• الفهرس
  • عدد النتائج:

الجيم مع الباء

[جبه] (*) : النبي صلى الله عليه وسلم ـ ليس في الجَبْهةِ ، ولا في النُّخَّةِ ، ولا في الكُسْعَة ، صَدَقة.

الجبهة : الخَيْلُ ، سمِّيت بذلك ؛ لأنها خِيار البهائم ، كما يُقال : وجه السِّلعة لخيارها ، ووَجْه القوم وجبهتهم لسيّدهم.

وقال بعضهم : هي خِيار الخيل.

النَّخَّة والنُّخَّة : الرقيق ، وقيل : البَقَر العوامل ، وقيل : الإبل العوامل من النَّخِ وهو السَّوْقُ الشديد.

الكُسْعَة : الحمير ، من الكَسْع ، وهو ضَرْب الأَدْبَار.

ومنه : اتَّبَع آثارَهم يكْسَعهم بالسَّيف.

أَخْرِجوا صدقاتكم ، فإن الله تعالى قد أَرَاحكم من الْجَبْهَةِ والسَّجَّةِ والبَجَّةِ.

الجَبْهَة : المذَلَّة ، من جَبَهه : إذا استقبله بالأذى.

والسَّجَّة : المَذْقَة من السَّجَاج ، وهو اللَّبن المَذِيق.

والبَجَّة : [الدم] الفَصِيد ، من البجِّ ، وهو البطّ والطَّعن غَيْرُ النافذ.

والمعنى : قد أنعم الله عليكم بالتخليص مِنْ مَذلّة الجاهلية وضيقَتِها ، وأعزّكم بالإسلام ، ووسَّع لكم الرزق ، وأَفَاء عليكم الأموالَ ، فلا تُفَرِّطوا في أَداءِ الزَّكاة ، فإنّ عِلَلكم مُزَاحة.

وقيل : هي أصنامٌ كانوا يَعْبُدُونَها.

والمعنى : تصدَّقوا شكراً على ما رزقكم الله من الإِسْلام وخَلْع الأَنْداد.

[جبر] : حضرته امْرَأَةٌ فأَمَرها بأَمْرِ ، فتأبَّتْ عليه ، فقال : دَعُوها فإنها جَبَّارَةٌ.

هي العَاتِيَةُ المُتكَبِّرَةُ. ومنه قيل للملك : جَبَّار وجبِّير لكبريائه.

وفي حديثِه : أنه ذَكَر الكافرَ في النار فقال : ضِرْسه مثل أُحُد ، وكَثَافة جِلْدِه أربعون ذراعاً بذراع الجبَّار.

وهو من قول الناس : ذِرَاع الملك ، وكان هذا ملكاً من ملوك الأعاجم تامّ الذِّراع.

[جبن] : قال عمر بن عبد العزيز ـ زعمت المرأةُ الصالحةُ خَوْلَةُ بنتُ حكيم امرأةُ عثمان بن مظعون ـ أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم وهو مُحْتَضِن أَحَدَ ابْنَيْ ابْنَتِه ، وهو

__________________

(*) [جبه] : ومنه حديث حد الزنا : أنه سأل اليهود عنه فقالوا : عليه التجبية : قال : ما التجبية :؟ قالوا : أن تحمم وجوه الزانين ، ويحملا علي بعير أو حمار ، ويخالف بين وجوهما. النهاية ١ / ٢٣٧.