• الفهرس
  • عدد النتائج:

ثم دخل رجل من الموالي من أشدّ الناس في ذلك الزمان ، فقال له : هل كان وراءَك من غيث؟ قال : نعم ، أصلح الله الأمير ، غير أني لا أحسن أن أقولَ كما قال هؤلاء ، إلا أنه أصابتني سحابةٌ فلم أَزَل في ماءٍ وطينٍ حتى دخلت على الأَمير. فضحك الحجّاج ثم قال : والله لئن كنتَ من أَقصرهم خطبة في المطر إنك لمن أطولهم خُطوةً بالسيف.

التبشير : واحد التباشير ؛ وهي الأَوائل والمبادىء. ومنه تباشير الصُّبْح ، وهو في الأَصل مصدر بَشّر ؛ لأن طلوع فاتحة الشيء كالبِشارة به ، ومثله التعشيب والتنبيت.

لُحْمة لِلْكِبار ؛ أراد أنَّ الْقَطْرَ قد انْتَسَج لفرط تَتَابُعه ، فشبّه الكبار بسدَى النسيج والصغار بلُحْمته.

السَّبْط : الممتد المنبسط ، وقد سَبِط وسَبُط.

النَّادِح : الواسع ، من نَدَح يَنْدَح إذا وسَّعه ، وهو من باب العيشة الراضية ، والماء الدافق ، ومنه المندوحة وهي السّعة ، مصدر من نَدَح كالمكذوبة والمصدوقة.

الدِّمَاث : السهول ، جمع مكانٍ دَمْث أو أرض دَمِثة.

العَزاز : الأرض الصلبة.

دُحِّضَت التِّلَاع : صيرتها مَداحض : أي مَزَالق.

الإخَاذ : المصانع (١).

أُفْعِمت : مُلئت.

الرِّيادة : مُخْرجَة على زنة الخياطة والقِصارة ؛ لأنها صناعة.

الكِظَّة : الامتلاء المفرط من طعام أو شراب ؛ من اكتظَّ الوادي إذا غَصّ بالماء.

قلبت جيم «تجتر» شيناً لتقاربهما.

قيل في «تَشَكّى النساء» وجه آخر ؛ وهو اتِّخاذهنّ شِكاءَ اللَّبن ، جمع شَكْوة ، وهي القِرْبة الصغيرة يقال : شَكَّى الراعي وتَشَكَّى ، قال :

وحَتَّى رَأَيْتُ العَنْزَ تَشْرَى وشَكَّتِ الْ

أيَامَى وأَضْحَى الرِّثْم بالدَّوِّ طَاوِيا (٢)

الجنة : عامة الشجر التي تتربّل (٣) في الصَّيف.

السَّنَة : القَحْط ، أراد بطول الخطوة التقدم إلى الأَقران ، من قول ابن حطان :

إذا قصُرت أسيافُنا كَانَ وَصْلُها

خُطَانا إلى أَعْدَائنا فنُضَاربِ (٤)

__________________

(١) المصانع : مواضع يجتمع فيها الماء.

(٢) البيت بلا نسبة في لسان العرب (شكا).

(٣) الربل : ضرب من الشجر ، وتربل الشجر : أخرجه.

(٤) البيت من الطويل ، وهو لقيس بن الخطيم في ديوانه ص ٨٨ ، وخزانة الأدب ٧ / ٢٥ ، ٢٧ ، وشرح أبيات ـ