأنهم إذا أسلموا صاروا منهم.
٥ ـ (حُمِّلُوا التَّوْراةَ) كلفوا العمل بما فيها ، (ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها) أى لم يعملوا بموجبها ، شبههم بالحمار لأنه لا يعقل ما يحمل.
٦ ـ (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) لأن الآخرة خير لأولياء الله من الدنيا.
١٠ ـ (مِنْ فَضْلِ اللهِ) إباحة لطلب الرزق بالتجارة.
١١ ـ (انْفَضُّوا إِلَيْها) قدمت عير ، فضرب لها طبل ، فخرجوا إليها لجوع كان أصابهم ، وكان النبى صلىاللهعليهوسلم يخطب يوم الجمعة فتركوه قائما ، فلم يبق معه سوى اثنى عشر رجلا فنزلت الآية (٢) ، وإنما قال (إِلَيْها) لأن المقصود التجارة لا اللهو.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٦٢) ، وزاد المسير (٨ / ٢٥٩).
(٢) انظر : صحيح البخارى ـ التفسير ـ سورة الجمعة (٦ / ٦٣) ، ومسلم ـ كتاب الجمعة ـ حديث (٨٦٣ ـ ٢ / ٥٩٠) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣٠٥) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٦٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٣٨) ، وزاد المسير (٨ / ٢٦٩) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٠٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٢٢٠) ، ولباب النقول للسيوطى (٢١٣).
سورة المنافقون
١ ـ (لَكاذِبُونَ) لأنهم أضمروا غير ما أظهروا ، وذلك الكذب لأنهم آمنوا باللسان ثم كفروا فى السر.
٤ ـ (مُسَنَّدَةٌ) أى ممالة إلى الجدار ، والمراد أنها ليست بأشجار تثمر وتنمى ، ثم عابهم بالجبن فقال : (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ.)
٨ ـ (لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ) هذا قول ابن أبى ، وعنى بالأعز نفسه ، وبالأذل رسول الله صلىاللهعليهوسلم (١).
٩ ـ (عَنْ ذِكْرِ اللهِ) وهو طاعته فى الجهاد.
١٠ ـ (وَأَنْفِقُوا) يعنى زكاة المال (٢). (إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ) يعنى الاستزادة فى الأجل.
__________________
(١) انظر : البخارى ـ كتاب التفسير سورة المنافقون (٦ / ٦٣) ، وصحيح مسلم ـ كتاب البر ـ حديث (٢٥٨٤ ـ ٤ / ١٩٩٩) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣٠٦) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٧٢) ، وزاد المسير (٨ / ٢٧٧) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٢٩) ، ولباب النقول للسيوطى (٢١٤).
(٢) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٤٤) ، وزاد المسير (٨ / ٢٧٧).
سورة التغابن
٩ ـ (التَّغابُنِ) «تفاعل» من الغبن ، وهو فوت الحظ ، غبن فيه أهل الجنة أهل النار (١).
١١ ـ (يَهْدِ قَلْبَهُ) لليقين ، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه.
١٤ ـ (عَدُوًّا لَكُمْ) سببها أن الرجل كان إذا أراد الهجرة منعه أهله وقالوا : كيف تدعنا وتذهب ، فمنهم من يرق لهم فيقيم ، فلما هاجروا بعد ذلك ورأوا الناس قد تفقهوا فى الدين هموا بمعاقبة المانعين لهم من الأهل فنزلت (وَإِنْ تَعْفُوا)(٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٧٩) ، وزاد المسير (٨ / ٢٨٢) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٣٦) ، والمفردات ـ غبن (٥٣٥).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٦١) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٨٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٤٧) ، وزاد المسير (٨ / ٢٨٤) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٤٠) ، ولباب النقول للسيوطى (٢١٤).
سورة الطلاق
١ ـ (لِعِدَّتِهِنَ) أى لزمان عدتهن ، وهو الطهر الذى لم يصبها فيه ، وهذا للمدخول بها لا غير ، لأن غير المدخول بها لا عدة عليها (١). (والفاحشة) خروجهن قبل انقضاء العدة.
(يُحْدِثُ بَعْدَ ذلِكَ أَمْراً) وهو أن يوقع فى قلب الرجل محبة المراجعة لزوجته.
٢ ـ (بَلَغْنَ أَجَلَهُنَ) قاربن انقضاء العدة. (وَأَشْهِدُوا) على الطلاق والرجعة.
٣ ـ (قَدْراً) أى أجلا ومنتهى.
