آية الله السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي
الموضوع : رجال الحديث
الطبعة: ٥
الصفحات: ٤٣٥
معاني الأخبار : باب معنى قول أمير المؤمنين عليهالسلام أنا زيد بن عبد مناف بن عامر ، الحديث ٢.
٥١٩ ـ أحمد بن الحسين بن الحسن الموسوي :
السيد العاملي الكركي ، أخو الميرزا حبيب الله العاملي : كان فاضلا ، عالما ، صالحا ، فقيها ، معاصرا لشيخنا البهائي ، قرأ عليه ، وروى عنه أمل الآمل : للشيخ الحر.
٥٢٠ ـ أحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي :
له كتاب القضايا. معالم العلماء : لابن شهرآشوب (١٢٢).
٥٢١ ـ أحمد بن الحسين بن سعيد :
قال النجاشي : « أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران مولى علي بن الحسين عليهالسلام ، أبو جعفر الأهوازي ، الملقب دندان.
روى عن جميع شيوخ أبيه ، إلا حماد بن عيسى ، فيما زعم أصحابنا القميون ، وضعفوه ، وقالوا : هو غال ، وحديثه يعرف وينكر.
له كتاب الإحتجاج ، أخبرنا به ابن شاذان ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، قال : حدثنا محمد بن الحسن عنه ، به. وأخبرنا علي بن أحمد ، قال : حدثنا محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن ، عنه به.
وكتاب الأنبياء ، وكتاب المثالب ، أخبرنا علي بن أحمد القمي ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عنه بها ».
وقال الشيخ (٦٧) : « أحمد بن الحسين بن سعيد بن حماد بن سعد بن
مهران ، مولى علي بن الحسين عليهالسلام ، أبو جعفر الأهوازي ، الملقب دندان.
روى عن جميع شيوخ أبيه ، إلا حماد بن عيسى ، فيما زعم أصحابنا القميون ، وذكروا أنه غال ، وحديثه يعرف وينكر.
وله كتب ، منها : كتاب الإحتجاج ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، وابن أبي جيد القمي ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عنه.
وكتاب الأنبياء ، وكتاب المثالب ، أخبرنا بهما أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد بن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عنه. ومات أحمد بن الحسين بقم ، وقبره بها ».
وحكى النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى تضعيفه ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، حيث استثنى من روايات محمد بن أحمد بن يحيى ما يرويه ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، وقال : « وتبعه على ذلك أبو جعفر ابن بابويه (الصدوق ) ، وأبو العباس بن نوح ».
وذكر الشيخ في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (٦٢٣) : « أن أبا جعفر ابن بابويه استثنى من روايات محمد بن أحمد بن يحيى ما يرويه عن جماعة ذكرهم ، ومنهم أحمد بن الحسين بن سعيد ».
وعده الشيخ في رجاله في من لم يرو عنهم عليهمالسلام ، وقال ( ٥٤ ـ ٥٥ ) : « أحمد بن الحسين بن سعيد ، وأحمد بن بشير البرقي ، روى عنهما ، محمد بن أحمد بن يحيى ، وهما ضعيفان ، ذكر ذلك ابن بابويه ».
وقال أخرى (٨٧) : « أحمد بن الحسين بن سعيد ، روى عن جميع شيوخ أبيه ، إلا حماد بن عيسى ، يرمى بالغلو ، مات بقم ».
روى عن أبيه الحسين بن سعيد ، وروى عنه سعد بن عبد الله. كامل الزيارات : باب ما يستحب من طين قبر الحسين عليهالسلام ٩١ ، الحديث ٤.
وقال ابن الغضائري : « يكنى أبا جعفر ، روى عن أكثر رجال أبيه ، وقالوا عن سائرهم ، إلا حماد بن عيسى ، وقال القميون : كان غاليا ، وحديثه ـ فيما رأيته ـ سالم ، والله أعلم ، وهو الملقب دندان ».
أقول : الظاهر أن يحكم بضعف الرجل لما تقدم ، وكلام ابن الغضائري على فرض ثبوته لا يدل إلا على سلامة حديثه من الغلو دون توثيقه ، ولعله لذلك ذكره العلامة في القسم الثاني (٨).
ثم إنا قد ذكرنا في ترجمة أحمد بن بشير ، أن الظاهر وقوع التقديم والتأخير في عبارة الرجال ، فراجع.
وطريق الشيخ إلى كتابه الإحتجاج ضعيف ، بأحمد بن محمد بن يحيى ، وإلى كتابيه الأنبياء ، والمثالب صحيح ، وقد أغفله الأردبيلي في جامعه.
