تراثنا ـ العدد [ 141 ]

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم

تراثنا ـ العدد [ 141 ]

المؤلف:

مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم


الموضوع : مجلّة تراثنا
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: الوفاء
الطبعة: ٠
ISBN: 1016-4030
الصفحات: ٣١٨

(الفَوائِدُ الحِسانُ الغَرائِبُ)

روايةُ الشيخِ الجَليلِ الأَقدمِ محدِّثِ الشيعَةِ في عَصرِهِ

أَبِي الحَسَنِ أَحمَدَ بنِ محمَّدِ بنِ عِمرانَ البَغدادِي

المعروفِ بـ : (ابنِ الجندي)

(٣٠٥ ـ ٣٩٦هـ)

(٣)

الشيخ أمين حسين پوري

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تناولنا في الأعداد السابقة دراسة عن شخصية ابن الجندي ومكانته العلمية وأقوال العلماء فيه، وأضواء على وثاقته ومشايخه ونستأنف البحث هنا

٧٦ ـ عُثْمَان بْن جعفر بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن حاتم أَبُو عَمْرو المعروف بابن اللّبّان الأحول (م٣٢٤هـ) :

ذكر الخطيب جماعة من شيوخه كما أشار إلى تلامذته وذكر منهم الدارقطني وابن شاهين وصرّح برواية ابن الجندي عنه ووثّقه (١). راجع رواية ابن

__________________

(١) تاريخ بغداد ١١ / ٢٩٦.

١٨١

الجندي عنه في (الفوائد: الحديث المرقّم: ٢٣، ٤١).

٧٧ ـ عَلِيُّ بن أَحْمَدَ بن عُبَيْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ:

لم نعرف عنه شيئاً. روى ابن الجندي عنه في (الفوائد برقم: ٣٩).

٧٨ ـ علي بن أحمد بن عمرو بن سعيد أبوالقاسم الجبّان الكوفي (م بعد ٣١٦ ق) :

قال عنه الخطيب: «قدم بغداد وحدّث بها .. روى عنه ابن الثّلاّج، وأبو الحسن بن الجندي. وذكر ابن الثّلاّج أنّه سمع منه بباب المحول في سنة ستّ وعشرين وثلاثمائة». (تاريخ بغداد ١١ / ٣١٨).

وراجع رواية ابن الجندي عنه في سنة (٣١٣ ق) في (تاريخ بغداد ١١ / ٣١٩، والفوائد برقم: ٤٠).

٧٩ ـ علي بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم أبوالحسن الرفيقي:

لم نعثر عليه في المصادر التي بأيدينا والظاهر أنّه كان يعيش في النصف الثاني من القرن الثالث وحتّى بداية القرن الرابع شأن الكثير من أساتذة ابن الجندي ولم نجد رواية ابن الجندي عنه إلاّ في (الأمالي الاثنينية / ٤٤١).

٨٠ ـ علي بن الحسين بن يعقوب أبو الحسين بن شُقَير:

من مشايخ الخطيب. قال عنه: «حَدَّثَ عَنْ: مُحَمَّدِ بن عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيِّ، وَ .. وَغَيْرِهِمْ، رَوَى عَنْهُ أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن عِمْرَانَ بن الجندي، وَكَنَّاهُ وَنَسَبَهُ إِلَى لَقَبِ أَبِيهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُسَمِّيهِ».

راجع رواية ابن الجندي عنه في: (تلخيص المتشابه في الرسم ١ / ٥٦٣).

١٨٢

٨١ ـ علي بن عبد الله بن الفضل بن الأسود:

لم نعثر على ترجمته. نعم هناك في طبقة مشايخ ابن الجندي «علي بن عبد الله بن الفضل بن العبّاس أبوالحسن البغدادي» (م ٣٦٣ق) الذي ترجم له الخطيب وسمع منه الدارقطني (تاريخ بغداد ١٢ / ٧) ولكن نستبعد اتّحاد العنوانين وذلك أنّ الذي روى عنه ابن الجندي هو (ابن الأسود) بينما العنوان الآخر هو (ابن العبّاس) أضف إلى ذلك أنّ (ابن العبّاس) توفّي سنة (٣٦٣ ق) في حين أنّ غالبيّة مشايخ ابن الجندي وقعت وفياتهم قبل ذلك بمدّة طويلة.

كما أنّ ابن الأسود قد حدّث ابن الجندي بالبصرة في الوقت الذي صرّح الخطيب بأنّ أبا الحسن البغدادي «نزل مصر وحدّث بها» (تاريخ بغداد ١٢ / ٦) ممّا يشكّل قرينة واضحة أخرى على اختلاف العنوانين وعلى كلّ حال، نجد رواية ابن الجندي عن علي بن عبد الله بن الفضل بن الأسود في (السنن الكبرى للبيهقي ٣ / ٢٩٢).

