مؤسسة البعثة
الموضوع : علمالنفس والتربية والاجتماع
الناشر: مؤسسة البعثة
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٩٠
٦ ـ فضل إعانة الوالدين اولادهم على برّهما
١ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن الحسن بن رباط ، عن يونس بن رباط ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله من أعان ولده على برّه؟ قال : يقبل ميسورة ويتجاوز عن معسوره ولا يرهقه ولا يخرق به ، وليس بينه وبين أن يدخل في حدّ من حدود الكفر إلاّ أن يدخل في عقوق أو قطيعة رحم. ثمّ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الجنّة طيّبة طيّبها الله وطيّب ريحها يوجد ريحها من مسيرة ألفي عام ولا يجد الجنّة عاق ولا قاطع رحم ولا مرخي الازار خيلاء.
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٨
٢ ـ ابن شاذويه ، عن محمّد الحميري ، عن أبيه ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق عليهالسلام ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله امرءاً أعان والده على برّه ، رحم الله والداً أعان ولده على برّه ـ الخبر.
البحار : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٨
٣ ـ فقه الرّضا عليهالسلام : وروي أنّه قال : إنّما سمّوا الأبرار ، لأنّهم برّوا لآباء والأبناء. وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله والداً أعان ولده على البرّ.
البحار : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٣/٧٢
٤ ـ كتاب الامامة والتبصرة لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الاشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائه عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله من أعان ولده على برّه.
البحار : ج ٧٤ ص ٨٦ ح ١٠٠
٥ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله من أعان ولده على برّه ، وهو أن يعفو عن سيّئته يدعو له فيما بينه وبين الله.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٨ ح ٧٠
٦ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمّد ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثني موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رحم الله والدين أعانا ولدهما على برّهما.
المستدرك : ج ٢ ب ١٤ ص ٦١٧ ح ٢
٧ ـ ابوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قال : رحم الله عبداً أعان ولده على برّه بالاحسان إليه ، والتألّف له ، وتعليمه وتأديبه.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٦ ح ٩
٧ ـ دعاء الوالد لولده مستجاب
١ ـ الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن أبي الحسن الثالث ، عن آبائه ، قال : قال الصّادق عليهالسلام : ثلاث دعوات لايحجبن عن الله تعالى ، دعاء الوالد لولده إذا برّه ، ودعوته عليه إذا عقّه ـ الخبر.
البحار : ج ٧٤ ص ٧٢ ح ٥٧
٢ ـ كتاب الامامة والتّبصره لعليّ بن بابويه ، عن سهل بن أحمد عن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إيّاكم ودعوة الوالد ، فانّها ترفع فوق السحاب حتّى ينظر الله تعالى إليها ، فيقول الله تعالى : ارفعوها إليّ حتّى أستجيب له ، فايّاكم ودعوة الوالد فانّها أحدّ من السيف.
البحار : ج ٧٤ ص ٨٣ ح ٣/٩٤
ورواه في المستدرك : ج ٢ ب ٧٥ ص ٦٢٩ ح ٤ ، عن الجعفريات ، أخبرنا عبدالله ، قال : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : حدّثني موسى ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، مثله إلاّ سقط عنه : « ارفعوها ».
٣ ـ وبهذا الاسناد ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ثلاث دعوات مستجابات لاشكّ فيهنّ دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوتة الولد على ولده.
البحار : ج ٧٤ ص ٨٤ ح ٥/٩٤
٤ ـ قال الصّادق عليهالسلام : أيّما رجل دعا على ولده أورثه الفقر.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٧٧
٥ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق عن كعب الأحبار ، قال : وجدنا فيما أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران عليهالسلام : يا موسى ، من استغفر له والده ، أو أحدهما ، غفرت له ذنوبه.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٦ ح ١٠
٦ ـ وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، أنه قال : إنّ العبد ليرفع له درجة في الجنّة لا يرفعها من أعماله ، فيقول : ربّ أنيّ لي هذه؟ فيقول : باستغفار والديك لك من بعدك.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٨ ص ٦٢٧ ح ٧
٨ ـ فضل حبّ الصبيان
١ ـ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن محمّد البجليّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أحبّوا الصبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئاً ففوالهم ، فإنّهم لا يرون إلاّ أنكم ترزقونهم.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠١ ح ٣
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٢ ح ١٤ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٢ ، مثله ، فيه : « وإذا وعدتموهم ففوالهم ».
