* تستعمل على عدّة أشكال : مغلي ، منقوع ، لبخات ، مرهم ، كمّادات ، مسحوق ، زيت.
حشيشة السعال :
أو رجل الهر ، طفوف كرمه.
نبتة عشبية ، يصل ارتفاعها حتى ٢٥ سم ، ليس لها ساق ، تنبت أوراقها من سطح الأرض مباشرة ، حجم الورقة بحجم الكف مذنّبة ومسنّنة ، وهي على شكل قلب ، يكسو سطحها الأسفل شعيرات دقيقة ، أزهارها صفراء تظهر في شهر آذار ونيسان بين الأوراق فوق ساق طويلة أو قصيرة ، وجه الأوراق العلوي أخضر والوجه السفلي أبيض مخملي.
* تنبت حشيشة السعال في الأراضي الرطبة الطينية وفي حافات الطرق الريفية وعلى ضفاف السواقي.
* الأجزاء المستعملة منها في الطب العشبي هي الأزهار في شهر آذار ونيسان والأوراق في شهر أيار.
* المواد الفعّالة فيها هي مواد هلامية ومواد مضادّة للالتهابات.
* فوائدها وخصائصها الطبية :
ـ تفيد في حالة التهاب دوالي الساقين.
ـ قروح القدمين (بوضع الأوراق الغضّة فوقها وتثبيتها بضماد وتبدّل الأوراق يوميا صباحا ومساء وذلك لمدّة أربعة أسابيع.
ـ لالتواء المفاصل ـ الفكش ـ (الوصفة السابقة).
ـ الحروق (الوصفة السابقة).
ـ للسعال ، خاصّة السعال الناشف (نستعمل مستحلب الزهور مع الأوراق ، كوبان يوميا).
ـ التهاب الحنجرة ، وبحّة الصوت ، (نغلي مقدار كوب ماء ، وبعد غليه
نضع فيه مسحوق الأوراق والأزهار الجافّة لمدّة ١٠ دقائق ثم يحلّى بالسكر النباتي ويشرب وهو ساخن.
ـ لمعالجة الأمراض الجلدية (يشرب مقدار ملعقة صغيرة من عصير الأوراق ٣ مرات يوميا).
ـ التهاب المجاري التنفسية ، والتهاب القصبة الهوائية.
ـ مزيلة للبلغم.
حنطة (القمح):
ـ قال فيها الأنطاكي في التذكرة ما يلي :
«إذا طبخ الدقيق (الطحين) باللوز والسكر واستعمل فطورا لعدّة أيّام يذهب أوجاع الصدر والكلى».
ـ قال فيها ابن سينا في القانون ما يلي :
«الكبيرة والحمراء أكثر غذاء ، الحنطة المسلوقة بطيئة الهضم نفّاخة».
«لكن غذاؤها كثير».
«الحنطة تنقي الوجه ، وإذا مزجت مع الزعفران تعالج الكلف في الوجه».
ـ ذكرها ابن البيطار في الجامع بما يلي :
«إذا أكلت نيئة تولد الدود في البطن».
الحنطة عامّة تولد الغازات في الأمعاء.
حشيشة الزجاج :
نبات عشبي معمّر من الفصيلة القرّاصية ، يتراوح علو النبتة من ٣٠ إلى ٧٠ سم ، عشبة زاحفة فوق الأرض أغصانها متشعّبة وبعضها منتصب والآخر منحني نحو الأسفل ، الأوراق متقابلة محمولة بذنب ، وشكلها بيضوي رمحية خشنة الملمس ، الأزهار خنثى لونها أخضر إلى أصفر مجتمعة في إبط الورقة وعددها ستّة ، الورقة الوسطى أنثوية والأخريات ذكرية.
* تنمو حشيشة الزجاج في الأماكن المهجورة وفي محاذاة الجدران ، وأطراف الطرقات والسياج ، تزهر بين شهر نيسان وتموز.
* الأجزاء المستعملة هي الأوراق والأزهار ، يحذر من استنشاق الأزهار خوفا من الحساسية والرشح الربيعي.
* فوائدها وخصائصها الطبية :
ـ تعتبر نبتة حشيشة الزجاج ملطّفة للجسم.
ـ مدرّة للبول.
