أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-419-3
ISBN الدورة:
الصفحات: ٧٧٨
أَعْمَاراً ». فَاشْتَرَيْتُ لَهُ جَمَلاً بِثَمَانِينَ دِرْهَماً ، فَأَتَيْتُهُ بِهِ. (١)
١٣٠٢٧ / ٩. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ : قَالَ (٢) : « اشْتَرِ (٣) السُّودَ الْقِبَاحَ (٤) ؛ فَإِنَّهَا (٥) أَطْوَلُ شَيْءٍ (٦) أَعْمَاراً ». (٧)
١٣٠٢٨ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، وَعَنْ أَبِيهِ مَيْمُونٍ ، قَالَ :
خَرَجْنَا مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام إِلى أَرْضٍ بطِيبَةَ (٨) وَمَعَهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَأُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ (٩) ، فَأَقَمْنَا بِطِيبَةَ مَا شَاءَ اللهُ ، وَرَكِبَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام عَلى جَمَلٍ صَعْبٍ ، فَقَالَ لَهُ (١٠) عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ : مَا أَصْعَبَ بَعِيرَكَ؟
فَقَالَ (١١) : « أَوَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَالَ : إِنَّ عَلى ذِرْوَةِ كُلِّ بَعِيرٍ شَيْطَاناً (١٢) ، فَامْتَهِنُوهَا ، وَذَلِّلُوهَا ، وَاذْكُرُوا اسْمَ (١٣) اللهِ عَلَيْهَا ، فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللهُ ».
__________________
(١) المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٤ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٦ ، ح ٢٠٦٤٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٥٢٩٢ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٥ ، ذيل ح ٣٠.
(٢) في « ن ، بح ، بف » : ـ / « قال ».
(٣) في « م ، ن ، جد » والوسائل : + / « لي ».
(٤) « القباح » : جمع قبيح. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٥٣ ( قبح ).
(٥) في « بف » : « فإنّه ».
(٦) في المحاسن : ـ / « شيء ».
(٧) المحاسن ، ص ٦٣٩ ، كتاب المرافق ، ذيل ح ١٤٤ ، وفيه هكذا : « وفي حديث آخر : قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : اشتر السود ... ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ٢٤٨٥ ، مرسلاً عن أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٦ ، ح ٢٠٦٤٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٥٢٩٣ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٥ ، ح ٣٠.
(٨) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « جت ». وفي « جت » والمطبوع : « طيبة ». وطَيْبة : المدينة النبويّة ، وطِيبة ، بالكسر : قرية عند زرود أو موضع قرب مكّة. راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٩٥ ( طيب ).
(٩) في « بح » : « أصحابنا ».
(١٠) في « بف » : ـ / « له ».
(١١) في « م » وحاشية « ن » : + / « له ».
(١٢) في « بح ، جت » : « شيطان ».
(١٣) في « بف » : ـ / « اسم ».
ثُمَّ دَخَلَ (١) مَكَّةَ ، وَدَخَلْنَا (٢) مَعَهُ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ (٣) (٤)
١٣٠٢٩ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ (٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ (٦) :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام (٧) ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « إِيَّاكُمْ (٨) وَالْإِبِلَ الْحُمْرَ؟ فَإِنَّهَا أَقْصَرُ الْإِبِلِ أَعْمَاراً ». (٩)
__________________
(١) في « بح » : « دخلنا ».
(٢) في « بح » : « ودخل ».
(٣) في المرآة : « إنّما دخل عليهالسلام بغير إحرام لعدم مضيّ شهر من الإحرام الأوّل ».
(٤) المحاسن ، ص ٦٣٧ ، كتاب المرافق ، ح ١٣٨ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٥ ، ح ٢٠٦٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٤ ، ح ١٥٣٧٨ ، من قوله : « وركب أبو جعفر عليهالسلام » إلى قوله : « فإنّما يحمل الله » ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٠٨ ، ذيل ح ١١.
(٥) في « بن » والوسائل : « عن أحمد بن محمّد ».
(٦) في الوافي : ـ / « عن ابن أبي يعفور ».
(٧) في « بف ، بن » والوسائل : ـ / « عن أبي جعفر عليهالسلام ».
وابن أبي يعفور هذا هو عبد الله ، وهو وإن عدّه النجاشي والبرقي والشيخ الطوسي من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام لكنّه مات في حياة أبي عبد الله عليهالسلام ، وعمدة رواته هم : أبان بن عثمان وعبد الله بن مسكان والعلاء بن رزين ، وهؤلاء يروون عن أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢١٣ ، الرقم ٥٥٦ ؛ رجال البرقي ، ص ٢٢ ؛ ورجال الطوسي ، ص ٢٣٠ ، الرقم ٣١٠٦ ؛ وص ٢٦٤ ، الرقم ٣٧٧٦ ؛ رجال الكشّي ، ص ٢٤٧ ، الرقم ٤٥٨ ؛ وص ٢٥٠ ، الرقم ٤٦٤ وروى الحسين بن أبي العلاء عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قال لي أبو جعفر الباقر عليهالسلام في الغيبة للنعماني ، ص ٣٠٣ ، ح ١٢. وروى أبان عن إسماعيل الجعفي وابن أبي يعفور عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام في التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٧٦ ، ح ٧٠٢.
أضف إلى ذلك ما ورد في رجال الكشّي ، ص ٩ ، الرقم ٢٠ ، نقلاً من أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام ، حيث قال : « ثمّ ينادي : أين حواري محمّد بن عليّ وحواري جعفر بن محمّد؟ فيقوم عبد الله بن شريك العامري وزرارة بن أعين وبريد بن معاوية العجلي ومحمّد بن مسلم وأبو بصير ليث بن البختري المرادي وعبد الله بن أبي يعفور ، إلى أن قال : فهؤلاء أوّل السابقين وأوّل المقرّبين وأوّل المتحوّرين من التابعين ».
وهذه الامور تؤكّد احتمال رواية ابن أبي يعفور عن أبي جعفر عليهالسلام. وخبرنا هذا وإن رواه الشيخ الصدوق مرسلاً عن الصادق عليهالسلام في الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ٢٤٨٣ ، لكنّه مرسل ولا يوجب الاطمئنان بصحّته وعدم صحّة ماورد في أكثر النسخ.
(٨) في « م » : « وإيّاكم ».
(٩) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٩٠ ، ح ٢٤٨٣ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٦ ، ح ٢٠٦٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٦٤ ، ص ١٣٨ ، ح ٣٨.
