الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٤٠٧
العنوان |
الصفحة |
الأعمال والنهي عن الفواحش كله........................................ ٢٩٢
أحكام المتعة من النساء................................................... ٢٩٤
أحكام حج التمتع....................................................... ٢٩٥
الرد على من قال : إن الله هو النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم................................. ٢٩٦
قول الصادق عليهالسلام نحن الصلاة ونحن الصيام ونحن الزكاة ونحن الحج ونحن الشهر الحرام ونحن البلد الحرام ونحن قبلة الله ونحن وجه الله....................................................................... ٣٠٣
قول الصادق عليهالسلام لحصين بن عبد الرحمن : يا حصين لا تستصغر مودتنا فانها من الباقيات الصالحات ٣٠٤
الباب السابع والستون
جوامع تأويل ما نزل فيهم (ع) ونوادرها ،
وفيه : ١٣٢ ـ حديثاً....................................................... ٣٠٥
عن أمير المؤمنين عليهالسلام : القرآن أربعة أرباع : ربع فينا ، وربع في أعدائنا ، وربع فرائض وأحكام ، وربع حلال وحرام ٣٠٥
تأويل قوله تعالى : « وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ ، وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ » ٣٠٩
تأويل قوله تبارك وتعالى شأنه : « أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ » ٣١٥
كان علي بن أبي طالب عليهالسلام أشبه الناس برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وكان الحسين عليهالسلام أشبه الناس بفاطمة عليهاالسلام والحسن عليهالسلام أشبه الناس بخديجة................................................................. ٣١٦
العنوان |
الصفحة |
قال علي عليهالسلام لا يجتمع حبنا وحب عدونا في جوف إنسان ، إن الله عز وجل يقول : « ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ »....................................................................... ٣١٨
تأويل قوله تعالى : « عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ » ، وقوله عز اسمه : « لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ » ٣٢٦
ان الإسلام بدء غريبا وسيعود غريبا....................................... ٣٢٨
تأويل قوله تعالى : « مَنْ كانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمنُ مَدًّا ».......... ٣٣٢
تأويل قوله تعالى : « يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللهِ بِأَفْواهِهِمْ ».................... ٣٣٦
تأويل قوله تعالى : « وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً » ، وهو ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام ٣٤٨
تأويل قوله تعالى : « يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ » وتأويل : « وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ». ٣٥٠
معنى : ( أُولُوا الْعَزْمِ )................................................... ٣٥١
الاستطاعة وتأويل قوله عز من قائل : « وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ ».............. ٣٥٣
تأويل قوله تبارك وتعالى جل شأنه : « إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ »............ ٣٥٧
عن ابن عباس قال : لما قدم النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم المدينة أعطى عليا عليهالسلام وعثمان ارضا أعلاها لعثمان وأسفلها لعلي عليهالسلام فقال علي عليهالسلام لعثمان إن أرضي لا تصلح إلا بارضك ، فاشتر مني أو بعني ، فقال له : أبيعك ، فاشترى منه علي عليهالسلام فقال له أصحابه : أي شيء صنعت ، بعت أرضك من علي وأنت لو أمسكت عنه الماء ما انبتت أرضه شيئا حتى يبيعك بحكمك ، قال : فجاء عثمان إلى علي عليهالسلام فقال له : لا اجيز البيع ، فقال عليهالسلام له : بعت ورضيت وليس ذلك لك ، قال : فاجعل بيني وبينك رجلا ، قال علي عليهالسلام : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال عثمان : هو ابن عمك ، ولكن اجعل بيني وبينك غيره ، فقال علي عليهالسلام : لا احاكمك إلى غير النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والنبي شاهد علينا ، فأبي ذلك ، فأنزل الله :
العنوان |
الصفحة |
« وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ وَما أُولئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ » ، إلى قوله : « وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » : النور ٤٧................................................ ٣٦٣
وقال مؤلف هذا الكتاب الحاج السيد هداية الله المسترحمي الجرقوئي الأصبهاني غفره الله بلطفه الخفي والجلي فانظروا يا معشر المسلمين إلى رجل لا يرضى بحكومة النبي الذي كان صلىاللهعليهوآلهوسلم مجسمة العدل والإنصاف؟ فاين تذهبون يا أهل السنة والجماعة؟!