ـ تحدّ من الالتهابات والدمامل (تستخدم الأوراق الطازجة بعد سحقها لتصبح كالعجينة وتستخدم على شكل لبخات).
ـ تفتّت الحصى في الكلى (ننقع ٢٠ غرام من الأوراق الطازجة في ليتر ماء مغلي لمدّة ٢٠ دقيقة ويضاف إليها قشر الليمون الحامض أو بعض أوراق النعناع لتحسين المذاق ، وبعد التصفية والتحلية يؤخذ منه أربعة أقداح يوميا).
ـ يعالج التهاب القصبات الهوائية (الوصفة السابقة) والنزلات الصدرية.
ـ التهاب القولون (الوصفة السابقة).
ـ التهاب المعدة (الوصفة السابقة).
ـ لمعالجة التهابات الكلى والتهابات المثانة (نغلي ٣٠ غرام من الأوراق الطازجة في ربع ليتر من الماء لمدّة ١٥ دقيقة ، وبعد تصفيتها نضيف إليها ٥٠ غرام من السكر و ٣٠ غرام من العسل ثم نغلي المزيج في ليتر من النبيذ لمدّة ١٥ دقيقة وتركه أسبوعا ثم نتناول منه أربعة أقداح في اليوم).
ـ تستعمل لضعف القلب وخفقانه.
ـ تفيد في معالجة البواسير (أكل العشبة مع السلطات).
ـ ملينة للأمعاء.
* لا يجوز تجفيف النبتة لأنها تفقد خواصها.
حبق :
نبات عشبي سنوي ، يصل ارتفاع النبتة حتى ٤٠ سم ، ساق النبتة منتصب مربّع الشكل تتوزّع فروعه في القسم العلوي ، الأوراق متناظرة بيضوية صغيرة ، لونها أخضر فاقع أو غامق ، حوافها مسنّنة ، أزهارها بيضاء أو بيضاء زهرية ، تتجمّع بشكل كوكبي ، أثمارها علبية تحوي في داخلها بذورا سوداء.
* يزرع الحبق في أغلب المناطق المعتدلة ، كما يزرع في حدائق المنازل.
* الأجزاء المستخدمة في الطب العشبي هي الأوراق والأزهار.
* المواد الفعّالة في الحبق وجود زيوت طيّارة.
* خصائص الحبق وفوائده :
للحبق رائحة عطرية قويّة ، يصنع منه عقاقير واستخراج روائح عطرية.
ـ يمدّ الجسم بالنشاط.
ـ مهدىء للأعصاب ومضاد للتشنجات (ننقع ٥٠ غرام من الأوراق والأزهار المجفّفة في ليتر من النبيذ الأبيض ، ثم يصفّى ويؤخذ منه ٣ أقداح يوميا).
ـ مدر للبول.
ـ موقف للنزيف.
ـ يساعد في عملية الهضم.
ـ يمتص الغازات من الأمعاء.
ـ يعالج التهاب الحلق والبلعوم (غرغرة بمغلي الأوراق والأزهار).
ـ لمعالجة اضطراب المعدة ، (نأخذ ثلاثة ملاعق من الأوراق والأزهار مقطّعة في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق وبعدها يصفّى ويحلّى ويؤخذ منه ثلاثة أقداح في اليوم).
ـ للدوخة (الوصفة السابقة).
ـ للسعال (الوصفة السابقة).
ـ لطرد البلغم (الوصفة السابقة).
حمّيض :
أو حمّاض ، نبتة عشبية بريّة ، يصل ارتفاعها حتى ٤٠ سم ، أوراقها طولية بشكل حربة محمولة على ساق طويلة غليظة ، أزهارها صغيرة خضراء مشربة حمرة ، يزهر من نيسان حتى تموز.
* تنبت الحمّيض قرب المياه ، وفي الحقول والمراعي الرطبة ، وعلى أطراف الطرقات الريفية وضفاف الجداول.
* الجزء الطبي فيها هي الأوراق (تجمع الأوراق خلال الإزهرار).
* المواد الفعّالة فيها هي ثاني أوكسيلات البوتاس ، فيتامين C.
* منافعها وخصائصها الطبية :
ـ منقّية للدم.
ـ لمعالجة الإمساك لدى الشيوخ.
ـ يفيد في حال احتقان مادّة الصفراء.
