• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • (حوادث سنة اثنتين وأربعين)

  • (حوادث سنة ثلاث وأربعين)

  • (حوادث سنة أربع وأربعين)

  • (حوادث سنة خمس وأربعين)

  • (حوادث سنة ست وأربعين)

  • (حوادث سنة سبع وأربعين)

  • (حوادث سنة ثمان وأربعين)

  • (حوادث سنة تسع وأربعين)

  • (حوادث سنة خمسين)

  • تراجم أهل هذه الطبقة

  • (حرف الألف)

  • (حرف الجيم)

  • (حرف الحاء)

  • (حرف الخاء)

  • (حرف الدال)

  • (حرف الراء)

  • (حرف الزاي)

  • (حرف السين)

  • (حرف الصاد)

  • (حرف الضاد)

  • (حرف العين)

  • (حرف القاف)

  • (حرف الكاف)

  • (حرف اللام)

  • (حرف الميم)

  • (حرف النون)

  • (حرف الواو)

  • (الكنى)

  • (الطبقة السادسة)

  • (حواث سنة إحدي وخمسين)

  • (حوادث سنة اثنتين وخمسين)

  • (حوادث سنة ثلاث وخمسين)

  • (حوادث سنة أربع وخمسين)

  • (حوادث سنة خمس وخمسين)

  • (حوادث سنة ست وخمسين)

  • (حوادث سنة سبع وخمسين)

  • (حوادث سنة ثمان وخمسين)

  • (حوادث سنة تسع وخمسين)

  • (حوادث سنة ستين)

  • (تراجم أهل هذه الطبقة)

  • (حرف الألف)

  • (حرف الباء)

  • (حرف الثاء)

  • (حرف الجيم)

  • (حرف الحاء)

  • (حرف الخاء)

  • (حرف الدال)

  • (حرف الذال)

  • (حرف الراء)

  • (حرف الزاي)

  • (حرف السين)

  • (حرف الشين)

  • (حرف الصاد)

  • (حرف الطاء)

  • (حرف العين)

  • (حرف الفاء)

  • (حرف القاف)

  • (حرف الكاف)

  • (حرف الميم)

  • (حرف الهاء)

  • (حرف الواو)

  • (حرف الياء)

  • (الكنى)

  • شريك له ، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله ، وقد كنّا قد ولّيناك شيئا من أمر المسلمين ، فلا أدري ما صنعت ، أوفيت بعهدنا ، أم خنتنا ، فإذا أتاك كتابي هذا ـ إن شاء الله تعالى ـ فاحمل إلينا ما قبلك من فيء المسلمين ، ثم أقبل ، والسلام عليك».

    قال : فأقبل عمير ماشيا من حمص ، وبيده عكّازه ، وإداوة ، وقصعة ، وجراب ، شاحبا ، كثير الشعر ، فلما قدم على عمر قال له : يا عمير ، ما هذا الّذي أرى من سوء حالك ، أكانت البلاد بلاد سوء ، أم هذه منك خديعة؟.

    قال عمير : يا عمر بن الخطّاب ألم ينهك الله عن التجسّس وسوء الظّنّ؟ ألست تراني ظاهر الدم ، صحيح البدن ومعي الدنيا بقرابها!

    قال عمر : ما معك من الدنيا؟

    قال : مزودي أجعل فيه طعامي ، وقصعة آكل فيها ، ومعي عكّازتي هذه أتوكأ عليها وأجاهد بها عدوّا إن لقيته ، وأقتل بها حيّة إن لقيتها ، فما بقي من الدنيا!

    قال : صدقت ، فأخبرني ما حال من خلّفت من المسلمين؟

    قال : يصلّون ويوحّدون ، وقد نهى الله أن نسأل عما وراء ذلك.

    قال : ما صنع أهل العهد؟.

    قال عمير : أخذنا منهم الجزية عن يد وهم صاغرون.

    قال : فما صنعت بما أخذت منهم؟.

    قال : وما أنت وذاك يا عمر! أرسلتني أمينا ، فنظرت لنفسي ، وايم الله لو لا أنّي أكره أن أغمّك لم أحدّثك يا أمير المؤمنين ، قدمت بلاد الشام ، فدعوت المسلمين ، وأمرتهم بما حقّ لهم عليّ فيما افترض الله تعالى عليهم ، ودعوت أهل العهد ، فجعلت عليهم من يجيبهم ، فأخذناه منهم ، ثم رددناه على فقرائهم ومجهوديهم ، ولم ينلك من ذلك شيء ، فلو نالك بلّغناك إياه.

    قال عمر : سبحان الله ، ما كان فيهم رجل يتبرّع عليك بخير ويحملك على دابّة ، جئت تمشي ، بئس المعاهدون فارقت ، وبئس المسلمون ، أما والله لقد سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو يقول : «لتوطأنّ حرمهم وليجارنّ عليهم