٨٢ ـ علي بن عبد الله بن مبشّر أبوالحسن الواسطي (م ٣٢٤ق) :

قال عنه الذهبي: «الإمام الثقة المحدّث» (سير أعلام النبلاء ١٥ / ٢٥) وقال في موضع آخر: «هو أحد الشيوخ الكبار ثقة» (تاريخ الإسلام ٧ / ٤٩٨) وتجد ما سمع منه ابن الجندي بواسط في (الطيوريّات ٢ / ٣٤٣ و٣٤٤ ومشيخة قاضي المارستان ٢ / ٧٤٢).

٨٣ ـ علي بن الفتح بن عبد الله أبوالحسن الرّومي يعرف بـ : (العسكري) (م بعد ٣١٦ ق) :

ذكر الخطيب جماعة من شيوخه كما أشار إلى تلامذته ومنهم الدارقطني لم

١٨٣

يذكر توثيقاً له (تاريخ بغداد ١٢ / ٤٩) ولم أجد من وثّقه صريحاً.

وعلى كلّ راجع رواية ابن الجندي عنه في (مشيخة المحدّثين البغدادية ١/ ٧٥ رقم ٥٩).

٨٤ ـ علي بن محمّد بن عُبَيْد بن عبد الله بن حِساب، أبو الحسن البغدادي البَزَّاز الحافظ (م٣٣٠هـ) :

ترجم له الخطيب مشيراً إلى شيوخه وتلامذته وقال: «كان ثقة أميناً، حافظاً عارفاً» (١). روى عنه ابن الجندي في (الفوائد برقم: ٥٣).

٨٥ ـ علي بن محمّد العَمّي (ق٤هـ) :

لم نعثر على ترجمة له. ورد اسمه في طريق النجاشي إلى كتاب وريزة بن محمّد الغسّاني وهو : «أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران قال حدّثنا علي بن محمّد العمّي عن أبيه قال حدّثنا وريزة بن محمّد بكتابه» (رجال النجاشي ٤٣٢ رقم ١١٤٣). وراجع أيضاً رواية ابن الجندي عنه في (الجامع لأخلاق الراوي ١ / ٢٦١) وفيه: «علي بن محمّد بن علي العمّي».

٨٦ ـ علي بن محمّد بن يزيد العمّاني:

لم نجد عنه شيئاً وقد أخذ عنه ابن الجندي بشاطئ عثمان بن أبي العاص بالبصرة. راجع: (من فضائل سورة الإخلاص / ٧٥) و (الفوائد برقم: ٤٧ ولقّبه فيه بـ : الساجي) ولم نجد تلقيبه بهذا اللقب في مصدر آخر.

__________________

(١) تاريخ بغداد ١٢ / ٧٣.

١٨٤

٨٧ ـ عمر بن الحسن بن علي بن مالك أبوالحسن الشيباني القاضي المعروف بـ : (ابن الأشناني) (٢٦٠ ـ ٣٣٩ق) :

ذكر الخطيب جماعة من شيوخه وتلامذته ونقل تضعيفه عن أكثر العامّة وتوثيقه عن بعضهم كما صرّح بأنّه «كان يتولّى القضاء بنواحي الشام، ووَلِيَه ببغداد ثلاثة أيّام حسب ثمّ عزل». (تاريخ بغداد ١١ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨) راجع رواية ابن الجندي عنه في (الجامع لأخلاق الراوي ١ / ٢٦٤) ، (مائة منقبة / ٢٢: المنقبة الرابعة فيه: (عمر بن الحسين) والظاهر أنّه تصحيف) ، (الفوائد برقم: ٥٥).

٨٨ ـ عمر بن عبد العزيز بن محمّد أبوالقاسم الفارسي (م ٣٤١ ق) :

روى ابن الجندي عن عمر بن عبد العزيز (تلخيص المتشابه في الرسم ١ / ٥٠٨) ولم نجد في طبقة مشايخه من يوافق اسمه هذا العنوان إلاّ عمر بن عبد العزيز الفارسي وقد ترجم له الخطيب وذكر جمعاً من شيوخه وتلامذته ووثّقه (تاريخ بغداد ١١ / ٢٣٩) والظاهر أنّه الذي يروي عنه ابن الجندي.

٨٩ ـ عمر بن محمّد الساجي:

لم نجد في طبقة مشايخ ابن الجندي راوياً بهذا العنوان. راجع رواية ابن الجندي عنه في (شرح أصول اعتقاد أهل السنّة ٨ / ١٤٥٢).

٩٠ ـ الغمر بن محمّد بن عبد الرحمن أبو أحمد الباوَردي (ق٤هـ) :

قال عنه الخطيب: «قدم بغداد وحدّث بها عَنْ حامد بْن بلال البخاري. كتب عنه أَبُو الحسن بن رزقويه» (تاريخ بغداد ١٢ / ٣٣٠) وراجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ٧ / ٣٩١).

١٨٥

٩١ ـ فارس بن محمّد بن عمر البزّار:

لم نجد عنه شيئاً. راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ١٢ / ٣٨٥).

