عيسى (١) وغيرهم ، وهؤلاء من أصحاب أبيه الذين شكوا فيه ثم رجعوا ، وكذلك من كان في عصره مثل أحمد بن محمد بن أبي نصر (٢) والحسن بن علي الوشاء (٣) وغيرهم ممن قال : في الوقف فالتزموا الحجة وقالوا : بامامته وإمامة من بعده
____________________
شيخنا ووجه الطائفة ثقة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام ، أخذ عن زرارة وكان أكبر من أخيه نوح بن دراج القاضى وكان أيضا من أصحابنا وكان يخفى أمره وعمى جميل في آخر عمره ، ومات في أيام الرضا «ع» ، له كتاب اشترك فيه هو ومحمد بن حمران ، وآخر اشترك فيه هو ومرازم بن حكيم ، وهو ممن اجمعت العصابة على تصحيح مايصح عنه وقد وردت في مدحه روايات تدل على سمو مقامه « باقتضاب وتصرف عن شرح مشيخة الفقيه ص ١٧ ».
(١) حماد بن عيسى الجهنى البصرى أبومحمد من أصحاب الصادق عليهالسلام أصله كوفى ، بقى إلى زمن الجواد «ع» كان ثقة في حديثه صدوقا قال : سمعت من أبي عبدالله عليهالسلام سبعين حديثا فسلم أزل أدخل الشك في نفسى حتى اقتصرت على هذه العشرين مات غرقا بوادى قناة في طريق مكة سنة ٢٠٩ او سنة ٢٠٨ وله نيف وتسعون سنة في حياة أبي جعفر الثانى «ع» وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح مايصح عنه ، له كتاب الصلاة وكتاب الزكاة ، وكتاب النوادر « باقتضاب عن شرح مشيخة الفقيه ص ١٠ لسماحة سيدنا الوالد دام ظله ».
(٢) أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطى كوفى لقى الرضا والجواد عليهماالسلام وروى عنهما ، كان عظيم المنزلة عندهما وله اختصاص بهما ، جليل القدر ثقة ، أجمع الاصحاب على تصحيح مايصح عنه وأقروا له بالفقه ، مات سنة ٢٢١ بعد وفاة الحسن بن على بن فضال بثمانية أشهر ، روى عنه جمع من الاصحاب منهم أحمد بن محمد بن عيسى ويحيى بن سيد الاهوازي ، ومحمد بن عبدالحميد العطار ، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وغيرهم. « عن شرح مشيخة الفقيه ص ١٨ لسيدنا الوالد دام ظله ».
(٣) الحسن بن علي الوشا الخزاز ويعرف بابن بنت الياس الصيرفي ويكنى أبا محمد كان من وجوه هذه الطائفة ، وعينا من عيونهم ، كثير الرواية من أصحاب الرضا «ع» له كتب ، وهو الذي سأله أحمد بن محمد بن عيسى أن يخرج له كتابى العلا بن رزين وأبان ابن عثمان فأخرجهما له فقال له أحمد : أحب ان تجيزهما لى ، فقال له : يرحمك الله