٥٢٢ ـ أحمد بن الحسين بن سعد بن عثمان القرشي :
= أحمد بن الحسن بن سعيد.
= أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد.
٥٢٣ ـ أحمد بن الحسين بن الصقر :
روى عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، وروى عنه سعد. التهذيب : الجزء ٤ ، باب ما يجب أن يخرج من الصدقة وأقل ما يعطى ، الحديث ١٧٢.
٥٢٤ ـ أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي :
= أحمد بن الحسن بن عبد الملك.
= أحمد بن الحسين بن عبد الملك.
روى الشيخ بإسناده ، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد ، عن أحمد
بن الحسين بن عبد الكريم الأودي ، عن الحسن بن محبوب. التهذيب : الجزء ١ ، باب حكم الجنابة وصفة الطهارة منها ، الحديث ٣٢٣.
ورواها بسند آخر ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي. الإستبصار : الجزء ١ ، باب أن المرأة إذا أنزلت وجب عليها الغسل ، الحديث ٣٤٧.
والصحيح : ما في الإستبصار ، كما تظهر الحال من طريق الشيخ في المشيخة إلى الحسن بن محبوب ، وفي الطبعة القديمة من التهذيب : أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأزدي نسخة.
٥٢٥ ـ أحمد بن الحسين بن عبد الله :
= أحمد بن الحسين بن عبيد الله.
قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (١١٣) : « أحمد بن الحسين ( الحسن ) بن عبد الله ( عبيد الله ) المهراني الآبي : له كتاب ترتيب الأدلة ، فيما يلزم خصوم الإمامية دفعه عن الغيبة والغائب ، المكافاة في المذهب ، كتاب في النقض على أبي خلف ».
أقول : هو من مشايخ الصدوق ـ قدسسره ـ وكنيته أبو العباس ، حدثه بمرو. كمال الدين : باب في ما روي في ميلاد القائم عليهالسلام ٤٥ ، الحديث ١٥.
وقد ترضى عليه مع توصيفه بالأزدي قائلا : « أحمد بن الحسين بن عبد الله بن محمد بن مهران الأزدي الآبي رضياللهعنه ». كمال الدين : باب في ذكر من شاهد القائم عليهالسلام ٤٧ ، الحديث ٣١.
٥٢٦ ـ أحمد بن الحسين بن عبد الملك :
= أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي.
قال النجاشي : « أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، أبو جعفر الأزدي
( الأودي ) : كوفي ، ثقة ، مرجوع إليه ، ما يعرف له مصنف ، غير أنه جمع كتاب المشيخة ، وبوبه على أسماء الشيوخ ».
وقال الشيخ (٧١) : « أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، أبو جعفر الأزدي ( الأودي ) : كوفي ، ثقة ، مرجوع إليه ، بوب كتاب المشيخة بعد أن كان منثورا ، وجعله على أسماء الرجال ، ولم يعرف له شيء ينسب إليه غيره ، سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون ، قال : سمعتها من علي بن محمد بن الزبير ، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك ».
وعده الشيخ في رجاله ، معنونا له بأحمد بن الحسن في من لم يرو عنهم عليهمالسلام (٨٩) ، قائلا : « أحمد بن الحسن بن عبد الملك الأودي ، روى عنه ابن الزبير ، وروى عن الحسن بن محبوب » ولكنه في المشيخة ذكر في طريقه إلى الحسن بن محبوب : « أحمد بن الحسين ».
وكيف كان ، فطريقه إليه ضعيف ، بعلي بن محمد بن الزبير.
روى الشيخ بإسناده ، عن أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة الحافظ ، وأبي الحسن علي بن محمد بن الزبير ، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي ، عن الحسن بن محبوب. التهذيب : الجزء ١ ، باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس ، الحديث ٤٨٢.
وروى بسنده عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك ، عن ذبيان بن حكيم. التهذيب : الجزء ٦ ، باب زيارته ( أمير المؤمنين ) عليهالسلام ، الحديث ٥٣.
٥٢٧ ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله :
الغضائري : ثقة ، لأنه من مشايخ النجاشي ، وكناه العلامة أبا الحسين في ترجمة إسماعيل بن مهران (٦).
٥٢٨ ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله :
= أحمد بن الحسين بن عبد الله.
( عبيدة ) هو : أبو العباس أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن محمد بن مهران الآبي ، العروضي ، يروي عنه الصدوق مترضيا. التعليقة : للوحيد.