٩٢ ـ القاسم بن إسماعيل بن محمّد أبو عبيد المحاملي (٢٣٨ ـ ٣٢٣ ق) :

هو أخو «الحسين بن إسماعيل المحاملي» السابق الذكر. ذكر الخطيب عدداً من شيوخه وتلامذته ونقل توثيقه عن يوسف القوّاس (تاريخ بغداد ١٢ / ٤٤٣) كما قال أبويعلي الخليلي (م ٤٤٦ ق) عن القاسم وأخيه الحسين: «ثقتان كبيران عالمان» (الإرشاد في معرفة علماء الحديث ٢ / ٦١٢) ومهما يكن فتلاحظ رواية ابن الجندي عنه في (مشيخة قاضي المارستان ٢ / ٧٤٣).

٩٣ ـ القاسم بن داوود بن سليمان أبوذر الكاتب (م ٣٣٢ ق) :

ذكر الخطيب عدداً من شيوخه وتلامذته ووثّقه (تاريخ بغداد ١٢ / ٤٤٤). راجع ما نقله عنه ابن الجندي في: (مجرّد أسماء الرواة عن مالك: ٨٤).

٩٤ ـ القاسم بن وهب بن جامع الصيدلاني:

لم تتوفّر لدينا معلومات كثيرة حوله إلا ما قاله الخطيب: «حدّث عن محمّد ابن داود بن علي الأصبهاني. روى عنه أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي» (تاريخ بغداد ١٢ / ٤٤٢). راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ٢ / ٣٢٧).

١٨٦

٩٥ ـ كامل بن الحارث الرسعني:

سكن بغداد وروى عنه ابن الجندي في مجلس القاضي المحاملي. (راجع: تاريخ بغداد ١٢ / ٤٨٦).

٩٦ ـ محمّد بن أحمد أبو سعيد المطبخي الأصبهاني:

قال الخطيب: «نزل بغداد وحدّث بها عن محمّد بن حفص الأصبهاني حديثاً واحداً. رواه عنه أبو الحسن بن الجندي.

أخبرنا الحسن بن أبي طالب قال نبّأنا أحمد بن عمران بن عروة قال نبّأنا أبو سعيد محمّد بن أحمد الأصبهاني صاحب عضد الدولة من حفظه ولم يكن عنده حديث غيره قال نبّأنا ..» (تاريخ بغداد ١ / ٣٩٩).

٩٧ ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم أبو عبد الله الكاتب، يعرف بالحكيمي (٢٥٢ ـ ٣٣٦ ق) :

قال عنه الخطيب: «سألت أبا بكر البرقاني عن الحكيمي فقال: ثقة إلاّ أنّه يروي مناكير ... وقد اعتبرت أنا حديثه فقلّما رأيت فيه منكراً» (تاريخ بغداد ١ / ٢٨٣ ـ ٢٨٤). راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ١٤ / ١٣٦).

٩٨ ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم أبو عيسى الشُّلاثائي البصري:

قال عنه الخطيب: «قدم بغداد في سنة تسع عشرة وثلاثمائة، وسكن بدرب الآجر، وحدّث عن نصر ابن علي، و .. روى عنه: أبو بكر بن شاذان، وأحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي». (تاريخ بغداد ١ / ٢٨٢) راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ مدينة دمشق ٤٤ / ٤١٨ والفوائد برقم: ٥٨).

١٨٧

٩٩ ـ محمّد بن أحمد بن حفص البزّاز:

لم نعرف عنه شيئاً. روى عنه ابن الجندي في (الأمالي الخميسية ٢ / ١٢٦).

١٠٠ ـ محمّد بن أحمد بن يوسف أبو أحمد الجَريري (م ٣٢٥ ق) :

قال الخطيب: «سألت أبا القاسم الأزهري عن أبي أحمد الجريري. فقال: ما سمعت فيه إلاّ خيراً» (تاريخ بغداد ١ / ٣٩٣). راجع رواية ابن الجندي عنه في (مشيخة المحدّثين البغدادية ١ / ٥٤٠ رقم ١٣٥٢).

١٠١ ـ محمّد بن الحسن بن دُرَيد أبوبكر الأزدي (٢٢٣ ـ ٣٢١ق) :

من أئمّة اللّغة والأدب العربي. قال عنه الخطيب: «وكان رأس العلم المقَدَّم في حفظ اللغة والأنساب وأشعار العرب» (تاريخ بغداد ٢ / ١٩٢).كما أخذوا عليه اقترافه بعض الكبائر في شيخوخته كالضرب بالعيدان وشرب الخمر (نفس المصدر). نقل ابن الجندي عنه بإسناده عن أبي عمرو بن العلاء كلمته الحكيمة حول متطلّبات التعلّم (الفقيه والمتفقّه ٢ / ١٩٩).

١٠٢ ـ محمّد بن الحسن بن طازاد:

لم نعثر على أحواله ولكن قال الذهبي عن أبيه الحسن: «الْحَسَن بْن طازاد المَوْصِلي كان نصرانيّاً فرأى رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي المنام فأسلم، وحفظ القرآن والعلم. وأفتى بالموصل. أسَلمَ سنة ثمان عشرة ومائتين، وَرَوَى عَنْ: غسّان بْن الربيع، وأَحْمَد بْن يونس، ومسدّد، وأبي جعْفَر النُّفَيْلي. ورحل وحصَّل وتزهّد .. وكان زاهدًا عابدًا كبير القدْر. تُوُفّي بعد الخمسين ومائتين. رَوَى عَنْهُ: ابنه

١٨٨

محمّد» (١).

