أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
المحقق: مركز بحوث دار الحديث
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-419-3
ISBN الدورة:
الصفحات: ٧٧٨
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : إِنَّ أَصْحَابَنَا يَرْوُونَ أَنَّ حَلْقَ الرَّأْسِ (١) فِي غَيْرِ حَجٍّ وَلَا عُمْرَةٍ مُثْلَةٌ (٢)
فَقَالَ : « كَانَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام إِذَا قَضى مَنَاسِكَهُ (٣) عَدَلَ إِلى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا : سَايَةُ ، فَحَلَقَ (٤) ». (٥)
١٢٦٨٤ / ٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ : إِنَّ (٦) حَلْقَ الرَّأْسِ مُثْلَةٌ.
فَقَالَ : « عُمْرَةٌ لَنَا ، وَمُثْلَةٌ لِأَعْدَائِنَا (٧) ». (٨)
١٢٦٨٥ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ
__________________
(١) في « م ، جد » : « الشعر ».
(٢) المثلة : اسم من مثلتُ بالحيوان ، إذا قطعت أطرافه وشوّهت به. ومثلت بالقتيل ، إذا جدعت أنفه أو اذنه أو مذاكيره أو شيئاً من أطرافه. والمراد : أنّه قبيح كالعقوبة والنكال ، أو لايكون إلاّفي العقوبة ، كما في حلق رأس الزاني ، فقال عليهالسلام : « لو كان مثله لما فعله أبو الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام ». راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٩٤ ( مثل ) ؛ روضةالمتّقين ، ج ٥ ، ص ٢١٩.
(٣) في الفقيه : « نسكه ».
(٤) في الوافي : « اريد بأبي الحسن الأوّل الثاني ، وبالثاني الأوّل عليهماالسلام ، ولعلّ عدوله إلى ساية للحلق للتقيّة ».
(٥) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٢٢ ، ح ٣١٢٤ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٠ ، ح ٥١٦١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٥ ، ذيل ح ١٦٢٤.
(٦) في « م ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : ـ / « إنّ ».
(٧) في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٣٧٩ : « عمرة لنا ، أي عبادة ؛ من قولهم : عمر ربّه ، أي عبده ؛ أو زينة ، من العمارة مجازاً ، ويؤيّده ما روي أنّه مثلة لأعدائكم وجمال لكم. وفي بعض النسخ : « عزّة » وهو أظهر. وأمّا كونه مثلة وشيناً لأعدائهم ، فلعدم تمسّكهم بما هو الأهمّ من ذلك من اصول الدين ومتابعة أئمّة المسلمين ، وذكر الصدوق أنّ المراد بهم الخوارج ، فإنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال في وصفهم : علامتهم التسبيد وترك التدهّن ».
(٨) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٨٥ ، ح ١٧٢٨ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « حلق الرأس في غير حجّ ولا عمرة مثلة ». وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٨٨ ؛ وج ٢ ، ص ٥٢٣ ، ح ٣١٢٥ ، مرسلاً ، وتمام الرواية هكذا : « حلق الرأس في غير حجّ ولا عمرة مثلة لأعدائكم وجمال لكم » الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٤٨ ، ح ٥١٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٦٢٥.
عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ أَسْلَمَ (١) ، قَالَ :
حَجَمَنِي الْحَجَّامُ ، فَحَلَقَ مِنْ مَوْضِعِ النُّقْرَةِ ، فَرَآنِي (٢) أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « أَيُّ شَيْءٍ هذَا؟! اذْهَبْ ، فَاحْلِقْ رَأْسَكَ ».
قَالَ : فَذَهَبْتُ ، وَحَلَقْتُ (٣) رَأْسِي. (٤)
١٢٦٨٦ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَا تَقُولُ فِي إِطَالَةِ الشَّعْرِ؟
فَقَالَ : « كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم مُشْعِرِينَ » يَعْنِي الطَّمَّ (٥) (٦)
١٢٦٨٧ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَعْدَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنِّي لَأَحْلِقُ كُلَّ جُمُعَةٍ فِيمَا بَيْنَ الطَّلْيَةِ إِلَى الطَّلْيَةِ (٧) ». (٨)
١٢٦٨٨ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
__________________
(١) في الطبعة الحجرية : « عبدالرحمن بن عمرو بن مسلم ».
(٢) في « بح ، بف » : « فرأى ».
(٣) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « فحلقت ».
(٤) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٠ ، ح ٥١٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٦٣٣.
(٥) في المرآة : « قوله : يعني الطمّ. قال في النهاية : طمّ شعره أي جزّه ، واستأصله. ولعلّه من بعض الرواة. وحمل بناء الإفعال على معنى الإزالة ، كقولهم : أعجمته ، أي أزلت عجمته ؛ أو على أنّه مأخوذ من قولهم أشعر الجنين : إذا نبت عليه الشعر ، كناية عن قلّة شعورهم إن لم يكن التفسير مأخوذاً من الإمام عليهالسلام فلا يخفى بعده وعدم الحاجة إليه ». انظر : النهاية ، ج ٣ ، ص ١٣٩ ( طمم ).
(٦) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥١ ، ح ٥١٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٦ ، ح ١٦٢٦.
(٧) في المرآة : « قوله عليهالسلام : ما بين الطلية ، بأن تكون الطلية في كلّ خمسة عشر يوماً أو يكون في كل اسبوع في وسطه. والأخير أظهر لفظاً ، والأوّل معنى ».
(٨) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٨٦ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٤٨ ، ح ٥١٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٧ ، ح ١٦٢٩.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، رُبَّمَا كَثُرَ الشَّعْرُ فِي قَفَايَ ، فَيَغُمُّنِي (١) غَمّاً شَدِيداً.
فَقَالَ (٢) لِي : « يَا إِسْحَاقُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ حَلْقَ الْقَفَا يَذْهَبُ بِالْغَمِّ (٣)؟ ». (٤)
٣٤ ـ بَابُ اتِّخَاذِ الشَّعْرِ وَالْفَرْقِ
١٢٦٨٩ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ (٥) ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ الْبَقْبَاقِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ لَهُ وَفْرَةٌ : أَيَفْرُقُهَا (٦) ، أَوْ يَدَعُهَا؟
فَقَالَ (٧) : « يَفْرُقُهَا ». (٨)
١٢٦٩٠ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنِ اتَّخَذَ شَعْراً ، فَلْيُحْسِنْ وِلَايَتَهُ ، أَوْ لِيَجُزَّهُ ». (٩)
__________________
(١) في « بح » : « فتغمّني ».