٦ ـ (مِنْ وُجْدِكُمْ) أى بقدر سعتكم (٢). (وَلا تُضآرُّوهُنَ) بالتضييق عليهن فى المسكن والنفقة.
٧ ـ (ما آتاها) أى أعطاها من المال.
٩ ـ (وَبالَ أَمْرِها) أى جزاء ذنبها.
١٠ ـ (ذِكْراً) قرآنا.
١١ ـ (رَسُولاً) أى وبعث رسولا.
١٢ ـ (مِثْلَهُنَ) أى بعددهن. و (الْأَمْرُ) الوحى.
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٨ / ٢٨٨) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٥٠).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٦٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٧١) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٩٤) ، وزاد المسير (٨ / ٢٩٦).
سورة التحريم
١ ـ كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد خلا بمارية فى بيت حفصة ، فلما رأته قالت : يا رسول الله ، فى بيتى ، فقال : هى علىّ حرام ، فلا تخبرى عائشة ، وقال لها : «أبوك وأبو عائشة واليا الناس بعدى» (١).
٢ ـ (تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ) أى كفارتها.
٣ ـ (إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ) وهى حفصة (حَدِيثاً) وهو قوله : «هى علىّ حرام» ، فأخبرت به عائشة ، فأطلع الله نبيه عليهالسلام على ذلك.
(عَرَّفَ بَعْضَهُ) حدثها ما حدثته عائشة من تحريم مارية ، (وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ) ذكر الخلاقة.
٤ ـ ثم خاطب عائشة وحفصة : (إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ) أى من التعاون على رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالإيذاء (فَقَدْ صَغَتْ) زاغت وأثمت (٢). (وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) خيارهم. (ظَهِيرٌ) أى ظهراء.
٦ ـ (قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً) أى علموهم وأدبوهم.
٨ ـ (نَصُوحاً) أى توبة بالغة فى النصح.
١٠ ـ (فَخانَتاهُما) بالكفر.
١١ ـ (مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ) دينه ، وقيل : جماعته.
__________________
(١) انظر : البخارى ـ التفسير ـ سورة التحريم (٦ / ٦٨) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣٠٩) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ١٦٥) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ١٠٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٦٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٠٢) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٧٧ ، ١٨٤) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٣٨٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٢٣٩) ، لباب النقول للسيوطى (٢١٧).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٦٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٧٢) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ١٠٤) ، وزاد المسير (٨ / ٣١٠) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٨٨).
سورة الملك
٣ ـ (طِباقاً) مطابقات ، بعضها فوق بعض. (والتفاوت) الاختلاف. (فَارْجِعِ الْبَصَرَ) أى كرر النظر.
٣ ـ (والفطور) الفروج والصدوع (١).
٤ ـ (خاسِئاً) أى مبعدا.
١٠ ـ (لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ) أى سماع من يعى ويفكر.
١٥ ـ (ذَلُولاً) أى مذللا سهلا. (مَناكِبِها) طرقها.
١٩ ـ (صافَّاتٍ) تصف أجنحتها فى الهواء ، وتقبض أجنحتها بعد البسط.
٢٢ ـ (مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ) مثل المؤمن والكافر.
٢٥ ـ (مَتى هذَا الْوَعْدُ) بالعذاب.
٢٧ ـ (فَلَمَّا رَأَوْهُ) يعنى العذاب (زُلْفَةً) قريبا منهم (سِيئَتْ) تبين فيها السوء (٢). (تَدَّعُونَ) أى تدعون.
٢٨ ـ (إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ) معنى الآية : نحن مع إيماننا بين الخوف والرجاء ، فمن يجيركم مع كفركم!
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٧٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٣) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٠٨).
(٢) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٧٥) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٨) ، وزاد المسير (٨ / ٣٢٤) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٢٠).
سورة ن
١ ـ (ن) حرف من حروف الرحمن ، وقيل : هو الحوت الذى على ظهره الأرض (١). (وَالْقَلَمِ) الذى كتب به فى اللوح.
(يَسْطُرُونَ) يعنى الملائكة ، يكتبون الذكر ، وقيل : يكتبون أعمال بنى آدم.
٦ ـ (بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ) أى المجنون ، والباء زائدة (٢).
٩ ـ (لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ)(٣) تصانعهم فى دينك فيصانعون فى دينهم.
١١ ـ (هَمَّازٍ) عياب.
