• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • ( الباب الاول )

  • ( الباب الثاني )

  • ( الباب الثالث )

  • ( الباب الرابع )

  • ( الباب الخامس )

  • ( الباب السادس )

  • ( الباب السابع )

  • ( الباب الثامن )

  • ( الباب التاسع )

  • ( الباب العاشر )

  • ( الباب الحادي عشر )

  • ( الباب الثاني عشر )

  • فوقف على غلام فقال : يا غلام عندك ثوبان بخمسة دراهم؟ قال : نعم عندي ، فأخذ ثوبين ـ أحدهما بثلاثة دراهم والاخر بدرهمين ـ ثم قال : يا قنبر خذ الذي بثلاثة ، فقال : أنت أولى به تصعد المنبر وتخطب الناس ، قال : وأنت شاب ولك شرة الشباب (١) وأنا أستحيي من ربي أن أتفضل عليك ، سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : ألبسوهم مما تلبسون وأطعموهم مما تطعمون ، فلما لبس القميص مد يده في ذلك ، فإذا هو يفضل عن أصابعه ، فقال : أقطع هذا الفضل ، فقطعه ، فقال الغلام : هلم أكفه ، قال : دعه كما هو فإن الامر أسرع من ذلك.

    عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول : إن علي بن أبي طالب عليه‌السلام اشترى قميصا سنبلانيا بأربعة دراهم ثم لبسه ، فمد يده فزاد على أصابعه ، فقال للخياط : هلم الجلم ، فقطعه حيث انتهت أصابعه ، ثم قال : الحمد لله الذي كساني من الرياش ما أستر به عورتي وأتجمل به في الناس ، اللهم اجعله ثوب يمن وبركة ، أسعى فيه لمرضاتك عمري وأعمر فيه مساجدك ، ثم قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان يقول : من لبس ثوبا جديدا فقال هذه الكلمات غفر له.

    ( الدعاء )

    من كتاب النجاة [ يقول ] عند لبس السراويل : اللهم استر عورتي وآمن روعتي وأعف فرجي ولا تعجل للشيطان في ذلك نصيبا ولا له إلى ذلك وصولا فيصنع إلي المكائد ويهيجني لارتكاب محارمك.

    عن الصادق ، عن علي عليهما‌السلام [ قال ] : لبس الانبياء القميص قبل السراويل.

    وفي رواية قال : لا تلبسه من قيام ولا مستقبل القبلة ولا الانسان.

    عن الصادق عليه‌السلام قال : اغتم أمير المؤمنين عليه‌السلام يوما فقال : من أين أتيت فما أعلم أني جلست على عتبة باب ولا شققت بين غنم ولا لبست سراويلي من قيام ولا مسحت يدي ووجهي بذيلي.

    __________________

    ١ ـ يقال شرة الشباب ـ بالكسر فالتشديد ـ أي نشاطه.