٥٢٩ ـ أحمد بن الحسين بن علي :
روى الشيخ بإسناده ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين بن علي ، عن عمرو بن سعيد. التهذيب : الجزء ١ ، باب تطهير البدن والثياب من النجاسات ، الحديث ١٣٣٠ ، كذا في الطبعة القديمة أيضا ، ولكن في الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الطهارة ١ ، باب الثوب يصيبه الدم ٣٨ ، الحديث ٥ : « أحمد بن الحسن بن علي » ، وهو الصحيح الموافق للوافي ، والوسائل ، وبقرينة سائر الروايات.
٥٣٠ ـ أحمد بن الحسين بن عمر :
= أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد.
روى عن عمه محمد بن عمر ، وروى عنه : علي بن الحسن بن علي. الكافي : الجزء ٦ ، كتاب الأطعمة ٦ ، باب الأشنان والسعد ١٣٤ ، الحديث ٣.
أقول : يحتمل اتحاده مع ما بعده.
٥٣١ ـ أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد :
= أحمد بن الحسين بن عمر.
= أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل.
روى عن محمد بن جمهور ، وروى عنه سهل بن زياد. الكافي : الجزء ١ ، كتاب الحجة ٤ ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ١٠٨ ، الحديث ٣٧.
أقول : يحتمل اتحاده مع ما بعده.
٥٣٢ ـ أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل :
= أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد.
قال النجاشي : « أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل ، أبو جعفر : كوفي ، ثقة ، من أصحابنا ، جده عمر بن يزيد ، بياع السابري ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وأبي الحسن عليهالسلام. له كتب ، ولا يعرف منها إلا النوادر ، قرأته أنا وأحمد بن الحسين رحمهالله على أبيه ، عن أحمد بن محمد بن يحيى ، قال : حدثنا أبي ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عنه.
وقال أحمد بن الحسين رحمهالله : له كتاب في الإمامة ، أخبرنا به أبي ، عن العطار ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن أحمد بن الحسين به » ..
٥٣٣ ـ أحمد بن الحسين بن محمد :
قال الشيخ الحر ، في أمل الآمل : « الشيخ أحمد بن الحسين بن محمد بن أحمد بن سليمان العاملي النباطي : كان عالما ، فاضلا ، أديبا ، صالحا ، عابدا ، ورعا ، كان شريكنا في الدرس حال القراءة على الشيخ زين الدين بن محمد بن الحسن بن الشهيد الثاني العاملي ، والشيخ حسين بن الحسن الظهيري العاملي ، والعم الشيخ محمد بن علي الحر العاملي ، وغيرهم ، وقرأ على السيد نور الدين العاملي في مكة ، توفي في قرية النباطية سنة ١٠٧٩ ».
٥٣٤ ـ أحمد بن الحسين بن محمد بن حمدان :
الشيخ الإمام جمال الدين الحمداني : عالم ، ورع ، شهيد. الفهرست : للشيخ منتجب الدين.
٥٣٥ ـ أحمد بن الحسين بن مفلس الضبي :
النخاس : روى عنه حميد كتاب زكريا بن محمد المؤمن ، وغير ذلك من الأصول. رجال الشيخ : في من لم يرو عنهم عليهمالسلام (٢٦).
٥٣٦ ـ أحمد بن الحسين بن يحيى الهمداني :
قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين (٢٦) : « أحمد بن الحسين الهمداني بن يحيى الهمداني ، أبو الفضل بديع الزمان ، الشاعر المشهور ، فاضل ، جليل ، إمامي المذهب ، حافظ ، أديب منشئ ، له مقامات عجيبة ، وله ديوان شعر ، وكان عجيب البديهة والحفظ ، ومن شعره قوله :
يا لمة ضرب الزمان |
|
على معرسها خيامه |
لله درك من خزامى |
|
روضة عادت ثغامه |
لبلية قامت بها |
|
للدين أشراط القيامة |
لمضرج بدم النبوة |
|
ضارب بيد الإمامة |
وذكره ابن خلكان في تاريخه ، وأثنى عليه ، ونقل من شعره قوله :
يكاد يحكيك صوب الغيث منسكبا |
|
لو كان طلق المحيا يمطر الذهبا |
والدهر لو لم يخن والشمس لو نطقت |
|
والليث لو لم يصل والبحر لو عذبا |
وقوله :
همدان لي بلد أقول بفضله |
|
لكنه من أقبح البلدان |
صبيانه في القبح مثل شيوخه |
|
وشيوخه في العقل كالصبيان |
قال : وكانت وفاته سنة ٣٩٨ مسموما بمدينة هراة.