ـ مضاد للتفسّخ.
ـ مدرّة للبول.
ـ مفيدة في حال ظهور البواسير.
ـ لإزالة الرائحة الكريهة من الفم (ننقع ٢٠ غرام من الجذور المجفّفة والمقطّعة في ليتر ماء مغلي ولمدة ٢٠ دقيقة ، وبعد تصفيته وتحليته نتناول منه ثلاثة أقداح في اليوم).
ـ لمعالجة التخمرات المعدية والمعوية (نفس الوصفة السابقة).
ـ إذا سحقت بذوره وشربت مع الخمر قطعت الإسهال المزمن.
ـ لتفتيت الحصى ، (يطبخ بذور الحماض مع الخل فتفتت حصى المثانة إذا شربت بمعدل ٣ أقداح يوميا).
* يمنع أكل الحمّاض لمن يعاني من مشاكل في الكلى ، أو لديه استعداد لمرض النقرس أو لديه إسهال ، أو يحمل حصى في الكلى أو المثانة.
حنّاء :
تعرف كذلك بأسماء عديدة مثل : حنّة ، تمر حنّا ، زهر الحنة.
نبات شجيري ، بري وزراعي ، يزرع للزينة ولرائحته العطرية ولفائدته الطبيّة.
* موطنه الأول الصين ، ويزرع في حوض المتوسط ، الهند ، مصر ، وشمال إفريقيا.
* يستفاد طبيا من أوراقه والأزهار والبذور.
* خصائصه واستعمالاته :
ـ يفيد ضد الفطور الجلدية (الأوراق).
ـ قابض ، يلوّن به الأيدي والأقدام.
ـ عصير أوراقه مطهّرة.
ـ زهوره مطهّرة.
ـ ينفع لآلام الأعصاب.
ـ يطلى على الجبهة ممزوجا بالخل لتخفيف الصداع.
ـ ينفع من قروح الفم.
ـ يخفف أوجاع الرحم.
ـ ينفع للأورام ويخفّف الأوجاع.
* يستعمل الحنّاء على عدّة طرق وهي : مغلي ، منقوع ، مستحلب ، مسحوق ، عصير ، دهون ، طلاء ، صبغات ، كمّادات.
ختمية وردية :
أو الخطمي ، نبتة عشبية معمّرة ، يصل ارتفاعها من ١٠٠ حتى ١٥٠ سم ، ساقها عمودية مكسوّة بشعيرات خشنة ، أوراقها ثلاثية أو خماسية ، الفصوص متقابلة أطرافها مسنّنة الحافّة ومكسوة بشعيرات خشنة ، أزهارها متّصلة بعنق ولها خمس بتلات ومن ألوانها الوردي أو الأبيض أو البنفسجي أو الخمري ، تزهر ابتداء من نيسان وحتى أيلول.
لهذا النبات أربعة أنواع لها نفس الخصائص والميزات.
* تنبت على حافات الطرقات الريفية والأراضي الرطبة ، كما يمكن تهجينه وزراعته في الجنائن.
* المواد الفعالة والمستخدمة في الطب العشبي هي ، الجذور ، الأوراق ، الأزهار.
* فيها من المواد الفعّالة ، مواد هلامية ، لعاب ، نشا ، زيت دهني ، فيتامينات سكروز ، أحماض.
* فوائدها :
ـ مدرّة للبول.
ـ مليّنة للأمعاء (يشرب مغلي الأوراق والأزهار معا).
ـ حرقة البول وعسر البول والحصا في المثانة ، والبذور تنفع لحرقة البول.
ـ التئام الجروح ، مسحوقه ينفع الجروح إذا وضع عليها.
ـ لمعالجة تقرّحات المعدة وأمراضها.
ـ مضاد للالتهابات.
ـ مسكن للآلام.
ـ مفيدة للسعال (يشرب مغلي الزهور).
ـ التهاب الحنجرة واللثّة (غرغرة بمغلي الجذور المقطعة).
ـ لمعالجة الإمساك (٣٠ غرام من الجذور المقطعة في ليتر ماء ولمدة ١٥ دقيقة ، وبعد تصفيته وتحليته نتناول منه ٣ أقداح في اليوم قبل النوم).
* إن الختمية الوردية غير قابلة للمزج مع الكحول والمواد العفصية والحديد.
