مؤسسة البعثة
الموضوع : علمالنفس والتربية والاجتماع
الناشر: مؤسسة البعثة
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩٠
الموضوع ٢٩ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٨ ، يب : ج ٢ ص ٢٣٥.
الموضوع ٣٠ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٨ ، يب : ج ٢ ص ٢٣٦.
الموضوع ٣١ :
١ ـ قرب الاسناد : ص ٦٦ ، فيه : « يجب رأسه ».
|
الولد الصالح |
١ ـ الولد الصالح من سعادة الرجل
١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : من سعادة الرّجل ، الولد الصّالح.
الوسائل : ج ١٥ ص ٩٧ ح ٣
٢ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، مرسلا عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : من سعادة الرّجل ، الولد الصّالح.
الوسائل : ج ١٥ ص ٩٧ ح ٤
٣ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من سعادة الرّجل ، الولد الصّالح.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٨ ح ٦٧
٤ ـ المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن الصّفار ، عن ابن عيسى ، عن يونس ، عن السري بن عيسى ، عن عبدالخالق بن عبدربّه ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : خير ما يخلفه الرّجل بعده ثلاثة ؛ ولد بارّ يستغفر له ، وسنة خير يقتدى به فيها ، وصدقة تجري من بعده.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٣ ح ٩٣
٥ ـ بالاسناده إلى أبي قتاده ، قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : ثلاثة هي من السعادة ؛ الزّوجّة المواتيه ، الولد البارّ ، والرّزق يرزق معيشة يغد وعلى إصلاحها ويروح
على عياله.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٣ ح ٩٤
٦ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثنا موسى بن اسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من سعادة المرء الخلطآء الصّالحون والولد البارّ ـ الخبر.
مستدرك الوسائل : ج ١٠٤ ص ١٠٣ ح ٩٤
٧ ـ دعائم الإسلام ، باسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : خمسة من السعادة ، الزّوجّة الصّالحة والبنون الأبرار ـ الخبر.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٢ ص ٦١٥ ح ٣
٨ ـ وعنه صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : من سعادة المرء المسلم ، الزّوجة الصّالحة والمسكن الواسع والمركب الهنيء والولد الصّالح.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٢ ص ٦١٥ ح ٥
٢ ـ نعم المعين الولد
١ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن بعض أصحابه ، قال : قال عليّ بن الحسين عليهماالسلام : من سعادة الرّجل ، أن يكون له ولد يستعين بهم.
الوسائل : ج ١٥ ص ٩٥ ح ٧
٢ ـ سعيد بن هبة الله الراونديّ في الخرائج والجرائح ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عيسى بن صبيح ، قال : دخل العسكريّ عليهالسلام علينا الحبس وكنت به عارفاً فقال لي : لك خمس وستون سنة وشهر ويومان ، وكان معي كتاب دعاء عليه
تاريخ مولدي وإنّي نظرت فيه فكان كما قال. ثمّ قال : هل رزقت من ولد؟ قلت : لا قال : اللهمّ ارزقه ولداً يكون له عضداً ، فنعم العضد الولد. ثمّ قال :
من كان ذا ولد يدرك ظلامته |
|
إن الذليل الذي ليس له ولد |
ـ الحديث
الوسائل : ج ١٥ ص ٩٩ ح ٢
٣ ـ أبي ، عن السّعد آبادي ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان رفعه إلى عليّ بن الحسين عليهماالسلام أنّه قال. من سعادة المرء المسلم ، أن يكون متجره في بلاده ، ويكون خلطآؤه صالحين ، ويكون له ولد يستعين بهم.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٢ ح ٩٠
٣ ـ الولد الصالح ريحانة من رياحين الجنّة
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفليّ ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الولد الصّالح ريحانة من الله قسمها بين عباده ، وإنّ ريحانتي من الدّنيا الحسن والحسين عليهماالسلام سمّيتها باسم سبطين من بني إسرائيل شبّراً وشبيراً. الوسائل : ج ١٥ ص ٩٧ ح ١
٢ ـ وبالإسناد قال : الولد الصّالح ، ريحانة من رياحين الجنة.
