• الفهرس
  • عدد النتائج:

وقد يجاب عن هذا : باحتمال أن يكون الرسم المتقارب للكلمتين هو الذي أوقع الرواة في الاشتباه في القراءة.

٥ ـ في بعض تلك الروايات : أنه «صلى‌الله‌عليه‌وآله» قد اتهم جماعة من اليهود بالأمر ، فجمعهم ، وسألهم عنه ، فأقروا به ..

وفي بعضها الآخر : أن المتهم به هو خصوص تلك المرأة منهم ..

٦ ـ بعضها يقول : إن الذي أكل هو بشر بن البراء فقط ، وبعضها الآخر يضيف قوله : وأكل القوم .. وبعض ثالث يقول : كانوا ثلاثة ، وضعوا أيديهم في الطعام ، ولم يصيبوا منه.

٧ ـ بعضها يقول : إن الذي حجم النبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» في هذه المناسبة هو أبو طيبة وقيل : بل حجمه أبو هند ..

٨ ـ بعض الروايات يقول : إنه بعد اعتراف اليهودية بما فعلت ، أمرهم النبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» بالتسمية ، والأكل من الشاة ، فأكلوا فلم يضر ذلك أحدا منهم ..

وبعضها الآخر يقول : لم يأكلوا .. وتضرر الرسول «صلى‌الله‌عليه‌وآله» ، وتضرر بشر بن البراء ..

ثالثا : كيف يحسّ بشر بن البراء بالسم ، ثم لا يخبر النبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» بالأمر ، ويتركه يمضغ ما تناوله ، ثم يبتلعه؟! ..

فهل كان يعتقد أن النبي «صلى‌الله‌عليه‌وآله» لا يموت؟! ..

أو أنه كان يعرف أنه يموت ، وأراد له ذلك؟!.

أو أنه لم يرده له .. ولكنه سكت عن إعلامه بالأمر؟!.

وكيف سكت؟!. ولما ذا؟!.