قائمة الکتاب
المرحلة الأولى
في كليات مباحث الوجود
وفيها اثنا عشر فصلا
المرحلة الثانية
في انقسام الوجود إلى خارجي وذهني
وفيها فصل واحد
المرحلة الثالثة
في انقسام الوجود إلى ما في نفسه وما في غيره
وفيها ثلاثة فصول
المرحلة الرابعة
في المواد الثلاث
وفيها تسعة فصول
المرحلة الخامسة
في الماهية وأحكامها
وفيها ثمانية فصول
المرحلة السادسة
في المقولات العشر
وفيها أحد عشر فصلا
المرحلة السابعة
في العلة والمعلول
وفيها أحد عشر فصلا
المرحلة الثامنة
في انقسام الموجود إلى الواحد والكثير
وفيها عشرة فصول
المرحلة التاسعة
في السبق واللحوق والقدم والحدوث
وفيها ثلاثة فصول
المرحلة العاشرة
في القوة والفعل
وفيها ستة عشر فصلا
المرحلة الحادية عشر
في العلم والعالم والمعلوم
وفيها اثنا عشر فصلا
المرحلة الثانية عشر
فيما يتعلق بالواجب تعالى
وفيها أربعة عشر فصلا
الفصل الرابع عشر في العالم المادي
١٧٧
إعدادات
بداية الحكمة
بداية الحكمة
المؤلف :العلّامة السيّد محمّد حسين الطباطبائي
الموضوع :الفلسفة والمنطق
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :184
تحمیل
الذي نعقله مثلا عقلا كليا من العقول الطولية ، عنده جميع الكمالات الأولية والثانوية ، التي للأنواع المادية ، فيصدق عليه مفهوم الإنسان مثلا ، لوجدانه كماله الوجودي ، لا لكونه فردا من أفراد الإنسان.
وبالجملة صدق مفهوم الإنسان مثلا ، على الإنسان الكلي المجرد الذي نعقله ، لا يستلزم كون معقولنا ، فردا للماهية النوعية الإنسانية ، حتى يكون مثالا عقليا للنوع الإنساني.
الفصل الثالث عشر
في المثال
ويسمى البرزخ ، لتوسطه بين العقل المجرد والجوهر المادي ، والخيال المنفصل ، لاستقلاله عن الخيال الحيواني المتصل به.
وهو كما تقدم مرتبة من الوجود ، مفارق للمادة دون آثارها ، وفيه صور جوهرية جزئية ، صادرة من آخر العقول الطولية ، وهو العقل الفعال عند المشاءين ، أو من العقول العرضية على قول الإشراقيين ، وهي متكثرة حسب تكثر الجهات في العقل المفيض لها ، متمثلة لغيرها بهيئات مختلفة ، من غير أن ينثلم باختلاف الهيئات ، في كل واحد منها وحدته الشخصية.
الفصل الرابع عشر
في العالم المادي
وهو العالم المشهود ، أنزل مراتب الوجود وأخسها ، ويتميز من غيره بتعلق