* ومن الختمية اسم لنبتة ثانية باسم ختمية مخزنية تنتشر في الحقول والأراضي المتروكة وأطراف الطرقات والحدائق والبساتين ، مفيدة لآلام الصدر.
خل :
الخل هو كل ما حمض من عصير العنب وغيره ، ومنه خلّ العنب وخلّ التفاح ، نصح بتناوله أو استعماله الإمام علي بن أبي طالب وكذلك أربعة من الأئمة لفائدته للجسم.
* قال عنه الأطباء القدماء بأنّه :
ـ نافع للمعدة ويعين على الهضم.
ـ نافع للثة والقروح الخبيثة والحكّة وأوجاع الأسنان.
ـ يمنع حدوث الورم.
ـ ينقي الدم.
ـ يبعد ضرر الأدوية السيئة.
ـ مشه للأكل.
ـ يقتل دود الأمعاء.
ـ يسكّن الحرارة ويحيي القلب وينيره.
ـ ينفع ضد الجرب والقوباء.
* في الطب الحديث ، عرف على أنه مرطّب للجسد ومنعش ومدر للعرق وللبول.
ـ منبّه للمعدة ، ومحلّل للألياف الخشنة من اللحوم والخضروات.
ـ شربه مع الماء يقوي الجسم.
ـ يستعمل كمادات ضد الحمّى.
* الإكثار من الخل مضر للأعصاب ، والإدمان عليه يضعف البصر ، ويولد الرياح في البطن والقليل منه مفيد.
* ما ذا نعرف عن خلّ التفاح؟
قيل أنه مفيد ضد البرد وتناوله مع البيض يحسّن البشرة.
ـ يمزج خل التفاح مع قليل من الماء والعسل ، يصبح مطهرا للجهاز الهضمي من كل سوء.
ـ يجعل خلايا الجسم بحالة جيّدة ، ويعزّز مقاومة الجسم للكثير من الجراثيم ، فهو غني بالفوسفور والحديد والكلور والصوديوم والكالسيوم والمنغنيز والسليكوم والفلور.
* ويفيد خل التفاح :
ـ الذبحة الصدرية ، (ملعقة في كأس ماء فاتر مرّة في النهار).
ـ القلق النفسي ، (ملعقة خل تفاح في كأس ماء على الريق لمدّة ثلاثة أسابيع).
ـ الربو ، (يفرك الزور بخل التفاح ، إضافة إلى لف القدمين بقماش مبلّل بخل التفاح).
ـ سوء الهضم ، (يشرب كوب ماء فاتر فيه ملعقة خل تفاح عقب أكلة ثقيلة).
ـ آلام الرأس (بوضع كمّادات مبلّلة بخل التفاح على الجبهة).
خنشار :
ومن أسمائه : مشط الغول ، سرخس ذكر ، كثير الأرجل ، سوسن الغابة ، شرد.
نبات عشبي معمّر ، يصل ارتفاعه حتى ١٠٠ سم. الجذمور مكسو بقشور سمراء ، تمتدّ أوراقه من الساق مباشرة ، وهي مستطيلة متطاولة بشكل ريشة طائر أو رمحية مسنّنة ، يمتد في وسطها خط من منتصف القاعدة حتى الرأس ، وفي أسفل الورقة مجموعات صغيرة ـ حبيبات ـ سمراء أو بنية اللون تظهر بين آذار حتى تشرين.
* ينبت الخنشار في الأحراج والغابات ، وعلى سوق الأشجار المعمّرة ، وفي أحراج السنديان ، وعلى الجدران القديمة.
* الجزء الطبي في النبتة ، الجذور والأغصان بأوراقها.
* المواد الفعّالة فيها زيوت طيّارة ، مواد مرّة ، مواد مخاطية ، مواد دسمة ، ومواد مركبة عديدة.
* فوائدها الطبية :
ـ استعمال الجذور لمعالجة آلام الظهر ، الروماتيزم ، عرق النسا ، آلام القدمين ، (ننظف الجذور ونضعها في كيس صغير ثم نضع الكيس فوق موضع الألم وتأتي بالعجائب كما وصفها قدامى الأطباء) وتحتفظ الجذور بفعاليتها لمدّة سنتين.
