وعن جابر قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إنّ الجنّة تشتاق إلى أربعة من أهلي قد أحبّهم الله وأمرني بحبِّهم ، عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين والمهدي عليه السلام الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم عليه السلام»(١).

المورد السابع عشر : «ومن كتاب الآل مرفوعاً إلى عقبة بن عامر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : قالت الجنّة يا ربّ أليس قد وعدتني أن تسكنّي ركناً من أركانك؟ قال : فأوحى الله إليها أما ترضين إنّي زيّنتك بالحسن والحسين فأقبلت تميس كما تميس العروس»(٢).

المورد الثامن عشر : «ومن كتاب منهج التحقيق إلى سواء الطريق(٣)رواه من كتاب الآل لابن خالويه يرفعه إلى جابر الأنصاري قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول : (إنّ الله عزّ وجل خلقني وخلق عليّاً وفاطمة والحسن والحسين من نور واحد ، فعصر ذلك النور عصرة فخرج منه شيعتنا ، فسبّحنا فسبّحوا وقدّسنا فقدّسوا وهلّلنا فهلّلوا ومجّدنا فمجّدوا ووحّدنا فوحّدوا. ثمّ خلق الله السماوات والأرض وخلق الملائكة فمكثت الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا فسبّحنا فسبّحت شيعتنا فسبّحت الملائكة ، وكذا في البواقي ، فنحن الموحّدون حيث لا موحّد غيرنا ،

__________________

(١) كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ٢ / ١٤٩ ، وفي الطبعة الجديدة ٢ / ٣١٤. بحار الأنوار ٤٣ / ٣٠٣ في شمائل الحسن عليه السلام.

(٢) كشف الغمّة في معرفة الأئمّة ٢ / ١٤٩ ، وفي الطبعة الجديدة ٢ / ٣١٤.

(٣) تقدّم الكلام عنه.