تأويل قوله تبارك وتعالى « وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ » ، وحشر الرجل مع من أحب ٣٦٦
تاويل آية النور.......................................................... ٣٦٩
معنى وتأويل : « حم عسق » ، وإشارة إلى قصة زكريا عليهالسلام................ ٣٧٣
معنى وتأويل : « قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ »....................... ٣٧٧
فضائل لعلي عليهالسلام....................................................... ٣٧٩
معنى وتأويل : « وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى »....................... ٣٨٤
بيان شريف من الباقر عليهالسلام في تفسير وتأويل قوله تعالى : « إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها » ٣٨٨
تفسير قوله تعالى : « وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ »......................... ٣٩٥
بيان عن أبي جعفر عليهالسلام في رمضان وشهر رمضان.......................... ٣٩٦
لم سميت يوم الجمعة يوم الجمعة........................................... ٣٩٩
تأويل قوله عز اسمه : « قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها » وهو علي عليهالسلام زكاه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ٤٠٠
العنوان |
الصفحة |
تأويل قوله تبارك وتعالى : « وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ » ٤٠٢
إلى هنا
انتهى الجزء الرابع والعشرون ، وهو الجزء الثاني
من المجلد السابع
العنوان |
الصفحة |
فهرس الجزء الخامس والعشرون
أبواب
خلقهم وطينتهم وارواحهم
صلوات الله عليهم
الباب الأول
بدو أرواحهم وأنوارهم وطينتهم (ع) وأنهم
من نور واحد ، وفيه : ٤٦ ـ حديثا............................................. ١
أسامي الأئمة عليهالسلام.............................................................. ٤
عن سلمان الفارسي رحمهالله قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلما نظر إلى قال : يا سلمان إن الله عز وجل لم يبعث نبيا ولا رسولا إلا جعل له اثني عشر نقيبا ، وسمى أسامي الأئمة عليهمالسلام......................... ٦
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنا وشيعتنا خلقنا من طينة من عليين ، و............... ٨
العنوان |
الصفحة |
معاني عليين والأقوال فيها.................................................. ١٠
معنى قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سلمان رجل منا أهل البيت ، وفيه سلمان خير من لقمان...... ١٢
دخل رجلان على أمير المؤمنين عليهالسلام وقالا إنا لنحبك في الله ونحبك في السر كما نحبك في العلانية وندين الله بولايتك في السر كما ندين بها في العلانية فقال عليهالسلام لواحد منهما صدقت وآخر كذبت و............ ١٤
تفسير آية : « فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ » ١٦
عن أبي جعفر عليهالسلام نحن أول خلق الله وأول خلق عبد الله وسبحه ، ونحن سبب خلق الخلق وسبب تسبيحهم وعبادتهم من الملائكة والآدميين فبنا عرف الله وبنا وحد الله وبنا عبد الله............................ ٢٠
لم سميت الشيعة شيعة..................................................... ٢١
حبابة الوالبية وأبي جعفر عليهالسلام.............................................. ٢٤
خطبة لأمير المؤمنين عليهالسلام وفيه بيان للتوحيد والرسالة والوصاية وأسامي الأوصياء ٢٦
بيان وشرح للخطبة....................................................... ٣٣
العنوان |
الصفحة |
الباب الثاني
أحوال ولادتهم (ع) وانعقاد نطفهم وأحوالهم
في الرحم وعند الولادة وبركات ولادتهم
صلوات الله عليهم ، وفيه بعض غرائب علومهم
وشئونهم ، وفيه : ٢٢ ـ حديثاً................................................ ٣٦
في بيان أن نطفة الامام من الجنة............................................ ٣٧
في أن الامام يسمع الصوت في بطن أمه...................................... ٤١
في امارة الامام بعد الامام.................................................. ٤٣
كيفية ولادة الامام........................................................ ٤٦
الباب الثالث
الأرواح التي فيهم ، وأنهم مؤيدون بروح
القدس ونور ( إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) وبيان
نزول السورة فيهم (ع) ، والآيات فيه ،
وفيه : ٧٤ ـ حديثاً.......................................................... ٤٧
معنى قوله تعالى : « وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ».................................... ٤٨