١٢ ـ (مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ) أهله ، منع ابنى أخيه الإسلام (٤) ، (مُعْتَدٍ) ظلوم ، (أَثِيمٍ) فاجر.
١٣ ـ (عُتُلٍ) غليظ جاف (٥). (زَنِيمٍ) أى دعى فى قريش وليس منهم ، وقيل : يعرف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها ، والزنمتان : المعلقتان عند حلقوم (٦) المعزى.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٧٦) ، والكشاف (٤ / ١٤١) ، وزاد المسير (٨ / ٣٢٦) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٢٣) ، والدر المنثور للسيوطى (١٦ / ٢٤٩).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢٦٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٧٧) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٣) ، وزاد المسير (٨ / ٤٢٩) ، والتبيان فى إعراب القرآن للعكبرى (٢ / ٢٦٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٠٩).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٣) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٧٨) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٤) ، وزاد المسير (٨ / ٣٣٠) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٣٠).
(٤) انظر : زاد المسير (٨ / ٣٣٢) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٣١).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٤) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٧٨) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٦) ، وزاد المسير (٨ / ٣٣٢).
(٦) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٥) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٦) ، وزاد المسير (٨ / ٣٣٣) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٣٤).
١٤ ـ (أَنْ كانَ) أى لأن كان (١) ، والمعنى : لا تطعمه لماله وبنيه.
١٦ ـ و (الْخُرْطُومِ) الأنف ، المعنى : فيسود وجهه ، فذكر الأنف لأن بعض الوجه (٢) يكفى عن بعض.
١٧ ، ١٨ ـ (بَلَوْناهُمْ) يعنى أهل مكة بالجوع. و (أَصْحابَ الْجَنَّةِ) قوم كان لهم بستان ، فاحتالوا لمنع حق الفقراء منه ، بخلا منهم ، فحلفوا ليقطعنها فى أول الصباح (وَلا يَسْتَثْنُونَ) أى لا يقولون : إن شاء الله (٣).
١٩ ـ وال (طائِفٌ) نار أحرقتها. (والصريم) الليل (٤).
٢٥ ـ وال (حَرْدٍ) القدرة ، يقال : حرد وحرد ، كدرك ودرك (٥). (قادِرِينَ) على جنتهم عند أنفسهم.
٢٦ ـ (فَلَمَّا رَأَوْها) محترقة قالوا : قد ضللنا الطريق ، ليس هذه جنتنا ، ثم علموا أنها عقوبة.
٢٨ ـ و (أَوْسَطُهُمْ) أعلمهم ، (لَوْ لا) أى هلا (تُسَبِّحُونَ) أى : تستثنون ، وسمى الاستثناء تسبيحا ، لأنه تنزيه الله تعالى بتسليم القدرة إليه ، ثم تابوا فبدلوا جنة خيرا منها.
٣٩ ـ (أَيْمانٌ عَلَيْنا) أى هل حلفنا لكم على ما تدعون يبلغ تلك الأيمان
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٨ / ٣٣٣) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣١٠).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ١٨) ، وزاد المسير (٨ / ٣٣٤) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٣٦).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ١٩) ، وزاد المسير (٨ / ٣٣٥) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٣٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٢٥٣).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٥) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٥) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٧٩) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٢٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٣٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣١٢).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٧٩) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٢٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٨٥) ، وزاد المسير (٨ / ٣٣٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣١٢).
إلى يوم القيامة فى لزومها وتوكيدها ، (إِنَّ لَكُمْ) أى بأن لكم (لَما تَحْكُمُونَ)(١).
٤٠ ـ وال (زَعِيمٌ) الكفيل ، والمعنى : أيهم يكفل بأن لهم فى الآخرة ما للمسلمين من الخير (٢).
٤٢ ـ (يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) قال بعض العلماء : هذه صفة يجب التسليم لها ، كما تقول فى الوجه ، وبعضهم (٣) ، يقول : الساق : الشدة. (وَيُدْعَوْنَ) يعنى :
المنافقين.
٤٤ ، ٤٨ ـ (فَذَرْنِي) منسوخ بآية السيف ، وكذلك (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ)(٤).
٤٨ ـ (وَلا تَكُنْ كَصاحِبِ الْحُوتِ) فى عجلته وغضبه. وال (مَكْظُومٌ) المملوء غما وكربا.
٤٩ ـ (لَنُبِذَ) المعنى : لو لا نعمة رحمهالله بهما لنبذ مذموما مغموما ، لكنه غير مذموم.