لآلام الدوالي ، للصداع العصبي المزمن (نغلي الجذور ونستعمل ماءها حمّامات للساق أو للقدم ويمكن استعمال هذا الماء لعدّة مرّات).
ـ استعمال الأوراق والأغصان لمعالجة الروماتيزم ، النقرس ، آلام القدمين ، الأسنان ، الظهر (وضع بضعة أغصان مقطعة على موضع الألم ، يحس المريض أولا باشتداد الوجع ثم ما يلبث أن يخف شيئا فشيئا حتى يزول كليا.
ـ لمعالجة الأرق ، بوضع غصن من النبتة داخل وسادة النوم.
* تعتبر نبتة الخنشار سامّة ، لذلك لا يجوز استعمالها داخل الجسم ، غير أنّه يصنع منها كبسولات جيلاتينية لقتل الدودة الوحيدة.
خشخاش منثور :
ويعرف كذلك باسم البرقوق ، الشقيق ، زغليل.
عشبة حولية ، تنبت بريا في الحقول ، تعلو من ٢٥ سم إلى ٩٠ سم. ساقها وفروعها مكسوّة بشعيرات ، أوراقها طولانية مسنّنة بخشونة ، متقابلة كثيفة العروق. أزهارها حمراء ، رباعية البتلات ، ضخمة المبيض ، ثمارها تغلّف البذور ، في كافّة أجزائها سائل أبيض كالحليب يحذّر منه لأنّه سام.
* الجزء الطبي فيها هي أوراق الزهر ، الحليب الأبيض السائل منها ، والنبتة على العموم سامّة لا يجوز استعمالها.
* الخشخاش مادّة سامّة تخدّر الدماغ.
ـ كثيرة يقتل.
ـ يسكّن السعال (القليل منه) خاصّة السعال الجاف.
ـ يفيد الرئة والحلق والصدر.
ـ مفيد للذبحة الصدرية.
ـ لالتهاب اللوز.
ـ مهدىء ، لحالات الأرق.
ـ مليّن.
* يستعمل منقوع ، مغلي ، شراب ، مرهم ، كمّادات ساخنة.
خزامى :
لافندا ، خيري البر.
نبات شجيري ، كثيف الأغصان ، يصل ارتفاعها من ٣٠ حتى ١٠٠ سم. أوراقها رمحية قاسية متقابلة ، لونها أخضر رمادي ، تتجمّع الأزهار في رأس الساق بشكل سنبلي لونها بنفسجي مائل إلى الزرقة ومغطّاة بوبر ، تفوح منها رائحة عطرة.
* تنبت الخزامى في منطقة حوض المتوسط ومن البحر حتى الجبل ، في الأماكن البرية والتربة الكلسية ، كما تزرع في الحدائق والجنائن.
* الأجزاء المستعملة طبيا هي الأزهار في نهاية شهر تموز ، والقمم المزهرة.
* المواد الفعّالة فيها : زيوت طيّارة ، مواد دابغة ، مواد مسكّنة وغيرها ...
* خصائصها الطبية :
ـ مطهرة ، منقية ، مقوية.
ـ مضادة للتشنجات ، مهدئة للأعصاب (يشرب مقدار فنجان من مستحلب الأزهار).
ـ مسكنة للسعال خاصّة السعال الديكي (ننقع ٣٠ غرام من الأزهار المجفّفة في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق وبعد تصفيتها وتحليتها نتناول ٤ فناجين يوميا).
ـ التهاب البلعوم (الوصفة السابقة).
ـ لمعالجة الربو (الوصفة السابقة).
ـ لإبعاد الأرق (الوصفة السابقة).
ـ لتخفيف آلام الرأس والدوخة (ننقع قبضة من الأزهار المجفّفة في نصف ليتر من الزيت لمدة ٤ أسابيع وبعد تصفيتها نتناول منه ٥ نقاط في اليوم).
ـ لتخفيف آلام الروماتيزم ، وعرق النسا ، التواء المفاصل ، الكدمات (باستعمال كمادات مستحلب الأزهار أو التدليك بزيتها).
ـ لمعالجة اضطرابات المعدة والتخلص من الغازات (شرب مقدار فنجان من مستحلب الأزهار يوميا).
ـ لخفقان القلب.