وحكي أنه مات من السكتة ، وعجل دفنه ، فأفاق في قبره ، وسمع صوته بالليل ، وأنهم نبشوا قبره فوجدوه قد قبض على لحيته ، ومات من هول القبر. انتهى.
وذكره الثعالبي في يتيمة الدهر من جملة شعراء الصاحب بن عباد وأثنى عليه ».
٥٣٧ ـ أحمد بن الحسين القزاز :
= أحمد بن الحسن القزاز.
٥٣٨ ـ أحمد بن الحسين القطان :
= أحمد بن الحسن القطان.
من مشايخ الصدوق ـ قدسسره ـ ، ذكره في المشيخة ، في طريقه إلى يحيى بن عبد الله العلوي ، وأسماء بنت عميس.
وقد تقدم في أحمد بن الحسن القطان ، المعروف بأبي علي بن عبدويه.
٥٣٩ ـ أحمد بن الحسين الميثمي :
= أحمد بن الحسن الميثمي.
= أحمد الميثمي.
قال الأردبيلي في جامع الرواة : « كان واقفيا ، قاله ابن بابويه في عيون أخبار الرضا عليهالسلام ، في طريق بعض النصوص عليه ».
أقول : في النسخة المخطوطة الموجودة عندنا من العيون : وكذلك في
المطبوعة في باب نص أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام على ابنه الرضا عليهالسلام ٤ ، الحديث ١ : « أحمد بن الحسن الميثمي ».
وعليه فهو الذي تقدم ذكره.
٥٤٠ ـ أحمد بن حماد :
= أحمد بن حماد المروزي.
روى عن محمد بن عبد الله ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وروى عنه أخوه محمد بن حماد. كامل الزيارات : باب ما نزل به جبرئيل في الحسين عليهالسلام ، أنه سيقتل ١٦ ، الحديث ٣.
روى عن إبراهيم ، وروى عنه محمد أخوه. الكافي : الجزء ١ ، كتاب الحجة ٤ ، باب أن الأئمة ورثوا علم النبي ص ٣٣ ، الحديث ٧.
روى عن محمد بن مرازم ، وروى عنه صالح بن أبي حماد. الكافي : الجزء ٥ ، كتاب المعيشة ٢ ، باب النوادر ١٩٥ ، الحديث ٢.
وروى مرفوعا عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وروى عنه السياري. التهذيب : الجزء ٢ ، باب ما يجوز الصلاة فيه من اللباس والمكان ، الحديث ٨٣٧.
ثم إنه روى الشيخ بإسناده ، عن علي بن محمد بن رباح أبي القاسم ، عن أحمد بن حماد ، عن زهير القرشي ، عن يزيد بن إسحاق شعر. التهذيب : الجزء ٦ ، باب فضل زيارته ( أمير المؤمنين ) عليهالسلام ، الحديث ٤٧.
وذكر هذا السند بعينه ، باب فضل الكوفة ، الحديث ٧٢ من هذا الجزء ، وفيه : « أحمد بن حماد بن زهير القرشي » فوقع التحريف في أحد الموضعين لا محالة. في الوافي عن كل مورد مثله ، والوسائل عن المورد الأول مثله ، وعن المورد الثاني : أحمد بن أحمد بن حامد بن زهير ، عن يزيد بن إسحاق شعر.
٥٤١ ـ أحمد بن حماد بن زهير القرشي :
= أحمد بن حماد.
٥٤٢ ـ أحمد بن حماد المروزي :
= أحمد بن حماد.
= أحمد المحمودي.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الجواد عليهالسلام تارة من دون توصيف (٩) ، وأخرى مع توصيفه بالمروزي (١٥) ، وثالثة في أصحاب العسكري عليهالسلام (٨) ، قائلا : « أحمد بن حماد المحمودي يكنى أبا علي ».
أقول : الظاهر أن في كلامه الأخير سقطا. والصحيح : محمد بن أحمد بن حماد ، فإن أحمد بن حماد توفي في حياة الجواد عليهالسلام ، فكيف يصح عده في أصحاب العسكري عليهالسلام؟!.
ويؤكد ذلك : أن المحمودي المكنى أبا علي : هو محمد بن أحمد بن حماد ، لا أحمد بن حماد.
وعده البرقي من غير توصيف في أصحاب الجواد عليهالسلام.
قال الكشي (٤٣٩) : « محمد بن مسعود ، قال : حدثني أبو علي المحمودي محمد بن أحمد بن حماد المروزي ، قال : كتب أبو جعفر عليهالسلام ، إلى أبي في فصل من كتابه ، فكان توفي من يوم أو غد : ثم وفيت كل نفس بما كسبت ( وَهُمْ لا يُظلَمُونَ ). أما الدنيا فنحن فيها متفرجون في البلاء ولكن من هوى هوى صاحبه فإن يدينه ( فإن دان بدينه فهو معه ، وإن كان نائيا عنه ، وأما الآخرة فهي دار القرار.