١٣٠٣٠ / ١٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ اخْتَارَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ شَيْئاً ، اخْتَارَ (١) مِنَ الْإِبِلِ النَّاقَةَ (٢) ، وَمِنَ الْغَنَمِ الضَّائِنَةَ (٣) ». (٤)
٥ ـ بَابُ الْغَنَمِ
١٣٠٣١ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :
قَالَ لِي (٥) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا بُنَيَّ ، اتَّخِذِ الْغَنَمَ ، وَلَا تَتَّخِذِ (٦) الْإِبِلَ ». (٧)
١٣٠٣٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ (٨) :
__________________
(١) في الوسائل ، ح ١٥٢٩٦ : « واختار ».
(٢) في الغيبة : « الأنعام إناثها » بدل « الإبل الناقة ».
(٣) في الوسائل ، ح ١٥٢٩٦ : « الضأنيّة » بدل « الناقة ومن الغنم الضائنة ». وفي الغيبة : « الضأن » بدل « الضائنة ». والضائن : خلاف الماعز من الغنم. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٩١ ( ضأن ).
(٤) الغيبة للنعماني ، ص ٦٧ ، ح ٧ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع زيادة الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٦ ، ح ٢٠٦٥١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٥٢٩٦ ؛ وص ٥٠٢ ، ح ١٥٣٧٥.
(٥) في « بح » : ـ / « لي ».
(٦) في « بح » : « ولا يتّخذ ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.
(٧) المحاسن ، ص ٦٤٠ و ٦٤٢ ، كتاب المرافق ، ح ١٥٠ و ١٦٤ ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٩ ، ح ٢٠٦٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٥٣٨٩.
(٨) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « عمرو بن أبان ».
وابن أبان هذا ، هو عمر بن أبان الكلبي المترجم في مصادر الرجال والمذكور في الأسناد. وقد روى عنه عليّ بن الحكم في بعض الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٨٥ ، الرقم ٧٥٩ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٢٦ ، الرقم ٥٠٧ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٦١٠.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : نِعْمَ الْمَالُ الشَّاةُ ». (١)
١٣٠٣٣ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : نَظِّفُوا مَرَابِضَهَا ، وَامْسَحُوا رُغَامَهَا (٢) ». (٣)
١٣٠٣٤ / ٤. وَبِهذَا الْإِسْنَادِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا اتَّخَذَ أَهْلُ بَيْتٍ شَاةً ، أَتَاهُمُ اللهُ بِرِزْقِهَا ، وَزَادَ فِي أَرْزَاقِهِمْ ، وَارْتَحَلَ عَنْهُمْ الْفَقْرُ (٤) مَرْحَلَةً (٥) ؛ فَإِنِ اتَّخَذَ (٦) شَاتَيْنِ ، أَتَاهُمُ اللهُ بِأَرْزَاقِهِمَا ، وَزَادَ فِي أَرْزَاقِهِمْ ، وَارْتَحَلَ الْفَقْرُ عَنْهُمْ (٧) مَرْحَلَتَيْنِ (٨) ؛ فَإِنِ (٩) اتَّخَذُوا ثَلَاثَةً ، أَتَاهُمُ اللهُ
__________________
(١) المحاسن ، ص ٦٤٠ ، كتاب المرافق ، ح ١٤٩ ، عن عليّ بن الحكم الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٤٩ ، ح ٢٠٦٥٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٥٣٩٠.
(٢) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٦٤ : « الرغام ـ بالضمّ ـ : التراب ، ولعلّ المعنى مسح التراب عنها وتنظيفها. وروى البرقي في المحاسن عن سليمان الجعفري ، رفعه قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « امسحوا رغام الغنم ، وصلّوا في مراحها ، فإنّها دابّة من دوابّ الجنّة ». قال : الرغام : ما أخرج من انوفها.
أقول : ما فسّره هو المناسب للعين المهملة. لكن أكثر النسخ هنا وفي المحاسن بالمعجمة ، وهذا التفسير والاختلاف موجودان في روايات العامّة أيضاً ».
قال ابن الأثير في الراء مع العين المهملة : « فيه : صلّوا في مراح الغنم وامسحوا رُعامَها ، الرُّعام : ما يسيل من انوفها ». وقال في باب الراء مع الغين المعجمة : « في حديث أبي هريرة : صلّ في مراح الغنم وامسح الرغام عنها ، كذا رواه بعضهم بالغين المعجمة ، وقال : إنّه ما يسيل من الأنف. والمشهور فيه والمرويّ بالعين المهملة. ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها ، وإصلاحاً لشأنها ». راجع : المحاسن ، ص ٦٤٢ ، ح ١٦٠ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٣٥ ( رعم ) ؛ وص ٢٣٩ ( رغم ).
(٣) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٠ ، ح ٢٠٦٥٥ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٥٣٩١ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٥٠ ، ح ٤.
(٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « الفقر عنهم ».
(٥) في « بح » : « مرحلتين ».
(٦) في « م ، بح ، بف ، بن ، جت » والمحاسن ، ص ٦٤١ : « اتّخذوا ».
(٧) في « بن » والوافي والمحاسن ، ص ٦٤١ : « عنهم الفقر ».
(٨) في « بح » : « موطنين ».
(٩) في « م ، ن ، بن ، جد » : « وإن ».
بِأَرْزَاقِهِمْ (١) ، وَارْتَحَلَ الْفَقْرُ عَنْهُمْ (٢) رَأْساً ». (٣)
١٣٠٣٥ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (٤) عليهالسلام يَقُولُ : « مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَكُونُ عِنْدَهُمْ شَاةٌ لَبُونٌ إِلاَّ قُدِّسُوا فِي (٥) كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ ».
قُلْتُ : وَكَيْفَ (٦) يُقَالُ لَهُمْ؟
قَالَ : « يُقَالُ لَهُمْ : بُورِكْتُمْ بُورِكْتُمْ ». (٧)
١٣٠٣٦ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَارِدٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَكُونُ فِي مَنْزِلِهِ عَنْزٌ حَلُوبٌ إِلاَّ قُدِّسَ أَهْلُ ذلِكَ الْمَنْزِلِ ، وَبُورِكَ عَلَيْهِمْ ؛ فَإِنْ كَانَتَا (٨) اثْنَتَيْنِ قُدِّسُوا ، وَبُورِكَ عَلَيْهِمْ
__________________
(١) في المحاسن ، ص ٦٤١ : + / « وزاد في أرزاقهم ».
(٢) في « م ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن ، ص ٦٤١ : « عنهم الفقر ».
(٣) المحاسن ، ص ٦٤١ ، كتاب المرافق ، ح ١٥٩ ، بسنده عن عبيس بن هاشم. وفيه ، ص ٦٤٢ ، كتاب المرافق ، ح ١٦٢ ، بسنده عن عبد الله بن سنان ، مع اختلاف الوافي ، ج ٢٠ ،
ص ٨٤٩ ، ح ٢٠٦٥٤ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٥٣٩٢ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٢ ، ذيل ح ٢٠.