٢ ـ وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمّن ذكره عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : إنّ الله ليرحم العبد لشدّة حبّه لولده.
ورواه الصّدوق مرسلاً وكذا الذي قبله. ورواه في ثواب الأعمال ، عن أبيه ، عن سعد ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن العبيديّ ، عن ابن أبي عمير ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠١ ح ٤
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩١ ح ٩ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥١ ، مثله إلاّ أنّه : « ليرحم الرّجل ».
٣ ـ من كتاب المحاسن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال موسى عليهالسلام : يا ربّ أيّ الأعمال أفضل عندك؟ قال : حبّ الأطفال فانّي فطرتهم على توحيدي فان أمتّهم أدخلتهم جنّتي برحمتي.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٧ ح ٥٧
ورواه في البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٥ ح ١٠٣ ، عن المحاسن : ص ٢٩٣ ، عن بعض أصحابنا ، عن عبادبن صهيب ، عن يعقوب ، عن يحيى بن المساور ، عن أبي عبدالله عليهالسلام.
٩ ـ فضل تسوية الاولاد في المحبّة
١ ـ عن مسعدة بن صدقة ، قال : قال جعفر بن محمّد ، قال والدي عليهالسلام : والله إنّي لاصانع بعض ولدي واجلسه على فخذي وأنكز له المخّ وأكسر له السّكّر وإنّ الحقّ لغيره من ولدي ، ولكن مخالفة عليه منه ومن غيره ، لا يصنعوا به ما فعل بيوسف وإخوته وما أنزل الله سورة إلاّ أمثالاً لكن لا يجد بعضنا بعضاً كما حسد يوسف إخوته ، وبغوا عليه ، فجعلها رحمة على من تولاّنا ، ودان بحبّنا ، وحجّة على أعدانا : من نصب لنا الحرب والعداوة.
البحار : ج ٧٤ ص ٧٨ ح ٧٤
١٠ ـ إكرام الاولاد وحسن تأديبهم سبب لغفران الذنب
١ ـ عن الصّادق عليهالسلام ، قال : أكرموا أولادكم وأحسنوا آدابهم يغفر لكم.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٥ ح ٩
ورواه في المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٥ ح ٣ ، عن عوالى اللّئالي ، إلى « آدابهم ».
١١ ـ لزوم الشفقة للاولاد
١ ـ عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن محمّد البجليّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام : قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أحبّوا الصّبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئاً ففوالهم فإنّهم لا يرون إلاّ أنكم ترزقونهم.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠١ ح ٣
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٢ ح ١٤ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٢ ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، مثله.
٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن كليب الصيداويّ ، قال : قال لي أبوالحسن عليهالسلام : إذا وعدتم الصّبيان ففوا لهم فانّهم يرون أنّكم الّذين ترزقونهم. إنّ الله عزّوجلّ ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠١ ح ٥
٣ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب مرسلاً : كان لعليّ بن أبي طالب عليهالسلام ابن وبنت ، فقيّل الابن بين يدي البنت. فقالت : أتحبّه يا أبة؟ قال : بلى ، قالت : طننت انّك لا تحبّ أحداً من دون الله. فبكى ثم قال : الحب الله والشّفقة للأولاد.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٥ ص ٦٢٦ ح ١
٤ ـ مجموعة الشهيد : قيل : لمّا كان العبّاس وزينب ولدي عليّ عليهالسلام صغيرين. قال علي عليهالسلام للعبّاس : قل واحد. فقال : واحد. فقال : قل اثنان. قال : أستحيي أن أقول باللّسان الّذي قلت واحد اثنان. فقبّل علي عليهالسلام عينيه. ثمّ التفت إلى زينت وكانت على يساره والعبّاس عن يمينه ، فقالت : يا أبتاه ، أتحبّنا؟ قال : نعم ، يا بنيّ أولادنا أكبادنا. فقالت : يا أبتاه ، حبّان لا يجتمعان في قلت المؤمن ، حب الله وحب الأولاد ، وإن كان لابدّ فالشّفقة لنا والحب لله خالصاً. فازداد عليّ عليهالسلام بهما حبّاً. وقيل : بل القائل الحسين عليهالسلام.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٩ ص ٦٣٥ ح ١٦
١٢ ـ نظر الوالد للولد حبّاً عبادة
١ ـ روضة الواعظين : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا نظر الوالد إلى ولده فسرّه كان للوالد عتق نسمه. قيل : يا رسول الله ، وإن نظر ستيّن وثلاثمائة نظرة؟ قال : الله اكبر.
