قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ٢ ]

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ٢ ]

تحمیل

فضائل الخمسة من الصّحاح الستّة [ ج ٢ ]

119/463
*

باب

إن علياً عليه السّلام سيد في الدنيا وسيد في الآخرة

[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢٧] روى بسنده عن ابن عباس قال : نظر النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إلى علي عليه السلام فقال : أنت سيد في الدنيا وسيد في الآخرة ، حبيبك حبيبى ، وحبيبى حبيب اللّه ، وعدوك عدوى ، وعدوى عدو اللّه ، والويل لمن أبغضك بعدي (قال الحاكم) صحيح على شرط الشيخين ، (أقول) ورواه الخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه (ج ٤ ص ٤١) بطرق خمسة ، وذكره ابن حجر أيضاً في تهذيب التهذيب (ج ١ ص ١٢) مختصراً ، والمحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٦٦) والشبلنجي في نور الأبصار (ص ٧٣) وعلى بن سلطان في مرقاته (ج ٥ ص ٥٧٣) وقالوا جميعا : أخرجه أحمد في المناقب ، وذكره المحب الطبري ثانياً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٧٧) مختصراً وقال : خرجه أبو عمر وأبو الخير الحاكمى.

[حلية الأولياء لأبي نعيم ج ٥ ص ٥٩] روى بسنده عن عبد اللّه بن مسعود قال : أصابت فاطمة عليها السلام صبيحة يوم العرس رعدة ، فقال لها النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : يا فاطمة زوجتك سيداً في الدنيا وإنه في