القاطع بعض غلمانه.

وإلى الوجهين الأخيرين أشار بقوله : (والسهو والتجوز المباح) في البيت التالي :

قال :

٣١ ـ والسهو والتجوز المباح

ثم بيانه فللإيضاح

أقول :

تعقيب المسند إليه بعطف البيان يكون لإيضاحه باسم مختص به ، نحو : (قدم صديقك خالد).

ولا يلزم كون الثاني أوضح ; لجواز أن يحصل الايضاح من اجتماعها.

وقد يكون ـ أيضا ـ للمدح ، كما ذكر صاحب الكشاف إن : (البيت الحرام) في قوله تعالى : (جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس) (٥٦) عطف بيان ، جئ به للمدح.

وقوله في البيت التالي : (باسم به يختص) من تتمة هذا البحث.

قال :

٣٢ ـ باسم به يختص ، والأبدال

يزيد تقريرا لما يقال

أقول :

إيراد البدل من المسند إليه يزيد تقريرا لما يقال ، أي للمسند إليه ، نحو : (جاء أخوك زيد) حصل التقرير بالتكرير.

قال :

٣٣ ـ والعطف تفصيل (٥٧) مع اقتراب

أو رد سامع إلى الصواب

__________________

(٥٦) الآية ٩٧ من سورة المائدة ٥.

(٥٧) في «خ» : تفسير.