• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • البحث الأول

  • أسماء التربة في الروايات

  • أ ـ ما جاء في حديث الإمام الصادق عليه السلام : (نحن شجرة النبوة ، ومعدن الرسالة ، ونحن عهد الله ، ونحن ذمّة الله ، لم نزل أنواراً حول العرش نسبِّح ، فيسبِّح أهل السماء لتسبيحنا ، فلما أنزلنا إلى الأرض ؛ سَبّحنا فسبّح أهل الأرض ، فكل علم خرج إلى السماوات والأرض فمنّا وعَنّا ، وكان في قضاء الله السابق أن لا يدخل النار محبّ لنا ، ولا يدخل الجنة مبغض لنا ؛ لأنّ الله يسأل العباد يوم القيامة عَمّا عهد إليهم ، ولا يسأل عَمّا قضى عليهم) (٧٢).

    ب ـ ما جاء في حديث الراهب اليماني مع الإمام الكاظم عليه السلام : (فقال له أبو إبراهيم عليه السلام : عد إلى حديث الهندي. فقال له الراهب : سمعت بهذه الأسماء ولا أدري ما بطائنها ولا شرائحها ، ولا أدري ما هي ، ولا كيف هي ، ولا بدعائها فانطلقت حتى قدمت سندان الهند ، فسألت عن الرجل فقيل لي : إنه بنى ديراً في جبل فصار لا يخرج ولا يرى إلا في كل سنة مرتين ، وزعمت الهند أنّ الله تعالى فَجّر له عيناً فيديره ، وزعمت الهند أنه يُزرع له من غير زرع يلقيه ، ويحدث له من غير حدث يعمله ؛ فإنتهيت إلى بابه ، فأقمت ثلاثاً لا أدقّ الباب ، ولا أعالج الباب ، فلما كان اليوم الرابع فتح الله الباب. ـ إلى أن قال : ـ فقلت له : اُخبرت أنّ عندك إسماً من أسماء الله تعالى تبلغ به في كل يوم وليلة بيت المقدس وترجع إلى بيتك ، فقال لي : فهل تعرف البيت المقدس الذي بالشام. فقال : ليس بيت المقدس ، ولكنه البيت المقدّس ؛ وهو بيت آل محمد. فقلت له : أما ما سمعت به إلى يومي هذا ، فهو بيت المقْدِس! فقال لي : تلك محاريب الأنبياء ، وإنما كان يقال لها : حظيرة المحاريب ، حتى جاءت الفترة التي كانت بين محمد وعيسى صلى الله عليهما ، وقرب البلاء من

    __________________

    (٧٢) ـ المجلسي ، الشيخ محمد باقر : بحار الأنوار ، ج ٢٥ / ٢٤.