وعلامة كلّ واحد منها تَقَدُّمُ وجُودِه. وعلاجها :

أمّا الرّيح فبما يحلِّلها.

وأمّا البرد فبالمسخِّنات.

وأما الكيفيّة السُّمِّيَّة فبالتّرياقات.

شهب :

الشَّهَب : بياض يُصَدِّعُه سَواد. وسَنَة شَهْبَاء ، أى : بيضاء : لكثرة نُزول الثّلج فيها. ولا خُضْرَة فيها ولا قَطْر. وأنشدوا :

اذا السَّنَةُ الشَّهْباءُ بالنّاس أجْحَفَتْ

ونال كرامَ المال،فى الجَحْرة ، الأكْلُ (٣٣)

والأَشْهَب : اللّبن الكثير الماء ، وذلك لتغيّر لونه.

والشُّهُب : الدّرارىُّ ، وهى النُّجوم السَّبْع ، وثلاث ليالٍ من الشّهر.

والأَشْهَب : الأسد.

والشَّهَبان : شجر يشبه الثُّمام. والشَّوْهَب : القُنفذ.

شهد :

الشّاهد : اللّسان ، يقال ما لفلانٍ شاهدٌ حَسَنٌ ، أى : عبارة جميلة ويقال : (ما له رُواء ولا شَاهِد) الرُّواء : المنظر ، أى : ما له منظر ولا لسان. والشّاهد : النّجم لأنّه يشهد فى اللّيل أى : يظهر.

والشَّهْد والشُّهد ، الفتح لغة تَميم ، وضمُّها لغة أهل العالية : العَسل ما دام شمعُه ، والجمع شِهاد ، كسَهْم وسِهام.