(٢) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « قال فقال ».
(٣) في حاشية « جت » : « الغمّ ».
(٤) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٤٨ ، ح ٥١٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٦٣٤.
(٥) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « داود بن الحسين ».
وأبو العبّاس البقباق هو الفضل بن عبد الملك ، له كتاب يرويه داود بن حصين. راجع : رجال النجاشي ، ص ١٥٩ ، الرقم ٤٢١ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٨١ ، الرقم ٢٧٦.
(٦) الوفرة : شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الاذن. النهاية ، ج ٥ ، ص ٢١٠ ( وفر ).
وفي الوافي : « الوفرة : شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الاذن أو جاوزها أو ما سال على الاذن ، أو الشعر المجتمع على الرأس. والفرق : الطريق في شعر الرأس ، ومنه المِفرق بكسر الميم وفتحها لوسط الرأس ؛ لأنّه يفرق فيه الشعر ».
(٧) في « م ، ن ، بن ، جد » : « قال ».
(٨) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٢ ، ح ٥١٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٦٣٦.
(٩) الجعفريّات ، ص ١٥٦ ، وتمام الرواية فيه : « من كان له شعر فليحسن إليه » ؛ وفيه ، ص ١٥٧ ، ضمن
١٢٦٩١ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ هَارُونَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَفْرُقُ شَعْرَهُ؟
قَالَ : « لَا (١) ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم كَانَ (٢) إِذَا طَالَ شَعْرُهُ ، كَانَ إِلى شَحْمَةِ أُذُنِهِ ». (٣)
١٢٦٩٢ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (٤) : قُلْتُ (٥) : إِنَّهُمْ يَرْوُونَ أَنَّ الْفَرْقَ مِنَ السُّنَّةِ.
قَالَ : « مِنَ السُّنَّةِ (٦) ».
قُلْتُ (٧) : يَزْعُمُونَ أَنَّ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فَرَقَ.
قَالَ : « مَا فَرَقَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَلَا كَانَتِ (٨) الْأَنْبِيَاءُ تُمْسِكُ الشَّعْرَ ». (٩)
١٢٦٩٣ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
__________________
الحديث ، وفيهما بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. قرب الإسناد ، ص ٦٩ ، ح ٢٢٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وتمام الرواية فيهما : « ومن اتّخذ شعراً فليحسن إليه ». الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٩ ، ح ٣٢٦ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥١ ، ح ٥١٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٩ ، ح ١٧٠٣.
(١) في المرآة : « أي في غالب الأوقات ، لما سيأتي ».
(٢) في « بف » : ـ / « كان ».
(٣) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٢ ، ح ٥١٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٩ ، ح ١٦٣٨ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٨٩ ، ح ٢٤.
(٤) في « بح » : ـ / « قال ».
(٥) في « بف » : ـ / « قلت ». وفي « ن » : + / « له ».
(٦) في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » والوسائل : ـ / « قال : من السنّة ».
(٧) في الوسائل : « وقلت ».
(٨) هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي « م » : « فلا كانت ». وفي المطبوع : « ولا كان ».
(٩) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٢ ، ح ٥١٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٩ ، ح ١٦٣٧ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٨٩ ، ح ٢٥.
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الْفَرْقُ مِنَ السُّنَّةِ؟ قَالَ : « لَا ».
قُلْتُ : فَهَلْ (١) فَرَقَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ قَالَ : « نَعَمْ ».
قُلْتُ : كَيْفَ فَرَقَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَلَيْسَ مِنَ السُّنَّةِ؟
قَالَ : « مَنْ أَصَابَهُ مَا (٢) أَصَابَ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، يَفْرُقُ (٣) كَمَا فَرَقَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤) ، وَإِلاَّ فَلَا » (٥)
قُلْتُ لَهُ (٦) : كَيْفَ ذلِكَ (٧)؟
قَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم حِينَ (٨) صُدَّ عَنِ الْبَيْتِ ـ وَقَدْ كَانَ سَاقَ الْهَدْيَ وَأَحْرَمَ ـ أَرَاهُ اللهُ الرُّؤْيَا الَّتِي أَخْبَرَهُ (٩) اللهُ بِهَا فِي كِتَابِهِ ، إِذْ يَقُولُ : ( لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا ) (١٠) ( بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ ) (١١) فَعَلِمَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنَّ اللهَ سَيَفِي لَهُ بِمَا أَرَاهُ ، فَمِنْ ثَمَّ وَفَّرَ ذلِكَ الشَّعْرَ الَّذِي كَانَ عَلى رَأْسِهِ حِينَ أَحْرَمَ ؛ انْتِظَاراً لِحَلْقِهِ فِي الْحَرَمِ حَيْثُ وَعَدَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، فَلَمَّا حَلَقَهُ لَمْ يُعِدْ فِي تَوْفِيرِ الشَّعْرِ ، وَلَا كَانَ ذلِكَ مِنْ قَبْلِهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (١٢)
__________________
(١) في البحار ، ج ٦١ : « هل ».
(٢) في « بن » : « كما ».
(٣) في « بح » : « فرق ».
(٤) هكذا في « م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والبحار ، ج ١٦. وفي « بف » والوافي : « من أصابه ما أصاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وفرق كما فرق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقد أصاب سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ». وفي المطبوع : + / « فقد أصاب سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٥) في البحار ، ج ٦١ : ـ / « قلت : كيف فرّق رسول الله ... » إلى هنا.
(٦) في « ن ، بن » والوافي والبحار ، ج ١٦ : ـ / « له ».
(٧) في « بن » : « ذاك ». وفي البحار ، ج ١٦ : ـ / « ذلك ».
(٨) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والبحار ، ج ١٦ : « لما ».
(٩) في « م ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي : « أخبرك ». وفي البحار : « أخبر ».
(١٠) في « ن ، بن » والبحار ، ج ١٦ : ـ / « التي أخبره الله بها في كتابه إذ يقول : « لَّقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّوءْيَا » ».
