الشيخ حسين النوري الطبرسي [ المحدّث النوري ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: سعيد
الطبعة: ١
الصفحات: ٥٩٢
[ ٨٣٥٥ ] ٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وقد روى رخصة في قبلة الصائم ، وأفضل من ذلك أن يتنزه عن مثل هذا ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أما يستحي أحدكم أن لا يصبر يوما الى الليل ؟ أنه كان يقال : بدو القتال اللطام ، ولو أن رجلا لصق بأهله في شهر رمضان وادفق (١) ، كان عليه عتق رقبة » .
[ ٨٣٥٦ ] ٥ ـ كتاب المثني بن الوليد الحناط : عن منصور بن حازم قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أيقبّل الصائم المرأة ؟ فقال : « أما أنا وانت فشيخان كبيران ، ليس بها بأس ، وأما الشاب فمكروهة له » .
٢٤ ـ ( باب عدم بطلان الصوم بالاحتلام فيه نهارا ، ويكره له النوم حتى يغتسل ، ولا يحرم )
[ ٨٣٥٧ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وكذلك إن احتلمت نهارا ، لم يكن عليك قضاء ذلك اليوم » .
٢٥ ـ ( باب جواز مضغ الصائم العلك ، على كراهية )
[ ٨٣٥٨ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « الصائم يمضغ العلك » .
____________________________
٤ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٦ .
(١) في المصدر : واوفق .
٥ ـ كتاب المثنى بن الوليد الحناط ص ١٠٣ .
الباب ٢٤
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
الباب ٢٥
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٥ .
٢٦ ـ ( باب أنه يجوز للصائم ، أن يذوق الطعام والمرق ، ويأخذ الماء بفيه ، من غير أن يزدرد من ذلك شيئاً ، ويكره مع عدم الحاجة ، ويبصق إذا فعل ثلاثاً )
[ ٨٣٥٩ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا بأس للصائم أن يذوق القدر بطرف لسانه » .
وقال في موضع آخر (١) : « ولا بأس أن يذوق الطّباخ المرقة وهو صائم ، بطرف لسانه ، من غير أن يبتلعه » .
[ ٨٣٦٠ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « الصائم يمضغ العلك ، ويذوق الخل والمرقة والطعام ، ويمضغه للطفل ، ولا شيء عليه ( في ذلك ، ما لم ) (١) يصل شيء منه الى حلقه » .
[ ٨٣٦١ ] ٣ ـ الصدوق في المقنع : ولا بأس أن يذوق المرق إذا كان طبّاخاً ، ليعرف حلوه من حامضه ، ويمضغ العلك ، ويصب الدّواء في أُذنه .
٢٧ ـ ( باب جواز مضغ الصائم الطعام للصبي ، وزق الطائر والفرخ ، من غير ابتلاع )
[ ٨٣٦٢ ] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن
____________________________
الباب ٢٦
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
(١) نفس المصدر ص ٢٥ .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٥ .
(١) في المصدر : في ذلك كله إلّا أن .
٣ ـ المقنع ص ٦٠ .
الباب ٢٧
١ ـ الجعفريات ص ٦٢ .
أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ( عليه السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان يمضغ الطعام للحسن والحسين ، ( عليها السلام ) ، يطعمهما ، وهو صائم » .
[ ٨٣٦٣ ] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولا بأس للصائم أن يذوق القدر بطرف لسانه ، ويزق الفرخ ، ويمضغ للطفل الصغير » .
[ ٨٣٦٤ ] ٣ ـ الصدوق في المقنع : ويزقّ الفرخ ، ويمضغ الخبز للرضيع ، من غير أن يبلع شيئا .
٢٨ ـ ( باب عدم بطلان الصوم ، بازدراد النّخامة ، ودخول الذباب الحلق )
[ ٨٣٦٥ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في الذّباب يبدر فيدخل حلق الصائم ، فلا يقدر على قذفه : « لا شيء عليه » .