البحار : ج ٧٤ ص ٨٠ ح ٣/٨٢
٢ ـ وبهذا الاسناد [ الجعفريات باسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ] على ما في نسخة الشّهيد ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : نظر الولد إلى ولده حبّا له عبادة.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٤ ص ٦٢٦ ح ٢
١٣ ـ فضل تفريح الاولاد
١ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قبّل ولده كتب الله له حسنة ، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة ـ الخبر.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٤ ح ٣
ورواه في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٧١ ، عن عدّة الدّاعي : ص ٦١ ، عن عليّ عليهالسلام ، مثله وفيه : « من قبّل ولده كان له حسنة ».
١٤ ـ فضل مسح رؤوس الاولاد
١ ـ كان النبيّ صلىاللهعليهوآله إذا أصبح مسح على رؤوس ولده وولد ولده.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٧٥
١٥ ـ فضل تقبيل الاولاد
١ ـ عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من قبّل ولده كتب الله له حسنة ـ الخبر.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٤ ح ٣
ورواه في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٧١ ، عن عدّة الدّاعي : ص ٦١ ، عن عليّ عليهالسلام ، مثله وفيه « من قبّل ولده كان له حسنة ».
٢ ـ محمّد بن عليّ الفتّال في روضة الواعظين ، قال : قال عليهالسلام : أكثروا من قبلة أولادكم ، فانّ لكم بكلّ قبلة درجة في الجنّة مسيرة خمسمائة عام.
ورواه الطبرسيّ في مكارم الأخلاق مرسلاً ، أيضاً.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٢ ح ٣
٣ ـ قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقبّل الحسن والحسين عليهماالسلام ، فقال الأقرع بن حابس : إن لي عشرة من الوالد ما قبّلت أحداً منهم. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من لايرحم لا يرحم.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٣ ح ٤
٤ ـ جعفر بن محمد بن قولويه في كامل الزّيارة ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن الحسن بن عليّ بن زكريا ، عن عبد الاعلى بن حمّاد ، عن وهب ، عن عبدالله بن عثمان ، عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى العامري ، أنّه خرج من عند رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى طعام دعي إليه ، فإذا هو بحسين عليهالسلام يلعب مع الصّبيان. فاستقبل النبيّ صلىاللهعليهوآله أمام القوم ، ثمّ بسط يديه فطفر الصّبي هيهنا مرّة وهيهنا مرّة ، وجعل رسول الله صلىاللهعليهوآله يضاحكه حتّى أخذه ، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والاخرى تحت قفاه ووضع فاه على فيه وقبّله ـ الخبر.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٦ ص ٦٢٦ ح ١
١٦ ـ ذمّ ترك تقبل الاولاد
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن محمّد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عدّة من أصحابنا ، عن الحسن بن عليّ بن يوسف الأزديّ ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : جاء رجل إلى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال : ما قبّلت صيبّاً لي قط. فلمّا ولّى قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : هذا رجل عندي أنّه من أهل النار.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٢ ح ١
وفي البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٧٢ ، عن عدّة الدّاعي : ص ٦١ ، مثله إلاّ فيه : « هذا رجل عندنا انّه من أهل النّار ».
