بيان : الرقى جمع الرقية وهي العوذة التي يرقى بها صاحب الآفة والكراهة فيه بمعنى الحرمة إن كان من قبيل السحر كقوله تعالى « وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ » وفي الطعام على الكراهة وقد مر الكلام في نفخ موضع السجود.
٣ الخصال ، في الأربعمائة قال أمير المؤمنين عليهالسلام أقروا الحار حتى يبرد فإن رسول الله صلىاللهعليهوآله قرب إليه طعام فقال أقروه حتى يبرد ويمكن أكله ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار والبركة في البارد (١).
المحاسن ، عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أمير المؤمنين عليهالسلام وذكر مثله قال ورواه بعض أصحابنا عن الأصم عن حريز عن محمد بن مسلم مثله (٢).
بيان في المصباح أمكنني الأمر سهل وتيسر.
٤ ـ العيون ، بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عن علي عليهالسلام قال : أتي النبي صلىاللهعليهوآله بطعام فأدخل إصبعه فيه فإذا هو حار قال دعوه حتى يبرد فإنه أعظم بركة وإن الله تبارك وتعالى لم يطعمنا النار (٣).
الصحيفة ، عنه عليهالسلام مثله (٤).
٥ ـ العلل ، عن علي بن حاتم عن محمد بن جعفر بن الحسين عن محمد بن عيسى بن زياد عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة عن بكار بن أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليهالسلام عن الرجل ينفخ في القدح قال لا بأس وإنما يكره ذلك إذا كان معه غيره كراهة أن يعافه وعن الرجل ينفخ في الطعام قال أليس إنما يريد برده قال نعم [ قال ] لا بأس.
قال الصدوق رحمهالله الذي أفتي به وأعتمده هو أنه لا يجوز النفخ في الطعام والشراب سواء كان الرجل وحده أو مع غيره ولا أعرف هذه العلة إلا في هذا الخبر. (٥)
__________________
(١) الخصال ٦١٣.
(٢) المحاسن ٤٠٦.
(٣) عيون الأخبار ٢ : ٤٠.
(٤) صحيفة الرضا ١٥.
(٥) علل الشرائع ٢ : ٢٠٥.