وقال المحمودي : قد كتب إلي الماضي عليهالسلام بعد ، وفاة أبي : قد مضى
أبوك رضياللهعنه وعنك ، وهو عندنا على حالة محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال.
محمد بن مسعود ، قال : حدثني المحمودي : أنه دخل على ابن أبي داود ، وهو في مجلسه ، وحوله أصحابه ، فقال لهم ابن أبي داود : يا هؤلاء ما تقولون في شيء قاله الخليفة البارحة؟ فقالوا : وما ذلك؟ قال : قال الخليفة : ما ترى العلانية ( العلائية ) تصنع إن أخرجنا إليهم أبا جعفر عليهالسلام سكران ، منشأ ، مضمخا بالخلوق؟ قالوا إذا تبطل حجتهم وتبطل مقالتهم ، قلت : إن العلانية ( العلائية )يخالطوني كثيرا ويفضون إلي بسر مقالتهم ، وليس يلزمهم هذا الذي جرى ، فقال : ومن أين قلت؟ قلت : إنهم يقولون لا بد في كل زمان على كل حال لله في أرضه من حجة ، يقطع العذر بينه وبين خلقه ، قلت : فإن كان في كل زمان الحجة من هو مثله أو فوقه في النسب والشرف كان أول الدلائل على الحجة ، لصلة السلطان من بين أهله وولوعه به ، قال : فعرض ابن أبي داود هذا الكلام على الخليفة ، فقال : ليس إلى هؤلاء القوم حيلة لا تؤذوا أبا جعفر عليهالسلام ».
أقول : يأتي الكلام على هذه الرواية ، في ترجمة ابنه محمد بن أحمد بن حماد المحمودي.
وقال الكشي أيضا : « وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني ، سمعت الفضل بن شاذان ، يقول : التقيت مع أحمد بن حماد المتشيع ، وكان ظهر منه الكذب ، فكيف غيره ، فقال : أما والله لو توغرت عداوته لما صبرت عنه ، فقال الفضل بن شاذان : هكذا والله قال لي. كما ذكر.
علي بن محمد القتيبي ، عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي ، عن الحسن بن الحسين ، أنه قال : استحل أحمد بن حماد مني مالا له خطر ، فكتبت رقعة إلى أبي الحسن ، شكوت فيها أحمد بن حماد ، فوقع فيها خوفه بالله ، ففعلت ولم ينفع ، فعاودته برقعة أخرى ، أعلمته أني قد فعلت ما أمرتني به فلم أنتفع ، فوقع : إذا لم
يحل فيه التخويف بالله فكيف نخوفه بأنفسنا؟!.
محمد بن مسعود ، قال : حدثني أبو علي المحمودي ، قال : حدثني أبي ، قال : قلت لأبي الهذيل العلاف : إني أتيتك سائلا ، فقال أبو الهذيل : سل ـ وأسأل الله العصمة والتوفيق ـ ، فقال أبي : أليس من دينك أن العصمة والتوفيق لا يكونان إلا من الله لك لا بعمل تستحقه به. قال أبو الهذيل : نعم ، قال : فما معنى دعائي أعمل وآخذ؟ ، قال له أبو الهذيل : هات مسألتك. فقال له شيخي : أخبرني عن قول الله عز وجل : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ) قال أبو الهذيل : قد أكمل لنا الدين ، فقال شيخي : وخبرنا إن سألتك عن مسألة لا تجدها في كتاب الله ، ولا في سنة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ولا في قول أصحابه ، ولا في حيلة فقهائهم ، ما أنت صانع؟ فقال : هات ، فقال شيخي : خبرني عن عشرة كلهم عنين وقعوا في طهر واحد بامرأة وهم مختلفو الأمر ، فمنهم من وصل إلى بعض حاجته ومنهم من قارب حسب الإمكان منه ، هل في خلق الله اليوم من يعرف حد الله في كل رجل منهم مقدار ما ارتكب من الخطيئة ، فيقيم عليه الحد في الدنيا. ويطهره منه في الآخرة؟ وليعلم ما يقول في أن الدين قد أكمل ، فقال : هيهات ، خرج آخرها في الإمامة ».
أقول : الرجل ممدوح فهو من الحسان ، ويكفي في ثبوت ذلك ، قول أبي جعفر عليهالسلام ، فيما رواه الكشي بسند قوي : « وهو عندنا على حاله محمودة ».