ورواه الصّدوق باسناده عن السّكونيّ ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٩٧ ح ٦٨
٣ ـ قال النبّي صلىاللهعليهوآله : الولد للوالد ريحانة من الله قسماً ـ الخبر.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٨ ح ٦٨
٤ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن محمد ، قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : قال
رسول الله صلىاللهعليهوآله : الولد الصّالح ريحانة من ريحان الجنّة.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٢ ص ٦١٥ ح ١
٤ ـ الولد ميراث الله من عبده
١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال الصّادق عليهالسلام : ميراث الله من عبده المؤمن ، الولد الصّالح يستغفر له.
الوسائل : ج ١٥ ص ٩٨ ح ٦
٢ ـ عن الفضل بن أبي قرّة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ... ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ميراث الله عزّوجلّ من عبده المؤمن ، ولد يعبده من بعده. ثمّ تلا أبوعبدالله عليهالسلام آية زكريا : « هب لي من لدنك وليّاً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربّ رضيّاً ».
البحار : ج ١٠٤ ص ١٠١ ح ٨٥
٥ ـ مما ينتفع بها المؤمن بعد موته ولد يستغفرله
١ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : مرّعيسى بن مريم عليهالسلام بقير يعذّب صاحبه ، ثم مرّ به قابل فإذا هو لا يعذّب ، فقال : يا ربّ مررت بهذا القبر عام أوّل وهو يعذّب ، مررت به العام فإذا هو ليس يعذّب ، فأوحى الله إليها أنّه أدرك ولد صالح فأصلح طريقاً وآوى يتيماً فلهذا غفرت له بما عمل [ فعل ـ خ ل ] ابنه ، ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ميراث الله عزّوجلّ من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده ثمّ تلا آية زكريّا : « ربّ هب لي من لدنك وليّاً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله ربّ رضيّاً ».
الوسائل : ج ١٥ ص ٩٨ ح ٥
٢ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال الصّادق عليهالسلام : ميراث الله من عبده المؤمن ، الولد الصّالح يستغفر له.
الوسائل : ج ١٥ ص ٩٨ ح ٦
٣ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال عليّ بن الحسين عليهماالسلام لبعض أصحابه : قل في طلب الولد : « ربّ لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين ، واجعل لي من لدنك وليّاً يرثني في حياتي ويستغفر لي بعد موتي ، ولجعله خلفاً سويّا ، ولا تجعل للشيطان فيه نصيباً ، اللهمّ إنّي أستغفرك وأتوب إليك إنّك أنت الغفو الرّحيم ». سبعين مرّة فإنّه من أكثر من هذا القول رزقه الله ما تمنّى من مال وولد ومن خير الدّنيا والآخرة ، فإنّه يقول : « استغفروا ربّكم إنّه كان غفّاراً * يرسل السماء عليكم مدراراً * ويمدد كم بأموال وبنين ويجعل لكم جنّات ويجعل لكم أنهاراً ».
الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٦ ح ٤
٤ ـ وروى صاحب جمل الغرائب في كتابه ، باسناد له ، عن النبّي صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : خمسة في قبورهم وثوابهم يجري إلى ديوانهم ؛ من غرس نخلا ، ومن حفر بئراً ، ومن بنى لله مسجداً ، ومن كتب مصحفاً ، ومن خلف ابناً صالحاً.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٧ ح ٥٩
٥ ـ ما جيلويه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن منصور ، عن هشام بن سالم ، عن الصّادق جعفر بن محمّد عليهالسلام ، قال : ليس يتبع الرجل بعد موته من الأجر إلاّ ثلاث خصال ؛ صدقه أجراها في حياته فهي تجري بعد موته ، وسنة هدى سنّها فهي تعمل بها بعد موته ، وولد صالح يستغفر له.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٨٠
٦ ـ أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن محمّد بن شعيب ، عن الهيثم بن أبي كهمس ، عن أبي عبدالله الصّادق عليهالسلام ، قال : ستّ خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته ؛ ولد صالح يستغفرله ، ومصحف يقرأمنه ، وقليب يحفره ، وغرس يغرسه ، وصدقة ماء يجريه ، وسنّة حسنة يؤخذ بها بعده.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٠ ح ٨١
٧ ـ أبي ، عن الحميري ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : ليس يتبع الرّجل بعد موته من الأجر إلاّ ثلاث خصال : صدقه أجراها في حياته فهي تجري بعد موته إلى يوم القيامة صدقة موقوفة لا تورث ، أو سنّة هدى سنّها فكان يعمل بها وعمل بها من بعده غيره ، أو ولد صالح يستغفرله.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٢ ح ٨٩
٦ ـ مما برّآباءه يبرّه أبناؤه
١ ـ الفارمّي ، عن محمّد الحميري ، عن أبيه ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن ابن أبي نجران ، عن عليّ بن الحسن بن رباط ، عن الحضرمّي ، عن الصّادق عليهالسلام ، قال : برّوا آباء كم يبركم أبناؤكم ، وعفّوا عن نساء النّاس تعفّ نساؤكم.