٢٩ ـ ( باب وجوب إمساك الصائم عن الأكل والشرب وسائر المفطرات ، من طلوع الفجر الثاني المعترض ، وأنه يجب الامساك عند تحققه ، أو سماع أذان الثقة المعتاد للأذان بعده )
[ ٨٣٦٦ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « فأول أوقات الصيام ، وقت
____________________________
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
٣ ـ المقنع ص ٦٠ .
الباب ٢٨
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٥ .
الباب ٢٩
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٣ .
الفجر » .
[ ٨٣٦٧ ] ٢ ـ الصدوق في الهداية : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « مطلق للرجل أن يأكل ويشرب ، حتى يستيقن طلوع الفجر ، فإذا طلع الفجر ، حرم الأكل والشرب ، ووجبت الصلاة » .
[ ٨٣٦٨ ] ٣ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لما انزل الله عز وجل ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ) (١) جعل الناس يأخذون خيطين : ابيض وأسود ، فينظرون اليهما ، ولا يزال (٢) يأكلون ويشربون ، حتى يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، فبين الله (٣) ما أراد بذلك ، فقال ( مِنَ الْفَجْرِ ) » .
٣٠ ـ ( باب جواز الأكل والشرب في شهر رمضان ، ليلا قبل النوم وبعده ، الى ان يتبين الفجر ، والجماع حتى يبقى لطلوع الصبح مقدار ايقاعه والغسل )
[ ٨٣٦٩ ] ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن سماعة ، عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَائِكُمْ ـ الى ـ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا ) (١) قال :
____________________________
٢ ـ الهداية ص ٤٨ .
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧١ .
(١) البقرة ٢ : ١٨٧ .
(٢) في المصدر : لا يزالون .
(٣) في المصدر زيادة : لهم .
الباب ٣٠
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨٣ ح ١٩٧ .
(١) البقرة ٢ : ١٨٧ .
« نزلت في خوات بن جبير وكان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في الخندق ، وهو صائم ، فأمسى على ذلك ، وكانوا من قبل أن تنزل هذه الآية ، إذا نام أحدهم حرم عليه الطعام ، فرجع خوات الى أهله حين أمسى ، فقال : عندكم طعام فقالوا : لا تنم ، حتى نصنع لك طعاما ، فاتكأ فنام فقالوا : قد فعلت ، قال : نعم ، فبات على ذلك ، فاصبح فغدا الى الخندق ، فجعل يغشى عليه ، فمرّ به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلما رأى الذي به ، سأله فأخبره كيف كان أمره ، فنزلت هذه الآية ( أُحِلَّ لَكُمْ ـ [ الى ] (٢) ـ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) (٣) » .
[ ٨٣٧٠ ] ٢ ـ وعن عبيد الله الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، فقال : « بياض النهار من سواد اللّيل » .
[ ٨٣٧١ ] ٣ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه قال : « لمّا أنزل الله عز وجل قوله : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ) (١) جعل الناس يأخذون خيطين : أبيض وأسود ، فينظرون اليهما ، ولا يزالون يأكلون ويشربون ، حتى يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، فبين الله ما أراد بذلك ، فقال : ( مِنَ الْفَجْرِ ) (٢) » .
[ ٨٣٧٢ ] ٤ ـ وعن أبي عبد الله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال :
____________________________
(٢) كان في الطبعة الحجرية : إن تأكلوا ، وما أثبتناه من المصدر .
(٣) البقرة ٢ : ١٨٧ .
٢ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨٤ ح ٢٠٣ .
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧١ .
(١ ، ٢) البقرة ٢ : ١٨٧ .
٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧١ .
« الفجر هو البياض المعترض » .
[ ٨٣٧٣ ] ٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « مطلق لك الطعام والشراب ، إلى أن تستيقن طلوع الفجر » وقال ( عليه السلام ) : « ومن أراد أن يتسحّر ، فله ذلك الى أن يطلع الفجر » .
[ ٨٣٧٤ ] ٦ ـ ابن أبي جمهور في عوالي اللآلي : عن الشهيد ، أنه قال : روي أن عمر أراد أن يواقع زوجته ليلاً ، فقالت : إنّي حضت ، فظن أنّها تعتل عليه ، فلم يقبل ، فواقعها ثم أخبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فنزلت الآية ، وهي قوله تعالى : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ ) (١) الخ .