في أن الله تعالى خلق الناس ثلاثة أصناف..................................... ٥٢
في أن الروح يطلق على النفس الناطقة ، وعلى النفس الحيوانية السارية في البدن ، وتفصيل الأرواح ٥٣
علم الامام بما في أقطار الأرض وهو في بيته ، وأرواح الأنبياء والأئمة عليهمالسلام...... ٥٨
كيف كان علم الامام عليهالسلام................................................ ٦٢
العنوان |
الصفحة |
في أن الروح غير جبرئيل وهو أعظم من الملائكة.............................. ٦٤
ارواح الأنبياء والمؤمنون.................................................... ٦٥
في أن أصحاب المشأمة : اليهود والنصارى................................... ٦٦
معنى قوله سبحانه : « وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ».............................. ٦٧
ليلة القدر يهبط فيها الأمور من السنة المقبلة.................................. ٧٣
من كان خليفة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟.......................................... ٧٦
معنى قول عز اسمه : « لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ ».......................... ٨٨
الخلافة والخليفة........................................................... ٩٠
صلاة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ليلة المعراج.............................................. ٩٨
الباب الرابع
أحوالهم عليهمالسلام في السن ،
وفيه : ٦ ـ أحاديث........................................................ ١٠٠
إن الله اخذ في الإمامة كما أخذ في النبوة................................... ١٠٢
يكون الامام ابن أقل من سبع سنين وأقل من خمس سنين.................... ١٠٣
العنوان |
الصفحة |
أبواب
علامات الامام وصفاته وشرائطه وما
ينبغي أن ينسب إليه وما لا ينبغي
وفيه : ١٤ ـ بابا........................................................... ١٠٤
الباب الأول
ان الأئمة عليهمالسلام من قريش وانه لم سمى
الامام اماما وفيه : ٣ ـ أحاديث............................................. ١٠٤
الباب الثاني
أنه لا يكون امامان في زمان واحد الا وأحدهما
صامت ، وفيه : ٨ ـ أحاديث............................................... ١٠٥
عن الصادق عليهالسلام في قول الله : « وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ » ، البئر المعطلة : الامام الصامت ، والقصر المشيد : الامام الناطق....................................................................... ١٠٧
رفع شبهة في أخبار الرجعة واجتماع الأئمة عليهمالسلام في زمان واحد............. ١٠٨
الباب الثالث
عقاب من ادعى الإمامة بعير حق او رفع راية
جور أو أطاع اما ما جائرا ، وفيه :
١٨ ـ حديثا............................................................... ١١٠
في إطاعة الامام الهادي والامام الجائر...................................... ١١٠
العنوان |
الصفحة |
عن الصادق عليهالسلام من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر................ ١١٢
عن أبي جعفر عليهالسلام كل راية ترفع قبل راية القائم ( عجل الله تعالى فرجه ) صاحبها طاغوت ١١٤
الباب الرابع
باب جامع في صفات الامام وشرائط الإمامة
وفيه : آيتان ، و : ٣٨ ـ حديثا............................................. ١١٥
دليل عقلي في صفات الامام وأولويته عليهالسلام................................. ١١٥
في علامات كن للامام عليهالسلام.............................................. ١١٦
في ان الامام عليهالسلام أولى بالناس منهم بأنفسهم وعنده سلاح رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والجامعة التي فيها جميع ما يحتاج إليه ولد آدم عليهالسلام والجفر................................................................. ١١٧
رد الغلاة والمفوضة لعنهم الله في شبهتهم : ان الأئمة عليهمالسلام لم يقتلوا على الحقيقة وأنه شبه للناس أمرهم ١١٨
ان الإمامة هي منزلة الأنبياء وإرث الأوصياء................................ ١٢٢
من ذا الذي يبلغ معرفة الامام ، هيهات هيهات ضلت العقول وتاهت الحلوم وحارت الألباب وحسرت العيون وتصاغرت العظماء وتحيرت الحكماء وتقاصرت الحلماء وحصرت الخطباء وجهلت الالباء وكلت الشعراء وعجزت الأدباء وعييت البلغاء عن وصف شأن من شأنه أو فضيلة من فضائله....................................... ١٢٤
بيان شريف لشرح الحديث.............................................. ١٢٩
