• الفهرس
  • عدد النتائج:
📷

الآتي (١) عن أبي ذرّ ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) في وصيّة له قال : يا أبا ذرّ ، إيّاك والغيبة ، فإنّ الغيبة أشدّ من الزنا ، قلت : ولم ذاك يا رسول الله ؟ قال : لأَنّ الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه ، والغيبة لا تغفر حتّى يغفرها صاحبها . يا أبا ذرّ ، سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه من معاصي الله ، وحرمة ماله كحرمة دمه ، قلت : يا رسول الله وما الغيبة ؟ قال : ذكرك أخاك بما يكره ، قلت : يا رسول الله ، فإن كان فيه (٢) الذي يذكر به ، قال : إعلم أنّك إذا ذكرته بما هو فيه فقد اغتبته ، وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته .

[ ١٦٣٠٩ ] ١٠ ـ الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن الحسين بن علوان ، عن عمرو بن خالد ، عن زيد بن عليّ ، عن آبائه ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) قال : تحرّم الجنة علىٰ ثلاثة : علىٰ المنّان ، وعلى المغتاب ، وعلى مدمن الخمر .

[ ١٦٣١٠ ] ١١ ـ وعن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، رفعه عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) قال : وهل يكبّ الناس في النار يوم القيامة إلّا حصائد ألسنتهم !

[ ١٦٣١١ ] ١٢ ـ وعن فضالة ، عن عبد الله بن بكير ، عن أبي بصير ، عن

__________________

(١) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة برقم (٤٩) .

(٢) في المصدر : فإن كان فيه ذاك .

١٠ ـ الزهد : ٩ / ١٧ ، وأورد نحوه عن عقاب الأعمال في الحديث ٨ من الباب ١٦٤ من هذه الأبواب .

١١ ـ الزهد : ١٠ / ١٨ .

١٢ ـ الزهد : ١١ / ٢٣ ، وأورده عن الكافي والمحاسن والفقيه في الحديث ٣ من الباب ١٥٨ من هذه الأبواب .