٥١ ـ (لَيُزْلِقُونَكَ) المعنى أنهم ينظرون إليك بأعين العداوة نظرا يكاد يلقيك إلى الأرض (٥).
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ٢٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٨٦) ، وزاد المسير (٨ / ٣٣٩) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٤٧).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٠) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٢٤) ، وزاد المسير (٣٤٠) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٤٧).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٧) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨١) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٢٤) ، وزاد المسير (٨ / ٣٤١) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٤٩).
(٤) انظر : زاد المسير (٨ / ٣٤٢) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٤) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣١١) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٤٧٦).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٢) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٣٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٤٤) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٥٤).
سورة الحاقة
١ ـ (الْحَاقَّةُ) القيامة ، فيها حواق الأمور (١).
٢ ـ (مَا الْحَاقَّةُ) تفخيم لشأنها.
٣ ـ (وَما أَدْراكَ) لأنك لم تر ما فيها من الأهوال.
٤ ـ (بِالْقارِعَةِ) «والقارعة» : القيامة ، لأنها تقرع بالأهوال.
٥ ـ (بِالطَّاغِيَةِ) و «الطاغية» طغيانهم وكفرهم.
٧ ـ (حُسُوماً) أى تباعا (٢). (فِيها) أى فى تلك الليالى والأيام. (أَعْجازُ نَخْلٍ) أى أصول نخل (خاوِيَةٍ) بالية.
٨ ـ (مِنْ باقِيَةٍ) أى من بقايا.
٩ ـ (بِالْخاطِئَةِ) أى بالخطأ.
١٠ ـ (رابِيَةً) زائدة على الأخذات (٣).
١١ ـ و (الْجارِيَةِ) السفينة.
١٣ ـ (نَفْخَةٌ واحِدَةٌ) وهى الأولى (٤).
١٧ ـ (عَلى أَرْجائِها) جوانبها.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٧٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٣) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٣٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٤٥) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٥٧).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٠) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٣) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٣٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٩٢) ، وزاد المسير (٨ / ٣٤٦).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٧) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٤) ، وزاد المسير (٨ / ٣٤٨) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٦٢).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ٣٦) ، وزاد المسير (٨ / ٣٤٨) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٦٤).
٢٠ ـ (ظَنَنْتُ) أيقنت.
٢١ ـ (راضِيَةٍ) أى مرضية.
٢٣ ـ (قُطُوفُها) ما قطف من ثمارها.
٢٧ ـ (يا لَيْتَها) يعنى الموتة التى كانت فى الدنيا (١) ، (كانَتِ الْقاضِيَةَ) القاطعة للحياة ، فكأنه تمنى أن لم يبعث.
٢٩ ـ (والسلطان) الحجة ، وقيل : الملك.
٣٢ ـ (فَاسْلُكُوهُ) أى فاسلكوها فيه ، ومثل هذا قول العرب : أدخل الخاتم فى يدك (٢) ، لأن المعنى معروف.
٣٦ ـ (والغسلين) صديد أهل النار (٣).
٣٧ ـ و (الْخاطِؤُنَ) الكافرون.
٤٠ ـ (لَقَوْلُ رَسُولٍ) يعنى محمدا صلىاللهعليهوسلم ، وقيل : جبريل : والمعنى : قول رسول عن الله ، فلما كان فى ذكر الرسول ما يدل على المرسل اكتفى بذلك (٤).
٤٤ ـ (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا) محمد.
٤٥ ـ (لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) أى بالقوة.
٤٦ ، ٤٧ ـ و (الْوَتِينَ) عرق يتصل بالقلب ، فلا يحجزنا عنه منكم أحد (٥).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٨ / ٣٥٢).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٢) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٤٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٥٣) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٧٢).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٣) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٤١) ، وزاد المسير (٨ / ٣٥٤) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٧٣).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ٤٢) ، وزاد المسير (٨ / ٣٥٤) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٧٤).
(٥) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٤٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٠٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٥٥) ،
٥٠ ـ (وَإِنَّهُ) يعنى القرآن (لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ) يوم القيامة إذ لم يؤمنوا به.
٥١ ـ (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) أضافه إلى نفسه لاختلاف اللفظين ، كقوله : (وَلَدارُ الْآخِرَةِ) [يوسف : ١٠٩].
__________________
وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٧٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٢٩) ، والمفردات ـ وتن (٨٠٤).