(١١) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع والوسائل والبحار ، ج ١٦ : + / « لَاتَخَافُونَ ». والآيةفي سورة الفتح (٤٨) : ٢٧.
(١٢) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٣ ، ح ٥١٧١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٠٩ ، ح ١٦٣٩ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ١٨٩ ، ح ٢٦ ؛
٣٥ ـ بَابُ اللِّحْيَةِ وَالشَّارِبِ
١٢٦٩٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْمُثَنّى ، عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام يَأْخُذُ عَارِضَيْهِ (١) ، وَيُبَطِّنُ (٢) لِحْيَتَهُ (٣) (٤)
١٢٦٩٥ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ جَمِيعاً (٥) ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا زَادَ مِنَ اللِّحْيَةِ عَنِ (٦) الْقَبْضَةِ ، فَهُوَ فِي النَّارِ ». (٧)
١٢٦٩٦ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَدْرِ اللِّحْيَةِ قَالَ : « تَقْبِضُ بِيَدِكَ عَلَى اللِّحْيَةِ ، وَتَجُزُّ مَا فَضَلَ (٨) ». (٩)
__________________
وج ٦١ ، ص ١٦٩ ، ح ٢٥.
(١) في الوافي : « العارض : هو الشعر المنحطّ عن محاذاة الاذن يتّصل أسفله بما يقرب من الذقن ، وأعلاه بالعذار ، والعذار هو الشعر المحاذي للُاذن المتّصل أعلاه بالصدغ ، وبينه وبين الاذن بياض يسير ، والصدغ المنخفض ما بين أعلى الاذن وطرف الحاجب ».
(٢) في حاشية « جت » : « وبطن ».
(٣) « يبطّن لحيته » أي يأخذ الشعر من تحت الحنك والذقن. النهاية ، ج ١ ، ص ١٣٨ ( بطن ).
(٤) راجع : مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٣٩ ؛ والجعفريّات ، ص ١٥٦ الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٦ ، ح ٥١٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١١ ، ح ١٦٤٣ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٩٩ ، ذيل ح ٣٥.
(٥) في « بح » : ـ / « جميعاً ».
(٦) في « ن ، بح ، بف ، جت » : « على ». وفي الوافي : « من ».
(٧) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٣٢ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٥ ، ح ٥١٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٣ ، ح ١٦٤٧.
(٨) في الوافي : « قيل : المراد بالقبض على لحيته أن يضع يده على ذقنه ، فيأخذه بطرفيه فيجزّ ما فضل من مسترسل اللحية طولاً ، لا القبض ممّا تحت الذقن ».
(٩) الجعفريّات ، ص ١٥٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، مع زيادة
١٢٦٩٧ / ٤. عَنْهُ (١) ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ الزَّيَّاتِ ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام قَدْ (٢) خَفَّفَ لِحْيَتَهُ. (٣)
١٢٦٩٨ / ٥. عَنْهُ (٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام وَالْحَجَّامُ يَأْخُذُ مِنْ لِحْيَتِهِ ، فَقَالَ : « دَوِّرْهَا ». (٦)
١٢٦٩٩ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ (٧) مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَأْخُذَ مِنَ الشَّارِبِ (٨) حَتّى يَبْلُغَ الْإِطَارَ (٩) ». (١٠)
١٢٧٠٠ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :
__________________
في أوّله. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٣٤ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٥ ، ح ٥١٧٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٣ ، ح ١٦٤٨.
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٢) في « بف ، جت » والبحار : « وقد ».
(٣) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٦ ، ح ٥١٧٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١١ ، ح ١٦٤١ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٩٩ ، ح ٣٦.
(٤) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله.
(٥) هكذا في « ن ، بح ، بف » والوسائل. وفي « م ، جد » والمطبوع : « الخزّاز ». وتقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥ أنّ الصواب في لقب أبي أيّوب هذا هو الخرّاز.
(٦) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٣٣ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٦ ، ح ٥١٧٦ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٠ ، ح ١٦٤٠ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٩٩ ، ذيل ح ٣٦.
(٧) في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » والوسائل : ـ / « إنّ ».
(٨) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوافي : « أن يأخذ الشارب ».
(٩) « الإطار » : يعني حرف الشفة الأعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة. وكلّ شيء أحاط بشيء فهو إطار له. النهاية ، ج ١ ، ص ٥٦ ( أطر ).
(١٠) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٩ ، ح ٥١٨٢ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ١٦٥١.
عَنْ أَخِيهِ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ قَصِّ الشَّارِبِ : أَمِنَ السُّنَّةِ؟
قَالَ : « نَعَمْ ». (١)
١٢٧٠١ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : ذَكَرْنَا الْأَخْذَ مِنَ الشَّارِبِ ، فَقَالَ : « نُشْرَةٌ (٢) وَهُوَ مِنَ السُّنَّةِ ». (٣)
١٢٧٠٢ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ :
أَنَّهُ رَأى أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَحْفى شَارِبَهُ (٥) حَتّى أَلْصَقَهُ (٦) بِالْعَسِيبِ (٧) (٨)
١٢٧٠٣ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ (٩) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَا زَادَ عَلَى الْقَبْضَةِ فَفِي النَّارِ » يَعْنِي اللِّحْيَةَ. (١٠)
__________________
(١) مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٣٩. تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام. راجع : الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨٥ ، ح ٣٠٣٢ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ٣٣٨ ، ح ١ ؛ وفقه الرضا عليهالسلام ، ص ٦٦ الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٩ ، ح ٥١٨٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ١٦٥٠.
(٢) النشرة ـ بالضمّ ـ : رقية يعالج بها المجنون والمريض. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٦٩ ( نشر ).
(٣) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٠ ، ح ٥١٨٥ ؛ وسائل الشيعة ، ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ١٦٥٣.
(٤) في البحار : « أصحابه ».
(٥) « أحفى شاربه » أي استقصى في أخذه وألزق جزّه. الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣١٦ ( حفا ).
(٦) في « بف » والوافي : « ألزقه ».
(٧) العسيب : منبت الشعر. القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٠٠ ( عسب ).
(٨) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٩ ، ح ٥١٨٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٥ ، ح ١٦٥٤ ؛ البحار ، ج ٤٧ ، ص ٤٧ ، ح ٦٨.