البحار : ج ٧٤ ص ٦٥ ح ٣١
٢ ـ ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : برّوا اباء كم يبريكم أبناؤكم وعفّوا عن نساء غيركم يعفّ نساؤكم.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٥
٣ ـ الامدي في الغرر ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، أنه قال : برّوا اباء كم يبرّكم أبناؤكم.
وقال عليهالسلام : من برّوالديه برّه ولده.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٢١
الهوامش
الموضوع ١ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٢.
٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨١.
٣ ـ عدة الداعي : ص ٥٩.
٤ ـ أمالي الطوسي : ج ١ ص ٢٤٢ ، طبع النجف.
٥ ـ أمالي الطوسي : ج ١ ص ٣٠٩.
الموضوع ٢ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨١.
٢ ـ الخرائج ، ص ٣١٩ فيه : « ثم تمثل وقال :
من كان ذا عضد
يدرك ظلامته |
|
ان الذليل الذي
ليست له عضد |
فقلت له : ألك ولد؟ قال : اي والله سيكون لي ولد يملأ الارض قسطاً وعدلاً ، فاما الأن فلا ، ثم تمثل وقال :
لعلك يوماً ان
ترانى كأنما |
|
بني حوالى الاسود
اللوابد |
فان تميتاً قبل أن
تلدا الحصى |
|
أقام زماناً وهو
في الناس واحد |
٣ ـ الخصال : ج ١ ص ١٠٥.
الموضوع ٣ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨١ ، رواه الصدوق في عيون الأخبار : ص ١٩٦.
٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٢ ، الفقيه : ج ٢ ص ١٥٦.
٣ ـ عدة الداعي : ص ٥٩.
الموضوع ٤ :
١ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٥٦.
٢ ـ عدة الداعي : ص ٥٩.
الموضوع ٥ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٢ ، وعن مجالس الصدوق : ص ٥٠٦ ، فيه : « شريف بن سابق ، عن إبراهيم بن محمد »
٢ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٥٦.
٣ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٥٤.
٤ ـ جامع الأخبار : ص ١٠٥ ، الطبعة الأخيرة في الحيدرية.
٥ ـ أمالي الصدوق : ص ٣٥.
٦ ـ الخصال : ج ١ ص ٢٢٩ ، الامالي : ص ١٦٩.
٧ ـ الخصال : ج ١ ص ٩٩.
الموضوع ٦ :
١ ـ أمالي الصدوق : ص ١٧٣.
|
ما يتعلق بالبنين |
١ ـ البنون نعمة
١ ـ في ثواب الأعمال ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن موسى بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وعن يحيى بن خاقان ، عن رجل ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : البنات حسنات ، والبنون نعمة ، والحسنات يثاب عليها ، والنعمة يسأل عنها.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٣ ح ٧
وفي الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ٤ ، عن الفروع : ج ٢ ص ٨٣ ، مثله.
