قائمة الکتاب
المرحلة الأولى
في كليات مباحث الوجود
وفيها اثنا عشر فصلا
المرحلة الثانية
في انقسام الوجود إلى خارجي وذهني
وفيها فصل واحد
المرحلة الثالثة
في انقسام الوجود إلى ما في نفسه وما في غيره
وفيها ثلاثة فصول
المرحلة الرابعة
في المواد الثلاث
وفيها تسعة فصول
المرحلة الخامسة
في الماهية وأحكامها
وفيها ثمانية فصول
المرحلة السادسة
في المقولات العشر
وفيها أحد عشر فصلا
المرحلة السابعة
في العلة والمعلول
وفيها أحد عشر فصلا
المرحلة الثامنة
في انقسام الموجود إلى الواحد والكثير
وفيها عشرة فصول
المرحلة التاسعة
في السبق واللحوق والقدم والحدوث
وفيها ثلاثة فصول
المرحلة العاشرة
في القوة والفعل
وفيها ستة عشر فصلا
المرحلة الحادية عشر
في العلم والعالم والمعلوم
وفيها اثنا عشر فصلا
المرحلة الثانية عشر
فيما يتعلق بالواجب تعالى
وفيها أربعة عشر فصلا
الفصل الرابع عشر في العالم المادي
١٧٧
إعدادات
بداية الحكمة
بداية الحكمة
المؤلف :العلّامة السيّد محمّد حسين الطباطبائي
الموضوع :الفلسفة والمنطق
الناشر :مؤسسة النشر الإسلامي
الصفحات :184
تحمیل
الصور الموجودة فيه ، بالمادة وارتباطها بالقوة والاستعداد ، فما من موجود فيه إلا وعامة كمالاته ، في أول وجود بالقوة ، ثم يخرج إلى الفعلية بنوع من التدريج والحركة ، وربما عامة من ذلك عائق ، فالعالم عالم التزاحم والتمانع.
وقد تبين بالأبحاث الطبيعية والرياضية ، إلى اليوم شيء كثير من أجزاء هذا العالم ، والأوضاع والنسب التي بينها ، والنظام الحاكم فيها ، ولعل ما هو مجهول منها أكثر مما هو معلوم.
وهذا العالم ، بما بين أجزائه من الارتباط الوجودي ، واحد سيال في ذاته متحرك بجوهره ويتبعه أعراضه ، وعلى هذه الحركة العامة حركات جوهرية ، خاصة نباتية وحيوانية وإنسانية ، والغاية التي تقف عندها هذه الحركة ، هي التجرد التام للمتحرك ، كما تقدم (١) في مرحلة القوة والفعل.
ولما كان هذا العالم ، متحركا بجوهره سيالا في ذاته ، كانت ذاته عين التجدد والتغير ، وبذلك صح استناده إلى العلة الثابتة ، فالجاعل الثابت جعل المتجدد ، لا أنه جعل الشيء متجددا ، حتى يلزم محذور استناد ، المتغير إلى الثابت وارتباط الحادث بالقديم.
تم الكتاب والحمد لله ، ووقع الفراغ من تأليفه ، في اليوم السابع
من شهر رجب ، من شهور سنة ألف وثلاث مائة
وتسعين ، قمرية هجرية في العتبة
المقدسة الرضوية ، على صاحبها
أفضل السلام والتحية.
__________________
(١) في الفصل الحادي عشر.