٢ ـ قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقبّل الحسن والحسين عليهماالسلام فقال الاقرع بن حابس : إنّ لي عشرة من الولد ما قبّلت أحداً منهم. فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من لايرحم.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٣ ح ٤
١٧ ـ لزوم التسوية بين تقبيل الاولاد
١ ـ محمّد بن علي بن الحسين باسناده عن السّكونيّ ، قال : نظر رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى رجل له ابنان فقبّل أحدهما وترك الآخر. فقال له النبيّ صلىاللهعليهوآله : فهلاّ واسيت بينهما.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٣ ح ٣
وروى مثله في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٢ ح ١٥ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٢.
٢ ـ كتاب الامامة والتّبصرة لعليّ بن بابويه : عن سهل بن أحمد ، عن محمّد بن محمّد بن الأشعث ، عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال : قال عليّ عليهالسلام : أبصر رسول الله رجلاً له ولدان فقبّل أحدهما وترك الآخر. فقال صلىاللهعليهوآله : فهلاّ واسيت بينهما.
البحار : ج ٧٤ ص ٨٤ ح ٧/٩٤
وروى مثله في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٧ ح ٦١ ، عن نوادر الرّاوندي : ص ٦. وفي المستدرك : ج ٢ ب ٦٧ ص ٦٢٦ ح ١ ، عن الجعفريّات : أخبرنا عبدالله بن محمّد ، قال : حدثنا محمّد بن محمّد ، قال : حدّثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام.
٣ ـ ورأى صلىاللهعليهوآله رجلاً من الأنصار له ولدان قبّل أحدهما وترك الاخر ، فقال صلىاللهعليهوآله : هلاّ واسيت بينهما.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٩ ح ٧٣
١٨ ـ لزوم تعديل البرّ واللّطف بين الاولاد
١ ـ قال عليهالسلام : اعدلوا بين أولادكم كما تحبّون أن يعدلوا بينكم في البرّ واللّطف.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٢ ح ١٦
١٩ ـ جواز تفضيل بعض الاولاد على بعض
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن سعد بن سعد الأشعريّ ، قال : سألت أبا الحسن الرّضا عليهالسلام عن الرّجل يكون بعض ولده أحبّ إليه من بعض ويقدّم بعض ولده على بعض. فقال : نعم ، قد فعل ذلك أبوعبدالله نحل محمّداً وفعل ذلك أبوالحسن عليهالسلام نحل أحمد شيئاً فقمت أنا به حتّى حزته له فقلت : الرّجل تكون بناته أحبّ إليه من بنيه. فقال : البنات والبنون في ذلك سواء ، إنمّا هو بقدر ما ينزلهم الله عزّوجلّ.
ورواه الشّيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٣ ح ١
٢ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن رفاعة بن موسى ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ، قال : سألته عن الرّجل يكون له بنون وامّهم ليست بواحدة ، أيفضّل أحدهم على الآخر؟ قال : نعم ، لا بأس به ، قد كان أبي يفضّلني على عبدالله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٤ ح ٢
وروى مثله في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٣ ح ٢٧ ، عن مكارم الأخلاق : ج ١ ص ٢٥٣.
٣ ـ دعائم الأسلام : روينا عن أبي عبدالله عليهالسلام ، أنّه سئل عن الرّجل يفضّل بعض ولده على بعض في الهبة والعطيّة. فقال : لا بأس بذلك إذا كان صحيحاً ـ الخبر.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٧ ص ٦٢٦ ح ٢
٤ ـ أبوالقاسم الكوفي في كتاب الأخلاق ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، أنّه
قال في حديث : إنّ الله يوصيكم بأبنائكم وذوي أرحامكم ، الأقرب فالأقرب ـ الخبر.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٣ ص ٦٢٦ ح ١١
٢٠ ـ فضل التصابى للصبيان
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ ، قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : من كان له ولد صبا.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٣ ح ١
٢ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : من كان عنده صبّي فليتصاب له.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٣ ح ٢
٢١ ـ لزوم الوفاء بالوعد للصبيان
١ ـ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن عبدالله بن محمّد البجليّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أحبّوا الصبيان وارحموهم وإذا وعدتموهم شيئاً ففوالهم ، فإنّهم لايرون إلاّ أنكم ترزقونهم.
