• الفهرس
  • عدد النتائج:

أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرياتنا خلف أزواجنا وعن النبي (ص) حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي ومن اصطنع صنيعا إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غدا إذا لقيني يوم القيامة ثم قال الزمخشري أيضا ما هذا لفظه ـ وقال رسول الله من مات على حب آل محمد فقد مات شهيدا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له إلا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكمل الإيمان ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ألا ومن مات على حب آل محمد يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ألا ومن مات على حب آل محمد فتح الله في قبره بابين إلى الجنة ألا ومن مات على حب آل محمد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ألا ومن مات على حب آل محمد مات على السنة والجماعة ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ألا ومن مات على بغض آل محمد مات كافرا ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة.

يقول علي بن موسى بن طاوس انظروا إلى أهل هذه الأحوال والوصايا بالقرابة والآل وإلى ما جرت عليهم حالهم من القتل والذل والاستيصال وسوء الأحوال والإطراح لعلومهم ورواياتهم وترك اتباع آثارهم وهداياتهم والالتزام ممن يرووا فيه حديثا والاجتزاء واتخذوه أعظم من صاحب النبوة وقد كان زمانه متأخرا.

فصل فيما نذكره من الجزء التاسع من كتاب الكشاف للزمخشري وهو آخر الكتاب في تفسير القرآن من الكراس الحادي عشر من الوجهة الأولة من القائمة التاسعة في تفسير هل أتى بلفظ الزمخشري وعن ابن عباس أن الحسن والحسين مرضا فعادهما رسول الله (ص) في ناس معه فقال يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك فنذر علي وفاطمة وفضة جارية لهم إن