• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • ترجمة المؤلف

  • تقريب المعارف .. وتحقيقه

  • كتاب تقريب المعارف

  • مسائل التوحيد

  • ( مسائل العدل )

  • ( مسائل النبوة )

  • ( مسائل في الإمامة )

  • [ النكير على أبي بكر وعمر وأمور متفرقة ]

  • ( النكير على عثمان وأمور متفرقة )

  • ( بطلان خلافة المتقدّمين على أمير المؤمنين عليه السلام )

  • ( ما استدلّ به على إيمان القوم من الكتاب والسنّة وردّه )

  • ( إمامة الإمام الثاني عشر عليهم السلام جل الله تعالى فرجه )

  • ( مسائل التكليف الشرعي )

  • عندي من عفطة عنز (١).

    فوصفهم بإيثار الدنيا على الآخرة على وجه يوجب على المتمكّن من ذلك منعهم بالقهر ، وسوّى بينهم وبين المتقدّمين عليه بجعلهم آخرا لأوّلهم ، وصرّح باستحقاق الجميع الموافقة عن الظلم وإيثار العاجلة على الآجلة ، وأنّه إنّما أمسك عن أولئك وقاتل هؤلاء لعدم التمكّن هناك ، لفقد الناصر ، وحصوله هاهنا لكثرته ، وهذا تصريح منه عليه‌السلام بظلم القوم له.

    وقوله عليه‌السلام في رسالته إلى ابن حنيف : بلى قد كانت لنا فدك من جميع ما أظلّه الفلك ، فشحّت فيها نفوس قوم ، وسخت عنها نفوس آخرين.

    فهذا نصّ على ظلم الآخذين لفدك منه ومن آله عليهم‌السلام.

    وقوله عليه‌السلام المشهور : أنا أنف الهدى وعيناه ، ألا أنبئكم بحاجبي الضلالة ، تبدو مخازيهما في آخر الزمان.

    وقوله عليه‌السلام : والله ، لأخاصمنّ أبا بكر وعمر إلى الله تعالى ، والله ليقضينّ لي الله عليهما.

    وقوله عليه‌السلام المستفيض : بايع والله الناس أبا بكر وأنا أولى بها منّي بقميصي هذا ، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربّي وألزقت كلكلي بالأرض ، ثم أنّ أبا بكر هلك واستخلف عمر ، وقد والله علم أنّي أولى الناس بها منّي بقميصي هذا ، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربي ، ثم أنّ عمر هلك وجعلها شورى ، وجعلني سادس سته كستهم الجدة ، وقال : اقتلوا الأقلّ ، وما أراد غيري ، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربّي وألزقت كلكلي بالأرض ... (٢)

    وقوله عليه‌السلام : قبض الله نبيّه صلى‌الله‌عليه‌وآله [ و ] أنا أولى بالناس منّي بقميصي هذا ، وإنّ أول شقصنا إبطال حقّنا من الخمس ، فلمّا رقّ أمرنا طمعت رعيان

    __________________

    (١) نهج البلاغة ١ : ٣٠ ـ ٣٧.

    (٢) ورد هنا بياض في النسخة.