• الفهرس
  • عدد النتائج:

والشريف السيد أحمد بن التهامي أحد أولاد سيدي أحمد بن علي

__________________

ـ الجهاد. فسافر إلى المغرب يوم ١٩ ذو الحجة ١٢٥٢ ه‍ (٢٧ مارس ١٨٣٧ م) وعاد بالجواب في ربيع الأول ١٢٥٣ ه‍ (جوان جويلية ١٨٣٧ م) واجتمع بالأمير في حصن تازة بين بوغار ، وثنية الحد ، جنوب شرق مليانة. حسب رواية صاحب تحفة الزائر (ج ٢ ص ٢٠٦ ـ ٢٠٨). وأبلغه رغبة السلطان المغربي إلغاء معاهدة تافنة ، والعودة إلى الجهاد والمقاومة. أما الشيخ المهدي البو عبدلي فقد ذكر في تعليق له بدليل الحيران ، بأن عبد الله سقاط مات مسموما بمكناس ودفن بها ، ولعله يكون ذلك في رحلة أخرى غير هذه.

ه ـ الحاج عبد القادر بن مصطفى المشرفي ابن عم الأخيرين وقد توفي بمصر عام ١٢٦٩ ه‍ (١٨٣٢ ـ ١٨٥٣ م) حسب رواية صاحب طلوع سعد السعود ، ولا نعرف عنه شيئا آخر غير هذا حاليا. ولعله كان في طريقه إلى الحج ، أو عاد منه ، من يدري؟.

و ـ أبو حامد العربي بن علي بن عبد القادر المشرفي ، المعاصر للأمير عبد القادر ولد بغريس في قرية الكرط ، وتثقف بها على علماء عصره حتى أصبح كاتبا ، وشاعرا ، وناقدا ، وبعد الاحتلال الفرنسي للجزائر ووهران ، هاجر إلى فاس ، ووثق صلاته بسلاطين المغرب الأقصى خاصة : الحسن الأول الذي كان يصحبه معه في جولاته التفقدية والتأديبية. ولذلك خصه بديوان شعر في مدحه. وقد ألّف عدة كتب ودواوين شعرية ، ونقد بأسلوب جارح حتى سكان فاس الذين يعيش بينهم. وذلك مما يدل على اعتداده بنفسه ، وزار الجزائر مرتين : الأولى عام ١٨٤٨ ـ ١٨٤٩ بعد استسلام الأمير عبد القادر ، والثانية عام ١٨٧٧ خلال ذهابه إلى الحج ، وعودته من هناك. فكتب عن الجزائر وعلمائها والمحتلين الفرنسيين.

وأحصى له الدكتور أبو القاسم سعد الله ما يقرب من ٢٨ مخطوطة ، شعرا ونثرا ، بين طويلة وقصيرة ، منها : كتاب : ياقوتة النسب الوهاجة في التعريف بسيدي محمد بن علي مولى مجاجة. وكتاب : ذخيرة الأواخر والأول فيما ينتظم من أخبار الدول ، ويبدو أنه كان معارضا لسياسة الأمير عبد القادر ورجاله ولذلك ألّف كتابا أو رسالة سماها : طرس الأخبار بما جرى آخر الأربعين من القرن الثالث عشر للمسلمين مع الكفار في عتو الحاج عبد القادر وأهل دائرته الفجار». وقد توفي بفاس عام ١٣١١ ه‍ (١٨٩٣ م) وقيل عام ١٣١٣ ه‍ (١٨٩٥ م).