* كما يدخل الخزامى في صناعة التجميل والعطورات.
* كيف نحضر مستحلب الأزهار؟
نأخذ كمية من الأزهار المجففة ونغمرها بزيت الزيتون وتركها في زجاجة بيضاء مقفلة جيدا في الشمس لمدة أسبوعين ، وبعدها تصفّى بقطعة قماش نظيفة جدا وتعصر وتحفظ للاستعمال.
* يفيد زيت الخزامى في تهدئة الأعصاب القلقة ويخفّف عن الدماغ المشغول بالأفكار ليلا. يبعد الأرق ، ويساعد في تخفيض ضغط الدم المرتفع
* يوجد كذلك خزام عطري (بليحاء عطرية) فيه مادة سامّة زهره أصفر اللون.
خيار :
نبات حولي معروف ، ومنه عدّة أصناف ومن أسمائه كذلك (قثد ، بسرا).
* الجزء الطبي المستعمل منه هي الثمار.
* المواد الفعّالة في الخيار ، فيتامين C B A ، وزيت ، كاروتين ، أحماض.
وفيه منغنيز ، حديد ، كبريت ، فوسفور ، كلسيوم.
* خصائص الخيار :
الخيار غني بالماء وهو ينفع كثيرا لمن يريد اتباع حمية غذائية (ريجيم) ، لأنّه خال من السعرات الحرارية أو السكريات والشحوم.
ـ مرطّب ، مطيّب للنفس ، يفرح القلب.
ـ الخيار مفيد للجمال ، ومن ترغب باستعمال عصيره عليها أن تتجنّب الأغذية المحتوية على توابل وزيوت مقلية ودهون ، ولنضارة الوجه يطلى بعصير الخيار طيلة الليل وتكرّر العملية لعدّة ليال.
ـ أكل الخيار تنقي الجسم من السموم خصوصا لمن يشكو من البول السكري.
ـ يخفّف العطش (خيار مفروم يضاف إلى لبن مخفّف بالماء).
ـ منقي للدم.
ـ طارد للديدان ، وينظّف المعدة من فضلاتها.
ـ يوصف للمصابين بعسر الهضم وبالمغص ولأصحاب المعدة الضعيفة.
ـ يفيد عصير الخيار في تخفيف الحكّة.
ـ لمعالجة النمش والكلف (ننقع شرائح الخيار في الحليب النيء ، وتلطخ به الأجزاء المصابة ، ثم نأخذ قليلا من بذور الخيار والقرع والشمّام ونسحقها معا ونضيفها إلى الحليب ، ونضع على الوجه قناعا من المزيج لمدّة نصف ساعة ، وبعدها يغسل الوجه بماء الورد الفاتر).
ـ لمعالجة الصداع ، يثبّت قشر الخيار فوق الجبهة والصدغين برباط.
ـ يخفّف الاضطرابات العصبية.
ـ لمعالجة السكر في البول (يأكل خيارة يوميا على الأقل).
ـ مدر للبول.
ـ لمعالجة الحكّة ، الجرب ، القوباء ، خشونة الجلد.
* يحذر الشيوخ والأطفال والمرضى من تناوله بكثرة لأنّه يملأ المعدة وهضمه بطيء.
خبّاز :
أو خبيز ، أو خبيزة ، حشيشة الجبن ، خبازي.
نبات عشبي كثير الأغصان ، يصل ارتفاعها حتى ١٠٠ سم ، للأزهار عنق طويل ، لونها ليلكي وهي تنمو في إبط الأوراق ، والأوراق بدورها مستديرة الشكل ومسنّنة.
* تنبت الخبيزي في حوافي الطرق والسياج ، وفي المراعي ، والممرّات المائية ، وحول الحقول ، تزهر بين حزيران وأيلول أزهارا بخمس أوراق مجوّفة عند الرأس.
* الأجزاء المستخدمة طبيا هي الأوراق مع الساق ، والأزهار بدون الساق.
* المواد الفعّالة هي مواد مخاطية ، زيوت طيّارة ، فيتامين C B A.
* يستفاد من الخبّاز طبيا لمعالجة :
ـ القروح ، (لبخات).
ـ التهاب اللوزتين (غرغرة بمغلي الأوراق).
ـ النزلات الصدرية (مغلي الأوراق مع الأزهار ويحلّى بسكر نبات).