[ ٨٣٧٥ ] ٧ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه رأى صرمة بن مالك ، فقال : « ما لي أراك طليحاً (١) ؟ » قال : كنت صائما بالأمس ، فلما رجعت الى أهلي بالمساء ، قالوا : نم ساعة حتى نهيىء لك طعاما ، فغلبتني عيناي ، فحرم عليّ الطعام ، فنزل قوله تعالى : ( كُلُوا وَاشْرَبُوا ) (٢) .
____________________________
٥ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
٦ ـ عوالي اللآلي .
(١) البقرة ٢ : ١٨٧ .
٧ ـ لبّ اللباب : مخطوط .
(١) طلح : أعيا وكلّ ( لسان العرب ج ٢ ص ٥٣٠ ) .
(٢) البقرة ٢ : ١٨٧ .
٣١ ـ ( باب أنّ من تناول في شهر رمضان ، بغير مراعاة الفجر مع القدرة ثمّ علم أنّه كان طالعا ، وجب عليه إتمام الصوم ثم قضاؤه ، فإن تناول بعد المراعاة فاتفق بعد الفجر ، لم يجب القضاء )
[ ٨٣٧٦ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن علي وأبي جعفر وأبي عبد الله ( صلوات الله عليهم ) ، أنهم قالوا فيمن أكل أو شرب أو جامع ، في شهر رمضان وقد طلع الفجر ، وهو لا يعلم بطلوعه ، فإن كان قد نظر قبل أن يأكل ، الى مطلع الفجر فلم يره طلع ، فلمّا أكل نظر فرآه قد طلع ، فليمض في صومه ولا شيء عليه ، وإن كان أكل قبل أن ينظر ، ثمّ علم أنه قد أكل بعد طلوع الفجر ، فليتم صومه ، ويقضي يوما مكانه .
٣٢ ـ ( باب أن من ظن كذب المخبر بطلوع الفجر ، فأكل ثمّ بان صدقه ، وجب عليه إتمام الصوم وقضاؤه )
[ ٨٣٧٧ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولو أن قوما مجتمعين ، سألوا أحدهم أن يخرج وينظر ، هل طلع الفجر ؟ ثم قال : قد طلع الفجر ، وظنّ بعضهم أنه يمزح فأكل وشرب ، كان عليه قضاء ذلك اليوم » .
____________________________
الباب ٣١
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٤ .
الباب ٣٢
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
٣٣ ـ ( باب أنه إذا نظر اثنان الى الفجر ، فرآه أحدهما دون الآخر ، وجب الإِمساك على من رآه ، دون صاحبه )
[ ٨٣٧٨ ] ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن رجلين قاما في [ شهر ] (١) رمضان ، فقال أحدهما : هذا الفجر ، وقال الآخر : ما أرى شيئا ، قال : « ليأكل الذي لم يستيقن الفجر ، وقد حرم الأكل على الذي زعم قد رأى ، إن الله يقول : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) (٢) » .
[ ٨٣٧٩ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنه قال : « فإن قام رجلان ، فقال أحدهما : هذا الفجر قد طلع ، وقال الآخر : ما أرى شيئا طلع بعيني ، وهما معا من أهل العلم والمعرفة بطلوع الفجر (١) ، وصحة البصر ، قال ( عليه السلام ) : » فللّذي لم يستبن (٢) الفجر أن يأكل ويشرب حتى يتبينه ، وعلى الذي تبينه أن يمسك عن الطعام والشراب ، لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) (٣) فأما إن كان أحدهما أعلم أو أحدّ نظرا (٤) من الآخر ، فعلى الذي هو دونه في النظر
____________________________
الباب ٣٣
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨٣ ح ١٩٩ .
(١) اثبتناه من المصدر .
(٢) البقرة ٢ : ١٨٧ .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٤ .
(١) في المصدر زيادة : والنظر .