(٩) في « بح » : ـ / « عمّن أخبره ». ومحمّد بن أبي حمزة هذا ، هو الثمالي ، يروي عن أبي عبدالله عليهالسلام مباشرة ، كما يروي عنه عليهالسلام بالتوسّط.
(١٠) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٥ ، ح ٥١٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٢ ، ح ١٦٤٦.
١٢٧٠٤ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَايُطَوِّلَنَّ أَحَدُكُمْ شَارِبَهُ (١) ؛ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَتَّخِذُهُ مَخْبَأً (٢) يَسْتَتِرُ بِهِ ». (٣)
١٢٧٠٥ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَرَّ بِالنَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم رَجُلٌ طَوِيلُ اللِّحْيَةِ ، فَقَالَ : مَا كَانَ عَلى هذَا لَوْ هَيَّأَ مِنْ لِحْيَتِهِ ».
فَبَلَغَ ذلِكَ الرَّجُلَ ، فَهَيَّأَ لِحْيَتَهُ (٤) بَيْنَ اللِّحْيَتَيْنِ ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَلَمَّا رَآهُ قَالَ : « هكَذَا فَافْعَلُوا ». (٥)
٣٦ ـ بَابُ أَخْذِ الشَّعْرِ مِنَ الْأَنْفِ
١٢٧٠٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْزَةَ الْأَشْعَرِيِّ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَخْذُ الشَّعْرِ مِنَ الْأَنْفِ يُحَسِّنُ الْوَجْهَ ». (٦)
__________________
(١) في الجعفريّات : + / « ولا عانته ولا شعر جناحه ». وفي العلل : + / « ولا عانته ولا شعر إبطيه ».
(٢) في الوافي والفقيه ، ح ٣٠٧ : « مخباً ».
(٣) علل الشرائع ، ص ٥١٩ ، ح ١ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسين بن يزيد ، عن إسماعيل بن مسلم ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الجعفريّات ، ص ٢٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٠٧ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٨ ، ح ٥١٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٤ ، ح ١٦٥٢.
(٤) في « م ، ن ، جت » والوسائل : « بلحيته ». وفي « بح ، جد » : ـ / « لحيته ».
(٥) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٣٠ ، ح ٣٣٠ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٥٧ ، ح ٥١٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١١ ، ح ١٦٤٢.
(٦) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٨٩ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٠ ، ح ٥١٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٨ ، ح ١٦٦٣.
٣٧ ـ بَابُ التَّمَشُّطِ (١)
١٢٧٠٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « الثَّوْبُ النَّقِيُّ يَكْبِتُ (٢) الْعَدُوَّ ، وَالدُّهْنُ يَذْهَبُ بِالْبُؤْسِ (٣) ، وَالْمَشْطُ لِلرَّأْسِ يَذْهَبُ بِالْوَبَاءِ ».
قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الْوَبَاءُ؟
قَالَ : « الْحُمّى ، وَالْمَشْطُ لِلِّحْيَةِ يَشُدُّ الْأَضْرَاسَ ». (٤)
١٢٧٠٨ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَمَّارٍ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَقُولُ : « الْمَشْطُ يَذْهَبُ بِالْوَبَاءِ ، وَكَانَ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام مُشْطٌ فِي الْمَسْجِدِ يَتَمَشَّطُ بِهِ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ ». (٥)
١٢٧٠٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
__________________
(١) التمشيط : ترجيل الشعر. ويقال له بالفارسيّة : « شانه كردن ». انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩٢٦ ( مشط ).
(٢) في « جت » : « يكبب ».
(٣) البؤس : الحاجة والفقر. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٣١ ( بأس ).
(٤) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب اللباس ، ح ١٢٤٤٢ ، إلى قوله : « يكبت العدوّ » ؛ وفيه ، باب الادّهان ، ح ١٢٨٨٨ ، وتمام الرواية فيه : « الدهن يذهب بالسوء ». الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣١٩ ، مرسلاً ، من قوله : « المشط للرأس » مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ص ١٢٩ ، ح ٣٢٣ ، مرسلاً ، وتمام الرواية هكذا : « المشط يذهب بالوباء » الوافى ، ج ٦ ، ص ٦٦٧ ، ح ٥٢٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٩ ، ح ١٦٦٥ ، من قوله : « المشط للرأس » ؛ وفيه ، ج ٥ ، ص ١٤ ، ح ٥٧٦٢ ، إلى قوله : « يكبت العدوّ ».
(٥) تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٣ ، ح ٢٦ ، عن عمّار النوفلي الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٨ ، ح ٥٢٠٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢١ ، ح ١٦٧٢.
دَخَلْتُ عَلى أَبِي إِبْرَاهِيمَ عليهالسلام وَفِي يَدِهِ مُشْطُ عَاجٍ (١) يَتَمَشَّطُ بِهِ (٢) ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ عِنْدَنَا بِالْعِرَاقِ مَنْ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَايَحِلُّ التَّمَشُّطُ بِالْعَاجِ.
قَالَ (٣) : « وَلِمَ؟ فَقَدْ كَانَ لِأَبِي عليهالسلام مِنْهَا (٤) مُشْطٌ أَوْ مُشْطَانِ ».
ثُمَّ قَالَ : « تَمَشَّطُوا بِالْعَاجِ ؛ فَإِنَّ الْعَاجَ يَذْهَبُ بِالْوَبَاءِ (٥) ». (٦)
١٢٧١٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ السِّنْدِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ (٧) ، قَالَ :
رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام يَتَمَشَّطُ بِمُشْطِ عَاجٍ ، وَاشْتَرَيْتُهُ لَهُ. (٨)
١٢٧١١ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :
__________________
(١) « العاج » : الذبل. وقيل : شيء يتّخذ من ظهر السلحفاة البحريّة والعاج : عظيم أنياب الفيل. النهاية ، ج ٣ ، ص ٣١٦ ؛ مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٣٢٠ ( عاج ).
(٢) في « جت » : ـ / « يتمشّط به ».
(٣) في « بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل : « فقال ».
(٤) في حاشية « جت » : « فيها ».
(٥) قال الشهيد في الذكرى : « بالوباء ، بالباء الموحّدة تحت والهمزة ، وروى البرقي بالنون والقصر ، وهو : الضعف ». الذكرى ، ج ١ ، ص ١٥٨.