٢ ـ عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد ، عن بعض من رواه ، عن أحمد بن عبدالرّحيم ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : البنات حسنات والبنون نعمة وإنّما يثاب على الحسنات ويسأل عن النّعمة.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ٢
٣ ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن موسى ، عن أحمد بن الفضل عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : البنون نعيم ، والبنات حسنات ، والله يسأل عن النعيم ويثيب على الحسنات.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٠٤ ح ٣
٤ ـ عن الصّادق عليهالسلام ، قال : البنات حسنات والبنون نعمة ،
فالحسنات يثاب عليها. والنعم يسأل عنها.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٠ ح ٣
٥ ـ جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن أحمد بن سهل بن فيروزان ، عن محمّد ابن حميد ، مثله [ مثل الحديث الاوّل من هذا الباب ، عن ثواب الأعمال ـ مؤلف ].
وزاد في آخره ، قال أبو إسحاق : وذكر في ليلهم. قال أبوإسحاق : قال الأصبغ ، ورفعه : وما من قوم ولد فيهم مولود ذكر إلاّ حدث فيهم عزّلم يكن.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٢٩ ١٥
٦ ـ القطب الرّواندي في لبّ اللّباب ، عن النبّيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه قال : رحم الله ابا البنات مباركات محبّبات ، والبنون مبشرّات وهن الباقيات الصّالحات.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٣ ص ٦١٥ ح ٣
٢ ـ البنون والحفدة عون للرّجل
٢ ـ عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قوله تعالى : « وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ». قال : هم الحفدة وهم العون منهم يعني البنين.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٦ ح ١١٠
٣ ـ ممّا يؤثّر في كون الولد ذكراً
١ ـ عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : ما من رجل يحبل له حبل فنوى أن يسمّيه محمّداً ، إلاّ كان ذكراً إن شاء الله ، وقال : ههنا ثلاثة كلّهم محمّد محمّد
محمّد.
الوسائل : ج ١٥ ص ١١٢ ح ٣
٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بعض أصحابه رفعه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من كان له حمل ، فنوى أن يسمّيه محمّداً أو عليّاً ولدله غلام.
الوسائل : ج ١٥ ص ١١٢ ح ٥
٣ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن موسى بن جعفر ، عن عمرو بن سعيد ، عن محمّد ابن عمر في حديث ، أنّه قال لأبي الحسن عليهالسلام : ولد لي غلام. فقال : سمّيته؟ قلت : لا. قال : سمه عليّاً ، فإنّ أبي كان إذا أبطأت عليه جارية من جواريه ، قال لها : يا فلانة انوي عليّاً ، فلا تلبث أن تحمل فتلد غلاماً.
وسائل : ج ١٥ ص ١١٢ ح ٦
٤ ـ وقال الصادق عليهالسلام : عليك بالهند باء ، فإنّه يزيد في الماء ويحسّن اللّون وهو حارّليّن يزيد في الولد الذّكور.
بحار : ج ١٠٤ ص ٨٣ ح ٣٨
٤ ـ الدعاء والعوذة في طلب الولد الذكور
١ ـ الحسن الطبرسيّ في مكارم الأخلاق ، نقلاً من كتاب نوادر الحكمة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : دخل رجل عليه ، فقال : يا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله ولدلي ثمان بنات رأس على رأس ، ولم أرقطّ ذكراً. فقال الصّادق عليهالسلام : إذا أردت المواقعة وقعدت مقعد الرّجل من المرأة فضع يدك اليمنى على يمين سرّة المرأة ، واقرأ إنّا أنزلناه في ليلة سبع مرّات. ثمّ واقع أهلك فإنّك ترى ما تحبّ وإذا تبيّنت الحمل فمتى ما انقلبت من اللّيل فضع يدك يمنة سرّتها واقرأ إنّا أنزلناه في ليلة القدر سبع مرّات. قال الرّجل : ففعلت فولدلي سبع ذكور رأس على رأس وقد فعل ذلك غير واحد فرزقوا ذكورة.
الوسائل : ج ١٥ ص ١١٠ ح ٢
٢ ـ عن محمّد بن يعقوب ، عن أحمد ، عن ابن أبي نجران ، عن الحسين بن أحمد المنقريّ ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : إذا كان بامرأة أحدكم حمل فأتي لها أربعة أشهر فليستقبل بها القبلة وليقرأ آية الكرسيّ وليضرب على جنبها وليقل : « اللهمّ إني قد سمّيته محمّداً ». فإنّه يجعله غلاماً ، فإن وفي بالاسم بارك الله فيه وإن رجع عن الاسم كان لله فيه الخيار ، إن شاءالله أخذه ، وإن شاء تركه.