وأما ما في كتاب أبي عبيد الله الشاذاني ( محمد بن نعيم ) من قول فضل بن شاذان ، من أنه ظهر له منه ( أحمد بن حماد ) الكذب : فهو لم يثبت ، لأن محمد بن نعيم لم تثبت وثاقته ، على أن ظهور الكذب أحيانا لا ينافي حسن الرجل ، فإن الجواد قد يكبو.
وأما ما عن الحسن بن الحسين ، من أن أحمد بن حماد استحل منه مالا له
خطر ، فطريقه مجهول.
٥٤٣ ـ أحمد بن حمدان القزويني :
روى عنه ابن نوح ، وسمع منه سنة ٣٤٢ ، وكان يروي عن محمد بن جعفر الأسدي أبي الحسين. رجال الشيخ : في من لم يرو عنهم عليهمالسلام (٦٢).
٥٤٤ ـ أحمد بن حمزة :
= أحمد بن حمزة بن اليسع.
وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات ، تبلغ سبعة عشر موردا : وقد روى عن أبي الحسن ، وأبي الحسن الثالث عليهالسلام ، وعن أبان ، وأبان بن عثمان ، والحسين بن المختار ، وزكريا بن آدم ، ومحسن بن أحمد ، ومحمد بن علي.
وروى عنه الحسين بن سعيد ، وعبد الله بن جعفر ، وعلي بن مهزيار ، ومحمد بن أحمد بن يحيى ، ومحمد بن جمهور ، ومحمد بن عيسى العبيدي.
٥٤٥ ـ أحمد بن حمزة بن بزيع :
قال الكشي ( ٤٤٧ ـ ٤٤٨ ) : « قال حمدويه عن أشياخه : إن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، وأحمد بن حمزة بن بزيع كانا في عداد الوزراء ».
٥٤٦ ـ أحمد بن حمزة بن عمران القمي :
روى عن حماد الناب ، وروى عنه : عبد الله بن علي. رجال الكشي ( ١٥٨ ـ ١٥٩ ) ترجمة عمران ، وعيسى ابني عبد الله القميين ، كذا في بعض النسخ ، وفي بعضها الآخر : « أحمد بن حمزة ، عن عمران القمي ، عن حماد بن الناب ».
٥٤٧ ـ أحمد بن حمزة بن اليسع :
= أحمد بن حمزة.
= أحمد بن حمزة القمي.
ابن عبد الله القمي : روى أبوه عن الرضا عليهالسلام ، ثقة ، ثقة ، له كتاب نوادر. رجال النجاشي.
وعده الشيخ في رجاله في أصحاب الهادي عليهالسلام (٢) ، قائلا : « أحمد بن حمزة بن اليسع القمي ، ثقة ».
وعد البرقي أحمد بن حمزة من أصحاب الهادي عليهالسلام.
وتقدم عن الكشي : التوقيع المتضمن لتوثيقه ، في إبراهيم بن محمد الهمداني.
٥٤٨ ـ أحمد بن حمزة القمي :
= أحمد بن حمزة بن اليسع.
= أحمد بن اليسع.
روى عن زكريا بن آدم ، وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى. التهذيب : الجزء ٩ ، باب الذبائح والأطعمة ، الحديث ٢٩٨ ، والإستبصار : الجزء ٤ ، باب ذبائح الكفار ، الحديث ٣٣٠.
وروى عن محمد بن خالد ، وروى عنه محمد بن موسى. التهذيب : الجزء ٩ ، باب الصيد والذكاة ، الحديث ١٣٠.
وروى عن محمد بن خلف ومحمد بن علي القرشي ، وروى عنه محمد بن أحمد بن يحيى ، الحديث ٢٠٥ ، وذيله من الباب المتقدم.
٥٤٩ ـ أحمد بن حمويه « حمدويه » :
من أصحاب السجاد عليهالسلام. رجال الشيخ : (١٩).
٥٥٠ ـ أحمد بن خاتون :
قال الشيخ الحر ، في أمل الآمل : « الشيخ أحمد بن خاتون العاملي العينائي ، أبو العباس ، شريك الشيخ علي بن عبد العالي الكركي في الإجازة ، يروي عن الشيخ شمس الدين محمد بن خاتون العاملي الآتي ، وكان عالما ، فاضلا عابدا ، جليلا ».