يعرف الامام : بشيء تقدم من أبيه فيه وعرفه الناس ونصبه لهم علما حتى
العنوان |
الصفحة |
يكون حجة عليهم ، ويخبر الناس بما في غد ، ويكلم الناس بكل لسان ، ولا يخفى عليه كلام أحد من الناس ولا طير ولا بهيمة ولا شيء فيه روح.......................................................... ١٣٣
قال علي عليهالسلام يهلك في اثنان ولا ذنب لي : محب مفرط ومبغض مفرط....... ١٣٥
عن الرضا عليهالسلام قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يكون في هذه الامة كل ما كان في الأمم السالفة حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة....................................................................... ١٣٥
ان للامام علامات ، منها : أن يكون أكبر ولد أبيه بعده..................... ١٣٧
عن علي عليهالسلام : اعرفوا الله بالله والرسول بالرسالة واولي الأمر بالمعروف والعدل والاحسان ١٤١
الدليل على الامام بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمان دلالات ، أربعة منها في نعت نسبه وأربعة في نعت نفسه ١٤٢
لا بد أن يكون الامام عليهالسلام معصوما من جميع الذنوب....................... ١٤٤
في أن الامام عليهالسلام لا يجوز أن يكون من غير جنس الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم............ ١٤٥
في أن الامام عليهالسلام لا يحتلم............................................... ١٥٧
حديث في شأن فضل بن شاذان.......................................... ١٦٢
في صوت الامام عليهالسلام.................................................... ١٦٤
العنوان |
الصفحة |
الباب الخامس
باب آخر في دلالة الإمامة وما يفرق به بين
دعوى المحق والمبطل وفيه قصة حبابة
الوالبية وبعض الغرائب ، وفيه : ٦ ـ أحاديث................................ ١٧٥
جند بنى مروان وهم أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب..................... ١٧٦
حاضت حبابة الوالبية بدعاء علي بن الحسين عليهماالسلام فرد الله عليها شبابها ولها مائة سنة وثلاث عشرة سنة ١٧٨
قصة أم سليم........................................................... ١٨٥
إلى هنا
انتهى النصف الأول من المجلد السابع حسب تجزئة
المؤلف رحمهالله............................................................. ١٩٠
الباب السادس
عصمتهم ولزوم عصمة الإمام (ع) وفيه آية ،
و : ٢٤ ـ حديثا........................................................... ١٩١
تفسير قوله عز وجل : « قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ »...... ١٩١
عن ابن أبي عمير قال : ما سمعت ولا استفدت من هشام بن الحكم في طول صحبتي إياه شيئا أحسن من هذا الكلام في صفة عصمة الإمام فاني سألته يوما
العنوان |
الصفحة |
عن الامام أهو معصوم؟ قال : نعم ، قلت له : فما صفة العصمة فيه؟ وبأي شيء تعرف؟ قال : ان جميع الذنوب لها أربعة أوجه لا خامس لها : الحرص والحسد والغضب والشهوة فهذه منتفية عنه.............. ١٩٢
ان حافظي علي (ع) ليفخران على سائر الحفظة بكونهما مع علي (ع) وذلك أنهما لم يصعدا إلى الله بشيء منه فيسخطه....................................................................... ١٩٣
الدليل على عصمة الإمام (ع)............................................ ١٩٥
انما الطاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر....................................... ٢٠٠
عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون....................................................................... ٢٠١
معنى : الملة ، في قوله سبحانه : « وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ »............. ٢٠٢
بيان لطيف في شرح دعاء الكاظم (ع).................................... ٢٠٣
ان الأنبياء والمرسلين (ع) على أربع طبقات................................ ٢٠٦
جواب الناصب في معنى قول الرسول (ص) : انتهت الدعوة إلي وإلى علي لم يسجد أحدنا قط لصنم فاتخذني نبيا واتخذ عليا وصيا....................................................................... ٢٠٧
دلائل عصمة الأنبياء والائمة (ع) من الإمامية.............................. ٢٠٩
الباب السابع
معنى آل محمد وأهل بيته وعترته ورهطه
وعشيرته وذريته ، صلوات الله عليهم أجمعين
والآيات فيه ، وفيه : ٢٦ ـ حديثا........................................... ٢١٢
الكساء وآية التطهير..................................................... ٢١٣
سؤال المأمون عن الرضا (ع) عن تفسير قوله عز وجل : « ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ » ٢٢٠