(٤) في « م ، جد » : « أبا عبد الله ». وروى محمّد بن عجلان عن أبي عبدالله عليهالسلام في بعض الأسناد. راجع : معجم رجالالحديث ، ج ١٦ ، ص ٤٣٥ ـ ٤٣٦.
(٥) في « م ، بح ، بف ، جت ، جد » والوسائل والمحاسن ، ح ١٦٨ : ـ / « في ».
(٦) في « بف » : « كيف » بدون الواو.
(٧) المحاسن ، ص ٦٤٣ ، كتاب المرافق ، ح ١٦٨ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان. وفيه ، ص ٦٤٣ ، ح ١٦٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنين عليهماالسلام. الخصال ، ص ٦١٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام. تحف العقول ، ص ١٠٧ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٠ ، ح ٢٠٦٥٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٥٣٩٤ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٣ ، ذيل ح ٢٥.
(٨) في « ن ، جد » : « كانت ».
فِي (١) كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ ».
قَالَ : فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا : وَكَيْفَ (٢) يُقَدَّسُونَ؟
قَالَ (٣) : « يَقِفُ عَلَيْهِمْ مَلَكٌ فِي (٤) كُلِّ صَبَاحٍ (٥) ، فَيَقُولُ (٦) لَهُمْ : قُدِّسْتُمْ وَ (٧) بُورِكَ عَلَيْكُمْ ، وَطِبْتُمْ وَطَابَ إِدَامُكُمْ (٨) ».
قَالَ (٩) : قُلْتُ لَهُ (١٠) : وَمَا (١١) مَعْنى قُدِّسْتُمْ؟ قَالَ : « طُهِّرْتُمْ ». (١٢)
١٣٠٣٧ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ (١٣) ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم لِعَمَّتِهِ : مَا يَمْنَعُكِ (١٤) أَنْ تَتَّخِذِي فِي بَيْتِكِ بَرَكَةً؟
قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا الْبَرَكَةُ (١٥)؟ قَالَ (١٦) : شَاةٌ (١٧) تُحْلَبُ ؛
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » والوسائل والمحاسن وثواب الأعمال : ـ / « في ». وفي الفقيه : ـ / « وبورك عليهم في ».
(٢) في الوسائل والفقيه : « كيف » بدون الواو.
(٣) في « م ، جد » : « فقال ».
(٤) في « م ، بح ، بن ، جد » وثواب الأعمال : ـ / « في ».
(٥) في المحاسن : « كلّ صباح ملك أو مساء » بدل « ملك في كلّ صباح ». وفي الفقيه : ـ / « يقف عليهم ملك في كلّ صباح ». وفي ثواب الأعمال : + / « ومساء ».
(٦) في « بف » : « ويقول ». وفي الفقيه : « يقال ».
(٧) في الفقيه : ـ / « قدّستم و ».
(٨) الإدام : ما يؤتدم به مائعاً كان أو جامداً ، وجمعه : ادم. المصباح المنير ، ص ٩ ( أدم ).
(٩) في « بن » والوسائل وثواب الأعمال : ـ / « قال ».
(١٠) في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوسائل والفقيه : ـ / « له ».
(١١) في « ن » والفقيه : « فما ».
(١٢) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٤٩ ، ح ٤٢٢٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ؛ المحاسن ، ص ٦٤٠ ، كتاب المرافق ، ح ١٥٢ ، عن ابن محبوب ؛ ثواب الأعمال ، ص ٢٠٣ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن محبوب الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٠ ، ح ٢٠٦٥٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٠ ، ح ١٥٣٩٥.
(١٣) في المحاسن : + / « وعثمان ».
(١٤) في المحاسن : + / « من ».
(١٥) في « م ، بن » والوسائل والمحاسن : « ما البركة » بدون الواو.
(١٦) في المحاسن : « فقال ».
(١٧) الشاة : الواحدة من الغنم للذكر والانثى ، أو يكون من الضأن والمضر والظباء والبقر والنعام وحمر
فَإِنَّهُ (١) مَنْ كَانَ (٢) فِي دَارِهِ (٣) شَاةٌ تُحْلَبُ ، أَوْ نَعْجَةٌ (٤) ، أَوْ بَقَرَةٌ تُحْلَبُ (٥) ، فَبَرَكَاتٌ كُلُّهُنَّ ». (٦)
١٣٠٣٨ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عَلى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَقَالَ لَهَا (٧) : مَا لِي لَا أَرى فِي بَيْتِكِ الْبَرَكَةَ؟
قَالَتْ : بَلى وَالْحَمْدُ لِلّهِ ، إِنَّ الْبَرَكَةَ لَفِي بَيْتِي.
فَقَالَ : إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْزَلَ ثَلَاثَ بَرَكَاتٍ : الْمَاءَ ، وَالنَّارَ ، وَالشَّاةَ ». (٨)
١٣٠٣٩ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ (٩) عليهالسلام ، قَالَ : « مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ تَرُوحُ (١٠) عَلَيْهِمْ ثَلَاثُونَ شَاةً إِلاَّ لَمْ تَزَلِ (١١) الْمَلَائِكَةُ تَحْرُسُهُمْ حَتّى يُصْبِحُوا ». (١٢)
__________________
الوحش. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٣٩ ( شاه ). وفي المرآة : « ولعلّ المراد بالشاة هنا المضر ».
(١) في « م ، ن ، جد » والوسائل ، ج ٢٤ : « فإنّ ».
(٢) في المحاسن : « كانت ».
(٣) في الوسائل ، ج ١١ : « منزله ».
(٤) النعجة : الانثى من الضأن. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣١٩ ( نعج ).
(٥) في المحاسن : ـ / « تحلب ».
(٦) المحاسن ، ص ٦٤١ ، كتاب المرافق ، ح ١٥٥ ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران وعثمان ، عن أبي جميلة ، وبسند آخر أيضاً عن جابر الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥١ ، ح ٢٠٦٥٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١١ ، ح ١٥٣٩٦ ؛ وج ٢٤ ، ص ٤٣٠ ، ح ٣٠٩٨١ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ١٣٠ ، ذيل ح ١٧.
(٧) في « بن » والوسائل : ـ / « لها ».
(٨) المحاسن ، ص ٦٤٣ ، كتاب المرافق ، ح ١٦٩ ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز. وفيه ، ص ٦٤١ ، كتاب المرافق ، ح ١٥٦ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥١ ، ح ٢٠٦٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١١ ، ح ١٥٣٩٧ ؛ البحار ، ج ٢٢ ، ص ٢٢٦ ، ح ٨ ؛ وج ٦٤ ، ص ١٣٤ ، ذيل ح ٢٦.
(٩) في المحاسن : + / « الحسين ».