روى عنه ابن الجندي في (تاريخ مدينة دمشق ٥٥ / ١٩٥ ؛ والفوائد برقم: ٥٧).

١٠٣ ـ محمّد بن الحسن بن محمّد بن زياد أبو بكر الموصلي النقّاش (م ٣٥١ ق) :

قال عنه الذهبي: «العَلاَّمَةُ، المفسِّر، شَيْخُ القُرَّاءِ، .. وَكَانَ وَاسِعَ الرِّحْلَة، قَدِيْمَ اللِّقَاءِ، وَهُوَ فِي القرَاءاتِ أَقوَى مِنْهُ فِي الرِّوَايَات .. قَالَ أَبُو بَكْر البَرْقَانِيُّ: كُلُّ حَدِيْث النَّقَّاشِ مُنكر» (سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٧٣ ـ ٥٧٥). وانظر رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ١٠ / ١٨٦).

١٠٤ ـ محمّد بن زهير بن الفضل أبويعلى الأبلّي (م ٣١٨ق) :

من مشايخ الطبراني، راجع رواية الطبراني عنه في (المعجم الأوسط ٦ / ١٨٥، ١٨٦، ١٨٧ ؛ المعجم الكبير ٤ / ٦٤ ؛ ١٠ / ١٢٤).

قال عنه الدارقطني: «ما كان به بأس ؛ قد أخطأ في أحاديث» (سؤالات حمزة ابن يوسف السهمي للدارقطني / ١١٥ ـ ١١٦).

راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ مدينة دمشق ٩ / ٢٢).

١٠٥ ـ محمّد بن سليمان أبو علي المالكي البصري (ق٤هـ) :

قال عنه الدارقطني: «ليس بذاك» (سؤالات حمزة / ١٠٣) ولكن قال عنه الذهبي: «كان صدوقاً» (تاريخ الإسلام ٧ / ٦١٤) وجعله من وفيات ما بين سنة

__________________

(١) تاريخ الإسلام ٦ / ٦٤ ـ ٦٥.

١٨٩

(٣٢١ إلى ٣٣٠ ق) (نفس المصدر).

راجع رواية ابن الجندي عنه في (شرح أصول اعتقاد أهل السنّة ٤ / ٧٢٢ ؛ مشيخة المحدّثين البغدادية ج ٢ ص ٢١١ رقم ٢١٤٣).

١٠٦ ـ محمّد بن سهل بن الفضيل الكاتب (م ٣٢٥ ق) :

وثّقه الخطيب (تاريخ بغداد ٢ / ٤١٢). وانظر رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ١٠ / ٥٢ ؛ مشيخة المحدّثين البغدادية ٢ / ٢١١ رقم ٢١٤٤).

١٠٧ ـ محمّد بن صالح البصري (ق٤هـ) :

لم نعثر على ترجمة له. راجع رواية ابن الجندي عنه في (الجامع لأخلاق الراوي ٢ / ٦٩).

١٠٨ ـ محمّد بن عبد الله بن العبّاس:

لم نجد من بين المترجمين في كتب التراجم والتواريخ ممّن تنطبق طبقته على طبقة شيوخ ابن الجندي رجلاً بهذا العنوان إلاّ محمّد بن عبد اللّه بن العبّاس ابن محمّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، أبو الفضل الأموي الذي قال عنه الخطيب: «ولي القضاء ببغداد في خلافة المتّقي بالله ولا أعلم في أيّ وقت مات» (تاريخ بغداد ٣ / ٦٨) علماً بأنّ الذهبي جعله من وفيات ما بين (٣٢١ إلى ٣٣٠ ق) (تاريخ الإسلام ٧ / ٦١٥) وعلى كلّ فراجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ٩ / ٣٦).

١٠٩ ـ محمّد بن عبد الواحد بن أبي هاشم أبو عمر الزاهد المعروف بـ : (غلام ثَعلَب) (٢٦١ ـ ٣٤٥ق) :

قال عنه ابن النديم: «كان نهاية في النّصب والميل على عليّ عليه السلام»

١٩٠

(الفهرست لابن النديم / ١١٣) وترجم له الخطيب ترجمة مفصّلة وذكر عن عنايته باللغة والأدب أشياء (تاريخ بغداد ٣ / ١٦٠).

وعلى كلّ فقد نقل ابن الجندي عنه في: (مشيخة المحدّثين البغدادية ١ / ٤٣١ رقم ١٠٢٠).

١١٠ ـ محمّد بن عثمان المعدّل:

روى عنه ابن الجندي بهذا العنوان (١) ولم نجد في طبقة مشايخه من ينطبق عليه هذا العنوان إلاّ أبا بكر محَمَّد بن عثمان بن سمعان المعدَّل الواسطي الذي سمع من: أسلم بن سهل الواسطي المعروف بـ : (بحشل) كتابه (تاريخ واسط). قال خميس بن علي الواسطي الحوزي (٢) عن محمّد بن عثمان هذا: «كان يضاهيه (٣) في الحفظ والإتقان وقد شركه في أكثر شيوخه ؛ مات قبل الثلاثين وثلاثمائة» (٤).

