• الفهرس
  • عدد النتائج:

جميعا ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن السيّاري ، عن الحكم بن سالم ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إنّا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله ، قلنا : صدق الله ، وقالوا : كذب الله ، قاتل أبو سفيان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وقاتل معاوية علي بن أبي طالب عليه‌السلام ، وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليهما‌السلام ، والسفياني يقاتل القائم عليه‌السلام.

١٠٦٣ ـ (٣٩) ـ البرهان في علامات مهدي آخر الزمان : عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام قال : السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان ، رجل ضخم الهامة ، بوجهه أثر الجدري ، بعينه نكتة بياض ، يخرج من ناحية مدينة دمشق ، وعامّة من يتبعه من كلب ، فيقتل حتّى يبقر بطون النساء ، ويقتل الصبيان ، فيجتمع لهم قيس فيقتلها ، حتى لا يمنع ذنب قلعه ، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرم ، فيبلغ السفياني فيبعث إليه جندا من جنده فيهزمهم ، فيسير إليه السفياني بمن معه حتّى إذا جاوز ببيداء من الأرض خسف بهم ، فلا ينجو

__________________

(٣٩) ـ البرهان في علامات مهدي آخر الزمان : ب ٤ ف ٢ ح ١٥. أخرجنا هذا الحديث من النسخة المخطوطة التي تاريخ كتابتها سنة (٩٧٩ ه‍) ، وهي محفوظة في دار كتب جامع سيّدنا الاستاذ مولانا البروجردي ـ تغمده الله برحمته ورضوانه ـ ولم نخرجه من المطبوعة ، لأنّ محقّقها أورد هذا الحديث والحديث الآخر على ما ظهر له من المستدرك وغيره من الكتب ، لأنّه يرى بزعمه أنّ بين الحديثين خلطا فاعتمد على اجتهاده ، وهذا سبيل لا ينبغي سلوكه في الأحاديث ، بل يجب الاعتماد على ما بأيدينا من النسخ في استنساخ الأحاديث ، فإن ظهر لنا شيء نذكره في حاشية الكتاب ، فلا يجوز إدخاله في المتن وتحريف الأصل. والله من وراء القصد ؛ كنز العمّال : ج ١٤ ص ٢٧٢ ح ٣٨٦٩٨ نحوه مع اختلاف يسير ، وفيه «ذنب تلعة».