• الفهرس
  • عدد النتائج:

الشيعة والسنة ..

بل إنه حتى أولئك الذين كانوا من المعروفين ، وتدعى لهم الكرامات الراسخة ، والمقامات الشامخة ، قد أثبت لنا التاريخ أنهم قد شنوا حربا ضارية ضد علي «عليه‌السلام» قتل فيها ألوف من المسلمين ، ولو استطاعوا قتل علي «عليه‌السلام» نفسه لقتلوه ، مع أنه وصي رسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» وأخوه ونفسه ، كما جاء في آية المباهلة ..

بل إنه حتى بالنسبة إلى النصوص التي لم توفق لسند صحيح ، فإنه لا يمكن دفع احتمالات صحتها ، خصوصا إذا لو حظت الظروف التي أحاطت برسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» من أول بعثته ، وإلى حين وفاته.

مع علمنا بأن الجهر بالحقيقة كان يساوق المجازفة بالحياة ، وبالأخص بالنسبة لبعض الشخصيات التي كانت تحتل مكانة خاصة في قلوب بعض الفئات ، التي كانت هي الحاكمة عبر أحقاب التاريخ ..

ولتفصيل هذا الأمر ، محل ومجال آخر ..

ما من نبي أو وصي إلا شهيد :

وربما يمكن تأكيد استشهاد رسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» بالسم بالروايات التي تقول : ما من نبي أو وصي إلا شهيد ، فقد :

١ ـ روى محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله «عليه‌السلام» ، قال :

سم رسول الله «صلى‌الله‌عليه‌وآله» يوم خيبر ، فتكلم اللحم ، فقال : يا