والسُّنَّة : الطّريقة المحمودة ، والطّبيعة.

والسِّنْسِنَة : حَرْف فقرة الظّهر ، والجمع : سَنَاسِن.

سنه :

السَّنَة العام. والسَّنَة : المدّة المجدبة أطلق ذلك عليها لشدّتها.

وقوله تعالى : (لَمْ يَتَسَنَّهْ) (٦٠) أي : لم تُغَيِّره السِّنُون.

سنى :

السَّنا : ضوء البرق وغيره.

والسَّنَاء : الشَّرَف وعُلوّ القَدْر.

والسَّنَا والسَّنَاء : نبت معروف ، أفضله المكّيّ ، والمستعمل منه ورقه.

والسَّنَا : نبتة حارّة يابسة في الأولى ، تُسْهِل المِرَّة الصّفراء والمِرَّة السّوداء والبلغم. وتغوص على الفَضْل إلى أعماق البدن ، ولذلك تنفع من النِّقرِس وعِرْق النَّسا ، ووجع المفاصل الحادث عن أخلاط المرّة الصّفراء والبلغم. والشّربة منها في المطبوخ من أربعة دراهم إلى سبعة ، وتنفع من الوسواس السّوداويّ ومن الصّرع العتيق ومن الجرب والحكّة والبثور والشّقاق العارض في البدن ، ومن تناثر الشّعر وداء الحيّة والثّعلب ، والبَهَق والبَرَص. وشرب مائها مطبوخا أصلح من شربها مدقوقة. ومضرّتها أنّها تُكْرِب ويصلحها الإجّاص والتّمر هنديّ. وبدلها البِسْفَاييج والشّاهْتَرَجّ. وفي الحديث : (عليكم بالسَّنا والسِّنُّوت فإنّ فيها شفاء من كلّ داء إلّا السّام (٦١). وتقدّم تفسير السّنّوت والسّام هو الموت.