(٢) في المصدر : يتبين .
(٣) البقرة ٢ : ١٨٧ .
(٤) وفي المصدر : بصراً .
والعلم ، أن يقتدي به » .
[ ٨٣٨٠ ] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ولو أن رجلين نظرا ، فقال أحدهما : هذا الفجر قد طلع ، وقال الآخر : ما طلع الفجر بعد ، فحلّ السّحر (١) للذي لم يره أنه طلع ، وحرم على الذي يراه أنه طلع » .
٣٤ ـ ( باب وجوب القضاء على من أفطر للظلمة ، التي يظن معها دخول اللّيل ، ثمّ بان بقاء النهار )
[ ٨٣٨١ ] ١ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، عن أُناس صاموا في شهر رمضان ، فغشيهم سحاب أسود عند مغرب الشمس ، فظنّوا أنه الليل فأفطروا ، أو أفطر بعضهم ، ثم إن السحاب فصل عن السماء ، فإذا الشمس لم تغب ، قال : « على الذي أفطر قضاء ذلك اليوم ، إن الله يقول : ( أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) (١) فمن أكل قبل أن يدخل الليل ، فعليه قضاؤه ، لأنه أكل متعمدا » .
٣٥ ـ ( باب عدم وجوب القضاء ، على من غلب على ظنّه دخول الليل ، فأفطر )
[ ٨٣٨٢ ] ١ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه
____________________________
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٤ .
(١) في المصدر : التسحر .
الباب ٣٤
١ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨٤ ح ٢٠٠ .
(١) البقرة ٢ : ١٨٧ .
الباب ٣٥
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧٥ .
قال : « من رأى أنّ الشمس قد غربت فأفطر ، وذلك في شهر رمضان ، ثم تبين له بعد ذلك انها لم تغب ، فلا شيء عليه » .
٣٦ ـ ( باب أن وقت الإِفطار هو ذهاب الحمرة المشرقية ، فلا يجوز قبله )
[ ٨٣٨٣ ] ١ ـ دعائم الاسلام : روينا عن أهل البيت ( صلوات الله عليهم ) ، بإجماع فيما علمناه من الرواة عنهم ، أن دخول الليل الذي يحل ( الفطر للصائم ) (١) ، هو غياب الشمس في أُفق المغرب ، بلا حائل دونها يسترها ، من جبل ، أو حائط ، ولا غير (٢) ذلك ، فإذا غاب القرص في الأُفق ، فقد دخل الليل ، وحل الفطر .
[ ٨٣٨٤ ] ٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وأُحلّ لك الإِفطار إذا بدت ثلاثة أنجم ، وهي تطلع مع غروب الشمس » وقال ( عليه السلام ) في موضع آخر : « فأوّل وقت الصيام وقت الفجر ، وآخره هو الليل ، طلوع ثلاثة كواكب لا ترى مع الشمس ، وذهاب ( الحمرة من المشرق ) (١) ، وفي وجود (٢) سواد المحاجن » .
[ ٨٣٨٥ ] ٣ ـ الصدوق في المقنع : اعلم أنه (١) يحلّ لك الإِفطار (٢) ، إذا
____________________________
الباب ٣٦
١ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٨٠ .
(١) في المصدر : فيه للصائم الفطر .
(٢) وفيه : ما أشبه .
٢ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٣ و ٢٤ .
(١) في نسخة : حمرة المشرق ـ الطبعة الحجرية ـ .
(٢) في المصدر : وجوه .
٣ ـ المقنع ص ٦٥ .
(١) في المصدر زيادة : لا .
(٢) وفيه زيادة : إلّا .
بدت لك ثلاثة أنجم ، وهي تطلع مع غروب الشمس .
[ ٨٣٨٦ ] ٤ ـ وفي الهداية : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إذا غابت الشمس ، فقد وجبت الصلاة ، وحلّ الإِفطار » .
