للرؤية ، ولا
يعجبني أن يتقدّمه أحد بصيام » الحديث ومثله ما عن
رفاعة أو سماعة قال : « صيام شهر رمضان بالرؤية وليس بالظنّ ، وقد يكون شهر رمضان
تسعة وعشرين يوماً ويكون ثلاثين ، ويصيبه ما يصيب الشهور من التمام والنقصان » ذكرهما في باب جواز كون رمضان تسعة وعشرين يوماً ، وهذه ونحوها ردّ على أخذ
الميزان عدم نقصان شهر رمضان.
وما في باب إنّه
يثبت بشهادة رجلين عدلين ، عن الخزاز عن أبي عبد الله عليهالسلام قال « قلت له : كم يجزئ في رؤية الهلال؟ فقال عليهالسلام : إنّ شهر رمضان فريضة من فرائض الله ، فلا تؤدّوا
بالتظنّي ، وليس رؤية الهلال أن يقوم عدّة فيقول واحد قد رأيته ويقول الآخرون لم
نره ، إذا رآه واحد رآه مائة » الخ وعن محمّد ابن
مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال عليهالسلام : « إذا رأيتم الهلال فصوموا ، وإذا رأيتموه فأفطروا ،
وليس بالرأي ولا بالتظنّي ، ولكن بالرؤية ( قال ) والرؤية ليس أن يقوم عشرة
فينظروا فيقول واحد هو ذا هو وينظر تسعة فلا يرونه ، إذا رآه واحد رآه عشرة آلاف »
الخ وعن أبي العبّاس عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « الصوم للرؤية والفطر للرؤية ، وليس الرؤية أن يراه واحد ولا اثنان
ولا خمسون » .
وجميع روايات هذا
الباب ناظرة إلى بيان الرؤية التي يثبت بها الهلال ، ولا دخل لهذه الروايات في هذا
الباب ولا في الباب السابق لكون اليقين شرطاً في
__________________