١١١ ـ أبوبكر محمّد بن علي كاتب (صافي) :

لم أعثر على ذكر له في كتب التراجم علماً بأنّ هناك من بين المعنيّين بالخلافة العبّاسية رجلاً يسمّى صافي كان غلام الأمير توزون التركي وحاجبه (كتاب الأرواق، قسم أخبار الشعراء ٢ / ٢٤٤ و٢٥٢). وتوزون هذا كان رئيس

__________________

(١) مائة منقبة: ١٦٤ (المنقبة التاسعة والثمانون).

(٢) هو أَبُو الْكَرم الحَوْزِي، الوَاسِطِي خَمِيْسُ بنُ عَلِي بنِ أَحْمَدَ الحَافِظُ، مُحَدِّثُ وَاسِط، كان من مشايخ الحافظ السلفي وقال السلفي عنه: «كَانَ عَالِماً، ثِقَةً ... وقَالَ ابن نُقْطَةَ: ... كَانَ لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالحَدِيْثِ وَالأَدبِ» ولد سنة (٤٤٢هـ) ومات سنة (٥١٠هـ). (سير أعلام النبلاء١٩ / ٣٤٧).

(٣) أي: كان يضاهي بحشل.

(٤) سؤالات الحافظ السِلفِي لخميس الحَوزي: ١١٢.

١٩١

الجيش وأمير الأمراء في الدولة العبّاسية وكان ظالماً فاتكاً وكانت بينه وبين البويهيّين وغيرهم معارك دامية وتوفّي سنة (٣٣٤ ق) (راجع عنه الوافي بالوفيات ١٠ / ٤٤٨).

وعلى ضوء هذه المعطيات فمن المحتمل أن يكون أبوبكر محمّد بن علي كاتباً لـ: (صافي) هذا ولكنّه بعدُ مجهول.

وعلى كلّ فراجع رواية ابن الجندي عن أبي بكر محمّد بن علي كاتب صافي في (تاريخ بغداد ٢ / ٣١٢).

١١٢ ـ محمّد بن القاسم بن محمّد بن بشّار أبو بكر الأنباري (٢٧١ ـ ٣٢٨ق) :

ترجم له ابن النديم في الفهرست فقال: «أبو بكر محمّد بن القاسم أخذ عن أبيه وعن أبي جعفر أحمد بن عبيد وأخذ النحو عن أبي العبّاس ثعلب وكان أفضل من أبيه وأعلم في نهاية الذكاء والفطنة وجودة القريحة وسرعة الحفظ ومع ذلك ورعاً من الصالحين لا يعرف له حرمة ولا زلّة» (١).

وقال عنه الخطيب: «محمّد بن القاسم بن محمّد بن بشّار .. أبو بكر بن الأنباري النحوي .. كان صدوقاً فاضلاً ديّناً خيّراً من أهل السنّة» (٢). راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ٣ / ١٤) و (رجال النجاشي: ٢١٨ رقم ٥٦٩) و (بغية الطلب لابن العديم: ٥ / ٢٠٧٤) وفيه: «محمّد بن القاسم بن بنان» وهو تصحيف

__________________

(١) الفهرست لابن النديم: ١١٢.

(٢) تاريخ بغداد ٣ / ٣٩٩ ـ ٤٠٠. وراجع نحو هذه المدائح في تاريخ الإسلام للذهبي ٧ / ٥٦٤.

١٩٢

و (الفوائد برقم: ٣٧ و٥٢).

١١٣ ـ محمّد بن مخلد بن حفص أبو عبدالله الدوري العطّار (٢٣٣ ـ ٣٣١ ق) :

قال عنه الخطيب: «كان أحد أهل الفهم. موثوقاً به في العلم، متّسع الرواية، مشهوراً بالديانة، موصوفاً بالأمانة، مذكوراً بالعبادة» (١).

راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ٤ / ١٠١ ـ ١٠٢ وشرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة ٨ / ١٤٧٢، تاريخ بغداد ٦ / ٥).

١١٤ ـ محمّد بن منصور بن النضر بن إسماعيل، أبو بكر المعروف بابن أبي الجهم الشّيعي (م٣٢١هـ) :

قال الخطيب: «من شيعة المنصور» ونقل توثيقه عن الدارقطني وغيره (٢). راجع رواية ابن الجندي عنه في (الفوائد: برقم: ٣٠).

١١٥ ـ محمّد بن نوح بن عبد اللّه، أبو الحسن الجنديسابوري (م ٣٢١ ق) :

نقل الخطيب عن الدارقطني أنّه قال: «كان ثقة مأموناً» (تاريخ بغداد ٤ / ٩٣) وراجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ١٠ / ٤٠٤ ؛ ذمّ الكلام وأهله ١ / ١٣٤ ؛ تاريخ دمشق ٣٩ / ٤٩٠).

__________________

(١) تاريخ بغداد ٤ / ٧٩ ـ ٨٠.

(٢) تاريخ بغداد ٤ / ١٥.

