سورة الجمعة
٢ ـ (فِي الْأُمِّيِّينَ) يعنى العرب ، وكانوا لا يكتبون.
٣ ـ (وَآخَرِينَ) أى وبعث محمدا صلىاللهعليهوسلم فى آخرين من الأميين وهم العجم (١) ، وإنما قال (مِنْهُمْ) لأنهم إذا أسلموا صاروا منهم.
٥ ـ (حُمِّلُوا التَّوْراةَ) كلفوا العمل بما فيها ، (ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها) أى لم يعملوا بموجبها ، شبههم بالحمار لأنه لا يعقل ما يحمل.
٦ ـ (فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ) لأن الآخرة خير لأولياء الله من الدنيا.
١٠ ـ (مِنْ فَضْلِ اللهِ) إباحة لطلب الرزق بالتجارة.
١١ ـ (انْفَضُّوا إِلَيْها) قدمت عير ، فضرب لها طبل ، فخرجوا إليها لجوع كان أصابهم ، وكان النبى صلىاللهعليهوسلم يخطب يوم الجمعة فتركوه قائما ، فلم يبق معه سوى اثنى عشر رجلا فنزلت الآية (٢) ، وإنما قال (إِلَيْها) لأن المقصود التجارة لا اللهو.
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٨ / ٦٢) ، وزاد المسير (٨ / ٢٥٩).
(٢) انظر : صحيح البخارى ـ التفسير ـ سورة الجمعة (٦ / ٦٣) ، ومسلم ـ كتاب الجمعة ـ حديث (٨٦٣ ـ ٢ / ٥٩٠) ، والفتح الربانى (١٨ / ٣٠٥) ، وتفسير الطبرى (٢٨ / ٦٩) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٣٨) ، وزاد المسير (٨ / ٢٦٩) ، وتفسير القرطبى (١٨ / ١٠٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٢٢٠) ، ولباب النقول للسيوطى (٢١٣).