(١٠) في المحاسن : « يروح ».
(١١) في المحاسن : « تنزل » بدل « لم تزل ».
(١٢) المحاسن ، ص ٦٤٢ ، كتاب المرافق ، ح ١٦١ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٢ ، ح ٢٠٦٦٠ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٥٣٩٣.
٦ ـ بَابُ سِمَةِ (١) الْمَوَاشِي
١٣٠٤٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَسِمُ الْغَنَمَ فِي وُجُوهِهَا؟
قَالَ (٢) : « سِمْهَا فِي آذَانِهَا ». (٣)
١٣٠٤١ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ سِمَةِ الْمَوَاشِي ، فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهَا إِلاَّ فِي الْوُجُوهِ ». (٥)
٧ ـ بَابُ الْحَمَامِ
١٣٠٤٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :
الْحَمَامُ مِنْ طُيُورِ الْأَنْبِيَاءِ عليهمالسلام. (٦)
١٣٠٤٣ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (٧) الْوَشَّاءِ ، عَنْ
__________________
(١) قال ابن الأثير : « ومنه الحديث : أنّه كان يسم إبل الصدقة ، أي يعلّم عليها بالكيّ ». النهاية ، ج ٥ ، ص ١٨٦ ( وسم ).
(٢) في « جد ، بن » : « فقال ».
(٣) المحاسن ، ص ٦٤٤ ، كتاب المرافق ، ح ١٧٠ ، بسنده عن يونس بن يعقوب الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٢ ، ح ٢٠٦٦١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٥ ، ح ١٥٣٣١ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٢٨ ، ح ٢٦.
(٤) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.
(٥) المحاسن ، ص ٦٤٤ ، كتاب المرافق ، ح ١٧١ ، عن ابن محبوب الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٢ ، ح ٢٠٦٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٤٨٥ ، ح ١٥٣٣٠ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٢٧ ، ذيل ح ٢١.
(٦) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٣ ، ح ٢٠٦٦٤ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٤ ، ح ١٥٤٠٨ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٧ ، ح ١٤.
(٧) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والبحار. وفي المطبوع والوسائل : ـ / « الحسن بن عليّ ».
حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى مَوْلى آلِ سَامٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ أَوَّلَ حَمَامٍ كَانَ بِمَكَّةَ حَمَامٌ كَانَ (١) لِإِسْمَاعِيلَ عليهالسلام ». (٢)
١٣٠٤٤ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ أَصْلَ حَمَامِ الْحَرَمِ (٣) بَقِيَّةُ حَمَامٍ كَانَ (٤) لِإِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عليهماالسلام اتَّخَذَهَا ، كَانَ يَأْنَسُ بِهَا (٥) ».
فَقَالَ (٦) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَّخِذَ (٧) طَيْراً مَقْصُوصاً يَأْنَسُ (٨) بِهِ مَخَافَةَ الْهَوَامِّ (٩) ». (١٠)
١٣٠٤٥ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « هذِهِ الْحَمَامُ ـ حَمَامُ (١١) الْحَرَمِ ـ هِيَ (١٢) مِنْ (١٣) نَسْلِ
__________________
(١) هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ / « كان ».
(٢) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٣ ، ح ٢٠٦٦٥ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٥ ، ح ١٥٤١٣ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٧ ، ح ١٥.
(٣) في « بف » : « الحرمة ».
(٤) في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والبحار : « كانت ».
(٥) في البحار : ـ / « اتّخذها كان يأنس بها ».
(٦) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « وقال ».
(٧) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جد » والوافي والوسائل والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « أن تتّخذ ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.
(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « تأنس ».
(٩) الهامّة : كلّ ذات سمّ يقتل. والجمع : الهوامّ. فأمّا ما يسمّ ولا يقتل فهو السامّة ، كالعقرب والزنبور. وقد يقع الهوامّ على ما يدبّ من الحيوان ، وإن لم يقتل كالحشرات. النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ( همم ).
(١٠) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٤ ، ح ٢٠٦٦٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٤ ، ح ١٥٤٠٩ و ١٥٤١٠ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٧ ، ح ١٦.
(١١) في « بح » وحاشية « جت » : « حمامة ».
(١٢) في الوسائل : ـ / « هي ».
(١٣) في « جت » : ـ / « من ».
حَمَامِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عليهماالسلام الَّتِي كَانَتْ لَهُ (١) ». (٢)
١٣٠٤٦ / ٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ ؛ وَالْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ (٣) ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَيْسَ مِنْ بَيْتٍ فِيهِ حَمَامٌ إِلاَّ لَمْ يُصِبْ أَهْلَ ذلِكَ الْبَيْتِ آفَةٌ مِنَ الْجِنِّ ، إِنَّ سُفَهَاءَ الْجِنِّ يَعْبَثُونَ فِي الْبَيْتِ ، فَيَعْبَثُونَ بِالْحَمَامِ ، وَيَدَعُونَ (٤) الْإِنْسَانَ ». (٥)
١٣٠٤٧ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ (٦) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ (٧) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « شَكَا رَجُلٌ إِلى رَسُولِ اللهِ (٨) صلىاللهعليهوآلهوسلم الْوَحْشَةَ ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَّخِذَ فِي بَيْتِهِ (٩) زَوْجَ حَمَامٍ ». (١٠)
__________________
(١) هذا الخبر بتمامه لم يرد في « بف ».
(٢) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٤ ، ح ٢٠٦٦٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٦ ، ح ١٥٤١٦ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٧ ، ح ١٧.
(٣) هكذا في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت » وحاشية « م » والبحار. وفي « م ، جد » والمطبوع والوسائل : « أحمد بن عائذ ».
(٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « ويتركون ».
(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٤ ، ح ٢٠٦٦٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٦ ، ح ١٥٤١٥ ؛ البحار ، ج ٦٣ ، ص ٩٣ ، ح ٤٦ ؛ وج ٦٥ ، ص ١٨ ، ح ١٨.
(٦) في « جت » والوسائل : « عبد الله » ، وهو سهو. والدهقان هذا هو عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، روى محمّد بنعيسى كتابه وتكرّرت روايته عنه في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٤ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٣٠٧ ، الرقم ٤٦٩ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٧ ، ص ٣٧٢ ـ ٣٧٣.
(٧) في « جت » : « عن درست بن أبي منصور ».
(٨) في « م ، ن ، بح ، جت » والوافي والبحار والفقيه : « إلى النبيّ ».
(٩) في « بن » والوسائل : ـ / « في بيته ».
