٢٦ ـ ير : سلمة بن الخطاب ، عن عبدالله بن محمد ، عن عبدالله بن القاسم ابن الحارث البطل ، عن مرازم قال : دخلت المدينة فرأيت جارية في الدار التي نزلتها فعجبتني (١) فأردت أن أتمتع منها فأبت أن تزوجني نفسها ، قال : فجئت بعد العتمة فقرعت الباب فكانت هي التي فتحت لي فوضعت يدي على صدرها ، فبادرتني حتى دخلت ، فلما أصبحت دخلت على أبي الحسن عليهالسلام فقال : يامرازم ليس من شيعتنا من خلا ثم لم يرع قلبه (٢).
٢٧ ـ ب : موسى بن جعفر البغدادي ، عن الوشا ، عن علي بن أبي حمزة قال : سمعت أبا الحسن موسى عليهالسلام يقول : لا والله لايرى أبوجعفر بيت الله أبدا فقدمت الكوفة فأخبرت أصحابنا ، فلم نلبث أن خرج فلما بلغ الكوفة قال لي أصحابنا في ذلك فقلت : لا والله لايرى بيت الله أبدا ، فلما صار إلى البستان اجتمعوا أيضا إلي فقالوا : بقي بعد هذا شئ؟! قلت : لا والله لا يرى بيت الله أبدا فلما نزل بئر ميمون أتيت أبا الحسن عليهالسلام فوجدته في المحراب قد سجد فأطال السجود ، ثم رفع رأسه إلي فقال : اخرج فانظر مايقول الناس ، فخرجت فسمعت الواعية على أبي جعفر فرجعت فأخبرته قال : الله اكبر ما كان ليرى بيت الله أبدا (٣).
٢٨ ـ كشف : من دلائل الحميري ، عن ابن أبي حمزة مثله (٤).
٢٩ ـ ب : الحسين بن علي بن النعمان ، عن عثمان بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عبدالحميد قال : كتب إلي أبوالحسن عليهالسلام قال عثمان بن عيسى وكنت حاضرا بالمدينة : تحول عن منزلك ، فاغتم بذلك ، وكان منزله منزلا وسطا بين المسجد والسوق ، فلم يتحول ، فعاد إليه الرسول : تحول عن منزلك ، فبقي
____________________
(١) كذا.
(٢) بصائر الدرجات ج ٥ باب ١١ ص ٦٧.
(٣) قرب الاسناد ص ١٩٥.
(٤) كشف الغمة ج ٣ ص ٥٠.