٥٥١ ـ أحمد بن خاتون :
قال الشيخ الحر ، في أمل الآمل : « أحمد بن خاتون الشيخ العاملي العينائي ، معاصر للشيخ حسن بن الشهيد الثاني العاملي : كان عالما ، فاضلا ، زاهدا ، عابدا ، شاعرا ، أديبا ، جرى بينه وبين الشيخ حسن أبحاث ، انتهت إلى الغيظ والمباعدة ».
٥٥٢ ـ أحمد بن خالد :
روى الشيخ : بسنده ، عن محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن خالد ، عن عبد الله بن يحيى. التهذيب : الجزء ٤ ، باب من الزيادات في الزكاة ، الحديث ٢٩٧.
ولكن في الكافي : الجزء ٣ ، كتاب الزكاة ٥ ، باب فرض الزكاة ١ ، الحديث ١٦ : « محمد بن خالد » بدل « أحمد بن خالد » ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل والنسخة المخطوطة من التهذيب أيضا.
وروى بسنده ، عن محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
خالد ، عن عثمان بن عيسى. التهذيب : الجزء ٨ ، باب أحكام الطلاق ، الحديث ١٢٣.
إلا أن في الكافي : الجزء ٦ ، كتاب الطلاق ٢ ، باب الخلية والبرية ٦٠ ، الحديث ٢ : « أحمد بن محمد بن خالد » بدل « أحمد بن خالد » ، وهو الصحيح الموافق للوافي والوسائل والنسخة المخطوطة من التهذيب أيضا.
٥٥٣ ـ أحمد بن خالد الخالدي أبو يزيد :
روى عن محمد بن أحمد بن صالح التميمي ، وروى عنه أبو حامد أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين. ذكره الصدوق في المشيخة : في طريقه إلى ما كان فيه عن حماد بن عمرو ، وأنس بن محمد ، في وصية النبي لأمير المؤمنين عليهالسلام.
٥٥٤ ـ أحمد بن الخضر :
ابن أبي صالح الخجندي : قال أبو العباس : ترحم عليه عمار بن الحسين بن يحيى الأسروشي ، وخرج إليه من صاحب الزمان عليهالسلام توقيع. ذكره الصدوق في كمال الدين : باب ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليهالسلام ، الحديث ٣٩ من الطبعة الحديثة.
٥٥٥ ـ أحمد بن الخضيب :
من أصحاب الهادي عليهالسلام ، رجال الشيخ (٥) ، وذكره البرقي أيضا.
٥٥٦ ـ أحمد بن الخليل :
قال الشيخ الحر ، في تذكرة المتبحرين (٢٧) : « مولانا أحمد بن الخليل القزويني : كان عالما ، فاضلا ، محققا ، له حواش على حاشية العدة لأبيه ، توفي
سنة ١٠٨٣ ».
٥٥٧ ـ أحمد بن داحرس « داخوش » :
له كتاب الدعوات. معالم العلماء : لابن شهرآشوب (١١٨).
٥٥٨ ـ أحمد بن داود :
= أحمد بن داود بن علي القمي.
وقع بهذا العنوان في إسناد جملة من الروايات ، تبلغ عشرين موردا :
فقد روى عن أحمد بن جعفر المؤدب ، وعلي بن الحسن بن فضال ، وعلي بن الحسين أبي الحسن ، ومحمد بن جعفر ، ومحمد بن جعفر المؤدب ، ومحمد بن السندي ، ومحمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، ومحمد بن عبد الله الحميري ، ومحمد بن قولويه.
وروى عنه في جميع هذه الموارد ابنه محمد.
ثم إن الشيخ روى بطريقه ، عن محمد بن أحمد بن داود ، عن أبيه ، عن أحمد بن داود ، عن أحمد بن جعفر المؤدب. التهذيب : الجزء ٦ ، باب فضل زيارته ( أبي الحسن موسى ) عليهالسلام ، الحديث ١٦١.
كذا في الطبعة الحديثة ، والقديمة ، والوسائل ، والوافي. ولا شك في زيادة كلمة : « عن » بعد كلمة : « أبيه » فإن أحمد بن داود ، هو والد محمد ، ويدل على ما ذكرناه سند الحديث ١٦٤ من الباب المذكور فإن فيه : « محمد ، عن أبيه أحمد بن داود ».
وروى أيضا بسنده ، عن محمد بن أحمد بن داود ، عن أبيه عن أبي الحسن علي بن الحسين ( الحسن ، ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى. التهذيب : الجزء ١ ، باب تطهير الثياب وغيرها من النجاسات ، الحديث ٨١٠.