سورة سأل سائل
١ ـ (السائل) النضر بن الحارث ، حين قال : (فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً) [الأنفال : ٣٢](١) ، ومن قرأ : «سال» ففيه وجهان : أحدهما أنه من السؤال أيضا ، وإنما لين همزه ، والثانى : سال واد فى جهنم بالعذاب (٢).
٣ ـ (ذِي الْمَعارِجِ) وهى الروح ، فلما كانت الملائكة تعرج إليه وصف نفسه بذلك (٣).
٤ ـ (وَالرُّوحُ) جبريل. (فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ) المعنى : بعذاب واقع فى يوم القيامة.
٥ ـ (فَاصْبِرْ) منسوخ بآية السيف (٤).
٦ ـ (يَرَوْنَهُ) يعنى العذاب (بَعِيداً) غير كائن.
٩ ـ (والعهن) الصوف ، شبهها به لضعفها ولينها ، قال ابن قتيبة : هو الصوف المصبوغ (٥).
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٣) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٤٣) ، وزاد المسير (٨ / ٣٥٧) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٧٨) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٣٦٣) ، ولباب النقول للسيوطى (٢١٩).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٥٠) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٣٤) ، والحجة (٧٢٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٥٨).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٤) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٤٤) ، وزاد المسير (٨ / ٣٥٩) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٨١).
(٤) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢٥١) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٨١) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٤٦) ، وزاد المسير (٨ / ٣٦٠) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٤) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٨٤) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣١١) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٤٨٠).
(٥) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٥) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٤٦) ، وزاد المسير
١٠ ـ (وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ) أى لا يسأل قريب قرابته ، أى لا يكلمهم لشدة الأهوال ، ومن ضم الياء ، فالمعنى : لا يقال له : أين قرابتك (١).
١١ ـ (يُبَصَّرُونَهُمْ) أى يعرف الحميم حميمه ، وهو مع ذلك لا يسأل عن شأنه. و (الْمُجْرِمُ) المشرك.
١٣ ـ (وَفَصِيلَتِهِ) عشيرته.
١٦ ـ (والشوى) جلدة الرأس ، وقيل : الأطراف واليدان والرجلان والرأس (٢).
١٧ ، ١٨ ـ (تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ) عن الإيمان (وَتَوَلَّى) عن الحق ، (وَجَمَعَ) المال فى وعاء.
١٩ ـ (والهلوع) الشديد الجزع (٣).
٢٠ ، ٢١ ـ و (الشَّرُّ) الفقر ، و (الْخَيْرُ) المال.
٣٦ ـ (مُهْطِعِينَ) [إبراهيم : ٤٣] أى مقبلين بأبصارهم عليه ، وكانوا ينظرونه نظر عداوة.
٣٧ ـ (والعزين) الحلق ، الجماعات (٤).
٣٩ ـ (مِمَّا يَعْلَمُونَ) أى من نطف وعلق ، والمعنى : لا يستوجب أحد منهم الجنة بما يدعيه من الشرف.
__________________
(٨ / ٣٦٠) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٨٤).
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٥٠) ، والحجة (٧٢٢) ، وزاد المسير (٨ / ٣٦١) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٨٥) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٣٤).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٥) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٦٩) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٦) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٤٨) ، وزاد المسير (٨ / ٣٦٢).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٥) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٧٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٦) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٤٩) ، وزاد المسير (٨ / ٣٦٣).
(٤) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٦) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٧٠) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٥٣) ، وزاد المسير (٨ / ٣٦٤).
٤٢ ـ (فَذَرْهُمْ) منسوخ بآية السيف (١).
٤٣ ـ (إِلى نُصُبٍ) من ضم النون والصاد فهو واحد الأنصاب ، وهى آلهتهم ، وكذلك من فتح النون وأسكن الصاد (٢) ، والمعنى : كأنهم إلى صنم يسرعون. (والإيفاض) الإسراع (٣).
__________________
(١) انظر : زاد المسير (٨ / ٣٦٦) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣١١) ، وبصائر ذوى التمييز للفيروزآبادى (١ / ٤٨٠).
(٢) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٥١) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٣٦) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٥٥) ، وزاد المسير (٨ / ٣٦٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٣٣٦).
(٣) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٦) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٥٦) ، وزاد المسير (٨ / ٤٦٦) ، والمفردات ـ وفض (٨٢٩).
سورة نوح
٤ ـ (مِنْ ذُنُوبِكُمْ) (من) صلة (١) ، (وَيُؤَخِّرْكُمْ) عن العذاب (إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى) وهو منتهى آجالهم ، والمعنى : فتموتوا غير معذبين (إِنَّ أَجَلَ اللهِ) الذى أجلكم إليه.