ـ لتهدئة السعال.
ـ لأوجاع المعدة وترطيب الأمعاء.
ـ للإسهال.
ـ لمعالجة الإمساك.
ـ مليّن للمعدة وملطّف.
ـ لعلاج آلام الأسنان ، غرغرة بمغلي الأوراق.
ـ مدر للبول.
ـ ينظّف الأمعاء ويرخي المعدة.
ـ لاحتقانات الرحم والمهبل (مغلي الأوراق).
ـ لالتهابات الجلد (مغلي الأوراق أو طبخها).
ـ لإنضاج الدمامل (لبخات).
خردل :
يصل ارتفاع نبتة الخردل حتى ١٠٠ سم ، زهرها أصفر ، تزهر في حزيران وتموز ، أزهارا عنقودية ، بذورها حمراء تتحوّل إلى اللون الأسود.
* ذكرها كل من ابن سينا ، وابن البيطار والرازي.
وخلاصة فوائد الخردل كما جاء على ذكرها قدماء الأطباء المسلمين هي :
ـ تفيد في تنقية الوجه إذا مزجت مع العسل.
ـ تنفع من داء الثعلب.
ـ تعالج الجرب إذا مزجت مع الخل.
ـ تعالج أمراض المفاصل.
ـ يقوي الباه.
ـ يدقّ ويمزج مع العسل ويشرب لمعالجة الخشونة المزمنة في الرئة.
ـ يستعمل في الطعام ، مقبّل ومهضّم ومليّن وطارد للغازات.
* يصنع من مسحوق الخردل وبعد مزجه بالماء الفاتر ليصبح عجينة ، نستعمله لصقة لمعالجة :
ـ التهاب الحنجرة وبحّة الصوت أو فقدان الصوت.
ـ لعسر التنفس وازرقاق اللون (لصقة فوق الظهر).
ـ غرغرة لمعالجة التهاب الفم.
يستعمل لصقة للروماتيزم المفصلي.
ـ لتشقق اليد ، تغسل اليد بمسحوق الخردل الممزوج برغوة الصابون المصنوع من زيت الزيتون.
ـ ينفع الخردل لأورام الطحال.
ـ يساعد على العطاس إذا دقّ ووضع قليلا منه في الأنف.
ـ يقوّي البصر ويصفّي العين إذا دقّ وخلط مع العسل والماء.
* يستفاد منه في الطبّ الحديث كمنبّه للهضم ومدرّ للعّاب.
* يوصف لضعف القلب وتصلّب الشرايين.
* يوصف لآلام المعدة.
يوجد من الخردل أنواع أخرى منها :
ـ خردل أسيجة أو فجل جمل ـ فجيلية.
ـ خردل الرهبان أو فجل الخريف وهو نبتة سامّة.
خس :
يعرف الخس لدى الإنسان منذ أقدم العصور ، وقديما اعتبره المصريون رمزا للخصب والنمو ، ومنه عدّة أنواع ، وهو يزرع لفائدته وقيمته الغذائية.
* المواد الفعّالة في الخس هي : الفيتامينات E K C B ١ A وفيه من المعادن : الفوسفور ، الحديد ، الكالسيوم ، غني بالألياف السلليلوزية ، وتعتبر الأوراق الخارجية المعرّضة للشمس أكثر فائدة من الأوراق الداخلية لغناها بمادّة الكلوروفيل.
* خصائصه الطبية :
ـ يفيد الخس في حالة الإمساك المزمن لاحتوائه على الألياف السلليلوزية التي تساعد الأمعاء في حركتها.
ـ يقوي البصر.
ـ يهدىء الأعصاب.
ـ يساعد على النوم.
ـ مقوي للكبد.
ـ مليّن للمعدة.
ـ مسكّن للصداع.
ـ يفيد المصابين بالرمل البولي وبداء النقرس.
ـ الخس مصدر للفيتامينات.
* للخس المسلوق مفعول السبانخ نفسه ، وأفضله الأكثر إخضرارا.
* الخس مضرّ إذا تناوله الإنسان مع الخمر ، وفي هذه الحالة يضعف شهوة الجماع.
* إذا دقّ بزر الخسّ مع بزر البنج وطلي به عضو الذكر قطع شهوة الجماع ونوّم.