الوسائل : ج ١٥ ص ١١٢ ح ٢
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٨٦ ح ٤٩ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٨ ، مثله.
٣ ـ عن عدة من أصحابنا ، عن سهل ، عن بعض اصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه شكا إليه رجل أنّه لا يولد له ، فقال له : إذا جامعت فقل : « اللهمّ إن رزقتني ولداً سمّيته محمّداً ». قال : ففعل ذلك فرزق.
الوسائل : ج ١٥ ص ١١٣ ح ٧
٤ ـ سعد بن مهران ، عن محمّد بن صدقة ، عن عمر بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اميّة إلى أبي جعفر عليهالسلام وكان مؤمن من آل فرعون يوالي آل محمّد ، فقال : يا ابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها وليس لي ولدفادع الله أن يرزقني ابناً. فقال : اللهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً. ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها « انّا أنزلناه ». وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها بمسك وزعفران واغسلها واسقها ماءها وانضح فرجها والعوذة هذه « اعيذ مولودي بسم الله بسم الله وإنّا لمسنا السّماء فوجدناها ملئت حرساً شديداً وشهبا ، وإنا كنّا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهاباً رصدا. » ثمّ يقول : « بسم الله ، بسم الله أعوذ بالله السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم ، أنا وأنت والبيت ومن فيه والدار ومن فيها نحن كلّنا في حرز الله وعصمة الله وجيران الله وجوار الله آمنين محفوظين ». ثمّ يقرأ « المعوذتين » ويبتدئ « بفاتحة الكتاب » قبلها ثمّ « سورة الاخلاص » ثمّ يقرأ : « أفحسبتم أنّما
خلقنا كم عبثاً وأنّكم إلينا لا ترجعون * فتعالى الله الملك الحقّ لا إله إلاّ هو ربّ العرش الكريم * ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان به فانما حسابه عند ربّه إنّه لا يفلح لكافرون * وقل ربّ اغفر وارحم وأنت خير الرّاحمين * لو أنزلنا هذا القرآن ـ إلى آخر السورة » ثمّ يقول : « مدحوراً من يشاقّ الله ورسوله أقسمت عليك يا بيت ومن فيك بالأسماء السّبعة والأملاك السّبعة والأملاك السّبعة الّذين يختلفون بين السماء والأرض محجوباً عن هذه المرأة وما في بطنها كلّ عوض واختلاس أولمس أو لعبة أو طيف مسّ من إنس أوجان » وإن قال عند فراغه من هذا القول ومن العوذة كلّها : أعني بهذا القول وهذه العوذة فلاناً وأهله ولده وداره ومنزله فليسمّ نفسه وليسمّ داره ومنزله وأهله وولده وليتلفّظ به وليقل أهل فلان بن فلان وولده فلان بن فلان ، فانّه أحكم له وأجود ، وأنا الضّامن على نفسه وأهله وولده أن لا يصيبهم آفة ولا خبل ولا جنون باذن الله تعالى.