٣٧ ـ ( باب عدم بطلان الصوم بخروج المذي ، ولو كان عن ملامسة أو مكالمة ، ولا يجب القضاء بذلك بل يستحب ، وأنه يكره للصائم مباشرة المرأة ، والنظر اليها )
[ ٨٣٨٧ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واجتنبوا المس والقبلة والنظر ، فإنها سهم من سهام إبليس » .
٣٨ ـ ( باب وجوب الكفّارة ، بتعمّد تناول المفطر في شهر رمضان ، وقضائه بعد الزوال ، والنذر المعين )
[ ٨٣٨٨ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « إذا قضيت صوم شهر رمضان أو النّذر ، كنت بالخيار في الإِفطار الى زوال الشمس ، فإن أفطرت بعد الزوال فعليك كفّارة ، مثل من أفطر يوماً من شهر رمضان » الخ .
____________________________
٤ ـ الهداية ص ٤٦ .
الباب ٣٧
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
الباب ٣٨
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٦ .
أبواب آداب الصائم
١ ـ ( باب استحباب القيلولة للصائم ، والطّيب له ، أوّل النهار )
[ ٨٣٨٩ ] ١ ـ الصدوق في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة : عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن عمرو بن سعيد ، عن الحسن بن صدقة ، قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : « قيلوا ، فإن الله عز وجل ، يطعم الصائم في منامه ويسقيه » .
[ ٨٣٩٠ ] ٢ ـ المفيد في الاختصاص : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « الصائم في عبادة ، وإن كان نائماً » .
[ ٨٣٩١ ] ٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : عنه أنه قال : « نوم الصائم عبادة » .
____________________________
أبواب آداب الصائم
الباب ١
١ ـ فضائل الأشهر الثلاثة ص ١٢٠ ح ١٢١ .
٢ ـ الاختصاص ص ٢٣٤ .
٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
٢ ـ ( باب استحباب تفطير الصائم عند الغروب بما تيسّر ، وتأكده في شهر رمضان )
[ ٨٣٩٢ ] ١ ـ السيد محيي الدين أبو حامد محمد بن عبد الله الحلبي الحسيني ، ابن أخي السيد ابن زهرة ، في أربعينه : أخبرني الشيخ ثقة الدين أبو الحسن محمد بن أبي نصر الصوفي قال : أخبرني أبو الفرج أحمد بن المبارك قال : أخبرنا أبو سعيد بن كمّار قال : أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر قال : أخبرنا محمد بن عبد الله قال : حدثنا أبو محمد يوسف بن يعقوب قال : حدثنا محمد بن كثير العبدري قال : حدثنا سفيان الثوري ، عن ابن أبي ليلى ، عن عطاء بن يزيد بن خالد الجهني ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من جهّز حاجاً أو جهّز غازيا ، أو خلفه في أهله ، أو أفطر (١) صائما ، فله مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شيء » .
[ ٨٣٩٣ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من روح الله : إفطار الصائم ، ولقاء الإِخوان ، والتهجّد بالليل » .
[ ٨٣٩٤ ] ٣ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه خطب الناس في آخر يوم من شعبان ، فقال : « أيها الناس (١) قد أظلكم شهر عظيم ـ
____________________________
الباب ٢
١ ـ الأربعين لابن زهرة : حديث ٢٤ .
(١) في المصدر : فطّر .
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧١ .
٣ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٦٩ .
(١) في المصدر زيادة : إنّه .
إلى أن قال ( عليه السلام ) ـ من فطّر فيه صائما ، كان له مغفرة لذنوبه ، وعتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره ، من غير أن ينقص من أجره شيء » فقال بعض القوم : يا رسول الله ، ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « يعطي الله هذا الثواب ، من فطّر صائما على مذقة (٢) لبن أو تمر أو شربة ماء ، ومن أشبع صائما ، سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ بعدها » .
[ ٨٣٩٥ ] ٤ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث راحات للمؤمن : لقاء الإِخوان ، وإفطار الصائم ، والتهجّد من آخر اللّيل » .
[ ٨٣٩٦ ] ٥ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا أفطر عند قوم ، قال : أفطر عندكم الصائمون ، وأكل طعامكم الأبرار ، وصلّت عليكم الأخيار » .