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠١ ح ٣
وروى في البحار : ج ١٠٤ ص ٩٢ ح ١٤ ، عن مكارم الأخلاق : ص ٢٥٢ ، مثله إلاّ أنّه فيه : « ... فإذا وعدتموهم ففوا لهم ... ».
٢ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن كليب الصيداويّ ، قال : قال لي أبوالحسن عليهالسلام : إذا وعدتم الصّبيان ففوا لهم ، فانّهم يرون أنّكم الّذين ترزقونهم. إنّ الله عزّوجلّ ليس يغضب لشيء كغضبه للنساء والصبيان.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠١ ح ٥
٣ ـ الجعفريات بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله
عليه وآله : إذا واعد أحدكم صبيّه فلينجز.
المستدرك : ج ٢ ب ٦٤ ص ٦٢٦ ح ١
٢٢ ـ الإهتمام بصراخ الصبّي
١ ـ عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : صلّى رسول الله صلىاللهعليهوآله بالنّاس الظّهر فخفّف في الرّكعتين الأخرتين. فلمّا انصرف ، قال النّاس : هل حدث في الصلاة شيء؟ قال : وما ذلك؟ قالوا : خفّفت في الركعتين. فقال لهم : أو ما سمعتم صراخ الصّبّي.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٨ ح ٣
٢٣ ـ عدم ضرب الأطفال على البكاء
١ ـ محمّد بن عليّ ، بن الحسين في كتاب التوحيد وفي العلل ، عن القاسم بن محمّد الهمدانيّ ، عن جعفر بن محمّد بن إبراهيم ، عن محمّد بن عبدالله بن هارون ، عن محمّد بن آدم عن ابن أبي ذئب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تضربوا أطفالكم على بكائهم ، فانّ بكاءهم أربعة أشهر شهادة أن لا إله إلاّ الله ، وأربعة أشهر الصلاة علي النبي صلىاللهعليهوآله وآله عليهمالسلام ، وأربعة أشهر الدّعاء لوالديه.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٧١ ح ١
٢٤ ـ الاهتمام بتنظيف الصبيان
١ ـ عن عليّ بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن السكونيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في حديث ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حقّ الولد على والده إذا كان ذكراً ، أن يستفره امّه ويستحسن اسمه ويعلّمه كتاب الله ويطهّره ويعلّمه السباحة ـ الخبر.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٩٩ ح ٧
٢ ـ من عيون الأخبار ، عن الرّضا عليهالسلام ، قال : قال النبيّ صلّى الله
عليه وآله : اغسلوا صبيانكم من الغمر ، فانّ الشيطان يشم فيفزع الصبّي في رقاده ويتأذّى به الكاتبان.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٥ ح ٤٥
٣ ـ الأربعمائة ، قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : اغسلوا صبيانكم من الغمر ، فإنّ الشّياطين تشمّ الغمر فيفزع الصّبي في رقاده ويتأذّي به الكاتبان.
البحار : ج ١٠٤ ص ١٠٣ ح ٩٧
٢٥ ـ لزوم تزويج الاولاد إذا بلغوا
١ ـ عن النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال : من حقّ الولد على والده ثلاثة : يحسن اسمه ويعلّمه الكتابة ، ويزوّجه إذا بلغ.
البحار : ج ١٠٤ ص ٩٢ ح ١٩
وفي المستدرك : ج ٢ ب ٦٠ ص ٦٢٥ ح ٣ ، عن محمد بن الحسن الفتّال في روضة الواعظين ، مثله.