١٩٣

١١٦ ـ محمّد بن هارون بن عبد الله أبوحامد الحضرمي (٢٢٥ ـ ٣٢١ق) :

نقل الخطيب توثيقه عن الدارقطني وغيره (تاريخ بغداد ٤ / ١٢٨). لاحظ رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ مدينة دمشق ٤ / ١٨٢ ؛ ٨ / ٧٧ ؛ مشيخة قاضي المارستان ٢ / ٧٤٢ ؛ وفي الفوائد: الحديث المرقّم: ٢٦و٢٧).

١١٧ ـ محمّد بن همّام بن سهيل أبوعلي الكاتب الإسكافي (٢٥٨ ـ ٣٣٦ق) :

قال عنه الشيخ الطوسي في الرجال: «جليل القدر ثقة ...» (رجال الطوسي ٤٣٩ رقم ٦٢٧٠ وانظر أيضاً فهرست كتب الشيعة ٤٠٢ رقم ٦١٣) وقال عنه النجاشي: «شيخ أصحابنا ومتقدّمهم له منزلة عظيمة، كثير الحديث» (رجال النجاشي: ٣٧٩ رقم ١٠٣٢).

ومهما يمكن فإنّه كان أبرز مشايخ ابن الجندي في الوسط الشيعي حيث روى النجاشي كمّاً هائلاً من تراث أصحابنا الإماميه عن طريق ابن الجندي عن محمّد بن همّام ويزيد عدد مصنّفي الشيعة الذين رُوي ثراثهم عبر هذا السند على ٤٠ شخصاً. (راجع كنماذج: رجال النجاشي / ٨ رقم ٥، ص ٤٩ رقم ١٠٥، ص ٨٣ رقم ١٩٩ و ... وللعثور على كافّة المواضع راجع مشيخة النجاشي / ١١٧).

١١٨ ـ محمّد بن يحيى بن عبد الله أبوبكر الصولي النديم (م ٣٣٦ق) :

قال عنه الخطيب: «كان أحد العلماء بفنون الآداب، حسن المعرفة بأخبار الملوك أيّام الخلفاء، ومآثر الأشراف وطبقات الشعراء ... وكان واسع الرواية،

١٩٤

حسن الحفظ للآداب، حاذقاً بتصنيف الكتب ووضع الأشياء منها مواضعها، ونادم عدّة من الخلفاء، وصنّف أخبارهم وسيرهم، وجمع أشعارهم، ودوّن أخبار من تقدّم ومن تأخّر من الشعراء، والوزراء، والكتّاب، والرؤساء، وكان حسن الاعتقاد جميل الطريقة، مقبول القول» (تاريخ بغداد ٤ / ١٩٨) وعلى كلّ فقد روى عنه ابن الجندي كثيراً (راجع: تاريخ بغداد ٢ / ٣٩١ ؛ ٣ / ١٧ ؛ ٤ / ١٠٧ و١٠٨، ١٣٣ ؛ ٧ / ١٧٦، ١٧٨، ١٨٠ ؛ ٩ / ٢٥٧ ؛ ١٠ / ١٨٢، ١٨٨).

١١٩ ـ نصر بن أحمد أبوالقاسم الخبزأرزي الشاعر (حدود ٣٣٠هـ) :

قال عنه الخطيب: «نزل بغداد وأقام بها دهراً طويلاً. وقرئ عليه ديوانه، روى عنه مقطّعات من شعره المعافى بن زكريّا الجريري، وأحمد بن منصور النوشري، وأبو الحسن بن الجندي» (تاريخ بغداد ١٣ / ٢٩٨). راجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ١٣ / ٢٩٩).

١٢٠ ـ وريزة بن محمّد بن وريزة: (٢٤٥ ـ ح ٣٢٥ ق) :

قال النجاشي: «وريزة بن محمّد الغسّاني: له كتاب عن الرّضا عليه‌السلام. أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران قال: حدّثنا علي بن محمّد العمّي عن أبيه قال: حدّثنا وريزة بن محمّد بكتابه. قال شيخنا أبو الحسن الجندي: حدّثنا وريزة بن محمّد بن وريزة بالبصرة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وله ثمانون سنة، قال: ولدت سنة خمس وأربعين ومائتين. قال: حدّثني جدّي قال: حدّثنا الرضّا عليه السلام سنة تسعين ومائة». (رجال النجاشي / ٤٣٢ رقم ١١٦٣).

ويبدو أنّ جدّه هو أبوهاشم وريزة بن محمّد بن وريزة الذي ترجم له ابن

١٩٥

عساكر وأرّخ وفاته سنة (٢٦١ ق أو ٢٨١ ق) بدمشق (تاريخ مدينة دمشق ٦٣ / ٢٩ ـ ٣١). والظاهر أنّ الجدّ كان من العامّة حسب المعلومات التي أدلى بها ابن عساكر، وانظر أيضاً مانقله عنه صاحب (طبقات الحنابلة ١ / ٣٩٣) وهو نصّ دالّ بوضوح على التزامه بمعتقدات العامّة وخلافة الخلفاء الثلاثة وعدم الطعن على طلحة والزبير أضف إلى ذلك أنّ الجدّ له مشاركة واسعة في أسانيد العامّة فقد روى عن الكثير من شيوخ العامّة وروى الكثيرون منهم عنه (راجع: كنماذج تاريخ مدينة دمشق، ٥ / ١٤٨، ٣٩٨، ٤٥٤ ؛ ٦ / ٢٨٨، ٣٣٤، ٣٤٥ ؛ ٧ / ٤٣، ١١٧ ؛ ٩ / ٣٢١ ؛ ١٤ / ٢٥، ٣١٩ و ....).