دبق :
يعرف أيضا باسم هدّال.
نباتات طفيلية ، تعيش على أغصان العديد من الأشجار المثمرة أو الحرجية ، وتمتص نسقها ، وتكون دائمة الإخضرار ، أوراقها ضيّقة وطويلة ، لونها أصفر مشرب خضرة ، أثمارها كرويّة الشكل صغيرة بيضاء أو صفراء تظهر في شهر آذار وفي زوايا الفروع.
* أكثر أماكن وجودها في منطقة الهرمل شمال لبنان.
* الأجزاء المستخدمة طبيا ، الفروع الحديثة مع أوراقها في شهر كانون الثاني وشباط.
* فوائدها الطبية :
ـ تخفّض ضغط الدم المرتفع (شرب منقوع الهدّال البارد).
ـ تخفّف تصلب الشرايين (شرب المنقوع البارد).
ـ توقف النزف من الأنف (استنشاق المنقوع البارد).
ـ تطرّي الجلد وتشفي تشققاته (حمّامات بمغلي الهدّال).
ـ لمعالجة نزيف جهاز الهضم.
ـ لمعالجة الزلال في بول الحامل (مقدار ربع ملعقة صغيرة من مسحوق الهدّال ثلاث مرات في اليوم).
ـ تفيد في حالة العقم.
ـ تمنع نمو الخلايا السرطانية وغيرها من الأورام (قيل بأنّ التلبيخ بمزيج من أجزاء متساوية من الدبق+ صمغ+ شمع عسل ، يشفي من الأورام ، كما ثبت في الطب الحديث أنّ حقن تحت الجلد من الهدّال يوقف نمو الخلايا السرطانية ويطيل عمر المصاب).
ـ مفيد لأمراض الصدر ، وللسعال الديكي.
ـ مهدّىء.
ـ لإفرازات الرحم.
* يجب أخذ الحذر باستعماله لأنّه سامّ.
درّاق :
شجرة مثمرة ومعروفة ، ومنها أنواع عديدة ، تتميّز بحجمها وبشكل وحجم وطعم ثمارها.
* تزرع في الجنائن والبساتين لفائدتها الغذائية وطيب ثمارها.
* يستخدم منها في الطب العشبي ، الأثمار والأوراق والأزهار.
* محتوياتها الطبيّة من سكريات ، أحماض ، عناصر هلامية ، زيوت دسمة ، فيتامين C B A.
* من خصائصها :
ـ ملينة للمعدة وللأمعاء (عصير الدرّاق صباحا قبل الطعام).
ـ منعشة.
ـ مدرة للبول.
ـ مضادّة للتشنج.
ـ مضادة للإمساك (نأخذ ٢٠ غرام من الأوراق المجفّفة والأزهار ونضعها
في ليتر ماء مغلي لمدة ١٠ دقائق ، بعد التصفية والتحلية نتناول منه قدحا بعد الطعام).
ذرة صفراء :
نبتة حولية ، متينة ومنتصبة الساق المكوّن من عقد عديدة ، أوراقها متناوبة رمحية الشكل ، أزهارها خنثى ، ثمارها حبيبية صفراء اللون تشوبها حمرة في أعلاها (شبشول الذرة).
* الأجزاء المستخدمة في الطب العشبي هي الحبوب والشبشول.
* المواد الفعّالة الموجودة في الذرة الصفراء هي زيوت ، سكر ، نشاء ، مواد دهنية ، فيتامين A.
* خصائصها وفوائدها :
ـ مقوية للقلب.
ـ مخفّضة للضغط.
ـ مدرّة للبول.
ـ مهدّئة للأعصاب.
ـ تفيد في حالة فقر الدم.
ـ تفيد لأمراض النقرس (ننقع قبضة من الشبشول المجفّف في ليتر ماء مغلي لمدة ٣٠ دقيقة وبعد ذلك نصفّيه ونتناول منه ٣ أقداح يوميا)
ـ التهاب المثانة (الوصفة السابقة).
ـ الحصى في الكلى (نستعمل الوصفة السابقة).
ذنب الفرس :
تعرف كذلك باسم دلبوت.
نبات عشبي معمّر ، جذره أسود زاحف ، ومنه تنبثق السوق ، وهو نوعان :