• الفهرس
  • عدد النتائج:

أي اجْعَلْه حَبيساً وَقْفاً مُؤَبَّداً لا يُبَاعُ ولا يُوهَبُ ولا يُورَثُ ، واجعل تمرته في سُبُل الخَيْر.

[حبلة] : عُمر رضي الله تعالى عنه ـ قال لرجل من أهل الطائف : الحَبَلة أفضل أم النَّخْلة؟ وجاء أبو عَمْرَة عبد الرحمن بن مِحْصَن الأنصاري ـ قال : الزبيب إنْ آكلْه أضْرَس ، وإن أتركه أغْرَث ، ليس كالصَّقر في رءوس الرَّقْل ، الراسخات في الوحل ، المطعمات في المَحْل ، خُرْفةُ الصَّائم ، وتُحْفةُ الكبير ، وصُمْتَهُ الصغير ، وخُرْسة مَرْيمَ ، وتُحْتَرُشُ به الضّبَاب من الصَّلْعَاء.

الحَبَلة : الكَرْمة.

ومنه الحديث : لما خرج نوح عليه السلام من السفينة غَرَس الحَبَلة.

ومنه حديث أَنس رضي الله عنه : إنه كانت له حَبَلة تحمِل كُرًّا ، وكان يُسَمِّيها أمّ العيال.

أضرس. من ضَرَس الأسنان.

أغْرَث : أي أَجُوع ؛ يريد أنه إذا أكل الزبيبَ ثم تَركه تركه وهو جائع ، لأنه لا يعصِم كما يَعْصم التمر.

الصَّقْر : عسل الرطب.

الرَّقْل : النخيل الطوال.

الوَحْل : لغة في الوَحَل وهو الطين.

خُرْفَة الصائم : مُخْتَرفه ، أي مُجْتَنَاه ، وقد استُحِبّ الإِفطار بالتمر.

وعن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم : إِذا أَفْطَر أَحَدُكم فلْيَفطِر على تمر ، فإن لم يجد تمراً فإنَّ الماء طهور.

الصُّمْتَةُ : ما يُصْمَت به.

الْخُرْسَة : ما تُطْعَمه النُّفَساء ؛ أراد قوله تعالى : (تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا) [مريم : ٢٥].

الصَّلْعَاء : الصحراءُ التي لا نبات فيها ، من الصَّلَع.

واحْتَرَاشِ الضَّب : اصطياده. يقال إِنه يُعْجَب بالتمر جداً.

[حبر] : عثمان رضي الله تعالى عنه ـ كل شيء يحبُّ ولدَه حتى الحُبَارى.

خصها لأنها مَوْصوفة بالمُوق (١). وقد شرحت ذلك في كتابِ «المستَقْصَى من أمثال العرب».

__________________

(١) الموق : الحمق والغباوة ، يقال أحمق مائق.