البحار : ج ١٠٤ ص ١١٩ ح ٤٨
٥ ـ عليّ بن عيسى في كشف الغمّه ، نقلاً عن دلائل الحميري ، عن جعفر بن محمّد القلانسي ، قال : كتب أخي محمّد إلى أبي محمد عليهالسلام ـ وامرأته حامل مقرّب ـ أن يدعوالله أن يخلّصها ويرزقه ذكراً ويسمّيه فكتب يدعوالله بالصّلاح ويقول : رزقك الله ذكراً سويّا ونعم الاسم محمّد وعبدالرّحمن ، فولدت ـ إلى أن قال : ـ فسمّى واحداً محمّداً والاخر صاحب الزّوائد عبدالرّحمن.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ١٥ ص ٦١٨ ح ٥
٦ ـ القطب الرّاوندي في الخرائج ، روى أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن الشرّيف الجرجاني ، عن أبي محمّد عليهالسلام في حديث ، قال : فقلت : يا بن رسول الله ، إنّ إبراهيم بن اسماعيل الجرجاني من شيعتك كثير المعروف إلى اوليائك ـ إلى أن قال : ـ فقال عليهالسلام : شكر الله لابي اسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إلى شيعتنا ورزقه ذكراً سوياً قائلاً بالحقّ ، فقل له : يقول لك الحسن بن عليّ : سمّ ابنك أحمد ـ الخبر.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ١٧ ص ٦١٨ ح ١
٥ ـ لا يقبّل الغلام المرأة إذا جاز سبع سنين
١ ـ عن الصّادق عليهالسلام ، قال : إذا بلغت الجارية ستّ سنين فلا تقبّلها ، والغلام لا يقبّل المرأة إذا جاز سبع سنين.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٦ ح ٥١
٦ ـ زمن احتلام الغلام
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمد المدائنيّ ، عن عائذ بن حبيب بيّاع الهرويّ ، عن عيسى بن زيد ، يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : يثغر لسبع سنين ، ويؤمر بالصلاة لتسع ، ويفرّق بينهم في المضاجع لعشر ، ويحتلم لأربع عشرة ، ومنتهى طوله لاثنتين وعشرين ، ومنتهى عقله لثمان وعشرين سنة إلاّ التجارب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٨٣ ح ٥
٢ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن محمّد ، قال : حدثني موسى ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : لمّا استخلف ابوبكر صعد المنبر في يوم الجمعة وقد تهيّأ الحسن والحسين عليهماالسلام للجمعة ، فسبق الحسين عليهالسلام فانتهى إلى أبي بكر وهو على المنبر ، فقال : هذا منبر أبي لامنبر أبيك. فبكى ابوبكر وقال : صدقت هذا المنبر أبيك لا منبر أبي فدخل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام في تلك الحال ، فقال : ما يبكيك يا بابكر؟ فقال له القوم : قال له الحسين عليهالسلام ، كذا وكذا. فقال عليّ عليهالسلام : يا بابكر ، إنّ الغلام إنمّا يثغر في سبع سنين ويحتلم في اربعة عشر سنة ويستكمل طوله في اربعة وعشرين ويستكمل عقله في ثمان وعشرين سنة فما كان بعد ذلك فإنمّا هو بالتّجارب.
مستدرك الوسائل : ج ٢ ب ٥٩ ص ٦٢٥ ح ٣
٧ ـ زمن نتهاء طول الغلام
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي محمّد المدائنيّ ، عن عائذ بن حبيب بيّاع الهرويّ ، عن عيسى بن زيد يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : يثغر الغلام لسبع سنين ، ويؤمر بالصلاة لتسع ، ويفرّق بينهم في المضاجع لعشر ، ويحتلم لأربع عشرة ، ومنتهى طوله لاثنين وعشرين ،ومنتهى عقله لثمان وعشرين سنة إلاّ التجارب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٨٣ ح ٥
٢ ـ قال : وقال أميرالمؤمنين عليهالسلام : يرف [ يربى ] الصّبّي سبعاً ويؤدّب سبعاً ويستخدم سبعاً ، ومنتهى طوله في ثلاث وعشرين سنة ، وعقله في خمس وثلاثين وما كان بعد ذلك فبالتجارب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٥ ح ٥
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٦ ح ٤٦ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٦ ، مثله.
٨ ـ زمن انتهاء عقل الغلام
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن عيسى ، عن أبي محمّد المدائنيّ ، عن عائذ بن حبيب بيّاع الهرويّ ، عن عيسى بن زيد يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : يثغر الغلام لسبع سنين ، و ... ومنتهى عقله لثمان وعشرين سنة إلاّ التجارب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٨٣ ح ٥
٢ ـ قال : وقال أميرالمؤمنين عليهالسلام : يرف [ يربّى ] الصّبّي سبعاً ويؤدّب سبعاً ويستخدم سبعاً ، ومنتهى طوله في ثلاث وعشرين سنة ، وعقله في خمس وثلاثين وما كان بعد ذلك فبالتجارب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٥ ح ٥
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٦ ح ٤٦ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٦ ، مثله.