كذا في الطبعة القديمة والوافي والوسائل أيضا ، ولكن الصحيح : أبا الحسن علي بن الحسين ، عن محمد بن يحيى ، كما يأتي في علي بن الحسين أبي الحسن ، ومن ذلك يظهر الكلام في السند المذكور تحت رقم ٨١٧ من الجزء المتقدم ، فإن الصحيح : عن محمد بن يحيى ، بدل ومحمد بن يحيى كما تقدم.
أقول : أحمد بن داود هذا هو أحمد بن داود بن علي القمي الآتي.
٥٥٩ ـ أحمد بن داود البغدادي :
= أبو عبد الرحمن الشعيري.
قال الشيخ في باب النساء من أصحاب الهادي عليهالسلام (١) : « كلثم الكرخية ، روى عنهما : أبو عبد الرحمن الشعيري ، وهو أبو عبد الرحمن أحمد بن داود البغدادي ».
٥٦٠ ـ أحمد بن داود بن سعيد :
قال الشيخ (١٠٠) : « أحمد بن داود بن سعيد الفزاري : يكنى أبا يحيى الجرجاني ، وكان من جملة ( أجلة ) أصحاب الحديث من العامة ، ورزقه الله هذا الأمر. وله تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين.
وذكر محمد بن إسماعيل النيشابوري أنه هجم عليه محمد بن طاهر وأمر بقطع لسانه ، ويديه ، ورجليه ، وبضربه ألف سوط ، وبصلبه ، لسعاية كان سعى بها إليها معروفة ، سعى بها محمد بن يحيى الرازي ، وابن البغوي ، وإبراهيم بن صالح ، لحديث روى محمد بن يحيى لعمر بن الخطاب ، فقال أبو يحيى : ليس هو عمر بن الخطاب ، وأنه عمر بن شاكر ، فجمع الفقهاء ، فشهد مسلم أنه على ما قال : هو عمر بن شاكر ، وأنكر ذلك أبو عبد الله المروزي ، وكتمه بسبب محمد بن يحيى منه ، وكان أبو يحيى قال : هما يشهدان لي ، فلما شهد مسلم ، قال : غير هذا شاهدان
لم يشهدا فشهد بعد ذلك المجلس عنده ، رجل علمه ( وخلى عنه ).
فمن كتبه : كتاب خلاف عمر برواية الحشوية ، كتاب محنة النائبة ـ يصف فيه مذهب الحشوية ، وفضائحهم ـ ، كتاب مفاخرة البكرية والعمرية ، كتاب الرد على الأخبار الكاذبة ـ يشرح فيه نقض كل ما رووه من الفضائل لسلفهم ـ ، كتاب مناظرة الشيعي والمرجئ ـ في المسح على الخفين ، وأكل الجري وغير ذلك ـ ، كتاب الغوغاء من أصناف الأمة من المرجئة والقدرية والخوارج ، كتاب المتعة والرجعة والمسح على الخفين ، وطلاق المتعة ، كتاب التسوية ـ بين فيه خطأ من حرم تزويج العرب على الموالي ـ ، كتاب الصهاكي ، كتاب فضائح الحشوية ، كتاب التفويض ، كتاب الأوائل ، كتاب طلاق المجنون ، كتاب إستنباط الحشوية ، كتاب الرد على الحنبلي ، كتاب الرد على السجري ( الشجري ) ، كتاب في نكاح السكران ذكره الكشي في كتابه في معرفة الرجال ».
وعده الشيخ في رجاله تارة في الكنى من أصحاب الهادي عليهالسلام (١١) ، قائلا : « أبو يحيى الجرجاني ». وأخرى في من لم يرو عنهم عليهمالسلام (١٠٧) ، قائلا : « أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني ، كان عاميا ، متقدما في علم الحديث ، ثم استبصر ، له كتب ذكرناها في الفهرست ».
وقال النجاشي في الكنى : « أبو يحيى الجرجاني ، قال الكشي : كان من أجل ( أجلة ) أصحاب الحديث ، ورزقه الله هذا الأمر ، وصنف في الرد على الحشوية تصنيفا كثيرا ، فمنها : كتاب خلاف عمر برواية أهل الحشو ، كتاب محنة المباينة ـ يصف فيه مذهب أهل الحشو ، وفضائحهم ـ ، مفاخرة البكرية والعمرية ، مناظرة الشيعي والمرجئ ـ في المسح على الخفين وأكل الجري ، وغير ذلك ـ ، كتاب الغوغاء من أصناف الأمة من المرجئة والقدرية والخوارج في المتعة ، والرجعة والمسح على الخفين وطلاق التقية ، كتاب التسوية ـ فيه خطأ ابن جريح في تزويج العرب في الموالي ـ ، كتاب الصهاكي ، فضائح الحشوية ، التفويض ،