الصفحه ١٩١ : خلاف مقتضى اليد المقرونة بغيرها ،
وفي دعواه النصف يكون منكراً ، لما عرفت من أنّ يده على الكلّ المقرونة
الصفحه ٢٠١ : منهما على خلاف ما تقتضيه
الصفحه ٢٠٥ :
بالتنصيف يكون هو الأصل في المسألة ويكون من يدّعي خلافه مدّعياً ومن يدّعي على
طبقه منكراً ، فلاحظ وتأمّل
الصفحه ٢١٦ :
عنه في العروة على
خلاف ما حكاه في الوسائل ، فإنّ عبارة الاستبصار (١) : كان
الصفحه ٢٢٨ : قوله الخلاف السادس في أمر فدك
والتوارث من النبي صلىاللهعليهوآله ، ودعوى فاطمة وارثة تارة وتمليكاً
الصفحه ٢٣١ : عليهالسلام لفاطمة عليهاالسلام واستشهد على ذلك بأنّه عليهالسلام لمّا ولي الخلافة ترك فدك بحالها ، وقال
الصفحه ٢٣٢ : خلافه. وقد روي من طرق مختلفة غير طريق أبي سعيد الذي ذكره صاحب الكتاب
أنّه لمّا نزل قوله تعالى : ( وَآتِ
الصفحه ٢٥٠ : الارادة عن صقع النفس بالمرّة ، وهذا خلاف
العادة الجارية في من تعلّقت إرادتهم بالمركّب وشرعوا فيه واستمرّوا
الصفحه ٢٥٦ : إلاّمن جهة
كون دليل القاعدة وارداً في مورد الاستصحاب على خلافها ، وذلك عبارة أُخرى عن
الالتزام بالتخصيص
الصفحه ٢٨٣ : موجباً لتعدّد
القاعدة إذا قلنا برجوع التنزيل إلى جعل المماثل ، لكنّه خلاف مسلك شيخنا قدسسره من جعل هذا
الصفحه ٢٨٩ :
نسبة الشكّ إلى الكلّ بمعنى الشكّ في تماميته ، وهو وإن أمكن إرجاعه إلى مفاد كان
التامّة ، لكنّه خلاف
الصفحه ٢٩٠ : المقدار لا يرد عليه أنّه خلاف الظاهر من أخبار
الفراغ. نعم أنّا قلنا إنّه لو تمّ هذا الجامع بين أصل الجز
الصفحه ٣٥٠ : التخصّص ، هذا.
ولكن لا يخفى أنّ
اجتماع العام مع الخاصّ على خلافه في كلام واحد متّصل ليس بتلك الدرجة من
الصفحه ٣٩١ : قبل الركوع
حكماً تعبّدياً على خلاف القاعدة للنصّ المذكور.
قلت : بل يمكن أن
يقال إنّ المستفاد من
الصفحه ٤٠٢ : لم ينشأ إلاّعن الجهل بالقبلة ، وذلك هو خلاف ما عرفت من ملاك
هذه القاعدة الذي