(١٠) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٤٢٢٨ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى أبي عبد الله عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٤ ،
١٣٠٤٨ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَامُورَانِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِيهِ (١) ، عَنْ صَنْدَلٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :
ذُكِرَتِ الْحَمَامُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « اتَّخِذُوهَا فِي مَنَازِلِكُمْ ؛ فَإِنَّهَا مَحْبُوبَةٌ ، لَحِقَتْهَا (٢) دَعْوَةُ نُوحٍ عليهالسلام ، وَهِيَ آنَسُ شَيْءٍ فِي الْبُيُوتِ ». (٣)
١٣٠٤٩ / ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الْحَمَامُ طَيْرٌ مِنْ طُيُورِ الْأَنْبِيَاءِ عليهمالسلام الَّتِي كَانُوا يُمْسِكُونَ فِي بُيُوتِهِمْ ، وَلَيْسَ مِنْ بَيْتٍ فِيهِ حَمَامٌ إِلاَّ لَمْ تُصِبْ (٤) أَهْلَ ذلِكَ الْبَيْتِ آفَةٌ مِنَ الْجِنِّ ، إِنَّ سُفَهَاءَ الْجِنِّ يَعْبَثُونَ فِي الْبَيْتِ (٥) ، فَيَعْبَثُونَ بِالْحَمَامِ وَيَدَعُونَ النَّاسَ ».
قَالَ : فَرَأَيْتُ (٦) فِي بَيْتِ (٧) أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام حَمَاماً (٨) لِابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ. (٩)
١٣٠٥٠ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ :
__________________
ح ٢٠٦٦٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٦ ، ح ١٥٤١٧ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٨ ، ح ١٩.
(١) لم يعهد رواية عليّ بن أبي حمزة والد الحسن عن صندل في موضع. والمتكرّر في الأسناد رواية الجاموراني عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة عن صندل. والظاهر زيادة « عن أبيه » في سندنا هذا. لاحظ : الكافي ، ح ٣١٢١ و ١٠٢١٣ ؛ كامل الزيارات ، ص ٩٨ ، ح ٢ ؛ المحاسن ، ص ٦٠٢ ، ح ٢٤ ؛ التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٩٢ ، ح ٤١٧ ؛ وقد عُبّر عن الجاموراني بأبي عبد الله الرازي.
(٢) في « ن » : « لحقها ».
(٣) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٤ ، ح ٢٠٦٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٧ ، ح ١٥٤١٨ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٨ ، ح ٢٠.
(٤) في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والبحار : « لم يصب ».
(٥) في « بح » والوسائل : « بالبيت ».
(٦) في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « ورأيت ». وفي حاشية « جت » : « رأيت ».
(٧) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « بيوت ».
(٨) في « جد » وحاشية « م ، بن » : « حمامة ».
(٩) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٥ ، ح ٢٠٦٧١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٥ ، ح ١٥٤١٤ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٨ ، ح ٢١.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْأَوَّلُ (١) عليهالسلام ـ وَنَظَرَ (٢) إِلى حَمَامٍ فِي بَيْتِهِ ـ : « مَا مِنِ انْتِفَاضٍ (٣) يَنْتَفِضُ بِهَا إِلاَّ نَفَّرَ اللهُ بِهَا مَنْ دَخَلَ الْبَيْتَ مِنْ عُزْمَةِ (٤) أَهْلِ الْأَرْضِ ». (٥)
١٣٠٥١ / ١٠. عَنْهُ (٦) ، عَنِ الْجَامُورَانِيِّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ صَنْدَلٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :
كُنْتُ جَالِساً فِي بَيْتِ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَنَظَرْتُ (٧) إِلى حَمَامٍ رَاعِبِيٍّ (٨) يُقَرْقِرُ طَوِيلاً (٩)
فَنَظَرَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « يَا دَاوُدُ ، تَدْرِي (١٠) مَا يَقُولُ هذَا الطَّيْرُ؟ ».
قُلْتُ : لَا ، وَاللهِ جُعِلْتُ فِدَاكَ.
قَالَ : « يَدْعُو عَلى قَتَلَةِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ، فَاتَّخِذُوا فِي مَنَازِلِكُمْ ». (١١)
١٣٠٥٢ / ١١. عَنْهُ (١٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ يَحْيَى الْأَزْرَقِ (١٣) ، قَالَ :
__________________
(١) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : ـ / « الأوّل ». وفي حاشية « ن » : « أبو عبد الله » بدل « أبوالحسن الأوّل ».
(٢) في البحار : « ونظرت ».
(٣) في الوافي : « اريد بانتفاضه حركة رأسه أو حركة جناحيه وهو من نفض الشجرة والثوب لينتفض ».
(٤) العُزمة ـ بالضمّ ـ : اسرة الرجل وقبيلته ؛ وبالتحريك : المصحّحو المودّة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٩٨ ( عزم ).
(٥) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٥ ، ح ٢٠٦٧٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٧ ، ح ١٥٤٢٠ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٨ ، ح ٢٢.
(٦) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
(٧) في « بف » : « فبصرت ».
(٨) قال الدميري : « الراعبي طائر مولّد بين الورشان والحمام ، وهو شكل عجيب ، قاله القزويني ». وراعب : أرض منها الحمام الراعبيّة. حياة الحيوان ، ج ١ ، ص ٢٦٥ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٦٩ ( رعب ).
(٩) في البحار : ـ / « طويلاً ».
(١٠) في البحار وكامل الزيارات : « أتدري ».
(١١) كامل الزيارات ، ص ٩٨ ، الباب ٣٠ ، ح ٢ ، بطريقين عن أبي عبد الله الجاموراني ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن صندل [ صفوان ] ، عن داود بن فرقد الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٥ ، ح ٢٠٦٧٣ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٨ ، ح ١٥٤٢٥ ؛ البحار ، ج ٤٤ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٨.
(١٢) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد.
(١٣) هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « بف » والمطبوع : « يحيى الأرزق ».
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ حَفِيفَ (١) أَجْنِحَةِ الْحَمَامِ لَيَطْرُدُ (٢) الشَّيَاطِينَ ». (٣)
١٣٠٥٣ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَدْفَعُ (٤) بِالْحَمَامِ عَنْ (٥) هَدَّةِ (٦) الدَّارِ ». (٧)
١٣٠٥٤ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « اتَّخِذُوا الْحَمَامَ الرَّاعِبِيَّةَ فِي بُيُوتِكُمْ ؛ فَإِنَّهَا تَلْعَنُ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (٨) عليهماالسلام وَلَعَنَ اللهُ (٩) قَاتِلَهُ (١٠) ». (١١)
__________________
ويحيى هذا ، هو يحيى بن عبد الرحمن الأزرق. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٤٤ ، الرقم ١٢٠٠ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٥٠٤ ، الرقم ٧٩٩ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٢١ ، الرقم ٤٧٨٨.
(١) في البحار : « خفيق ». والحفيف ، بالمهملة والفاءين : صوت جناح الطائر. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٦٨ ( حفف ).