٣ ـ ( باب استحاب السّحور ، لمن يريد الصوم ، وتأكده في شهر رمضان ، وعدم وجوبه )
[ ٨٣٩٧ ] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ،
____________________________
(٢) المذقة : الشربة من اللبن الممذوق ، أي المخلوط بالماء ( لسان العرب ج ١٠ ص ٣٤٠ ) .
٤ ـ الجعفريات ص ٢٣١ .
٥ ـ الجعفريات ص ٦٠ .
الباب ٣
١ ـ الجعفريات ص ٦٣ .
عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله وملائكته يصلون على المتسحّرين » .
[ ٨٣٩٨ ] ٢ ـ وبهذا الإِسناد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « السحور بركة » .
[ ٨٣٩٩ ] ٣ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : بإسناد عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله .
[ ٨٤٠٠ ] ٤ ـ دعائم الاسلام : روينا عن علي ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « تسحّروا ولو ( على شربة ) (١) ماء ، وأفطروا ولو على شقّ تمرة » وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « السحور بركة ، ولله ملائكة يصلّون على المستغفرين بالأسحار ، وعلى المتسحرين ، وأكلة السحور فرق ما بيننا وبين أهل الملل » .
[ ٨٤٠١ ] ٥ ـ الصدوق في الهداية : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « تسحّروا ولو بشربة من ماء » وقال ( عليه السلام ) : « إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين ، والمستغفرين بالأسحار » .
[ ٨٤٠٢ ] ٦ ـ البحار ، عن كتاب الإِمامة والتبصرة : عن القاسم بن علي
____________________________
٢ ـ الجعفريات ص ١٥٩ .
٣ ـ نوادر الراوندي ص ٣٥ .
٤ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٧١ .
(١) في المصدر : بشربة .
٥ ـ الهداية ص ٤٨ .
٦ ـ البحار ج ٩٦ ص ٣١٢ ح ٧ بل عن كتاب جامع الأحاديث ص ١٧ .
العلوي ، عن محمد بن أبي عبد الله ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن السّكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : [ الطاعم ] (١) الشاكر له من الأجر كأجر الصائم المتسحر » .
[ ٨٤٠٣ ] ٧ ـ وعن أحمد بن علي ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصّفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : السحور بركة » .
[ ٨٤٠٤ ] ٨ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ويستحب ان يتسحر في شهر رمضان ، ولو بشربة من ماء » .
[ ٨٤٠٥ ] ٩ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه كان يأكل الهريسة أكثر ما يأكل ، ويتسحر بها .
[ ٨٤٠٦ ] ١٠ ـ أبو العباس المستغفري في طب النبي ( صلى الله عليه وآله ) : قال : « تسحروا ، فإن الحسور بركة » وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « تسحروا ، خلاف أهل الكتاب » .
____________________________
(١) أثبتناه من المصدر .
٧ ـ البحار ج ٩٦ ص ٣١٢ ح ٧ ، بل عن كتاب جامع الأحاديث ص ١٣ .
٨ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
٩ ـ مكارم الأخلاق ص ٢٩ .
١٠ ـ طبّ النبي ص ٢٢ .
٤ ـ ( باب التسحر بالسويق والتمر والزبيب والماء )
[ ٨٤٠٧ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وأفضل السحور ، السويق والتمر » .
الصدوق في الهداية (١) : عن الصادق ( عليه السلام ) ، مثله .
[ ٨٤٠٨ ] ٢ ـ المستغفري في الطب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « نعم السحور للمؤمن التمر » .
[ ٨٤٠٩ ] ٣ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان : عن كتاب الصيام لعلي بن فضّال ، بإسناده الى عمرو بن جميع ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ( عليهما السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تسحروا ولو بجرع الماء ، ألا صلوات الله على المتسحرين » .
٥ ـ ( باب استحباب دعاء الصائم عند الافطار ، بالمأثور وغيره ، وتلاوة القدر )
[ ٨٤١٠ ] ١ ـ الجعفريات : أخبرنا محمد ، حدثني موسى ، حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ،
____________________________
الباب ٤
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٢٤ .