العنوان |
الصفحة |
معنى الآل.............................................................. ٢٣٦
لم سمي الثقلين وسميت العترة.............................................. ٢٣٧
معنى : الأهل ، وأول من وضع الكتابة بالعربية............................. ٢٣٩
حديث الكساء......................................................... ٢٤٠
سؤال المأمون عن الرضا (ع) في نسبهما................................... ٢٤٢
الحجاج وسؤاله عن يحيى بن يعمر : أن الحسن والحسين عليهماالسلام كانا ابن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ٢٤٤
الباب الثامن
في أن كل نسب وسبب منقطع الا نسب
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وسببه ، وفيه : ٨ ـ أحاديث ٢٤٦
الباب التاسع
ان الأئمة من ذرية الحسين عليهمالسلام
وان الإمامة بعده في الاعقاب ولا تكون في
أخوين ، وفيه : ٢٥ ـ حديثا................................................ ٢٤٩
لا تجتمع الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين ( الصادق ع )............... ٢٥١
خروج الإمامة من ولد الحسن (ع) إلى ولد الحسين (ع) وكيف الحجة........ ٢٥٢
في ان آية الأرحام نزلت في موضعين ، أحدهما في سورة الأنفال وثانيهما في سورة الأحزاب ٢٥٦
العنوان |
الصفحة |
الباب العاشر
نفى الغلو في النبي والأئمة صلوات الله عليه
وعليهم ، وبيان معاني التفويض وما لا ينبغي
أن ينسب اليهم منها وما ينبغي ، والآيات فيه ،
وفيه : ١١٩ ـ حديثا....................................................... ٢٦١
عن الصادق عليهالسلام : إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس ٢٦٣
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : يا علي مثلك في أمتي مثل المسيح عيسى بن ـ مريم افترق قومه ثلاث فرق ، فرقة مؤمنون وهم الحواريون ، وفرقة عادوه وهم اليهود ، وفرقة غلوا فيه فخرجوا عن الايمان ، وان أمتي ستفرق فيك ثلاث فرق ، ففرقة شيعتك وهم المؤمنون ، وفرقة عدوك وهم الشاكون ، وفرقة تغلوا فيك وهم الجاحدون ، وأنت في الجنة يا علي وشيعتك ومحب شيعتك ، وعدوك والغالي في النار.......................................................... ٢٦٤
التوقيع عن صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ردا على الغلاة...... ٢٦٦
القول بإلهية علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وبيان الذي ادعى النبوة............... ٢٧١
جواب الرضا عليهالسلام في ألوهية علي بن أبي طالب عليهالسلام....................... ٢٧٥
في أن إبليس اتخذ عرشا فيما بين السماء والأرض........................... ٢٨٢
في أن سبعين رجلا من الزط أتوا أمير المؤمنين عليهالسلام بعد قتال أهل البصرة يدعونه إلها بلسانهم وسجدوا له ، وإحراقهم ٢٨٥
في أن عبد الله بن سبا كان يدعي النبوة ويزعم أن عليا عليهالسلام هو الله........... ٢٨٦
في أن العلبائية زعموا أن محمدا عبد وعلي رب............................. ٣٠٥
العنوان |
الصفحة |
الواقفية ، وقولهم في أن موسى بن جعفر عليهماالسلام لم يمت وأنه غاب............ ٣٠٨
في أن محمد بن بشير لعنه الله يدعي النبوة لنفسه وكان قائلا بربوبية موسى بن جعفر (ع) وكان معه شعبذة وكانت عنده صورة قد عملها وأقامها شخصا كأنه صورة أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام......... ٣١٠
إبطال التناسخ.......................................................... ٣٢٥
التفويض ومعانيه........................................................ ٣٢٨
تفويض الأمور إلى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم........................................... ٣٣١
في أن الله تعالى خلق محمدا وعليا وفاطمة فمكثوا ألف دهر ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها ٣٤٠
اعتقادنا في الغلاة والمفوضة............................................... ٣٤٢
فذلكة : في أن الغلو في النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم والائمة عليهمالسلام إنما يكون بالقول بالوهيتهم أو بكونهم شركاء الله في المعبودية أو في الخلق والرزق ، أو أن الله تعالى حل فيهم ، أو اتحدهم ، والجواب فيه...................... ٣٤٦
الباب الحادي عشر
نفى السهو عنهم عليهمالسلام ، وفيه : ٣ ـ أحاديث................................ ٣٥٠
الأقوال في سهوهم عليهمالسلام وجوابهم وفيه بيان شاف كاف.................... ٣٥١
العنوان |
الصفحة |
الباب الثاني عشر
انه جرى لهم من الفضل والطاعة مثل ما جرى
لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وانهم في الفضل سواء
وفيه : ٢٣ ـ حديثا........................................................ ٣٥٢
قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم للحسنين عليهماالسلام : وفي صلب الحسين تسعة أئمة عليهمالسلام. ٣٥٦
في أن أمير المؤمنين والأئمة عليهمالسلام من بعده باب الله وسبيله................... ٣٥٩
قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهالسلام : أنا سيد الاولين والآخرين ، وأنت يا علي سيد الخلائق بعدي ، أولنا كآخرنا ، وآخرنا كأولنا....................................................................... ٣٦٠
في فضائل علي عليهالسلام ولا يجوز أن يسمى بأمير المؤمنين أحد سواه............. ٣٦٢
الباب الثالث عشر
غرائب أفعالهم وأحوالهم ووجوب
التسليم لهم في جميع ذلك ، والآيات
فيه ، وفيه : ٤٤ ـ حديثا................................................... ٣٦٤
في نسيان الحديث....................................................... ٣٦٥
عقد العشرة بحساب العقود وكيفيتها ( عقد الأنامل )....................... ٣٦٧
الدنيا للامام كفلقة الجوزة................................................ ٣٦٨
قتلة الحسين عليهالسلام وعذابهم في جبل يقال له : الكمد......................... ٣٧٢
فهل يرى الامام ما بين المشرق والمغرب.................................... ٣٧٥
خبر الشامي ، وفيه معجزة الجواد عليهالسلام لسيره من الشام إلى الكوفة والمدينة والمكة
العنوان |
الصفحة |
والرجوع إلى الشام في ليلة واحدة مرتين في عامين وإخراجه من سجن محمد بن عبد الملك الزيات ٣٧٦
معجزة من أمير المؤمنين عليهالسلام لأبي هريرة وسيره من الكوفة الى المدينة في ليلة واحدة ٣٨٠
معلى بن خنيس وسبب قتله وصلبه........................................ ٣٨١
العلة التي يضحك الطفل من غير عجب ويبكي من غير ألم................... ٣٨٢
معنى : ان حديث أهل البيت عليهمالسلام صعب مستصعب....................... ٣٨٣
عن علي عليهالسلام قال : نحن أهل البيت لا نقاس بالناس........................ ٣٨٤
منتهى علم الامام عليهالسلام................................................... ٣٨٥
إلى هنا
انتهى الجزء الخامس والعشرون ، وهو
الجزء الثالث من المجلد السابع
حسب تجزئة المؤلف رحمهالله وإيانا
العنوان |
الصفحة |
فهرس الجزء السادس والعشرون
الباب الرابع عشر
نادر في معرفتهم صلوات الله عليهم بالنورانية
وفيه ذكر جمل من فضائلهم عليهمالسلام ،
وفيه : حديث واحد............................................................ ١
سؤال سلمان وأبو ذر الغفاري رضي الله تعالى عنهما عن أمير المؤمنين عليهالسلام في نورانيته ، وفيه فضائله عليهالسلام ١
في أن الأئمة عليهمالسلام واحد.................................................... ٦
في أن عندهم الاسم الأعظم................................................. ٧
قصة الخيط الذي أنزله جبرئيل وقضية الزلزلة في المدينة وهلاك أكثر من ثلاثين ألف رجل وامرأة بسبب سبهم عليا عليهالسلام ٨
أقسام المعرفة............................................................. ١٣
العنوان |
الصفحة |
« أبواب »
علومهم عليهمالسلام ، وفيه ١٧ ـ بابا
الباب الأول
جهات علومهم عليهمالسلام وما عندهم
من الكتب وانه ينقر في آذانهم وينكت
في قلوبهم ، وفيه ، ١٤٩ ـ حديثاً............................................. ١٨
في أن عندهم الجفر الأحمر والأبيض ومصحف فاطمة عليهاالسلام والجامعة........... ١٨
إشكال في علم الامام عليهالسلام ، والجواب عنه................................... ٢٠
في أن الجامعة صحيفة طولها سبعون ذراعا وفيها كل حلال وحرام وكل شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخد ، وهي إملاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخط علي عليهالسلام وهي عند الامام واحدا بعد واحد........... ٢٢
مصحف فاطمة (ع) وما فيها.............................................. ٤٠
الكتاب التي دفعها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى أم سلمة وهي دفعها الى علي عليهالسلام..... ٤٩
في أن الامام إذا شاء أن يعلم علم........................................... ٥٦
كيف يحصل علم الامام................................................... ٦٢
فضيلة خاصة لسلمان وأبي ذر والمقداد رضي الله تعالى عنهم................... ٦٣
فضائل الخاصة كان لعلي عليهالسلام............................................. ٦٦