وفي الوافي : « في الفقيه بالمعجمة والفاء ثمّ القاف ، يقال : أخفق الطائر إذا ضرب بجناحيه ». لكنّ الموجود في الفقيه المطبوع : « حفيف » ، فلعلّ الفيض اعتمد على نسخة اخرى.
(٢) هكذا في « م ، ن ، بن ، جد » والوافي والوسائل والبحار والفقيه وفي بعض النسخ والمطبوع : « لتطرد ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً. وفي « بف » : « لتطير ».
(٣) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٤٢٢٩ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٦ ، ح ٢٠٦٧٤ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٧ ، ح ١٥٤٢١ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٩ ، ح ٢٣.
(٤) في الوسائل : « ليدفع ».
(٥) في « م ، ن ، بن ، جد » والوافي والوسائل : ـ / « عن ».
(٦) في « بح ، بف » : « هذه ». وفي حاشية « بن ، جت » : « أهل هذه » بدل « هدّة ». والهَدُّ : الهدم الشديد والكسر ، كحائط يُهَدُّبمرّة فينهدم. والهَدَّةُ : صوت شديد تسمعه من سقوط ركن أو حائط أو ناحية جبل. وقد فسّر بعضهم الهَدّ بالهدم ، والهدّه ، بالخسف. راجع : لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٣٢ ( هدد ).
(٧) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٦ ، ح ٢٠٦٧٦ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٧ ، ح ١٥٤١٩ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٩ ، ح ٢٤.
(٨) في البحار : + / « بن أبي طالب ».
(٩) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوسائل : ـ / « الله ».
(١٠) في « جت » والوافي : ـ / « ولعن الله قاتله ».
(١١) كامل الزيارات ، ص ٩٨ ، الباب ٣٠ ، ح ١ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٦ ، ح ٢٠٦٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٩ ، ح ١٥٤٢٧ ؛ البحار ، ج ٤٤ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٩.
١٣٠٥٥ / ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ (١) ، قَالَ :
اسْتَهْدَانِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَأَهْدَيْتُ لَهُ طَيْراً رَاعِبِيّاً ، فَدَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « اجْعَلُوا هذَا الطَّيْرَ الرَّاعِبِيَّ مَعِي فِي الْبَيْتِ يُؤْنِسُنِي ».
قَالَ : وَقَالَ عُثْمَانُ : دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَبَيْنَ يَدَيْهِ حَمَامٌ يَفُتُّ (٢) لَهُنَّ (٣) خُبْزاً. (٤)
١٣٠٥٦ / ١٥. عَنْهُ (٥) ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْبَارِقِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَرَأَيْتُ عَلى فِرَاشِهِ ثَلَاثَ حَمَامَاتٍ خُضْرٍ قَدْ ذَرَقْنَ (٦) عَلَى الْفِرَاشِ (٧) ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هؤُلَاءِ الْحَمَامُ تَقْذَرُ (٨) الْفِرَاشَ.
فَقَالَ : « لَا ، إِنَّهُ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُمْسَكْنَ (٩) فِي الْبَيْتِ (١٠) ». (١١)
١٣٠٥٧ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (١٢) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ رَجُلٍ :
__________________
(١) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والبحار. وفي « بن » والوسائل : « عثمان بن الإصفهاني ». وفي المطبوع : « عثمان الأصبهاني ». وعثمان هذا لم نعرفه.
(٢) الفتّ : الدقّ والكسر بالأصابع. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٥٣ ( فتت ).
(٣) في « بف » : « له ».
(٤) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٧ ، ح ٢٠٦٧٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٩ ، ح ١٥٤٢٦ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ١٩ ، ح ٢٥.
(٥) الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق.
(٦) ذرق الطائر ذرقاً من بابي ضرب وقتل ، وهو منه كالتغوّط من الإنسان. المصباح المنير ، ص ٢٠٨ ( ذرق ).
(٧) في « بن » : ـ / « قد ذرقن على الفراش ».
(٨) في « بن » : « يقذر ».
(٩) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « أن تسكن ».
(١٠) في « ن ، بح ، جت » : « البيوت ».
(١١) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٧ ، ح ٢٠٦٧٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٠ ، ح ١٥٤٢٨ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٠ ، ح ٢٦.
(١٢) في البحار ، ج ٦٥ : ـ / « عن أبيه ».
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ فِي مَنْزِلِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم زَوْجُ حَمَامٍ أَحْمَرُ ». (١)
١٣٠٥٨ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ (٢) ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو (٣) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ السِّنْدِيِّ (٤) ، عَنْ يَحْيَى الْأَزْرَقِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « احْتَفَرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام بِئْراً ، فَرَمَوْا فِيهَا (٥) ، فَأُخْبِرَ بِذلِكَ ، فَجَاءَ حَتّى وَقَفَ عَلَيْهَا ، فَقَالَ : لَتَكُفَّنَّ ، أَوْ لَأُسْكِنَنَّهَا (٦) الْحَمَامَ ».
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِنَّ حَفِيفَ أَجْنِحَتِهَا يَطْرُدُ (٧) الشَّيَاطِينَ (٨) ». (٩)
١٣٠٥٩ / ١٨. عَنْهُ (١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (١١) ، قَالَ :
__________________
(١) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٨ ، ح ٢٠٦٨٠ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٠ ، ح ١٥٤٢٩ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٢٤ ، ح ٥٩ ؛ وج ٦٥ ، ص ٢٠ ، ح ٢٧.
(٢) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » : + / « عن ابن أبي عمير ». وفي حاشية « م » والوسائل والبحار كما فيالمطبوع ، وهو الصواب ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي نجران في أسنادٍ عديدة ، ولم يثبت توسّط ابن أبي عمير بين إبراهيم بن هاشم ـ والد عليّ ـ وبين ابن أبي نجران في موضع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤٩٣ ـ ٤٩٤.
والظاهر أنّ زيادة « عن ابن أبي عمير » في السند ناشئة من الانس الذهني الحاصل عند النسّاخ من كثرة روايات عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير في كثيرٍ من الأسناد جدّاً. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤٦٩ ـ ٤٩٢.
(٣) في « م ، ن ، بن ، جد » والوافي والوسائل والبحار : « محمّد بن عمر ». والرجل مجهول لم نعرفه.
(٤) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « إبراهيم السندي ».
والظاهر أنّ إبراهيم هذا ، هو إبراهيم بن السندي الكوفي. راجع : رجال الطوسي ، ص ١٥٧ ، الرقم ١٧٣٢.
(٥) في الوافي : « رموا فيها : يعني الجنّ والشياطين ما يفسده من المستقذرات ونحوها ».
(٦) في « بح ، بف » : « أو لأسكنتها ».