(٦) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٩ ، ح ٣٢٢ ، مرسلاً عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، وتمام الرواية فيه : « تمشّطوا بالعاج فإنّه يذهب بالوباء » الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٩ ، ح ٥٢١١ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٢ ، ح ١٦٧٨ ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١١ ، ح ١٦.
(٧) في الوسائل ، ج ١٧ : « موسى بن يزيد ». وهو سهو ظاهراً ؛ فقد روى جعفر بن بشير عن موسى بن بكر [ الواسطي ] في الكافي ، ح ٦٩٧٣ و ٩٢٠٦ ، وكمال الدين ، ص ٦٤٤ ، ح ٣. ولم يثبت في رواتنا وجود راوٍ باسم موسى بن يزيد. وماورد في الفهرست للطوسي ، ص ٤٥٤ ، الرقم ٧٢٠ ، من ذكر موسى بن يزيد ونسبت كتاب إليه رواه صفوان بن يحيى عنه ، الظاهر أنّ موسى بن يزيد هناك محرّف من موسى بن بريد وهو موسى بن بريد بن معاوية أخو القاسم بن بريد ، كما يعلم ذلك من مقارنة ماورد في رجال النجاشي ، ص ٤٠٨ ، الرقم ١٠٨٤ مع ماورد في الموضع المذكور من الفهرست. لا حظ أيضاً : رجال النجاشي ، ص ٣١٣ ، الرقم ٨٥٧.
(٨) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٧٠ ، ح ٥٢١٣ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ح ١٦٧٩ ؛ وج ١٧ ، ص ١٧١ ، ح ٢٢٢٧٥ ؛ البحار ، ج ٤٨ ، ص ١١١ ، ح ١٧.
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ الْعَاجِ؟
فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ ، وَإِنَّ لِي مِنْهُ لَمُشْطاً (١) ». (٢)
١٢٧١٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ إِسْحَاقَ (٣) ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ سَعِيدٍ :
رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قَالَ : « كَثْرَةُ (٤) تَسْرِيحِ (٥) الرَّأْسِ تَذْهَبُ بِالْوَبَاءِ ، وَتَجْلِبُ الرِّزْقَ ، وَتَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ (٦) ». (٧)
١٢٧١٣ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ) (٨) قَالَ :
__________________
(١) في « بف » : « مشطاً ».
(٢) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٧٠ ، ح ٥٢١٤ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ح ١٦٨١ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٢٩٩ ، ح ٣٧.
(٣) هكذا في « بن ، جت » والوافي والوسائل. وفي « م ، ن ، بح ، بف ، جد » والمطبوع : « نضر بن إسحاق ».
هذا ، وقد روى ابن محبوب عن نصر بن إسحاق [ الكوفي ] في الكافي ، ح ٢٢٠٢ و ٢٢٠٣ و ٨٧٦٤.
وأمّا ماورد في ثواب الأعمال ، ص ٣٩ ، ح ١ ، من نقل الخبر بسنده عن أحمد بن محمّد عن نضر بن إسحاق ، ففيه مضافاً إلى وقوع السقط بعد « أحمد بن محمّد » أورد العلاّمة المجلسي الخبر في البحار ، ج ٧٣ ، ص ١١٨ ، ح ٧ نقلاً من ثواب الأعمال وفيه « نصر بن إسحاق ».
ويؤكّد ذلك أنّ « النضر » يُكتَبُ كثيراً بالألف واللام ، وقلّما يكتب بغير التعريف كما صرّح به ابن ماكولا في الإكمال ، ج ٧ ، ص ٢٦١ وابن حجر العسقلاني فيتبصير المنتبه ، ج ٤ ، ص ١٤١٧.
(٤) في ثواب الأعمال : ـ / « كثرة ».
(٥) التسريح : حلّ الشعر وإرساله. ويطلق عليه بالفارسيّة : ( شانه كردن ). راجع : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٣٩ ( سرح ).
(٦) في « م ، ن ، بح ، بن ، جد » والوافي والوسائل وثواب الأعمال : « يذهب بالوباء ، ويجلب الرزق ، ويزيد في الجماع » بدل « تذهب بالوباء ، وتجلب الرزق ، وتزيد في الجماع ».
(٧) ثواب الأعمال ، ص ٣٩ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب. وراجع : الخصال ، ص ٢٦٨ ، باب الخمسة ، ح ٣ الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٨ ، ح ٥٢٠٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١١٩ ، ح ١٦٦٦.
(٨) الأعراف (٧) : ٣١.
« مِنْ ذلِكَ التَّمَشُّطُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ ». (١)
١٢٧١٤ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنِ ابْنِ مَيَّاحٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ قَالَ : « إِذَا سَرَّحْتَ رَأْسَكَ وَلِحْيَتَكَ ، فَأَمِرَّ الْمُشْطَ (٢) عَلى صَدْرِكَ ؛ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْهَمِّ وَالْوَبَاءِ (٣) ». (٤)
١٢٧١٥ / ٩. عَنْهُ (٥) ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
كَثْرَةُ التَّمَشُّطِ (٦) تُقَلِّلُ (٧) الْبَلْغَمَ. (٨)
١٢٧١٦ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ : « مَنْ سَرَّحَ لِحْيَتَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً ، وَعَدَّهَا مَرَّةً مَرَّةً ، لَمْ يَقْرَبْهُ الشَّيْطَانُ أَرْبَعِينَ يَوْماً (٩) ». (١٠)
__________________
(١) الخصال ، ص ٢٦٨ ، باب الخمسة ، صدر ح ٣ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، إلى قوله : « ذلك التمشّط ». الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣١٨ ، مرسلاً. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٣ ، ح ٢٥ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢٢٧ ، ضمن الحديث ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٨ ، ح ٥٢٠٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢١ ، ح ١٦٧١.
(٢) في « بف » والوافي : « بالمشط ».
(٣) في الفقيه : « والونا ».
(٤) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٢٠ ، مرسلاً عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٨ ، ح ٥٢٠٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ح ١٦٩٠.
(٥) أكثر أحمد بن محمّد بن خالد من الرواية عن أبيه. والظاهر رجوع الضمير إليه.
(٦) في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل : « المشط ».
(٧) في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوسائل : « يقلّل ».
(٨) الخصال ، ص ٢٦٨ ، باب الخمسة ، ذيل ح ٣ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٩ ، ح ٥٢٠٩ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٠ ، ح ١٦٦٩.