٧ ـ (وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ) أى : غطوا بها وجوههم لئلا يرونى (٢).
١٣ ـ (لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً) أى : لا تخافون لله عظمة.
١٤ ـ (أَطْواراً) من نطفة إلى علقة إلى غير ذلك.
١٧ ـ (أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ) أى : مبتدؤكم منها وهو آدم ، والمعنى : فنبتم نباتا.
٢٠ ـ (فِجاجاً) أى : طرقا واسعة.
٢٢ ـ (كُبَّاراً) أى : كبيرا ، (ومكرهم) أن الرؤساء منعوا أتباعهم عن الإيمان به.
٢٣ ـ (وَلا تَذَرُنَ) لا تدعن عبادة أصنامكم. (وَدًّا) وما بعده : أصنامهم (٣).
٢٤ ـ (وَقَدْ أَضَلُّوا) يعنى الأصنام ، وقيل : الرؤساء.
٢٥ ـ (مِمَّا خَطِيئاتِهِمْ)(٤) (ما) صلة (٥).
٢٦ ـ (دَيَّاراً) أى أحدا.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للزجاج (١٧١ ب) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٥٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣٠٩) ، وزاد المسير (٨ / ٣٦٨) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٢٩٩).
(٢) انظر : زاد المسير (٨ / ٣٧٠) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٣٠٠).
(٣) انظر : البخارى ـ التفسير ـ سورة نوح (٦ / ٦٣) ، وجامع الأصول (٢ / ٤١٣) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٩) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٧١) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٦٢) ، وزاد المسير (٨ / ٣٧٣) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٣٠٧).
(٤) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٥٣) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٣٧) ، والإقناع (٧٩٤).
(٥) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٨٩) ، ومشكل إعراب القرآن لمكى (٢ / ٤١٢) ، والكشاف (٤ / ١٦٤).
٢٧ ـ (يُضِلُّوا عِبادَكَ) لما أخبره الله عزوجل أنهم لا يلدون مؤمنا قال هذا.
٢٨ ـ (وَلِوالِدَيَ) قال الحسن : كانا مؤمنين (١). (تَباراً) هلاكا (٢).
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣١٦) ، وزاد المسير (٨ / ٣٧٥) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ٣١٣).
(٢) انظر : زاد المسير (٨ / ٣٧٥).
سورة الجن
١ ـ (اسْتَمَعَ نَفَرٌ) قد ذكرناها فى [الأحقاف : ٢٩](١).
٣ ـ (جَدُّ رَبِّنا) أى : قدرته ، وقيل : عظمته (٢).
٤ ـ (سَفِيهُنا) إبليس. (والشطط) الجور والكذب ، وهو وصفه بالشريك.
٥ ـ ثم قالت الجن : (وَأَنَّا ظَنَنَّا.)
٦ ـ يقول الله عزوجل (وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ)(٣) ، وهذا فى الجاهلية ، كان الرجل إذا سافر فأمسى فى نفر من الأرض قال : أعوذ بسيد هذا الوادى من شر سفهاء قومه ، فيبيت فى جوار منهم (٤) ، (فَزادُوهُمْ) أى أن الإنس زادوا الجن (رَهَقاً) ضلالا.
٧ ـ يقول الله عزوجل : (وَأَنَّهُمْ) يعنى الجن (ظَنُّوا كَما ظَنَنْتُمْ) أيها المشركون.
٨ ـ وقالت الجن : (وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّماءَ) أى أتيناها. (حَرَساً) وهم الملائكة.
٩ ـ (الْآنَ) أى : بعد بعث محمد صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) انظر : صحيح البخارى التفسير ـ سورة الجن (٦ / ٧٣) ، وصحيح مسلم ـ الصلاة (٤٤٩ ـ ١ / ٣٣١) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣١٨ ، ٣١٩) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٦٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٣١٧) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٢٠) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٣٧٠).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٩٢) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٧٢) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٨٩) ، وتفسير الطبرى (٢٩ / ٦٥) ، وزاد المسير (٨ / ٣٧٨).
(٣) انظر : السبعة لابن مجاهد (٦٥٦) ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٣٣٩) ، والحجة (٧٢٧) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٠).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٩ / ٢٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٢٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٧٨) ، وتفسير القرطبى (١٩ / ١٠) ، ولباب النقول للسيوطى (٢٢١).