• الفهرس
  • عدد النتائج:

حمزة ، عن يحيى بن أبي القاسم ، قال : سألت الصادق عليه‌السلام عن قول الله عزوجل : (الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ...) (١) ، فقال : المتّقون شيعة علي عليه‌السلام ، والغيب فهو الحجّة الغائب. وشاهد ذلك قول الله عزوجل : (وَيَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ) (٢).

١٢٦٠ ـ (٩) ـ كمال الدين : حدّثنا المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي السمرقندي ـ رضي‌الله‌عنه ـ قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود وحيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي جميعا ، عن محمّد بن مسعود العيّاشي ، قال : حدّثني علي بن محمّد بن شجاع ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : قال الصادق جعفر بن محمّد عليهما‌السلام في قول الله عزوجل : (يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً) (٣) يعني : خروج القائم المنتظر منّا ، ثمّ قال عليه‌السلام : يا أبا بصير! طوبى لشيعة قائمنا ، المنتظرين لظهوره في غيبته ، والمطيعين له في ظهوره ، اولئك أولياء الله الّذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.

١٢٦١ ـ (١٠) ـ غيبة النعماني : حدّثنا علي بن أحمد ، عن عبيد الله

__________________

(١) البقرة : ١ ـ ٣.

(٢) يونس : ٢٠.

(٩) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٣٥٧ ب ٣٣ ح ٥٤ وفيه سهو في السند ؛ المحجّة : ص ٦٩ ـ ٧٠ الآية ١٥ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ١٤٩ ـ ١٥٠ ب ٢٢ ح ٧٦.

(٣) الأنعام : ١٥٨.

(١٠) ـ غيبة النعماني : ص ١٩٩ ب ١١ ح ١٣ ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ص ١٣٣ عن غيبة