(٩) في ثواب الأعمال : « صباحاً ».
(١٠) ثواب الأعمال ، ص ٤٠ ، ح ١ ، بسنده عن سهل بن زياد ، عن إبراهيم ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن
١٢٧١٧ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ عِظَامِ الْفِيلِ : مَدَاهِنِهَا وَأَمْشَاطِهَا؟
قَالَ : « لَا بَأْسَ بِهَا (١) ». (٢)
٣٨ ـ بَابُ قَصِّ الْأَظْفَارِ
١٢٧١٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ (٣) ، قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : « تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَمْنَعُ الدَّاءَ الْأَعْظَمَ ، وَيُدِرُّ الرِّزْقَ (٤) ». (٥)
__________________
محمّد بن عمر الهمداني ، عن ابن عطيّة ، عن إسماعيل بن جابر. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٨ ، ح ٣٢١ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٦٩ ، ح ٥٢١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٦ ، ح ١٦٩١.
(١) في « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي : « به ».
(٢) الكافي ، كتاب المعيشة ، باب جامع فيها يحلّ الشراء و ... ، ح ٩٠١٦ ؛ والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٧٣ ، ح ١٠٨٣ ؛ وج ٧ ، ص ١٣٣ ، ح ٥٨٥ ، بسند آخر عن أبي إبراهيم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٧٠ ، ح ٥٢١٥ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ح ١٦٨٠.
(٣) كذا في النسخ والمطبوع. وفي الوسائل : + / « عن أبي عبد الله عليهالسلام ». والخبر رواه الشيخ الصدوق ـ باختلاف يسير جدّاً ـ في ثواب الأعمال ، ص ٤٢ ، ح ٤ بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وهو الظاهر ؛ فإنّ هذا الخبر قطعة من الخبر الطويل المعروف بحديث الأربعمائة الذي رواها الشيخ الصدوق في الخصال ، ص ٦١٠ ، ح ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن آبائه عليهمالسلام عن أمير المؤمنين عليهالسلام.
(٤) في ثواب الأعمال : « ويزيد في الرزق ». وفي التحف : « ويجلب الرزق ». و « يُدِرّ الرزق » أي يُكثر الرزق. انظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٥٣ ( درّ ).
(٥) ثواب الأعمال ، ص ٤٢ ، ح ٤ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث
١٢٧١٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يُؤَمِّنُ مِنَ الْجُذَامِ (١) وَالْبَرَصِ وَالْعَمى ، وَإِنْ (٢) لَمْ تَحْتَجْ (٣) فَحُكَّهَا (٤) ». (٥)
١٢٧٢٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَسَنِ (٦) بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ :
قَالَ لِي (٧) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « خُذْ مِنْ شَارِبِكَ وَأَظْفَارِكَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا شَيْءٌ فَحُكَّهَا (٨) ؛ لَايُصِيبُكَ (٩) جُنُونٌ وَلَا جُذَامٌ وَلَا بَرَصٌ ». (١٠)
١٢٧٢١ / ٤. عَنْهُ (١١) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :
__________________
الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام ، من دون الإسناد إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٠ ، ح ٥٢٥٠ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣١ ، ح ١٧١١.
(١) في الفقيه : + / « والجنون ».
(٢) في « ن ، بح ، جت » والفقيه وثواب الأعمال : « فإن ».
(٣) في « جت » : « لم يحتج ».
(٤) في الفقيه وثواب الأعمال والخصال ، ح ٨٧ : + / « حكاً ».
(٥) ثواب الأعمال ، ص ٤٢ ، ح ٥ ؛ والخصال ، ص ٣٩١ ، باب السبعة ، صدر ح ٨٧ ، بسندهما عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٠١ ، معلّقاً عن هشام بن سالم. الخصال ، ص ٣٩١ ، باب السبعة ، ح ٨٨ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٠ ، ح ٥٢٥١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٥ ، ح ٩٥٦٠.
(٦) في « بح ، جت » : « الحسين ».
(٧) في « بح ، بف » والوافي : ـ / « لي ».
(٨) في التهذيب ، ح ٦٢٨ : « فزكّها ».
(٩) في الوافي عن بعض النسخ والتهذيب ، ح ٦٢٨ : « فلا يصيبك ».
(١٠) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٧ ، ح ٦٢٨ ، بسنده عن الحسن بن سليمان بن هلال. وفيه ، ص ٢٣٦ ، ح ٦٢٢ ؛ والخصال ، ص ٣٩ ، باب الاثنين ، ح ٢٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٠ ، ح ٥٢٥٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٧ ، ح ٩٥٧٠.
(١١) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ وَأَخْذُ الشَّارِبِ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ أَمَانٌ مِنَ الْبَرَصِ وَالْجُنُونِ ». (١)
١٢٧٢٢ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُقْبَةَ (٢) ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مِنَ السُّنَّةِ تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ ». (٣)
١٢٧٢٣ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّمَا قُصَّ (٤) الْأَظْفَارُ لِأَنَّهَا مَقِيلُ الشَّيْطَانِ ، وَمِنْهُ (٥) يَكُونُ النِّسْيَانُ ». (٦)
١٢٧٢٤ / ٧. عَنْهُ (٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ أَسْتَرَ (٨) وَأَخْفى مَا يُسَلِّطُ الشَّيْطَانَ مِنِ ابْنِ آدَمَ أَنْ صَارَ يَسْكُنُ (٩) تَحْتَ الْأَظَافِيرِ (١٠) ». (١١)
__________________
(١) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨١ ، ح ٥٢٥٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٨ ، ح ٩٥٧١.
(٢) في « م ، بح ، بف ، جت » والوسائل : « عن عليّ بن عقبة ».
(٣) راجع : الخصال ، ص ٢٧١ ، باب الخمسة ، ح ١١ الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٧٩ ، ح ٥٢٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١٧١٤.
(٤) في « م ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « قصّوا ».
(٥) في المرآة : « قوله عليهالسلام : مقيل الشيطان ، أي محلّ قيلولته. قوله عليهالسلام : ومنه ، أي من ترك القصّ أو من قيلولة الشيطان ».
(٦) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨١ ، ح ٥٢٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١٧١٢.
(٧) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.