٢٦ ـ عدم الإثم في سوء معالجة الصبيان
١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان بن إسحاق ، قال : كان لي ابن وكانت تصيبه الحصاة فقيل لي : ليس له علاج إلاّ أن تبطّه فبطيته فمات. فقالت الشيعة : شركت في دم ابنك. قال : فكتبت إلى أبي الحسن صاحب العسكر عليهالسلام فوقّع عليهالسلام : يا أحمد ، ليس عليك فيما فعلت شيء إنّما التمست الدّواء وكان أجله فيما فعلت.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢١٢ ح ١
الهوامش
الموضوع ١ :
١ ـ الفقيه : ج ٢ ص ٣٤١.
٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.
٣ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.
٤ ـ روضة الواعظين : ص ٣٠٩ ، مكارم الاخلاق ص ١١٤.
الموضوع ٢ :
١ ـ مكارم الأخلاق : ص ١١٥.
٢ ـ مكارم الأخلاق : ص ١١٥.
٣ ـ كشف المحجة : ص ١٦١ ، فيه : « غلبات » وفيه : « الا قبلته فبادر » نهج البلاغة : ج ٢ ص ٤١ ، فيه : « غلبات » وفيه : « أوفتن ».
٤ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.
٥ ـ مكارم الأخلاق : ص ٢٥٥.
الموضوع ٤ :
١ ـ الفقيه : ج ٢ ص ٣٤١.
٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.
الموضوع ٥ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٨٦ ، يب : ج ٢ ص ٢٣٦.
الموضوع ٦ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠ ، رواه الحلي في السرائر : ص ٤٧٤.
٢ ـ أمالى الصدوق : ص ١٧٣.
٥ ـ عدة الداعي : ص ٦١.
الموضوع ٧ :
١ ـ أمالى الطوسى : ج ١ ص ٢٨٧.
٢ ـ عدة الداعي : ص ٦٢.
الموضوع ٨ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠ ، الفقيه : ج ٢ ص ١٥٧.
٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥ ، الفقيه : ج ٢ ص ١٥٧ ، ثواب الاعمال : ص ١٠٨.
٣ ـ مكارم الأخلاق : ص ٢٧١.
الموضوع ٩ :
١ ـ تفسير العياشي : ج ٢ ص ١٦٦.
الموضوع ١٠ :
١ ـ مكارم الأخلاق : ص ١١٥.
الموضوع ١١ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠ ، الفقيه : ج ٢ ص ١٥٧.
٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥.
الموضوع ١٣ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥.
الموضوع ١٤ :
١ ـ عدة الداعي : ص ٦١.
الموضوع ١٥ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥.
٢ ـ روضة الواعظين : ص ٣٠٨ ، مكارم الاخلاق : ص ١١٤ ، فيه : « قبلوا أولادكم » وفيه : « ما بين كل درجتين خمسماءة عام ».
٣ ـ روضة الواعظين : ص ٣٠٨ ، ورواه الطبرسي في مكارم الأخلاق : ص ١١٣ ، فيه : « يا علي ، ان نزع الله الرحمة منك » أو كلمة نحوها. وروى الطبرسي في مكارم الأخلاق : ص ١١٤ ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، أنه قال : قبلة الولد رحمة ، وقبلة المرأة شهوة ، وقبلة الوالدين عبادة ، وقبلة الرجل أخاه دين. وزاد عنه الحسن البصري : وقبلة الامام العادل [ العدل ـ خ ] طاعة.
الموضوع ١٦ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥ ، يب : ج ٢ ص ٢٨١.
٢ ـ روضة الواعظين : ص ٣٠٨ ، ورواه الطبرسي في مكارم الأخلاق : ص ١١٣ ، فيه : « ياعلي ، إن نزع الله الرحمة منك » أو كلمة نحوها. وروي الطبرسي في مكارم الأخلاق : ص ١١٤ ، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام ، أنه قال : قبلة الولد رحمة ، وقبلة المرأة شهوة ، وقبلة الوالدين عبادة ، وقبلة الرجل أخاه دين. وزاد عنه الحسن البصري : وقبلة الامام العادل [ العدل ـ خ ] طاعة.
الموضوع ١٧ :
١ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٥٧.
