سورة التحريم
١ ـ كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم قد خلا بمارية فى بيت حفصة ، فلما رأته قالت : يا رسول الله ، فى بيتى ، فقال : هى علىّ حرام ، فلا تخبرى عائشة ، وقال لها : «أبوك وأبو عائشة واليا الناس بعدى» (١).
٢ ـ (تَحِلَّةَ أَيْمانِكُمْ) أى كفارتها.
٣ ـ (إِلى بَعْضِ أَزْواجِهِ) وهى حفصة (حَدِيثاً) وهو قوله : «هى علىّ حرام» ، فأخبرت به عائشة ، فأطلع الله نبيه عليهالسلام على ذلك.
(عَرَّفَ بَعْضَهُ) حدثها ما حدثته عائشة من تحريم مارية ، (وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ) ذكر الخلاقة.
٤ ـ ثم خاطب عائشة وحفصة : (إِنْ تَتُوبا إِلَى اللهِ) أى من التعاون على رسول الله صلىاللهعليهوسلم بالإيذاء (فَقَدْ صَغَتْ) زاغت وأثمت (٢). (وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) خيارهم. (ظَهِيرٌ) أى ظهراء.
٦ ـ (قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً) أى علموهم وأدبوهم.
٨ ـ (نَصُوحاً) أى توبة بالغة فى النصح.
١٠ ـ (فَخانَتاهُما) بالكفر.
١١ ـ (مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ) دينه ، وقيل : جماعته.
__________________
(١) انظر : البخارى ـ التفسير ـ سورة التحريم (٦ / ٦٨) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣٠٩) ، ومعانى القرآن للفراء (٣ / ١٦٥) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ١٠٠) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٦٠) ، وزاد المسير (٨ / ٣٠٢) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٧٧ ، ١٨٤) ، وتفسير ابن كثير (٤ / ٣٨٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٢٣٩) ، لباب النقول للسيوطى (٢١٧).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ١٦٦) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٧٢) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ١٠٤) ، وزاد المسير (٨ / ٣١٠) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٨٨).