أمّا حفيده الذي روى عنه ابن الجندي فلم نعثر على ما يجلّي لنا معتقده ومذهبه وأتصوّر أنّ شيخنا النجاشي لم يحط خبراً بأحوال الجدّ ـ وهو صاحب الكتاب عن الإمام الرضا عليه‌السلام ـ بالكامل ومن ثمّ فلم يتّضح له أنّه من العامّة وإلاّ فقد كان من المتوقّع أن يشير إلى ذلك وعلى كلّ فيبدو أنّ وريزة بن محمّد ـ الحفيد الذي روى عنه ابن الجندي ـ لم يكن ذا مكانة بارزة في الوسط الشيعي حيث لم نجد عنه إلاّ رواية واحدة رواها محمّد بن أحمد بن شاذان عن شيخه عن وريزة ابن محمّد بن وريزة عن جدّه وريزة بن محمّد الغسّاني قال: «سمعت علي بن موسى الرضا عليه‌السلام يقول: حدّثني أبي ....» (مائة منقبة / ١٧٢ ـ ١٧٣: المنقبة السابعة والتسعون) ومضمون الحديث يتعلّق بإشادة الأنبياء عليهم‌السلام بذكر الإمام علي عليه‌السلام وفضائله لمّا أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء وهذا الحديث لا يدلّ بمفرده على كون الجدّ أو الحفيد من الإمامية حيث أنّ الكثير من الرواة المنتمين إلى التيّار الملتزم

١٩٦

بمحبّة أهل البيت عليهم‌السلام من العامّة قد رووا مثل هذا الحديث كما هو واضح لمن ألقى نظرة خاطفة إلى ما روته العامّة من فضائل أهل البيت عليهم‌السلام والتي لا تصادم من وجهة نظرهم الاعتقاد بصحّة خلافة الخلفاء الثلاثة ومكانتهم.

١٢١ ـ الوليد بن محمّد:

نقل عنه ابن الجندي بهذا العنوان ولم يزد عليه شيئاً (البخلاء للخطيب: ١١٦) ولم نجد في طبقة مشايخه راوياً يطابق اسمه هذا العنوان إلاّ الوليد بن محمّد بن العبّاس أبو العبّاس الغسّاني (م ٣٢٦ ق) الذي ترجم له ابن عساكر ووصفه بأنّه من أهل بيت علم (تاريخ مدينة دمشق ٦٣ / ٢٦٦). ولكن لم نتأكّد بعد من اتّحاد العنوانين.

١٢٢ ـ وهب بن حميل بن الفضل الارينجي:

قدم بغداد حاجّاً في سنة (٣٢٠ ق) وحدّث ابن الجندي. راجع روايته في (تاريخ بغداد ١٣ / ٤٦٤).

١٢٣ ـ يحيى بن عبد الله بن يحيى بن إبراهيم أبوالقاسم العطّار ويعرف بالزعفراني (م ٣٢٣ق) :

قال عنه الخطيب: «كان ثقة» (تاريخ بغداد ١٤ / ٢٣٧) وراجع رواية ابن الجندي عنه في (تاريخ بغداد ١٠ / ٤٣٦).

١٢٤ ـ يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن صاعد بْن كاتب، أَبُو محمّد مولى أبي جَعْفَر المنصور (٢٢٨ ـ ٣١٨ ق) :

قال عنه الخطيب: «كَانَ أحد حفّاظ الحديث وممّن عُني بِهِ، ورحل فِي

١٩٧

طلبه» (تاريخ بغداد ١٤ / ٢٣٤ ـ ٢٣٥) وقال الذهبي: «الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، مُحَدِّثُ العِرَاقِ، .. رَحَّالٌ، جَوَّالٌ، عَالِمٌ بِالعِلَلِ وَالرِّجَالِ». (سير أعلام النبلاء ١٤ / ٥٠١) وقد تقدّم عن الذهبي أنّ شيخنا ابن الجندي كان آخر من بقي ببغداد من أصحاب ابن صاعد ومهما يكن فقد روى شيخنا عن ابن صاعد عدداً لا بأس به من الروايات (راجع كنماذج: تاريخ بغداد ٩ / ٢٠٩ ؛ تاريخ مدينة دمشق ١ / ٣٨٤، ٤ / ١٦٦ ؛ ١٩ / ٤١٨، ٥٥ / ٢٥٥ ؛ معجم الشيوخ لابن عساكر ٢ / ٧٦١) وقد صرّح في بعضها بسماعه من ابن صاعد في سنة (٣١٥ ق) (التدوين في أخبار قزوين ٢ / ٢٧٧).