٣ ـ عدة الداعي : ص ٦١.
الموضوع ١٨ :
١ ـ مكارم الأخلاق : ص ٢٥٢.
الموضوع ١٩ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥ ، يب : ج ٢ ص ٢٨١ ، فيه : « بقدر ما ينزلهم منه ».
٢ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٥٧.
الموضوع ٢٠ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥.
٢ ـ الفقيه : ج ٢ ص ١٥٨.
الموضوع ٢١ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠ ، الفقيه : ج ٢ ص ١٥٧.
٢ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٥.
الموضوع ٢٢ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤.
الموضوع ٢٣ :
١ ـ علل الشرائع : ص ٣٨.
الموضوع ٢٤ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٤ ، يب : ج ٢ ص ٢٨٠.
٢ ـ مكارم الأخلاق : ص ٢٥٥.
٣ ـ الخصال : ج ٢ ص ٤٢٦.
الموضوع ٢٥ :
١ ـ مكارم الأخلاق : ص ٢٥٣.
الموضوع ٢٦ :
١ ـ الفروع : ج ٢ ص ٩٦.
|
الأمور المتعلقة ببر الوالدين |
١ ـ حق الوالدين على الولد
١ ـ محمّد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن حمّاد بن عمرو ، وأنس بن محمّد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام في وصيّة النبّي صلىاللهعليهوآله لعليّ عليهالسلام قال : يا عليّ ، حقّ الولد على والده أن يحسن اسمه وأدبه ويضعه موضعاً صالحا. وحق الوالد على ولده أن لا يسميه باسمه ، ولا يمشي بين يديه ، ولا يجلس أمامه ولا يدخل معه الحمّام. يا عليّ ، لعن الله والدين حملا ولدهما علىّ عقوقهما. يا عليّ ، يلزم الوالدين من عقوق ولدهما ما يلزم الولد لهما من عقوقهما. يا عليّ ، رحم الله والدين حملا ولدهما على برّهما. يا عليّ ، من أحزن والديه فقد عقّهما.
الوسائل : ج ١٥ ص ١٢٣ ح ٤
٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبدالرّحمن ، عن درست ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سأل رجل رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما حقّ الوالد على ولده؟ قال : لا يسميه باسمه ولا يمشي بين يديه ولا يجلس قبله ولا يستسبّ له.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٢٠ ح ١
وروى مثله في المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ٥. عن سبط الطّبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الكاظم عليهالسلام.
٣ ـ قال الصادق عليهالسلام : برّ الوالدين من حسن معرفة العبد بالله ، إذ لا عبادة أسرع بلوغاً بصاحبها إلى رضى الله من حرمة الوالدين المسلمين لوجه الله تعالى ،
لأنّ حقّ الوالدين مشتقّ من حق الله تعالى إذا كانا على منهاج الدّين والسّنّة ولا يكونان يمنعان الولد من طاة الله إلى معصيته ، ومن اليقين إلى الشكّ ، ومن الزهد إلى الدنيا ، ولا يدعوانه إلى خلاف ذلك ، فاذا كانان كذلك فمعصيتهما طاعة وطاعتهما معصية. قال الله عزوجلّ : « وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما » وأمّا في العشرة فداربهما ، وارفق بهما ، واحتمل أذاهما لحقّ ما احتملا عنك في حال صغرك ولا تقبض عليهما فيما قد وسّع الله عليك من المأكول والملبوس ولا تحوّل بوجهك عنهما ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، فانّه من التعظيم لأمر الله ، وقل لهما بأحسن القول وألطفه فانّ الله لا يضيع أجر المحسنين.