(٨) في حاشية « ن » : « أسرّ ».
(٩) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « أن يسكن ».
(١٠) في « ن ، بح ، جت » : « الأظفار ».
(١١) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨١ ، ح ٥٢٥٨ ؛ الوسائل ، ج ٢ ، ص ١٣٢ ، ح ١٧١٣.
١٢٧٢٥ / ٨. عَنْهُ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ الْحَنَّاطِ (٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ (٣) : مَا ثَوَابُ مَنْ أَخَذَ مِنْ (٤) شَارِبِهِ وَقَلَّمَ أَظْفَارَهُ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ؟
قَالَ : « لَا يَزَالُ مُطَهَّراً (٥) إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرى ». (٦)
١٢٧٢٦ / ٩. عَنْهُ (٧) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي حَفْصٍ (٨) الْجُرْجَانِيِّ ، عَنْ أَبِي الْخَضِيبِ (٩) الرَّبِيعِ بْنِ بَكْرٍ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْقَصِيرِ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « مَنْ أَخَذَ (١٠) مِنْ أَظْفَارِهِ وَشَارِبِهِ (١١) كُلَّ جُمُعَةٍ ، وَقَالَ حِينَ يَأْخُذُ (١٢) : "بِسْمِ اللهِ ، وَبِاللهِ ، وَعَلى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ (١٣) صلىاللهعليهوآلهوسلم" ، لَمْ يَسْقُطْ (١٤) مِنْهُ قُلَامَةٌ وَلَا جُزَازَةٌ (١٥) إِلاَّ كَتَبَ اللهُ (١٦) لَهُ بِهَا عِتْقَ نَسَمَةٍ ، وَلَا يَمْرَضُ (١٧) إِلاَّ مَرَضَهُ الَّذِي
__________________
(١) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله.
(٢) في هامش المطبوع : « عليّ الخيّاط ».
(٣) في « بح ، بف ، جت » : ـ / « له ».
(٤) في « بف » : ـ / « من ».
(٥) في « ن ، بح ، جت » : « متطهّراً ».
(٦) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٠٦ ، معلّقاً عن الحسين بن أبي العلاء ، عن الصادق عليهالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨١ ، ح ٥٢٥٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٨ ، ح ٩٥٧٢.
(٧) مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله.
(٨) في حاشية « جت » : « أبي جعفر ».
(٩) في « جت » : « أبي الخصيب ».
(١٠) في المقنعة : + / « شيئاً ».
(١١) في « ن ، جت » والمقنعة : « شاربه وأظفاره ».
(١٢) في « بح ، بف » : « أخذ ».
(١٣) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : + / « رسول الله ». وفي الوافي والتهذيب : « رسول الله » بدل محمّد ». وفي الفقيه والمقنعة : « محمّد وآل محمّد صلوات الله عليهم » بدل « محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(١٤) في « بف » والفقيه والمقنعة : « لم تسقط ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.
(١٥) في « بح ، جت » : « جزارة ». وقلم الظفر وغيره يقلمه وقلّمه : قطعه. والقلامة : ما سقط منه.
وجزّ الشعر : قطعه ، والجزاز والجزازة بضمّهما : ما جزّ منه. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥١٥ ( قلم ) ؛ وج ١ ، ص ٦٩٧ ( جزّ ).
(١٦) في « ن ، جت » والمقنعة : ـ / « الله ».
(١٧) في « ن ، بح ، بف ، جت » والتهذيب : « ولم يمرض ».
يَمُوتُ فِيهِ (١) ». (٢)
١٢٧٢٧ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام (٣) : « تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ ، وَقَصُّ (٤) الشَّارِبِ ، وَغَسْلُ الرَّأْسِ بِالْخِطْمِيِّ (٥) كُلَّ جُمُعَةٍ (٦) يَنْفِي الْفَقْرَ ، وَيَزِيدُ فِي الرِّزْقِ ». (٧)
١٢٧٢٨ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ (٨) ، عَنْ
__________________
(١) في المرآة : « لعلّ التخلّف في بعض الموارد للإخلال بالشرائط ، كالإخلاص والتقوى وغيرهما ، أو للإتيان بما يبطلها من المعاصي ».
(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٧ ، ح ٦٢٧ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن أبي حفص الجرجاني. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٠٣ ، معلّقاً عن عبد الرحيم القصير. المقنعة ، ص ١٥٨ ، مرسلاً. ثواب الأعمال ، ص ٤٢ ، ذيل ح ٧ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٢ ، ح ٥٢٦١.
(٣) في الكافي ، ح ١٢٨٠٢ : « عن سفيان بن السمط ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال » بدل « عن محمّد بن طلحة ، قال : قالأبو عبد الله عليهالسلام ».
(٤) في الكافي ، ح ١٢٨٠٢ : « الأخذ من » بدل « قصّ ».
(٥) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : + / « في ».
و « الخِطميّ » ، ويفتح : نبات محلّل منضّج مليّن ، نافع لعسر البول ، والحصا ، والنسا ، وقرحة الأمعاء ، والارتعاش ، ونضج الجراحات ، وتسكين الوجع ، ومع الخلّ للبهق ، ووجع الأسنان مضمضة ، ونهش الهوامّ ، وحرق النار ، وخلط بزره بالماء أو سحيق أصله يجمّدانه ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٥٥ ( خطم ).
(٦) في الكافي ، ح ١٢٨٠٢ والفقيه وثواب الأعمال ، ص ٣٦ : ـ / « كلّ جمعة ».
(٧) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب غسل الرأس ، ح ١٢٨٠٢. وفي الكافي ، كتاب الصلاة ، باب التزيّن يوم الجمعة ، ح ٥٤٤٩ ، بسنده عن محمّد بن طلحة ، مع اختلاف يسير. ثواب الأعمال ، ص ٣٦ ، ح ٢ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره. الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٤ ، ح ٢٩١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، وفيهما من قوله : « وغسل الرأس ». راجع : فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٢٨ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٣٦ ، ح ٣ ؛ وص ٤٢ ، ح ٧ ؛ والخصال ، ص ٣٩١ ، باب السبعة ، ح ٨٦ الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨١ ، ح ٥٢٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٤ ، ح ٩٥٥٩ ؛ وص ٣٥٩ ، ح ٩٥٧٤.