(١) الهداية ص ٤٨ .
٢ ـ طبّ النبيّ ص ٢٦ .
٣ ـ إقبال الأعمال ص ٨٢ .
الباب ٥
١ ـ الجعفريات ص ٦٠ .
عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، إذا أفطر قال : اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت ، فتقبّله منا ، ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وبقي الأجر إن شاء الله » .
[ ٨٤١١ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن علي ( عليه السلام ) ، أنه إذا أفطر قال : « اللهم لك صمنا ، وعلى رزقك أفطرنا ، فتقبّل منّا ، ذهب الظمأ ، وابتلت (١) العروق ، وبقي الأجر إن شاء الله تعالى » .
[ ٨٤١٢ ] ٣ ـ الصدوق في الهداية : عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « إذا أفطرت كلّ ليلة من شهر رمضان ، فقل : الحمد الله الذي أعاننا فصمنا ، ورزقنا فأفطرنا ، اللهم تقبله منّا ، وأعنّا عليه ، وسلّمنا فيه ، ( وسلِّمه لنا ) (١) في يسر منك وعافية ، الحمد لله الذي قضى عنّا يوما من شهر رمضان » .
[ ٨٤١٣ ] ٤ ـ وفي فضائل الأشهر الثلاثة : حدثنا محمد بن بكران النقاش قال : حدّثنا أحمد بن محمد الهمداني ، مولى بني هاشم قال : أخبرنا علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه قال : قال علي بن موسى الرضا ( عليهم السلام ) : « من قال عند إفطاره : اللهم لك صمنا بتوفيقك ، وعلى رزقك أفطرنا بأمرك ، فتقبله منا ، واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم ، غفر الله ما ادخل على صومه من النقصان بذنوبه » .
____________________________
٢ ـ دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٨ .
(١) في المصدر : وامتلأت .
٣ ـ الهداية ص ٤٦ .
(١) في المصدر : وسلّمه منّا .
٤ ـ فضائل الأشهر الثلاثة ص ١٠٦ ح ٩٨ .
[ ٨٤١٤ ] ٥ ـ السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان : بإسناده الى هارون بن موسى التلعكبري ، بإسناده الى أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « كلّما صمت يوما من شهر رمضان ، فقل عند الإِفطار » وذكر مثل ما مرّ عن الهداية ، وفيه : قضي عنّي .
[ ٨٤١٥ ] ٦ ـ وعن موسى بن جعفر الكاظم ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « إذا أمسيت صائما ، فقل عند إفطارك : اللهم لك صمت ، وعلى رزقك أفطرت ، وعليك توكلت ، يكتب لك أجر من صام ذلك اليوم » .
[ ٨٤١٦ ] ٧ ـ وبإسناده إلى المفضّل بن عمر ( رضي الله عنه ) قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا أبا الحسن ، هذا شهر رمضان قد أقبل ، فاجعل دعاءك قبل فطورك ، فإن جبرئيل جاءني فقال : يا محمد ، من دعا بهذا الدعاء في شهر رمضان قبل أن يفطر ، استجاب الله تعالى دعاءه ، وقبل صومه وصلاته ، واستجاب له عشر دعوات ، وغفر له ذنبه ، وفرّج غمّه ، ونفّس كربته ، وقضى حوائجه ، وانجح طلبته ، ورفع عمله مع أعمال النبيين والصدّيقين ، وجاء يوم القيامة ووجهه اضوء من القمر ليلة البدر ، فقلت : ما هو يا جبرئيل ؟ قال قل : اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب العرش العظيم ، ورب البحر المسجور ، ورب الشفع الكبير ، والنور العزيز ، ورب التوراة والإِنجيل والزبور والفرقان العظيم ، انت إله من في
____________________________
٥ ـ إقبال الأعمال ص ١١٦ .
٦ ـ إقبال الأعمال ص ١١٧ .
٧ ـ إقبال الأعمال ص ١١٣ .