• الفهرس
  • عدد النتائج:

حديث له.

انتهيت من قراءة الكتب وقد تشيعت تماما وطويت صفحة الأيام الماضية ، وقررت أن أبدأ من يومي هذا حياة جديدة.

إلى أن تقول : وأنت عزيزي القارئ إذا أردت الاستبصار أكثر عليك بقراءة كتب التيجاني والأنطاكي وخليفات ... الخ وكل من تشيع لأنها حجة علينا يوم الحساب .. وستجد فيها جوابا لكل مسائلي التي لم أورد لك أجوبتها كي تتشجع وتبحث بنفسك على طريق النور والحق.

.. وبعدها إذا بقيت على حالك ولم تغير رأيك في موروثك فعلى الدنيا السلام ، وإلاّ فأنت إنسان راق قد اتبعت قوله تعالى : ( فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الاَْلْبَابِ ) (١) (٢).

ويقول الشيخ مروان خليفات الأردني في حواره مع صديقه الشيعي في حديث رزية الخميس وآثارها : وفي أثناء مسيرنا وبينما كنت أحدثه عن فضائل أبي بكر وعمر قاطعني قائلا كالمنتصر : رزية الخميس.

قلت : خيرا ماذا تقصد؟

قال : إنها حادثة كانت قبل وفاة النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بأيام حيث قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لأصحابه : ائتوني بدواة وكتف أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا ، فقال عمر : إن النبي غلبه الوجع أو يهجر حسبنا كتاب الله.

__________________

١ ـ سورة الزمر ، الآية : ١٧ ـ ١٨.

٢ ـ كتاب أخيرا أشرقت الروح ، لمياء حمادة : ٩ ـ ٢١ ، المتحولون ، هشام آل قطيط : ٣٣٠ ـ ٣٤١.