وعنه عليهالسلام قال : الحياء عشرة أجزاء : تسعة في النساء وواحد في الرجال ، فإذا خفضت (١) المرأة ذهب جزء من حيائها. وإذا تزوجت ذهب جزء. وإذا افترعت (٢) ذهب جزء. وإذا ولدت ذهب جزء. وبقي لها خمسة أجزاء ، فإن فجرت ذهب حياؤها كله ، وإن عفت بقي لها خمسة أجزاء.
من كتاب نوادر الحكمة ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : من أراد الباءة فليتزوج بامرأة قريبة من الارض ، بعيدة ما بين المنكبين ، سمراء اللون ، فإن لم يحظ بها فعلي مهرها. عن جابر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : أيما امرأة أعانت زوجها على الحج والجهاد أو طلب العلم أعطاها الله من الثواب ما يعطي امرأة أيوب عليهالسلام.
عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا.
( في أخلاقهن المذمومة )
عن الصادق عليهالسلام قال : أغلب الاعداء للمؤمن زوجة السوء.
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما رأيت ضعيفات الدين ، ناقصات العقول أسلب لذي لب منكن.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : إن النساء غي وعورة ، فاستروا العورة بالبيوت واستروا الغي بالسكوت.
وقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : لولا النساء لعبدالله حقا [ حقا ].
عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : يظهر في آخر الزمان واقتراب القيامة ، وهو شر الازمنة ، نسوة متبرجات ، كاشفات ، عاريات من الدين ، داخلات في الفتن ، مائلات إلى الشهوات ، مسرعات إلى اللذات ، مستحلات للمحرمات ، في جهنم خالدات.
__________________
١ ـ خفضت الجارية : ختنها ، والخافظة : الخاتنة ، ولا يطلق الخفض إلا على الجارية دون الغلام.
٢ ـ افترع البكر : أزال بكارتها.