النقل الثاني : هامش الآية السابعة والثلاثين بعد المئتين من سورة البقرة : (أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ):

«الألف واللام في النكاح ، للعهد أي عقدة لها(١) ، قال المغربي : وهذا على طريقة البصريّين وقال غيره : الألف واللام بدل الإضافة أي نكاحه ... وهذا على طريقة الكوفيّين»(٢).

النقل الثالث : هامش الآية رقم ٢٤٥ من سورة البقرة : (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً).

«قال ابن المغربي : انقسم الخلق حين سمعوا هذه الآية إلى فرق ثلاثة :

الأولى : اليهود ؛ قالوا إنّ ربّ محمّد يحتاج إلينا ، ونحن أغنياء وهذه جهالة عظيمة ، وردّ عليهم بقوله : (لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء)(٣).

والثانية : آثرت الشحّ والبخل وقدّمت الرغبة في المال.

والثالثة : بادرت إلى الامتثال كفعل أبي الدحداح وغيره انتهى»(٤).

النقل الرابع : هامش الآية ٢٥٥ من سورة البقرة (آية الكرسي) :

«قال المغربي : من تكرّس الشيء ، تراكب بعضه على بعض وأكرسته

__________________

(١) هناك غموض في العبارة ، وربّما كان فيها تحريف ، وإنّ كلمة (نكاحه) يبدو أنّها محرّفة عن (نكاحها).

(٢) البحر المحيط (دار الكتب) ، ج ٢ ، ص ٢٤٦ ، (دار الفكر) ، ج ٢ ، ص ٥٣٩.

(٣) آل عمران : ١٨١.

(٤) البحر المحيط (دار الكتب) ، ج ٢ ، ص ٢٦١ ، (المصدر ، ج ٢ ، ص ٥٦٥).