١٢٥ ـ يحيى بن محمّد بن يحيى أبو القاسم القصباني (٢٦٠ ـ ٣٤٤ ق) :

قال عنه الخطيب: «كان ثقة» (تاريخ بغداد ١٤ / ٢٣٨) كما وثّقه الذهبي أيضاً (تاريخ الإسلام ٧ / ٨١١) راجع رواية ابن الجندي عنه في (رجال النجاشي / ٢٩٨ رقم ٨٠٩).

١٢٦ ـ يزيد بن سيحان بن يزيد (ق٤هـ) :

لم نعثر على شيء عنه. راجع رواية ابن الجندي عنه في (رجال النجاشي / ١٤٢ رقم ٣٦٩).

١٢٧ ـ يعقوب بن عبد الرّحمن بن أحمد أبو يوسف الجصّاص (م ٣٣١ ق) :

روى ابن الجندي عن أبي يوسف يعقوب بن عبد الرحمن (الجامع لأخلاق

١٩٨

الراوي ٢ / ١٠٩) ولم نجد في طبقة مشايخه محدّثاً بهذا العنوان إلاّ يعقوب بن عبد الرحمن بن أحمد الذي ترجم له الخطيب فذكر جماعة من شيوخه وأشار إلى تلامذته وعدّ منهم الدارقطني ثمّ قال: «وفي حديثه وَهمٌ كثير» كما نقل عن بعض علمائهم أنّه «ليس بالمرضي». (تاريخ بغداد ١٤ / ٢٩٥ ـ ٢٩٦). وعلى كلّ فيبدو أنّه هو الذي يروي عنه ابن الجندي.

١٢٨ ـ أبو عمرو يوسف بن يعقوب بن يوسف النيسابوري (م ٣٢١ / ٣٢٢ ق) :

قال عنه الخطيب : «سكن بغداد وحدّث بها ... وكان ضعيفاً .. سألت البرقاني عن أبي عمرو النيسابوري فقال: لا يسوى شيئاً» (تاريخ بغداد ١٤ / ٣٢١ ـ ٣٢٢). راجع رواية ابن الجندي عنه في (الأمالي الإثنينية / ٤٦٤ ؛ والفوائد برقم: ٣٤).

ملاحظاتٌ حول أساتذة الشيخ ابن الجندي:

١ ـ قال اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنّة: «أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن الْجَرَّاحِ، وَمُحَمَّدُ بن مَخْلَد، قَالا: ثَنَا عَبَّاسُ بن مُحَمَّد الدُّورِي، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْد الْقَاسِمَ بن سَلاَّم ...» وقد يتصوّر على ضوء هذا الإسناد أنّ عبّاساً الدوري من مشايخ ابن الجندي ولكن هذا الإسناد مصحّف بلا ريب وذلك لقرينتين:

أ) لم نجد في من تنطبق طبقته على طبقة مشايخ ابن الجندي راوياً بهذا العنوان. نعم هناك محدّث عامّي هو عبّاس بن محمّد بن حاتم الدوري البغدادي

١٩٩

لكنّه ولد سنة ١٨٥ وتوفّي سنة ٢٧١ ق (١) ومن ثمّ فليس بإمكان شيخنا أن يروي عنه.

ب) إنّ محمّد بن مخلد العطّار هو من شيوخ ابن الجندي ـ كما مرّ ـ ويروي اللالكائي في موضع آخر عن محمّد بن مخلد بتوسّط شيخه لا مباشرة (شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة ٧ / ١٣٥٨) ممّا يعني أنّ ابن مخلد لم يكن من شيوخ اللالكائي ولم نجد في طبقة شيوخ اللالكائي راوياً مسمّى بـ : (محمّد بن مَخْلَد).

ت) وفي ظلّ هاتين القرينتين نجزم بأنّ الصحيح في الإسناد هو : «أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بن مُحَمَّدِ بن الْجَرَّاحِ، عن مُحَمَّد بْن مَخْلَد، قال: ثَنَا عَبَّاسُ بن مُحَمَّد الدورِي ...» كما نجد ميدانيّاً رواية مُحَمَّد بْن مَخْلَد عن الدورِي في مواضع كثيرة: راجع كنماذج: (المؤتلف والمختلف للدارقطني: ٢ / ٦٢١، ٦٣٨، ٦٩٥ ٧٩٧ ؛ ٣ / ١٥١٨ ؛ تاريخ بغداد ١٢ / ٢٠١ ؛ تاريخ مدينة دمشق ٧ / ٢٣٣ ؛ ١٧ / ٩٠ و ...) وكما يعلم المعنيّون بالمخطوطات أنّ من الظواهر الشائعة جدّاً تصحّف لفظة: (عن) و (و) إحداهما إلى الأخرى.

٢ ـ هناك رواية رواها ثلاثة من أعلام أهل السنّة بمتن واحد وباختلاف في الإسناد:

روى الشيخ أبو بكر محمّد بن عبد الباقي المعروف بقاضي المارستان

__________________

(١) كان من الثقات وروى عنه خلق كثير. راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٢ / ٥٢٢ ـ ٥٢٣).

٢٠٠