(٧) هكذا في « م ، ن ، جد » والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « تطرد ». وفي « بن » والوسائل : « ليطرد ».
(٨) في « م ، بح ، جت ، جد » : « الشيطان ».
(٩) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٨ ، ح ٢٠٦٨١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٥ ، ح ١٥٤١١ ؛ البحار ، ج ٣٩ ، ص ١٧٢ ، ح ١٣ ؛ وج ٦٥ ، ص ٢٠ ، ح ٢٨.
(١٠) في « بح » : « عليّ ».
(١١) في البحار : « أصحابه ».
ذُكِرَ الْحَمَامُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : إِنَّهُ (١) بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ رَأى حَمَاماً يَطِيرُ وَرَجُلٌ تَحْتَهُ يَعْدُو (٢) ، فَقَالَ عُمَرُ : شَيْطَانٌ يَعْدُو (٣) تَحْتَهُ شَيْطَانٌ.
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَا كَانَ إِسْمَاعِيلُ عِنْدَكُمْ؟ » فَقِيلَ (٤) : صِدِّيقٌ ، فَقَالَ : « إِنَّ (٥) بَقِيَّةَ حَمَامِ الْحَرَمِ مِنْ حَمَامِ إِسْمَاعِيلَ ». (٦)
١٣٠٦٠ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :
سَأَلَ رَجُلٌ الرِّضَا عليهالسلام عَنِ الزَّوْجِ مِنَ الْحَمَامِ يُفْرِخُ عِنْدَهُ يَتَزَوَّجُ (٧) الطَّيْرُ أُمَّهُ وَابْنَتَهُ (٨)؟
قَالَ : « لَا بَأْسَ بِمَا كَانَ بَيْنَ (٩) الْبَهَائِمِ ». (١٠)
٨ ـ بَابُ إِرْسَالِ الطَّيْرِ
١٣٠٦١ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الطَّيْرِ يُرْسَلُ مِنَ الْبَلَدِ الْبَعِيدِ الَّذِي لَمْ يَرَهُ قَطُّ فَيَأْتِي؟
فَقَالَ : « يَا ابْنَ عُذَافِرٍ ، هُوَ يَأْتِي مَنْزِلَ صَاحِبِهِ (١١) مِنْ ثَلَاثِينَ فَرْسَخاً عَلى مَعْرِفَتِهِ
__________________
(١) في « ن » والوافي والوسائل : ـ / « إنّه ».
(٢) في الوسائل : « تحته رجل » بدل « رجل تحته يعدو ».
(٣) في الوسائل : ـ / « يعدو ».
(٤) في « م ، ن ، جت ، جد » : « فقال ».
(٥) في « بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « فإنّ ».
(٦) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٨ ، ح ٢٠٦٨٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥١٥ ، ح ١٥٤١٢ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢١ ، ح ٢٩.
(٧) في « بف ، بن » وحاشية « جت » : « يزوّج ».
(٨) في « بح ، جت » : « أو ابنته ».
(٩) في « بن » وحاشية « جت » : « من ».
(١٠) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٨ ، ح ٢٠٦٨٣ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢١ ، ح ١٥٤٣٣ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٢٦ ، ح ١٤.
(١١) في « بن » : « أصحابه ».
وَحَسَبِهِ (١) ، فَإِذَا (٢) زَادَتْ عَلى ثَلَاثِينَ فَرْسَخاً ، جَاءَتْ إِلى أَرْبَابِهَا بِأَرْزَاقِهَا (٣) ». (٤)
١٣٠٦٢ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ (٥) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « مَا أَتى مِنْ ثَلَاثِينَ فَرْسَخاً فَبِالْهِدَايَةِ (٦) ، وَمَا كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ فَبِالْأُكُلِ (٧) ». (٨)
١٣٠٦٣ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيْسى (٩) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الطَّيْرُ يَجِيءُ مِنَ الْمَكَانِ الْبَعِيدِ؟
قَالَ (١٠) : « إِنَّمَا يَجِيءُ لِرِزْقِهِ (١١) ». (١٢)
١٣٠٦٤ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الْحَدَّادِ ، عَنْ حَرِيزٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ : الْحَمَامُ يُرْسَلْنَ مِنَ الْمَوَاضِعِ الْبَعِيدَةِ ، فَتَأْتِي (١٣) ،
__________________
(١) في الوافي والبحار : « وحسّه ».
(٢) في « م ، جد » : « وإذا ».
(٣) في « جت » : « بأوراقها ». وفي المرآة : « بأرزاقها ، أي تأتي بسبب أنّه قدّر رزقها في بيت صاحبها بتسبيب الله تعالى لها من غير معرفة منها للطريق ».
(٤) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٩ ، ح ٢٠٦٨٤ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٢ ، ح ٣٥.
(٥) في « بح ، جد » : ـ / « قال ».
(٦) في حاشية « م ، ن ، جت ، جد » : « فالهداية ».
(٧) في « ن ، جت » وحاشية « جد » : « فالأكل ». والاكل ـ بالضمّ وبضمّتين ـ : التمر والرزق والحظّ من الدنيا. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٧٣ ( أكل ).
(٨) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٥٩ ، ح ٢٠٦٨٥ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٣ ، ح ٣٦.
(٩) هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي المطبوع : ـ / « بن عيسى ».
(١٠) في « م ، بن ، جد » والوافي : « فقال ».
(١١) في « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « إلى رزقه ».
(١٢) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦٠ ، ح ٢٠٦٨٦ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٣ ، ح ٣٧.
(١٣) هكذا في « ن ، بن » والوافي والبحار. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فيأتي ».
وَيُرْسَلْنَ (١) مِنَ الْمَكَانِ الْقَرِيبِ ، فَلَا تَأْتِي (٢)؟
فَقَالَ : « إِذَا انْقَطَعَ أُكُلُهُ فَلَا يَأْتِي ». (٣)
٩ ـ بَابُ الدِّيكِ
١٣٠٦٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : دِيكٌ أَبْيَضُ أَفْرَقُ (٤) ، يَحْرُسُ (٥) دُوَيْرَةَ أَهْلِهِ وَسَبْعَ دُوَيْرَاتٍ حَوْلَهُ ». (٦)
١٣٠٦٦ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْهَاشِمِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ الْأَهْوَازِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « دِيكٌ أَبْيَضُ أَفْرَقُ (٧) ، يَحْرُسُ دُوَيْرَتَهُ وَسَبْعَ دُوَيْرَاتٍ حَوْلَهُ ، وَلَنَفْضَةٌ مِنْ حَمَامٍ (٨) مُنَمَّرَةٍ (٩) أَفْضَلُ مِنْ سَبْعِ دُيُوكٍ فُرْقٍ بِيضٍ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) في « بن » : « وترسلن ». وفي « بف » : « وترسل ».