البحار : ج ٧٤ ص ٧٧ ح ٧٣
٤ ـ عوالى اللئالي في الحديث عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، قيل : يا رسول الله ما حقّ الوالد؟ قال : أن تطيعه ما عاش. فقيل : وما حقّ الوالدة؟ فقال : هيهات لو أنّه عدد رمل عالج وقطر المطر أيّام الدّنيا قام بين يديها ، ما عدل ذلك يوم حملته في تطنها.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٠ ص ٦٢٨ ح ٨
٥ ـ سبط الطّبرسي في مشكوة الأنوار نقلاً من المحاسن ، عن الباقر عليهالسلام ، قال : سئل رسول الله صلىاللهعليهوآله ، من أعظم حقّاً [ حقّ ـ خ ] على الرّجل؟ قال : والده.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣١ ح ٣
٦ ـ الحسن بن عليّ بن شعبة في تحف العقول ، عن السّجّاد عليهالسلام ، أنّه قال في حديث : وأمّا حقّ الرّحم ؛ فحقّ امّك أن تعلم أنّها حملتك حيث لا يحمل أحد أحداً ، وأطعمتك من ثمرة قلبها مالا يطعم أحد أحداً ، وأنّها وقتك بسمعها وبصرها ، يدها ورجلها ، وشعرها وبشرها ، وجميع جوارحها ، مستبشرة موبلة (كذا) محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمّها ، حتّى فنيتها عنديد القدرة ، وأخرجتك إل الأرض ، فرضيت أن تشبع وتجوع هي ، وتكسوك وتعرى ، وتروى وتظمى ، وتظلّك وتضحى ، وتنعمك ببؤسها وتلذّذك بالنّوم بارقها ، وكان بطنها لك وعاء ، وحجرها لك حواء ، وثديها لك سقاء ، ونفسها لك وقاء ، تباشر حرّ الدّنيا وبردها لك ودونك ،
فتشكرها على قدر ذلك ، ولا تقدرعليه إلاّ بعون الله وتوفيقه.
وأمّا حقّ أبيك ، فتعلم أنّه أصلك ، وأنت فرعه ، وأنّك لولاه لم تكن. فمهما رأيت في نفسك ممّا يعجبك ، فاعلم أنّ أباك أصل النّعمة عليك فيه ، واحمدالله واشكره على قدر ذلك.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٢ ح ١٤
٧ ـ أبوالفتح محمّد بن عليّ الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حقّ الوالدين. في خبر آخر : إنّ كلّ اعمال البرّ يبلغ منها الذّروة العليا إلاّ حقّ رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وحقّ آله ، وحقّ والديه.
المستدرك : ج ٢ ب ٧٧ ص ٦٣٣ ح ٢١
٢ ـ البّر للوالدين من أهمّ الواجبات
١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولاّد الحنّاط ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله عزّوجلّ : « وبالوالدين إحساناً » ما هذا الاحسان؟ فقال : الإحسان أن تحسن صحبتهما ، وأن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً ممّا يحتاجان إليه وإن كانامستغنيين ، أليس يقول الله : « لن تنالوا البرّ حتّى تنفقوا ممّا تحبّون » وقال : « إمّا يبلغنّ عندك الكبر أحدهما أو كلاها فلا تقل لهما افّ ولا تنهر هما » قال : إن اضجراك ، فلا تقل لهما : افّ « ولا تنهرهما » إن ضرباك. قال : « وقل لهما قولاً كريماً » قال : إن ضرباك فقل لهما : غفرالله لكما ، فذلك منك قول كريم. قال : « واخفض لهما جناح الذّل من الرّحمة » قال : لا تمل [ لاتملأ ـ يه ] عينيك من النّظر إليهما إلاّ برحمة ورقّة ، ولا ترفع صوتك فوق أصواتهما ، ولا يدك فوق أيديهما ، ولا تقدّم قدّامهما.
ورواه الصدوق باسناده عن الحسن بن محبوب ، مثله.
الوسائل : ج ١٥ ص ٢٠٤ ح ١
ورواه في البحار : ج ٧٤ ص ٧٩ ح ٧٨ ، عن تفسير العياشي : ج ٢ ص ٢٨٥ ، عن أبي ولاد الحنّاط ، فيه : « ولا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً هما يحتاجان إليه » وفيه : « قال : وقل لهما قولاً كريماً. قال : تقول لهما : عندالله لكما. فذلك منك قول كريم ».
٢ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمد ، عن الوشّا ، عن منصور بن