(٨) هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي. وفي « بن » وحاشية « جت » والمطبوع والوسائل : « عنالحسن بن عليّ بن عقبة ».
أَبِي كَهْمَسٍ (١) ، قَالَ :
قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ (٢) : عَلِّمْنِي شَيْئاً فِي الرِّزْقِ.
فَقَالَ : الْزَمْ مُصَلاَّكَ إِذَا صَلَّيْتَ الْفَجْرَ إِلى طُلُوعِ الشَّمْسِ ؛ فَإِنَّهُ أَنْجَعُ (٣) فِي طَلَبِ الرِّزْقِ مِنَ الضَّرْبِ (٤) فِي الْأَرْضِ (٥) ، فَأَخْبَرْتُ بِذلِكَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « أَلَا أُعَلِّمُكَ فِي الرِّزْقِ (٦) مَا هُوَ أَنْفَعُ مِنْ ذلِكَ؟ » قَالَ : قُلْتُ : بَلى ، قَالَ : « خُذْ مِنْ شَارِبِكَ وَأَظْفَارِكَ فِي (٧) كُلِّ جُمُعَةٍ ». (٨)
١٢٧٢٩ / ١٢. عَنْهُ (٩) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
أَتَيْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ الْحَسَنِ ، فَقُلْتُ : عَلِّمْنِي دُعَاءً فِي (١٠) الرِّزْقِ.
__________________
وما أثبتناه هو الصواب ؛ فإنّه مضافاً إلى رواية عليّ بن عقبة عن أبي كهمس في بعض الأسناد ، روى أحمد بن محمّد عن الحسن بن عليّ بن فضّال كتاب عليّ بن عقبة ، وتكرّرت في الأسناد رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن [ الحسن بن عليّ ] بن فضّال عن عليّ بن عقبة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٢٥٣ ، ص ٣١٠ ـ ٣١١ ، ج ١٢ ، ص ٣١٠ ، ج ٢٣ ، ص ٢٢٦ ـ ٢٢٧ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٥.
ثمّ إنّه يُعلم بأدنى تأمّلٍ وجه التحريف في المطبوع وغيره من جواز النظر من « عليّ » في « الحسن بن عليّ » إلى « عليّ » في « عليّ بن عقبة » فوقع السقط.
(١) في الوافي : « كهمش ».
(٢) في « بن » : « لعليّ بن الحسين » بدل « لعبد الله بن الحسن ».
(٣) في « جت » والوافي : « أنجح ». وفي « بف » : « نجع ». ونجع الوعظ والخطاب فيه : دخل فأثّر ، كأنجع. والنجعة ، بالضمّ : طلب الكلإ في موضعه. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٢٤ ( نجع ).
وفي المرآة : « وفي بعض النسخ : « أنجح » من النجح ، وهو الظفر بالمطلوب ».
(٤) في « بح ، بف ، جت » والوافي : « أن تضرب ».
(٥) في « بن » : « البلاد ».
(٦) في « بف » : ـ / « في الرزق ».
(٧) هكذا في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ / « في ».
(٨) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣١٠ ؛ والتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٣٨ ، ح ٦٣١ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب المعيشة ، باب النوادر ، ح ٩٣٨٦ ومصادره الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٣ ، ح ٥٢٦٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٩ ، ح ٩٥٧٥.
(٩) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.
(١٠) في الوسائل : + / « طلب ».
فَقَالَ : قُلِ : اللهُمَّ تَوَلَّ أَمْرِي ، وَلَا تُوَلِّ أَمْرِي غَيْرَكَ.
فَعَرَضْتُهُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، فَقَالَ : « أَلَا أَدُلُّكَ عَلى مَا هُوَ أَنْفَعُ مِنْ هذَا فِي الرِّزْقِ؟ تَقُصُّ (١) أَظَافِيرَكَ (٢) وَشَارِبَكَ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ وَلَوْ بِحَكِّهَا (٣) ». (٤)
١٢٧٣٠ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ خَلَفٍ ، قَالَ :
رَآنِي أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام بِخُرَاسَانَ وَأَنَا أَشْتَكِي عَيْنِي ، فَقَالَ : « أَلَا (٥) أَدُلُّكَ عَلى شَيْءٍ إِنْ فَعَلْتَهُ لَمْ تَشْتَكِ عَيْنَكَ؟ ».
فَقُلْتُ : بَلى.
فَقَالَ : « خُذْ مِنْ أَظْفَارِكَ فِي (٦) كُلِّ خَمِيسٍ ».
قَالَ : فَفَعَلْتُ : فَمَا اشْتَكَيْتُ عَيْنِي إِلى يَوْمِ أَخْبَرْتُكَ. (٧)
١٢٧٣١ / ١٤. عَنْهُ (٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ وَعَمِّهِ جَمِيعاً :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ أَدْمَنَ (٩) أَخْذَ (١٠) أَظْفَارِهِ (١١) كُلَّ خَمِيسٍ ، لَمْ تَرْمَدْ عَيْنُهُ ». (١٢)
١٢٧٣٢ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ (١٣) ، قَالَ :
__________________
(١) في « بح » : « فقصّ ». (٢) في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « أظفارك ».
(٣) في « بف ، بن » : « تحكّها ».
(٤) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٣ ، ح ٥٢٦٣ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٩ ، ح ٩٥٧٦.
(٥) في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » : ـ / « ألا ». (٦) في « بف » : « من ».
(٧) الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٤ ، ح ٥٦٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٠ ، ح ٩٥٧٧.
(٨) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد هذا ـ بمختلف عناوينه ـ عن أبيه عن عبد الله بن الفضل [ النوفلي ] في أسنادٍ عديدة. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٢٧٦ ، الرقم ٧٠٥٢ ، ص ٤٨٨ ـ ٤٨٩.
(٩) في « بف » والوافي والفقيه : ـ / « أدمن ».
(١٠) في الفقيه : « لم يرمد ولده » بدل « أدمن أخذ ».
(١١) في حاشية « ن » : + / « في ».
(١٢) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٧ ، ح ٣١١ ، مرسلاً الوافي ، ج ٦ ، ص ٦٨٤ ، ح ٥٢٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٦٠ ، ح ٩٥٧٨.
(١٣) في الوسائل : + / « عن أبي عبد الله عليهالسلام ».