إسحاق مثله (١).
٥٩ ـ عم : الحسن بن علي بن أبي عثمان ، عن إسحاق بن عمار مثله (٢).
٦٠ ـ كا : أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق مثله (٣).
٦١ ـ ير : أحمد بن الحسين ، عن الحسن بن بره ، عن عثمان بن عيسى ، عن الحارث بن المغيرة النضري قال : دخلت على أبي الحسن سنة الموت بمكة وهي سنة أربع وسبعين ومائة فقال لي : من ههنا من أصحابكم مريض؟ فقلت : عثمان بن عيسى من أوجع الناس ، فقال : قل له : يخرج ، ثم قال : من ههنا فعددت عليه ثمانية ، فأمر باخراج أربعة وكف عن أربعة ، فما أمسينا من غد حتى دفنا الاربعة الذين كف عن إخراجهم ، فقال عثمان : وخرجت أنا فأصبحت معافى (٤).
٦٢ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن المغيرة قال : مر العبد الصالح عليهالسلام بامرأة بمنى ، وهي تبكي ، وصبيانها حولها يبكون ، وقد ماتت بقرة لها ، فدنا منها ثم قال لها : مايبكيك يا أمة الله؟ قالت : يا عبدالله إن لي صبيانا أيتاما فكانت لي بقرة ، معيشتي ومعيشة صبياني كان منها ، فقد ماتت و بقيت منقطعة بي وبولدي ، ولا حيلة لنا ، فقال لها : يا أمة الله هل لك أن احييها لك قال : فالهمت أن قالت : نعم ياعبدالله قال : فتنحى ناحية فصلى ركعتين ، ثم رفع يديه يمنة وحرك شفتيه ، ثم قام فمر بالبقرة فنخسها (٥) نخسا أو ضربها برجله فاستوت على الارض قائمة ، فلما نظرت المرأة إلى البقرة قد قامت ، صاحت : عيسى
____________________
(١) الكافى ج ١ ص ٤٨٤ بتفاوت ، كذا في متن مطبوعة الكمبانى وسيأتى أيضا عن الكافى بنفس السند والظاهر ان احدهما زائد من سهو النساخ ، ويؤكد ذلك خلو مطبوعة تبريز منه.
(٢) اعلام الورى ص ٢٩٥.
(٣) الكافى ج ١ ص ٤٨٤ بتفاوت.
(٤) بصائر الدرجات ج ٦ باب ١ ص ٧٣.
(٥) نخسها : نخس الدابة غرز جنبها أو مؤخرها بعود ونحوه فهاجت.