(٢) هكذا في « ن ، بف ، بن » والوافي والبحار. وفي « جت » بالتاء والياء معاً. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فلا يأتي ».
(٣) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦٠ ، ح ٢٠٦٨٧ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٢٣ ، ح ٣٨.
(٤) في « م ، ن ، جد » والوسائل والبحار ، ح ٦ : « أفرق أبيض ». ويقال : ديك أفرق ذو عُرفين ، للذي عُرفه مفروق ، وذلك لانفراج ما بينهما. لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٣٠٢ ( فرق ).
(٥) في البحار : « يحفظ ».
(٦) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦١ ، ح ٢٠٦٨٨ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٥ ، ح ١٥٤٤٥ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٣ ، ح ٥.
(٧) في « ن ، بف ، جت » والبحار ، ج ٦ : « أفرق أبيض ». وفي « بح » : « أفرق بيض ».
(٨) في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « حمامة ».
(٩) النمرة ـ بالضمّ ـ : النكتة من أيّ لون كان ، والأنمر : ما فيه نمرة بيضاء واخرى سوداء ، وهي نمراء. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٧٥ ( نمر ).
(١٠) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « بيض فرق ».
(١١) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦١ ، ح ٢٠٦٨٩ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٦ ، ح ١٥٤٤٦ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٤ ، ح ٦ ؛
١٣٠٦٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :
ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام حُسْنُ الطَّاوُوسِ ، فَقَالَ : « لَا يَزِيدُكَ عَلى (١) حُسْنِ الدِّيكِ الْأَبْيَضِ بِشَيْءٍ (٢) ».
قَالَ : وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : « الدِّيكُ أَحْسَنُ صَوْتاً مِنَ الطَّاوُوسِ ، وَهُوَ أَعْظَمُ بَرَكَةً ، يُنَبِّهُكَ فِي مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ (٣) ، وَإِنَّمَا (٤) يَدْعُو الطَّاوُوسُ بِالْوَيْلِ (٥) ؛ لِخَطِيئَتِهِ (٦) الَّتِي ابْتُلِيَ بِهَا ». (٧)
١٣٠٦٨ / ٤. عَنْهُ (٨) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (٩) رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الدِّيكُ الْأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ كُلِّ مُؤْمِنٍ ». (١٠)
١٣٠٦٩ / ٥. عَنْهُ (١١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ (١٢) ، عَنْ أَبِي شُعَيْبٍ الْمَحَامِلِيِّ :
__________________
وفيه ، ص ١٦ ، ح ١٢ ، من قوله : « ولنفضة من حمام منمّرة ».
(١) في « جت » : « عن ».
(٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « شيء ».
(٣) في حاشية « جت » والوسائل : « الصلوات ».
(٤) في « بن » والوسائل : « فإنّما ».
(٥) في « بح » : ـ / « بالويل ».
(٦) هكذا في « بف » والوافي. وفي « م ، ن ، بح ، بن ، جد » : « بخطيئة ». وفي « جت » والوسائل والبحار : « بخطيئته ». وفي المطبوع : « لخطيئة ».
(٧) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦٢ ، ح ٢٠٦٩٠ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٦ ، ح ١٥٤٤٧ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٤ ، ح ٧ ؛ وص ٤١ ، ح ٣.
(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق. وما ورد في البحار ، ج ٦٥ ، ص ٤ ، ح ٨ و ٩ ، من إرجاع الضمير في سندنا هذا والسند الآتي إلى عليّ الظاهر في عليّ بن إبراهيم غير صحيح ؛ لعدم تقدّم ذكر عليّ في الأسناد السابقة ، اللهمّ إلا أن يكون في نسخة العلاّمة المجلسي ، « عليّ » بدل « عنه ».
(٩) في « م ، جد » : « أصحابنا ».
(١٠) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦٢ ، ح ٢٠٦٩١ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٦ ، ح ١٥٤٤٨ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٤ ، ح ٨.
(١١) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد.
(١٢) في « م ، جد » : « أصحابنا ».
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ (١) : « فِي الدِّيكِ (٢) خَمْسُ خِصَالٍ مِنْ خِصَالِ الْأَنْبِيَاءِ : السَّخَاءُ ، وَالشَّجَاعَةُ (٣) ، وَالْمَعْرِفَةُ بِأَوْقَاتِ الصَّلَوَاتِ (٤) ، وَكَثْرَةُ الطَّرُوقَةِ (٥) ، وَالْغَيْرَةِ ». (٦)
١٣٠٧٠ / ٦. عَنْهُ (٧) ؛ وَ (٨) عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا (٩) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ جَمِيعاً ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : صِيَاحُ الدِّيكِ صَلَاتُهُ ، وَضَرْبُهُ بِجَنَاحِهِ (١٠) رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ (١١) ». (١٢)
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + / « قال ».
(٢) في « ن » : + / « الأبيض ».
(٣) هكذا في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل وجميع المصادر. وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « والقناعة » بدل « والشجاعة ». وفي المطبوع : + / « والقناعة ».
(٤) في « بف ، جد » والوسائل : « الصلاة ».
(٥) « كثرة الطروقة » : يريد كثرة الجماع وغشيان الرجل أزواجه وما أحلّ له. مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٣٠٦ ( طرق ). وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٤٧٣ : « قوله عليهالسلام : وكثرة الطروقة ، بفتح الطاء من قولهم : طروقة الفحل ، أي انثاه ، فالمراد كثرة الأزواج ؛ أو بالضمّ مصدر طرق الفحل الناقة إذا نزل عليها ، فالمراد كثرة الجماع ».
(٦) الخصال ، ص ٢٩٨ ، باب الخمسة ، ح ٧٠ ؛ وعيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٥ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٨٢ ، ح ١٣٩٣ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب النكاح ، باب نوادر ، ح ١٠٣٩٩ الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦٢ ، ح ٢٠٦٩٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٤ ، ح ١٥٤٤٢.
(٧) مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد ، كما كان الأمر في السندين السابقين. والعلاّمة المجلسي سها فيهذا السند أيضاً حيث أرجع الضمير إلى عليّ المراد به عليّ بن إبراهيم.
(٨) في السند تحويل بعطف « عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد » على « عدّة من أصحابنا ـ وقد حذف من السند تعليقاً ـ عن أحمد بن محمّد بن خالد ، وقد عبّر عنه بالضمير ».
(٩) في البحار : « أصحابه ».
(١٠) في « ن » وحاشية « جت » : « بجناحيه ».
(١١) في المرآة : « كأنّه إشارة إلى قوله تعالى : ( وَالطَّيْرُ صَافّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ) ».
(١٢) الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٨٦٢ ، ح ٢٠٦٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ٥٢٣ ، ح ١٥٤٤١ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٥ ، ح ١٠.